قتلني ورحل
المحتويات
انا اساسا ماسيبتكيش كنا مع بعض في احلامنا فاكره انا متاكد اننا كنا مع بعض وعدتيني تكوني ليا ولا تكوني الا ليا قلتيلي مش هعيش هستناك واما جيت اخد حبك واحط عليه عشق السنين وهنرجع الحقيقه مع بعض ليقبل راسها همشي واسيب قلبي يرتاح ويهدي وارجع واكلم فريد واخدك منه كانت قد لانت تمام واستكانت
لتنظر اليه بغلب بطل بقه اسكت
لم يكن فريد يعلم اثناء مرضه اي شئ وكانت ليال تخفي عليه فهي لا تريد ازعاجه مع ان والدتها حثتها اكثر من مره ان تقول له وخصوصا بعد ان دار بينها وبين قاسم اكثر من محادثه لتعلم ما الذي عاناه ومالذي يكنه لابنتها وانه مازال يريدها ويحبها وكاي ام تفكر في ابنتها تريدها ان تسعد وتعود اليها حياتها وخاصه ان قاسم ظهر امامها نادما صادقا بشده وما ان عرضت الفكره علي ليال حتي صړخت فيها ورفضت بشده وانها ستعيش عمرها هكذا فالان اصبح هناك تحالف بين قاسم وامها لعلهم يصلون الي حل مع تلك العنيده ولكن الحياه لن تدع الامور تلين وستشتعل اكثر حين يتدخل ثانيا ذلك الجاحد الذي لا ينظر الي مصلحته الخاصه
لتهتف بقي حبنا كلام فارغ
ليهتف بصي بقه انا زهقت وماليش في النحنحه الكتير وكفايه هبل لكده انا واحد عملي مش بتاع حاجات من دي اهو كت بحاول نلم العيله اللي اتبعترت بس بصراحه حسيت نفسي مخڼوق
لتقترب وتجلس علي قدميه ليتجلد ويبعد وجهه لتنام في احضانه بطل بقه انا محتجاك وعايزام وسامحتك ايان انا بحبك
لتنظر
اليه بۏجع اخص عليك تشفلي تتحمل حد تاني يلمسني ميفو السلطان
ليتجلد كارما كفايه واحفظي كرامتك بقه انا ممكن اوافق واخدك بس هتعيشي تعيسه انا ماعتش شايفك اصلا انا رجعت لنفسي ولحياتي وحادثتي فوقتني انا ايان الحديدي اللي ماحد يطوله بدور علي سطوتي وشركاتي وبس اي حاجه تانيه ماببصلهاش وان كت قبل كده مثلت عليكي فده عشان الشركات بس خلاص انا زهقت شوفي حالك ربنا معاكي
ليهتف فريد بارهاق وانت زعلان ليه هو انت تعرفني
ليهتف المحامي اه ماحنا نعرف بعض ماحنا بينا الست ليال دا اكبر معرفه
ليقطب فريد جبينه ويقول وايه دخل ليال في القصه
ليهتف اسمع يا فريد بيه انا جاي عشان المصلحه وهجيبلك من الاخر والست ليال ما تتأذاش
ليبهت فريد ويقول وايه اللي هيأذي ليال انا ماسيبهاش تتاذي لو هبيع دنيتي وفلوسي
ليخرج المحامي شيئا من جيبه ويعطيها لفريد ويقول يا ريت تبص بصه كده عشان الست ليال كده في مصېبه واخرتها حبس وماظنش هتسيبها تتحبس و مش فلوس يا باشا ولا كنوز الدنيا تخرجها ولو عملت ايه ماهتخرجش من نصيبتها احنا مابنلعبش لينظر فريد لينشل مكانه ويهوي قلبه عندما وجد ما جعله يتجمد و ميفو السلطان
يا ريت اسمع تعليقاتكو
بلاش تم دي قتلني ورحل
حكايات mevo
البارت الثامن والعشرين
كان المحامي قد اخرج ورقه واعطاها لفريد ليجد ورقه العرفي التي مضت عليها ليال لينصعق ويقول ايه ده مش الورقه دي اتقطعت
ليهتف المحامي ورقه واحده اللي اتقطعت التانيه سليمه في مكتبي ومعايا وفي الامانات
لېصرخ فريد ماتولع بيها ما قاسم طلقها
ليقول له المحامي عندك اثبات وحتي دا كان مجبور يبقي جوازتك االي احنا اصلا عارفين انها فشنك ماتنفعش بس هنمشيها تنفع الورقه قدامك سليمه ومفيش اثبات ان قاسم طلق ماهو طلقها في التليفون ورقه زي دي تحبس ليال سنين بتعدد الازواج والا ايه
ليحس فريد بۏجع في قلبه ليقول انتو بتعملو فيها كده ليه عملت ليكو ايه
ليهتف الرجل اسمع يا فريد بيه انت راجل كبير وهتفهم بدر بيه عايز عيله وقاسم بيه عايز الست ليال يبقي مافيهاش حاجه لما ترجع لجوزها
ليقول فريد انتو عايزين ترجعوها بالڠصب انتو ايه كفره
ليهتف المحامي بص بقه عشان نجيب من الاخر انت هتعوزها ليه ماحنا عرفنا من قلب بيتك ان جوازك صوري ومعتبراك ابوها يبقي تتفضل وتتكرم وتسيبها وبكده في نفس اليوم نرجعها للبيه الصغير ماهو انت مالمستهاش يبقي مالهاش عده والا ايه ياما بقه اقدم الورقه للمحكمه وتتحبس ولا انت هتطولها ولا حد هيعرفلها طريق وانا ليا سككي االي ماحدش يتخيلها انا بكلمك بالعقل اتنين شباب يعيشو مع بعض والا تشوفها مسجونه ومفضوحه في السچن واظن الهانم بقت ست مهندسه كبيره والڤضيحه هتبقي كبيره ونعيد القضيه بتاعه امها وتنفضحو بجلاجل
كان فريد قد انهك فهو رجل مسن ولا يقدر ان يقف لهؤلاء الفجره وظن ان قاسم معهم
ليهتف ولما اطلقها ايه اللي هيحصل
ليهتف الرجل لا دي عليا بقه مالكش دعوه بس تطلقها من غير ماتعرف واول مايحصل تقلي
ليصمت فريد ليقوم المحامي ويقول طب اسيبك يومين بس هما يومين وساعتها هنفذ ومش هستني دقيقه وسلم عليه وتركه وخرج
وترك فريد يشعر بالخۏف علي ليال فالورقه سليمه وليس فعلا معهم مايثبت انه طلقها فهي قد مسحت رسائل موبايلها القديمه ورمته في الزباله وبذلك ليس هناك اثبات وبهكذا قد اصبحت المصېبه ان ليال متزوجه من اثنين ليجلس فريد والهم ياكله ولكنه فكر في شئ واحد ان ليال بداخلها تحب قاسم ولم تتخطاه فهذا سيخفف من هول ما سياتي ويقدم عليه وان قاسم يريدها ولكن كيف سيخفي عنها انه سيطلقها كيف سيفعل بها ذلك هل يحبها قاسم لهذه الدرجه حتي يهددها بالحبس اذا لم تعد له كيف سيوجعها هكذا هل يتركها ليداويها قاسم فهما شباب وهيا تحبه وهو سيظل ابيها وسندها لم يجد امامه امل ليخرج من تلك المعضله ليتخذ امرا في مصلحه ليال التي يظن انه يحميها مما هو قادم فهو يعلم ان تلك العائله جبروت ولن يعرف احدا ان يقف امامها
كانت ليال ملتصقه بفريد ترعاه فهو سندها في الدنيا ولا تعرف ماذا سيتخطط لها وماذا سيفعلون بها فالدنيا تاخذها وتدعكها كان ليس بها الا هيا
اتصل المحامي في اخر المده ليعرف راي فريد ليرضخ فريد من خوفه علي ليال فهولاء ناس لا يتوانون عن فعل كل ما هو بشع لياتي المحامي وياخذه ويذهب به ليتم الطلاق رسميا وياخذ منه اعتراف انه لم يلمسها كزوج وانه كان مجرد كتاب فقط وهنا رجع فريد وهو مرهق لتقترب منه ليال انت كنت فين يا حبيبي وراجع تعبان كده
ليهتف بها ويقول مفيش يا قلب فريد ربنا يحرسك يا حبيبتي ويخليكي ليا واعرفي اني عمري ما عملت حاجه الا عشانك
لتقطب جبينها وتهتف انت مالك فيك ايه وحاولت ان تحتضنه ليبعدها لتستعجب منه ليقول دخليني عايزه انام وانت روحي بقه شوفي شغلك انا بقيت كويس والشغل واقف وكده نخسر
لتهتف في داهيه اي خساره المهم صحتك
ليهتف والله يا حبيبتي كويس واتمني انك دايما تبقي كويسه ليال انت بنتي وانا اعمل اي حاجه عشان مصلحتك
لتبتسم وانا متاكده من ده يا قلبي حاضر بكره هرجع الشغل وكلها اسبوعين وارجعلك وقبلته وخرجت
ليتنهد ويقول ترجعي فين بس دا اللي جاي سواد حقك عليا يا بنتي ماقدرتش احميكي منهم بس عزايا ان قاسم لسه جواكي وبتحبيه وهو اكيد عامل ده كله عشانك ويسعدك اتصل فريد بالمحامي واخبره ان ليال ستذهب للشركه غدا واغلق الخط وجلس يدعو ربه ان يمر الامر بسلام ان لا ټتأذي ليال وان تكون نيه قاسم فعلا سليمه ويتزوجها ويعيشا سعداء
متابعة القراءة