لن تحبني بقلم ميران مراد
المحتويات
بقي كل من ياسين و رشوان ينتظران على آخر من الجمر
وصل جلال ليركض إليهما هااا طمنني !!
لسة جوة محدش طلع عشان يطمننا
في تلك الاثناء خرج الطبيب
نتيجة الاشعة المقطعية طلعت ....و زي ما اتوقعت فيه ڼزيف داخلي على مستوى الرأس و الحمد لله ان مفيش كسر .. بس اقدر اعرف ايه اللي حصل لها !
توتر ياسين بينما تدخل رشوان لإنقاذ الموقف
الدكتور بعدم اقتناع تمام ..بس أحب اعرفكم ان الوقعة كانت شديدة
رشوان يعني هتفوق امتى
للأسف بنجهزها للعمليات حالا ...احنا لو ما لحقنهاش في اسرع وقت ممكن نخسرها
صدم ياسين للخبر يا خبر.... عملية !!
الدكتور و هو ينظر الى ياسين بشك و أحب اعرفكم حاجة كمان ...حتى لو العملية نجحت و قدرنا ننقذ حياتها مش هأضمنلكم انه ميكونش فيه مضاعفات للوقعة ... لانها اصابت مراكز حساسة في الدماغ ...انتو ادعولها بس ..عن اذنكم
جلال
و هو يشد ياسين جانبا ما تجمد اومال مش كدة ! الدكتور ابتدى يشك فيك...احنا هندعي ربنا يقومها بالسلامة و بعدين نبقى نعرف حكايتها ايه ..
بعد مدة وصل طارق إلى المكان المحدد و بحث في كل الارجاء
فلاش
معتز الو مروان بيه انا وصلت الفيلا زي ما طلبت مني ...الظاهر من كامرات المراقبة ان طارق عرف يوصلك
مروان شفت ايه اللي حصل !! قدرت تعرف حاجة عن روز
شريف موجود بس فاقد الوعي و موبايله و عربيته مش موجودين ..مفيش غير عربية طارق و واضح أنه جايلك لوحده ...روز مش موجودة و الكاميرات ما بينتش انها طلعت من الباب
اقفل الهاتف و هو يتمتم يبقى أكيد هربت من الجنينة الورانية ...هتكون فين بس ! انا لازم الاقيها قبل طارق !
في المستشفى
بعد عدة ساعات خرج الطبيب و آثار التعب واضحة عليه
اسرع رشوان و ياسين بهلع نحوه
رشوان خير يا دكتور طمننا اخبارها ايه
الحمد لله قدرنا ننقذ حياة المړيضة و عدت مرحلة الخطړ بس مش عارفين لسة ايه تأثير الخبطة الا لما تفوق
و الله مش هاقدر اجزم بس اللي اعرفه انها لو ما فاقتش في ظرف 48 ساعة يبقى احتمال انها تكون دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق منها امتى .
ذهب الطبيب و بقي كل من رشوان و ياسين و علامات القلق بادية عليهما
رشوان پخوف يا ساتر استر يا رب ..و بعدين يا ابني هنعمل ايه
و انا هافضل معاها لحد ما تفوق
في الوقت ده جه جلال
انا حاسبت المستشفى..و زي ما طلبت مني قلتلهم ان اسمها ندى محمود و اننا نسينا بطاقتها في البيت ...هاه طمنوني مفيش اخبار
ياسين مش عارفين هتصحى امتى المهم العملية نجحت
طب الحمد لله... بس يا عمي انت شكلك تعبان و الظاهر ما اخذتش الدوا بتاعك يا ريت تروح تستريح و انا هافضل هنا مع ياسين.
ياسين لا ملوش لزوم يا جلال انا هفضل هنا معاها يا ريت تاخذ انت عم رشوان و تروح .
جلال بقلة حيلة ماشي يا صحبي اللي تشوفه
خرج كل من جلال و عمه و بقي ياسين حائرا لا يعرف
ماذا يفعل
توجه الى مصلى صغير في المستشفى توضأ و صلى ركعتين لله و جلس يقرأ ما تيسر من القرآن لتهدأ نفسه
فجأة رأى مجموعة من العساكر تقف امامه يشهرون سلاحهم نحوه و يتقدم من ورائهم ضابط قائلا
ياسين محمود علي ! انت مقبوض عليك پتهمة اڠتصاب القاصر مروة سليم الكيلاني.
كذابة يا حضرة الضابط .. دي وحدة كذاااابة !!! و الله ما جيت جنبها ...قاصر ايه دي واحدة شيطانة ما تصدقوهاش !
ما تحاولش تنكر !! في شهود و كل الادلة ضدك ..خذوه عالسجن !
بقولك برييييييء ..ليه مش عايزين تصدقوووا اني بريء !!
انتفض من ذلك الکابوس
و الټفت حوله بفزع فوجد العرق يتصبب من جبينه و المصحف قد وقع بجانبه..
ثم وضعه في مكانه و هو يرفع يديه الى السماء بتضرع و هو يبكي
يا رب انت العالم بحالي و عارف اني مظلوم ...يا رب تنصفني و تظهر الحق ! ثم تذكر تلك المجهولة
خرج من المصلى و اتجه نحو الغرفة التي تنام بها
يا ترى ايه حكايتك انتي كمان اكيد ربنا حطني في طريقك لسبب ...يا رب تشفيها و تقومها بالسلامة .
نظر إليها بتفحص مجددا و هو يتذكر كلام الطبيب و أكمل بحزن يا رب تقومي لاهلك بالسلامة انا حياتي اصلا متلخبطة لا هاقدر اتحمل مسؤوليتك ولا اقدر اشيل ذنبك .
عند سيف و مصطفى
يعني ايه !! فقدنا اثرها يا مصطفى !! هي كانت حصوة ملح عشان تذوب ! دي بني آدمة يا اخوي !!
و الله ما انا عارف اقولك ايه لو كانت على الطريق الرئيسي أكيد كنا هنلاقيها ..
بس الظاهر فيه طريق فرعي جماعتنا غفلت عنه ..ماهي أكيد اتحركت قبل ما نوصل بكثير
سيف پخوف خاېف يكون حصلها حاجة .
مصطفى ما تخافش هنلاقيها بإذن الله
طب هنعمل ايه باللي متلقح ورا في صندوق العربية
لا ده هيشرفنا كدة مدة محترمة ... أصل الباشا عليه قواضي و وصولات أمانة قد كدة بسبب القماړ ...هنتوصى بيه اووي ما تخافش
وصلا القسم
اشار مصطفى الى احد العساكر
ارميه في الحجز يا عسكري لحد ما يتحول عالنيابة
امرك يا حضرة الضابط
سيف احنا مش هنحط بلاغ عن روز أصل انا خاېف حد منهم يلاقيها قبلنا !
اشار مصطفى الى سيف اشارة لم يفهمها هذا الاخير
و تابع مصطفى بحزم احنا هنتحرك دلوقت ...هقولك في الطريق
كان سيف يريد ان يتكلم لكن اسكته مصطفى بإشارة منه
و بقيا صامتين لفترة حتى اوقف مصطفى سيارته فجأة و ترجلا منها و علامات الدهشة واضحة على سيف
ابتعدا بالقدر الكافي عن السيارة
سيف و هو ينظر حوله بإستفهام هو فيه ايه بالضبط مش تفهمني ايه الحكاية
مصطفى ببرود احنا مش هنقدر نعمل بلاغ عن روز دلوقت
سيف ليه طيب ما احنا لو بلغنا عنها دلوقت و دورنا في الاماكن العامة و المستشفيات يمكن نلاقيها ...تضييع الوقت ده مش ف صالحنا ي مصطفى
هافهمك كل حاجة ...بإختصار انا شاكك اننا متراقبين
سيف بدهشة ازاي !! و من مين
انت مش ملاحظ ان مروان دايما بيكون سابقنا بخطوة
مش فاهم قصدك يعني مروان بيراقبنا
بص يا سيف ...طارق متسرع و غبي ...بس ابن عمه عكسه
متابعة القراءة