رواية نعم ومازلت احلم كاملة حتي الفصل الاخير بقلم ايات عبد الرحمن
المحتويات
توفر لابنك احتياجاته ولو تعبت تروح للدكتور من غير ما تحتاج لحد
وصحباتها اللي بتخرج معاهم دول صحاب طفولتها ومااعتقدش ان في واحده فيهم هتقول ليها حاجه تغيرها عليك
اه هو الموضوع كدا طلاما حضرتك شايفه ان المدام مش غلطانه وانا اللي غلطان يبقي اقعد انا في البيت والست هي اللي تشتغل طلاما انا في نظركم مش راجل ومقصر في حق بنتكم
بص يا عمي كلام ومالوش اخر يا اما بنتكم تسيب الشغل دا وتقاطع صحابها يإما هطلقها وكل واحد يروح من طريق
وبالنسبه لابني فمش عايز اشوفك حتي بتتكلمي معاه مجرد كلام ها قولتي اي
ياسمين
لقيت بابا بيرد وبيقول اي اللي بتقوله دا يا انس يا ابني يعني اي ملهاش دعوه بإبنك اومال هي متزوجاك من الاول لي مش عشانه
وانا هريحها يا عمي اهو وبص ليا وقال انتي عارفه البيت وافقتي علي شروطي كان به ما
وافقتيش يبقي اللي بينا منتهي
هو دا انس بجد اللي عمره ما قصر في حقي هو اتغير اوى كدا لي طب اعمل اي ارجع ولا ابعد لا انا لازم ارجع لو مش عشاني عشان حتي الطفل اللي لسه مجاش ع الدنيا دا مايتظلمش وييجي يوم يعاتبني
وبعدت عن صحباتي لكن ما قدرش يمنعني من خدمته هو وابنه بقي يسافر بالشهرين ويسيب مبلغ مايكفيش اكلنا ولو حد تعب او حاجه كملت لحد ما وصلت للشهر التاسع علي الحال دا
دخلت اخد شاور وقفلت الباب وسيبت ساجد ابنه نايم ومااعرفش ان هو هيصحي دخلت
وبعدها سمعت صوت ساجد بينادي رديت عليه فضل يلعب في الباب لحد ما قفله عليا من برا وما عرفش يفتحه وف الوقت دا
دخلت اخد شاور وسيبت ساجد نايم يدوب دخلت وبعدها سمعت صوته بينادي رديت عليه وعرفته اني خارجه دلوقتي لكن بما ان هو طفل فبدء يلعب في الباب من برا وقفله عليا وما عرفش يفتحه
حاولت اكلم ساجد يفتحه لكن هو مش عارف وفضل طول الوقت يبكي المشكله الاكبر ان احنا نقلنا مكان لوحدنا مفيش جيران ولا حاجه فضلت احاول افتح الباب مش عارفه
وكمان ساجد بكاؤه ملخبطني لحد ما اغمي عليا فوقت بعد كام ساعه كدا بس لقيتني زي ما انا
وساجد ما زال بيبكي قومت تاني وحاولت لكن ما قدرتش بدءت انادي اي حد ييجي بس يفتح لينا مفيش حد
لحد ما مر علينا يومين كاملين وانا محپوسه ف الحمام وساجد برا كان اغمي عليه من قلة الأكل وانا كمان ما كنتش
قادره لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط ضغطت علي
متابعة القراءة