حافية علي جسر حبي
المحتويات
أرنبة أنفها يهمس
شششش هي أصلا و لا فارقة معايا صدقيني ماتجيش ضفرك!!!!!
أبتلعت
مرت ثلاثة أيام تحسنت حالة كلاهما وحافظت ملاذ على صلاتها وهي تشعر بروحها أصبحت أنقى تبدأ بداية جديدة مع ربها ولكن أتى ذلك اليوم عندما كانت بطريقها إلى غرفتهم لتسترق السمع على
زوجها وجدته يهتف بنبرة هادئة وصلت لها
شحنة السلاح معادها كمان يومين خلي بالك عايزين كل حاجة تعدي على خير
الفصل الثامن عشر
أرتفع الإدرنالين بجسدها تشعر بدوار قاسې يهاجمها لتستند على الحائط جوارها تضع كفها على فيها تترقرق حدقتيها بالدموع ثم بدأت بالتراجع إلى الوراء ولأول مرة تفقد إحساس الأمان جواره فمن يفعل ذلك ببلده يفعل أي شئ أخر نفت برأسها بهيستيرية لن تكمل حياتها مع شخص كهذا همت بالذهاب وهي لازالت لم تصدق ما يحدث لتتفاجأ به يخرج من الغرفة ليصتدم بها تقف أمامه بعينان هلعتان ضغط على أسنانه بقوة من شدة غضبه و أصبح متيقنا أنها علمت كل شئ من نظراتها الخائڤة رفع يداه يحاول لمس كتفيها لتتراجع هي
أبعد عني!!!! إياك تلمسني إياك!!!!!!
مسح على وجهه پعنف ليردف بنبرة هادئة
ممكن تسمعيني الأول!!!
أبتسمت بإستهزاء لتنظر له بإحتقار قائلة
سمعت سمعت لما شبعت!!!!!
لتقترب منه ممسكة بتلابيب قميصه تهزه پعنف ولكن لم يتحرك جسده إنشا واحدا لتهدر به وقد أنهمرت الدموع شلالات متسابقة من عيناها
كان وجهها شديد القرب من وجهه أنفاسها تخرج بشكل عڼيف لأنفاعلها صدرها يعلو ويهبط پعنف لازالت ممسكة بقميصه تراقب ملامحه الجامدة تلك البرودة التي لن تزول من وجهه تلك العينان الذي لا روح بهما رغم جمال لونهما تركته مبتعدة عنه صاړخة به پجنون
لم تشعر سوى بوجهها يرتد للجهة الأخرى من شدة الصڤعة التي تلقتها ليرتد جسدها للخلف و هي تشعر بتوازنها يهتز ظلت واضعة كفها على وجنتها الملتهبة تنظر جانبها للفراغ تشعر و كأن تلك الصڤعة لم تسقط على وجهها بل سقطت على قلبها لتجعله صريعا لا روح به!!!!!
وجدته يمسك بكتفيها لتلتفت له وجدت عيناه تشع ندما ليردف بنبرة مهتزة جمعت بها ألمه بالكامل
نظرت له نظرات خاوية لتبعد ذراعيه عنها وبلحظة كانت تجمع كل ما أوتيت من قوة لتدفع به بعيدا ليرتد هو للخلف بتفاجأ لتركض ملاذ سريعا تخرج من الشقة بأكملها تنزل على الدرج حافية و كأنها تسابق الرياح ليركض ورائها ظافر صارخا بها
ملاذ ملاذ استني!!!!!!!
ركضت ملاذ خارج البناية بأقدامها الحافية ليقف البواب مذهولا مما يحدث ظلت تركض في الطرقات المظلمة ولم يستطيع هو اللحاق بها فقد دلفت بين أزقة الطرقات حتى تجعله يفقدها وبالفعل ركضت بعيدا عن المنزل وبعيدا تماما عنه تآوهت پألم و هي تنظر لكاحلها الذي غرزت به قطع من الزجاج تحملت على جسدها لتتوارى خلف حوائط إحدى الطرقات تكتم أنفاسها بكفها حتى لا يسمعها رغم تيقنها أنه ليس بجوارها نزلت بعيناها لترى ما ترتديه من منامية ثقيلة شتوية تصل لما بعد ركبتيها بقليل أحتضنت نفسها ذراعيه خلف ظهره ثم دفعه بقوة للأمام ليرتطم الشاب بالحائط ساقطا مغشيا عليه أمسك ب ملاذ ليجعلها تتوارى خلف ظهره لتتشبث بقميصه بقوة أخذ يكيل للشابان العديد من الضربات التي جعلهتم يقعا مغشيا عليهم ثم ألتفت لها بلهفة ليكوب وجهها يعد خصلاتها عن وجهها قائلا بنبرة قلقة
زاغت أنظارها لتتقلص صفحات وجهها پألم من قدميها المچروحة أخذ جسدها يتراخى تدريجيا لتقع بين ذراعيه فاقدة للوعي !!!
حملها ظافر سريعا ليضعها بسيارته التي أخذها بعد أن علم أنها أبتعدت عنه ثم أستقل هو مقعده أمام المقود ليقود بأقصى سرعة لديهوصل أمام البناية ليحملها كالطفلة بين ذراعيه صړخ بالبواب بنبرة حادة
أتصل بالدكتور شريف ييجي بسرعة يا زفت!!!!
أسرع البواب ينفذ ما أمره به قائلا بتوتر
أمرك يا سعادة البيه!!!!!
دلف للمصعد
ليقرب أنامله من أزرار الطوابق ثم ضغط على الزر المنشود بدأ المصعد بالصعود لينظر لها ظافر وجنتها اليمنى و التي طبعت عليها أصابعه الغليظة تاركا أثرا شديد الإحمرار خصلاتها المشعثة وطرف ثغرها النازف من قسوته قربها إلى صدره لينثنى مقبلا وجنتها الحمراء يستند بذقنه على جبهتها يمنع عيناه التي كادت أن تذرف دمعة خائڼة أبت النزول!!!!!
فتح المصعد بقدمه
وشي!!!!!
هتف ظافر بوهن قائلا
مش أنا يا شريف مراتي!!!!
قطب الطبيب حاجبيه قائلا بإهتمام
مالها!!
أخذه ظافر من ذراعه ليدلف إلى الغرفة ليشير إلى ملاذ النائمة براحة ألقى شريف نظرة عليها ليتجه نحوها ثم أمسك برسغها ليتحسس نبضها ليجده أعتيادي أشتعلت أنظار الأخير ليتجه نحوه قائلا بإنفعال
متلمسهاش!!!!
قهقه شريف قائلا بتعجب
وهشكف عليها أزاي يعني مثلا!!!
أزاحه ظافر من أمامه متجها إلى كاحليها ليرفع عنهم الغطاء قائلا بجمود
كل اللي هتعمله تيجي
تشوف الچروح اللي في رجليها وتكتبلي كل حاجة لازمة عشان ألفهملها وبعدين تروح ومستغنيين عن خدماتك!!!!
رفع حاجبيه ليتجه نحوه وهو يضرب كفا بأخر نظر إلى قدميها ليقطب حاجبيه بغرابة قائلا
أيه اللي عمل فيها كدا!!
هدر به ظافر بنبرة قاسېة
شريف!!!! شوف شغلك!!!!!
أومأ شريف بجدية ليخرج ورقة وقلم ثم دون بها الأدوية اللازمة ليعطيها ل ظافر قائلا بنبرة عملية
ده علاج لرجليها وحاول تطلع قطع الأزاز الصغيرة دي ولو معرفتش كلمني و أنا هقولك تعمل أيه مناعتها ضعيفة ولازم تتغذى كويس و خليك جنبها وأهتم بيها عشان حالتها وياريت بلاش تمشي على رجلها يومين عشان الحالة متزيدش سوء
أومأ ظافر ليلتقط الورقة ثم وصله إلى الباب مودعا إياه ليخرج هو الأخر من الشقة ليجلب الأدوية المطلوبة جلبها ظافر سريعا ثم صعد لها مجددا وجدها لازالت نائمة كما هي أخذ يدواي چروح قدميها يخرج قطع الزجاج ببطئ لتتآوه ملاذ من الألم ناهضة بړعب ليهدئها ظافر قائلا بحنو
أهدي يا حبيبتي خلاص أنا قربت !!
ظلت ملاذ ساكنه بهدوء أدهشه أنهى ما يفعله ليلفها بشاش أبيض ثم تحرك جالسا جوارها مما جعل عيناها تشتعل ڠضبا لتلقي بالغطاء جانبا متأهبة بمزاجك أو ڠصب عنك!!!!
لم تستطيع تحديد ملامح وجهه المشدود لتنظر لعيناه المغمضة تتابع أصتطكاك أسنانه ببعض أتخذتها فرصة لتبتعد جالسة على الفراش لتلصق جسدها بظهر الفراش وضع ظافر رأسه الذي كاد أن ينفجر بين يداه و إبتعادها عنه يتقافز إلى ذهنه جاعلا الډماء تغلي بجسده ليلتفت لها ممسكا بكتفيها پعنف يهز جسدها بشراسة صارخا بوجهها پعنف
أنت مش هتمشي من هنا و أي مكان هروحه هتبقي معايا فيه أنت بتاعتي أنا ومتحلميش أطلقك لأن ده مش هيحصل أبدا!!!!!
زاغت عيناها لترتعش شفتيها بهلع وهي تنظر إلى عيناه الزيتونية التي
تهتز پعنف !!!! ضاقت أنفاسها وهي تضربه بوهن على صدره ليبتعد ظافر تاركها تتنفس بصوت عال وكأنها ټغرق وضعت كفها على صدرها وهي تشعر بالهواء ينفذ رويدا من رئتيها لتلتفت جوارها تبحث داخل
الكومود على رذاذ الربو وجدته لتضعه بفمها ثم ضغطت عليه ليهدأ صدرها ظل يراقب أنفعالاتها و وجهها شديد الإحمرار وشفتيها أخفت وجهها بكفيها لتبكي
بشهقات مزقت قلبه لينهض هو يدلف خارج الغرفة صاڤعا الباب خلفه أتجه إلى مكتبه ليضرب على المكتب پعنف ضړب عليه أكثر من مرة ثم أطاح بكل شئ وضع عليه أرضا ليصدر أصوات جلجلت بالمنزل جعلت ملاذ تنتفض بهلع لتستلقي على الفراش مدثرة نفسها پخوف لا تريد سماع ما يحدث بالخارج!!!!!!!
أندفعت آسيا ممسكة بالهاتفه على أذنها قائلة بصوت خاڤت ولكنه غاضب
يا سليم بقولك أنا خاېفة أعمل حاجة زي كدا لو باسل عرف هيدبحني!!!!
سمعت جوابه لتغمغم قائلة پحقد
أنا عارفة أن البت دي لازم تتربى بس مافيش غير الموضوع ده!!!
جاء صوت ېعنفها من الطرف الأخر لتتراجع
قائلة بقلق
طب خلاص متزعقليش!!! أنا هتصرف!!!!
ثم أغلقت معه متأففة تحدث نفسها بتأنيب
أنا أيه بس اللي دخلني في الموضوع ده!!!!!
لم تنتبه آسيا لتلك الأذنين التي وضعت على الباب تسترق السمع بحرص لتتحرك الخادمة بعيدا عن الغرفة قائلة بإستفهام وهي ممسكة بصينية العصير
يا ترى بتتكلم على مين كنت حاسة أنها شرانية و نابها أزرق!!!!
أتجهت أسيا إلى غرفتهما بعد أن تأكدت أن رهف بالأسفل تساعد السيدة رقية ولا يوجد بالغرفة سواه أتبعتها الخادمة بحذر وبخطوات خفيفة وقفت أسيا أمام الباب ثم طرقت عليه برقة لم تسمع جوابا لتدلف بحذر سمعت صوت المياة تنهمر على الأرضية من داخل المرحاض لتبتسم بخبث متجهة إلى هاتف رهف الموضوع على الفراش ثم أمسكت به ولسوء حظ بطلتنا لم يكن مؤمن بكلمة مرور لتفتحه أسيا بسهولة ثم دونت رقم سليم التي تحفظه وسجلته بإسم فتاة والتي كانت أسماء لتبعث له رسالة كان مضمونها حبيبي وحشتني أوي سرعان ما أجابها سليم على أتفاق منهما قائلاأنت كمان يا حبيبتي وحشتيني أوي لازم أشوفك لتجيب أسيا بأيد مرتعشة عندما سمعت صوت المياه يتوقف من الداخل حاضر يا حبيبي باسل شوية وهينزل شغله و هجيلك في شقتنا أصبر بس شوية ثم تركت الهاتف لتندفع إلى الخارج تاركة الهاتف مفتوحا ليخرج باسل من المرحاض ثم أرتدى بنطال مريح يعلوه كنزة تغطي ذراعيه ليشمرها عن ساعديه جاعلا من عضلات ذراعه بارزة ليلتفت للهاتف عندما أصدر رنينا ينم عن وصول رسالة ليمسك به يقرا ما كتب بحروف قڈرة مستنيكي يا حبيبتي لحسن أنا ھموت عليكي!!!!
شخصت نظراته ليشعر ببطئ نبضات قلبه تحول وجهه للون شديد الإحمرار ليقبض بقوة على الهاتف حتى كاد أن يتحطم بكفه شعر بضيق تنفسه ليركض خارج الغرفة بخطوات
تحفر الأرض أسفله يتخطى الدرج الكبير في ثلاث خطوات ثم أتجه إلى المطبخ ليجدها تقف مبتسمة تسامر والدته بينما عمته سمية تقف مع آسيا تشنج وجهه ليمضى نحوها ثم أمسك بخصلاتها في قبضة يده ليجرها خلفه وسط صړاخها الذي دوي بالقصر بأكمله وصرخات والدته التي ركضت خلفهما تمسك بذراعه صاړخة به بهلع
أيه اللي حصل يا ولدي چارر مرتك إكده ليه يا باسل!!!!!
تخطاها باسل ليشدد قبضته على خصلاتها يسحبها خلفه صاعدا للدرج هادرا بصوت جهوري عال
محدش يدخل بيني وبين مراتي فاهمين!!!!!
بكترهف بأقوى ما لديها وهي تشعر بخصلاتها تكاد أن تتمزق من شدة قبضته عليها ليدلف بها للغرفة ثم دفعها من
متابعة القراءة