ارهقني حبة كاملة

موقع أيام نيوز

ارهقني حبه
في الحب قيل 
وشخص واحد هو الألف واللام والحاء والباء . . والناس جميعا مجرد نقطة ملقاة تحت الباء فقط
في صباح يوم جديد وخاصه قصر الانصاري 
في غرفه  قاسم   الانصاري كان يجلس علي مكتبه يتفحص إلأوراق بتركيز شديد عندما سمع طرق خفيف علي باب غرفته
اردف قائلا بترقب
ادخل
دخلت سيده جميله يفيض الحب من عينيها

هتفت مريم قائله بحب
قوم ياحبيبي يلا انزل افطر معانا ومش هسمحلك برفض النهاردا ..هتنزل تفطر مع اخواتك يا إما انا كمان مش هفطر ولا هاخد علاجي وبعدين احنا بقينا نشوفك ب الصدفه وجدك زعلان مڼك
قام  قاسم  من مقعده ليقبل كفيها بحنان. قائلا
والله يا مريم مشغول جدا وفي امتحانات ف الكليه والشركه
مليانه مشاكل بحل من هنا بلاقيها اتعقدت من الناحيه التانيه والبيه التاني  يونس  ولا علي باله كل اللي علي باله انه هو يسهر لحد الفجر ويجي الشركه بعد العصر 
 إلياس  اللي شايل الشركه حتي  تميم هو كمان بيتدلع والله اخلص الامتحانات بتاعت الطالبه بس وافضالهم هما الاتنين مفكرين نفسهم بهوات 
ضحكت مريم قائله
اخواتك برضو ياحبيبي وان متدلعوش عليك هيتدلعوا علي مين كلمهم براحه يمكن ربنا يهديهم ويتعدلوا لأحسن اقول لجدك اخليه يظبطهم
اخفت ابتسامتها ثم اكملت بجديه
متاخدنيش ف الكلام وف الاخر مش هتنزل تفطر
اجابها بنبره حب
يلا يا مريومه
لكزته في كتفه قائله بضحك
ماهو انا معرفتش اربي الواد مش هاين عليه يقولي يا ماما 
ضحك  قاسم  قائلا بحب
ماما ايه بس دا اللي يشوفك يقول عليكي خطيبتي وانتي قمر كدا يا قمر انت!
قالت مريم بضحك
قدامي يا بكاش
نزل  قاسم  ووالدته الي السفره التي كان يترأسها سليم  الانصاري كبير العائله
اتجه  قاسم  اليه ثم رفع يده   وهو يقول
ازيك يا انصاري باشا
رد عليه سليم  الانصاري  پحده مصطنعه
ماهو انت لۆ همك  الانصاري  كنت حتي سألت عليه
هتف  قاسم  بأسف
والله يا جدي كان ورايا حاجات كتير ف الجامعه وكان في امتحانات وانا لازم اراقب الجامعه وبعد الجامعه كنت اروح ع الشركه وكنت ارجع الاقي كله نايم
هتف  الانصاري بحب
ربنا يعينك يا حبيبي يلا اقعد كل علي ما العجول التانيه ينزلوا
سمعتك يا انصاري يا كبير
هتف بها  إلياس  الذي ينزل الدرج بخفه ثم اتجه ليقبل كف جده
ضحك الانصاري قائلا 
كبير العجول جه
 إلياس  بضحك
شكرا يا حبيبي مش عارف اودي حبكم دا فين
ثم جاء صوت من اعلي الدرج قائلا بغرور مصطنع
بتجيبوا في سيرتي صح
قالها  تميم  الذي ينزل من الدرج
ليضحك الجميع ليهتف  قاسم  
بسخريه
روح شوفلك حته ناشفه اقعد فيها
ضحك الجميع بقوه هذه المره ليتفاجؤا بمن تنزل الدرج وهيا ملقيه حجابها اعلي راسها بأهمال 
وتنسدل خصلات شعرها المتمرده علي وجهها
كانت تمشي في البيت وهيا نائمه ثم اتجهت الي التلاجه مباشره وعيون الجميع عليها يكتمون ضحكاتهم بصعوبه ولكن هناك من ينظر لهآ بعشق يريد انا يختطفها ويداري هذه الخصلات المتمرده عن عيون الجميع
ظلت  نورين واقفه أمام التلاجه تتناول ما يأتي أمامها بنهم شديد الي ان انتبهت الي عائلتها التي تكتم ضحكاتها بصعوبه  لين فجروا ضاحكين بقوه طأطأت راسها 
بخجل ولكنها رفعت انظارها نحو  تميم  الذي يضحك بقوه توعدت ڵه قائله وهي تنطر ڵه نظرات ذات معني يعلمها هو فقط
بتضحك طب والله لأقول عليك انت كمان ...اه هو كمان بينزل ياخد إلأكل من التلاجه ويطلع علي أوضته بما إنهم بيضحكوا فيضحكوا مره واحده بقا 
هتف  قاسم  بضحك
اتقفشتوا انتوا الاتنين والله الواحد ميديش أمان انه يسيب باب أوضته مفتوح وهو ناين للتتحولوا لأكلي لحوم البشر
ضحك الجميع بقوه لتتسلسل  نورين  بخفه ولكن رآها  إلياس  الذي لم يرفع عينيه من عليها ليتركها لتبدل ملابسها
كانت تصعد علي الدرج لتصتدم
بكتفي ونس الذي يهبط بخفه
تركته  نورين  لتكمل طريقها
هتف قائلا ب استغراب
مالها دي
ثم اكمل طريقه نحو السفره
قائلا بحب
متجمعين عند النبي
ليهتفوا جميعا بنبره واحده
عليه افضل الصلاه والسلام
ثم اتجه نحو جده مقبلا كفه وجلس في مكانه
نزلت دارين بعدما ارتدت ملابسها
اتجهت نحو جدها ليحتضنها بحب مقبلا جبينها بحنان ثم تركها لتجلس بجانب 
شقيقها  قاسم  الذي مال علي وجنتيها يقبلها بحب اخوي
اجتمعت العائله جميعا حول المائده يتناولون طعامهم في طمأنينه وحب
في احدي البيوت البسيطه التي تتصف ب الجمال
كانت نائمه تلك الفتاه اتي تدعب  حور  التي قيل عنها الملاك المتجسد في هيئه بشړ 
دخلت عليها والدتها  اسماء 
قائله بنبره عاليه بعض الشئ
 حور اصحي يلا اتاخرتي علي الكليه مش هتلحقي تروحي كدا
هتفت  حور  بنوم
مممم سيبيني طيب شويه خمس دقايق بس 
هتفت  اسماء بضجر
اصحي يابت يلا دانتي نايمه بدري حتي مش عارفه بتجيبي النوم دا كله منين 
 حور بعينين نصف مغلقه وهيا تنهض من الفراش
اديني قومت اهو يارب امتي اخلص من العڈاب دا.
ثم وجهت كلامها لوالداتها قائله بعينين نصف مغلقه
ممكن يا سمسم يا عسل تعمليلي كوبايه قهوه علي ما اتوضا واصلي
 اسماء بضحك
حاضر بس لۆ نمتي تاني والله ما هسيبك يا  حور 
 حور بضجر وهيا تقبض علي خصلات شعره بقوه تكاد تقتلعهم
اموت واعرف زعلانين من نوم  حور  لي 
لتكمل كلامها قائله بمزاح
يلا يلا يا ماما قومي اخرتيني ع الجامعه
 اسماء بضحك
انا يابت والله ما هصحيكي تاني 
ثم تركتها وخرجت ذهبت  حور للمرحاض توضأت وأدت فريضتها وارتدت ملابسها وخرجت تناولت هاتفها وشربت قهوتها وخرجت علي عجله
في الجامعه
دخلت  حور باب
الجامعه ورأت اصدقائها
تم نسخ الرابط