عشق ليث
المحتويات
مع حد فينا احم احنا بس اتخضينا لما لقيناه واول مرة نشوفه اممم هو انت تبقي مين
لم تعطه سعديه فرصه وأجابت نيابه عنه ده عادل الجنايني الجديد ابن الحج كمال الجنايني بتاعنا بس زي مانتي عارفه ياصفاء هانم التعب والمړض بقا خلاه يبعت ابنه بداله
عادل بابتسامه خفيفه صباح الخير ياانسه صفاء انا بتأسف لو كنت خضيتكم انا مكنتش اقصد انا بس كنت عايز اقولكم ان رشاش المايه قرب يشتغل
اخس الله ينيله كان لازم يشتغل دلوقتي ياختي اروح اغير بسرعه وارجع اكمل العشا ليتحرق مني وتبقي ليله سودة
ضحكت الفتاتان و صعدا الي غرفتهما لتغير ملابسهم تاركين عادل بمفردة مع قلبه المتسارع من صوت ضحكت صفاء والذي سلبه جمالها
في مكان اخر
سالي بلهفه كده ياقلبي تغيب عني كل ده اسبوع بحاله ماشوفكش فيه
بس انا بحبك وانت عارف كده كويس انت ليه مش حاسس بيا ده انا ببقي هتجن عليك في غيابك
ليث يبعدها پغضب طيب واضح اني غلط لما طولت معاكي وجيت تاني
مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه
كان يتجه الي غرفته عندما اوقفه مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه فها هو
أحمد أخيه الصغير يخرج من غرفة كارمن والسعادة والراحه علي وجهه باغته ليث سريعا وامسكه من ملابسه
أنت كنت بتعمل ايه هنا وطالع ليه من اوضه كارمن الساعه دي
أحمد وهو يكاد ان ېموت خوفا انا انا كنت بقولها علي حاجه بس يا ابيه
حاجه ايه دي اللي بتقولها بعد نص الليل وفي اوضتها وكله نايم انت اتجنيت
ولم
ينتظر ليسمع جوابه بل فتح بقوة غرفه كارمن ساحبا أحمد خلفه ليجد صفاء جالسه علي سرير كارمن ولا اثر لكارمن ف الغرفه أغمض عينيه واخذ نفس عميق حتي يهدأ قليلا
ليث يحاول التحكم في اعصابه ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا وايه سر التجمع اللي بعد نص الليل ده وممكن اعرف موقفكم كلكم هيبقي ايه لو حد من الخدم شاف البية اخوكي بيتسحب وخارج من اوضه بنت خالته في الساعه دي
الټفت له ليث پغضب وخرج به من امام كارمن التي كانت تقف كالتمثال غير مصدقه لما حدث للتو و وخروجها بذلك الشكل لكن اكثر ما احيا دقات قلبها هي نظرات ليث لها
اخرجها من تفكيرها صوت صفاء احيييه ابيه كان هيقفش كل حاجه احمدك يارب انها عدت علي خير انا رايحه انام ياختي تصبحي علي خير وخرجت دون ان
تسمع رد كارمن عليها
ترك ليث احمد بغرفته بعد ان افرغ فيه شحنه من غضبه علي ما قاله لكارمن وأكد علي كونها اخته مثل صفاء ولا يجوز له ان يتحدث بهذا الكلام السخيف لها و حذره من أقترابه منها مرة اخري او من غرفتها وعاد الي غرفته
ليث لنفسه ضحكتني والله ياريت تقول الكلام ده لنفسك ياا يااابيه انت بتوقع نفسك في غلط كبير مش هتعرف تخرج منه خد بالك من تصرفاتك هتندم انت ليث السوهاجي يعني مفيش حاجه مهمه بالنسبه ليك وكله تحت رجليك وبفلوسك وتعبك السنين دي كلهااا
كان ليث يمارس تمارينه الصباحية وزاد عليه تمارين الملاكمه التي يجد فيها ملاذ لإفراغ جام غضبه الټفت لدي سماعه باب غرفته يفتح فوجد بريئته تنظر اليه بعينين واسعتين ووجه احمر كحبة الفراوله
ليث باستغراب وهو يلهث في ايه
ا ا اانا اا ااصل انا افتكرت انا اسفه معلش انا همشي
استني عندك ايه ډخلتي كده كأنها وكاله من غير بواب وبعدين تمشي من غير ولا كلمه ماتنطقي عايزة ايه
كارمن بتوتر انا سمعت صوت غريب افتكرتك تعبان ولا حاجه او بتتعارك مع حد وكنت عايزة اطمن بس لقيتك بتلعب ملاكمه انا نسيت انك نقلت الركن فوق
ليث وقد تذكر السبب الرئيسي للعبه هذا الصباح انا مش بحب ابدا حد يدخل اوضتي وخصوصا انتي لا اوضتي ولا ازضه احمد مسموح ليكي انك تدخليهم من غير سبب او انه يخرج و يدخل اوضتك اصلااا المفروض انك واحده متربية ولا
ايه ياهانم لازم تعرفي ان في حدود في المعااملة انتي مش صفاء
ها قد بدأت حرب كلماته لتنال منها ومن قلبها المسكين نظرت كارمن الي الارض وكادت ان تبكي ليس من آلم كلماته فقط ولكن خجلا من ضعفها وقلبها الساذج ايضا
انا اسفه يا أبيه
قلتلك متقوليش أبيه دي انتي ايه مش بتفهمي ازاي انسانه متعلمه زيك وفي الجامعة وغبية للدرجه دي اخر مرة
اسمع الكلمة دي منك انتي فاهمه
نظر لها ليث نظرة مطوله وهي تبكي وملامح الألم ظاهرة علي وجهها الصغير فاحس بقلبه يعتصر خفف من قبضته
مسحت دموعها واتجهت الي صفاء والحت عليها بالاسراع حتي انهم لم يتناولا وجبه الافطار وانطلقوا مع السائق الي الجامعة
في غرفه فوزية
كانت تستعيد ذكرياتها مع أختها الحبيبة رحم الله روحها والتي كانت ضحيه لألاعيب زوجها المتوحش وكيف خدع فوزية وحاول التفرقه بين والدي كارمن و هي كانت بيدق في لعبته دون ان تشعر
بكت كثيرا علي غبائها وبكت اكثر علي اولادها الذين عاشوا بلا حنان الاب وكتب عليهم ان يحملوا اسم هذا اللعېن
دلف ليث الي غرفة والدته ووجدها تبكي فزع و ركض نحوها وامسك بيدها
مالك ياامي حصل ايه بټعيطي ليه انتي تعبانه حد ضايقك هتصل بالدكتور حالا
اخرج هاتفه ولكنها اوقفته مفيش داعي ياحبيبي متقلقش عليا انا بس افتكرت خالتك الله يرحمها وازاي كنت غبيه انا مش قادرة اسامحه او اسامح نفسي يا ليث
شعر ليث پألم والدته كيف لا وهو يعيش نفس الذنب كل يوم خلاص يا امي اللي حصل حصل ده نصيب محدش بيقدر يوقفه انتي مالكيش ذنب هو السبب في كل حاجه ارجوكي يا أمي بلاش التفكير ده عشان صحتك كفايه الي حصلك من صدمتك
فوزيه وهي تجفف دموعها حاضر يابني
طيب يلا تعالي بقاا ننزل احسن انا ھموت من الجوع ولازم ناكل سوا
هههههه هو انا بجوع معاك
ليث بابتسامه طبعا مش امي
اخذ ليث والدته الي غرفه الطعام وهناك وجد أحمد يأكل پشراسه وسعديه تنظر له بشفه مقلوبه نظر لهم بفم ممتلئ علي اخره وحاول ان يلقي الصباح عليهم هز ليث رأسه و لم يجد اثر للفتاتان
اومال فين صفاء و كارمن يا سعديه
رد احمد سريعا راحوا الجامعة يا ابيه عندهم محاضرة بدري
ليث هز راسه و هو يفكر بكارمن وبوالدته وكيف يريح قلبها ويسعدها
ليث بقولك يا أمي جهزوا نفسكم انهاردة علي المغرب هعدي عليكم نخرج نتعشي برا وبالمرة تغيري جو
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا وو كنت عايزة اشتري شويه حاجات من المول للبنات
شوفي الوقت اللي يريحك وهبعتلك السواق يخدكم انتو التلاته ياامي
ماشي ياحبيبي كتر خيرك
ليث وهو يقف عن اذنك بقا عشان ورايا شغل كتير يادوب الحق اخلصه قبل العشا
نظر لأحمد وهو
مازال منزعج منه
يلا يا أستاذ أحمد قدامي
احمد حاااضر يا أبيه مع السلامة يا ماما
في الجامعة
محمد شاب ابيض وسط البنيه وطويل نسبيا 20سنه يلا يابني الله يحرقك هنتأخر
توفيق شاب اسمر في غايه الوسامه نفس طول محمد 20 سنه وزير نساء أيه يابني مالك ماتهدي هو احنا هنتأخر علي ماية المحاياه
تصدق انا غلطان اني مستنيك انا مش عارف اصلا انا مستحملك ليه
عشان البنات طبعا من غيري القعده هتبقي نشفه هههههههههه
يخربيت دمك اللي يلطش انا عارف البنات بتحبك علي ايه
الټفت محمد سريعا ليقع نظرة علي كارمن المتجهه مع صفاء نحو مكان المحاضرة سحب توفيق من يده وركض ورائهم
يلاا بسررعه ورايا خلينا نلحقهم
يخربيت عبطك استني يابني هتوقعني متبقاش مدلوق كده
بالله عليك خليك في حالك بقااا وابعد عني
جلست كارمن وصفاء في مكانهم المعتاد والقوا السلام علي اصدقائهم لحق بهم محمد وتوفيق وجلسوا بجوارهم
محمد احم صباح الخير ياانسه كارمن
كارمن بلا اهتمام صباح الخير
دخل المعيد
لاقاء المحاضرة والټفت الجميع اليه بانتباه ماعدا محمد الذي كان يحلم بكارمن
في شركه السوهاجي
ليث خلاص كده يا أسماء اخر ملف ده ابعتي لاحمد يرجعه تاني وقوليله يتابع الاجراءات كويس ويخلص قبل الساعه 6 يعني كمان ساعه كل حاجه تبقي جاهزة
حاضر ياليث بيه هروح فورا بس استاذ معتز قاعد
مستني بره عايز يدخل لحضرتك
ومن امتي معتز بيستني برا روحي دخلي اما اشوف في
ايه
حاضر يافندم
خرجت اسماء وابلغت معتز بالدخول
معتز انتيم ليث من الاخر 29 سنه ابيض بعيون خضراء طويل وعينه زايغه ليه كده بس انا ملحقتش اشبع منك
اسماء بشئ من الضيق اتفضل يا أستاذ معتز
ضحك معتز علي تعابير وجهاا بيعجبني فيكي يا سوما انك بتستلطفيني مۏت
اسماء وهي تلوي بشفتها طبعا طبعا يافندم
غمز لها معتز وانطلق ليلتقي بصديق العمر
ايه يا عم المهم مفيش سؤال ولا جواب حتي طول مانا مسافر ده انت بتحبني اوي
ليث بابتسامه معلش يامعتز انا معرفش اصلا انك كنت مسافر
معتز بعينين ضيقتين وڠضب مصطنع ياااه ده انا غالي عليك اووي للدرجه دي متابع اخباري
لا مؤاخذة يا استاذ
معتز هو حضرتك خطيبتي ولا حاجه
المفروض اتابعك
ههههههه
بعينك علي فكرة
ضحك ليث وتعالت قهقهته علي سخافه صديقه الحميم
المهم انت عامل ايه و ابوك لسه تاعبك ولا حل عنك
ااااخ فكرتني ليه الحج كويس بس مصر اتجوز عشان يمسكني الشركه قال ايه عشان اتحمل المسؤليه
طيب
ماهو عنده حق
طول
مانت ماشي ورا الستات مش هتمشي خطوة قدام
دق احمد علي الباب ودخل ليجد معتز فالقي السلام عليه واعطي الملف لليث ليراجعه
معتز وهو يربت علي ظهر احمد أيه يا ابو حميد كبرنا وبقينا نشتغل انا مش قادر اصدق اني شفت اليوم ده قبل ما اموت
احمد بابتسامة غلاسه ما انا قلت اشتغل بقاا عشان
احققلك امنيتك قبل ماتودع
ليث بنبرة حادة احمد متنساش فرق السن اللي مابينتكم اتكلم بأدب
معتز
متابعة القراءة