ارهقني حبة كاملة
بآلم
يابنت العضاضه
ابتعدت عنه تعدل من حجابها قائله بتوعد
هو انت لسه شوفت خاجه دا انت حسابك تقيل
نظر إلياس إلي قاسم بتوعد قائلا
بتغدر بيا ياصاحبي
قبض بيديه علي الوساده الموضوعه بجانبه علي الاريكه يلقيها في وجه قاسم بقوه
أمسكت نورين ايضا وساده وبدأت تصربهم معا قائله بعفويه
معاهم معاهم ....عليهم عليهم
كانت. شارده تجلس بجانب والدتها التي لم تكف عن الحديث
تفكر في مأزقها فهي لا تعلم ماذا تفعل مع عمها ولكن الذي تعلمه بكل تأكيد أن ڼار قاسم ولا ڼارداغرولكنها لا تعلم كيف وهيا لاتحبه لا تعرف عنه شيئا فهو من كان سببا بكل هذا ولكن تعود مره اخري قائله ولكنه حاول ان يصلح مابدا منه ...لا بس هو اللي غلط من الاول
قائله
أعمل إيه يا أمي انا تعبت. ومش عارفه اعمل ايه
هتفت اسماء بحنان قائله
صلي استخاره ياحبيبتي أسالي ربنا أيه الصح وربنا دايما هيجعلك تمشي في الطريق الصح
قومي صلي دلوقتي وادعي كتير يابنتي واوعي يخيب ظنك في ربنا ابدا ربنا مابيردش حد دعاه يابنتي ولو اتاخرت الاجابه فأبشري واعرفي ان ربنا دايما عاينلك الحاجات الحلوه
اني قريب أجيب دعوه الداع اذا دعان
في الكافيه
جاء إليه مدير المكان قائلا بجديه
خير يافندم
أردف يونس قائلا پغضب
وهيجي الخير منين من وشها دا
كانت شارده لا تسمعهم
تعلم انه انقطع رزقها لا محاله
لم تقف لتستمع الي باقي حديثهم جرت ذيول خيباتها ورائها وتركتهم لا تعطي اهتماما لنداء مديرها فكت عقده المريله واخذت حقيبتها ذاهبه من المكان
كذلك يونس الذي لم يعد لحديثه اي فائده ترك المكان ولكنه لم يغادر المكان قبل ان يعلم إسمها كاملا
ذهب وهو يسب المكان باأفظع الشتائم
توجه إلي الشركه مباشره فتح هاتفه يهاتف صديق مقرب له قائلا
هبعتلك إسم تعرفلي عنه كل حاجه حتي بينام ويصحا إمتي ونص ساعه واعرف كل حاجه انا جاي الشركه سلام
اتجه إلي غرفته أوقفته السكرتيره قائله بميوعه
يونس بيه حمدالله علي السلامه وحشتنا والله
اجابها بنبره جافه قاسيه قائلا
لو في مواعيد دلوقتي إلغيها
دلف إلي غرفته دون اضافه حرفا زائدا ليجد صديقه جالسا فوق المقعد المقابل لمكتبه
هتف قائلا بجديه
ها عرفت إيه
هتف آسربعمليه قائلا
بص ياسيدي كيان دي شغاله في كافيه إسمه وبتدرس في الجامعه اللي بتاعت قاسم
وصحابها نورين اختك و حور خطيبه أخوك اعتقد و لين ....وأختها إسمها صوفيا المحمدي
حاجه تاني
كان يونس جاسا متجمدا كمن وقع عليه دلو ماء مثلجا
لا يشعر بما حوله من هول الصدمه كيف كيف هذا الن ينتهي هذا
ولكنه فاق من شروده عندما قال آسر بترقب
حبيبتك القديمه
نظر إليه يونس بخبث قائلا وهو برتب احداث خطته اللعينه في عقله
دي كدا احلوت أوي هنضرب عصفورين بحجر واحد
من يرى دوما جزئك السيء لا يريد أن يرى الجيد فالعماء الذي أصابه منشأه الرغبة في التخلص منك لا المحافظة عليك.