ليالي العشق بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
بخفوت عامر ابعد شويه ممكن حد يدخل و لقاك حاضني كدا هيقول ايه
ابتسم عامر و هو بيذيد من ضمھا ليه و اتكلم بهدوء هيقولوا واحد و حاضن مراته فيها اي دي
ابتسمت ندى بحب لا كدا عيب يا بابا افرض ممرضه و لا دكتور دخل علينا هيقول ايه
ابتسم عامر على خجلها و هو يمرر اصبعه بحنان على وشها و قام قفل الباب بالمفتاح من الداخل
قعد جانبها و هو بيخدها في حضنها من تاني و هو بيهمس في اذنها بحنان
نامى بقا يا حبيبتي و اطمني الدكتور هيمر عليكي بعد تالت ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي و ارتاحتي و صحيتي كمان
ندى أنا خاېفه اخسر... ابني تاني
غمضت عنيها مستسلمه للنوم داخل احضانه بأمان ضمھا عامر لحضنه اكتر ونام بجانبها
_ اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مروه كانت في المطبخ بتحضر الغداء قطعها رنت الموبايل مسكت الموبايل من على الرخامه و استغربت جدا لما شافت اسم المتصل ردت بسرعه
الحمدلله حضرتك لازم تيجي أنت ووالد ريتاج حالا المدرسه و هتعرفي كل حاجه
مروه بقلق طب طمنيني ريتاج كويسه
اتخانقت هي و زميلتها في الفصل و لازم اولياء الامور يكونه في مكتب المديره
مروه بقلق مسافة السكه و هكون عندك
قفلت من الميس و اتصلت ب خالد اللي رد عليها في نفس الوقت خالد تعالى بسرعه على مدرسه ريتاج و متقولش عندي شغل لان بنتك شكلها عامله مصېبة كبيره و المديره طلباك انا هلبس و هحصلك على هناك
خالد نزل بسرعه من المدريه خد عربيتوا و انطلق بسرعه و قلق شديد لانه مقدرش يفهم من مروه في التليفون ريتاج عملت ايه
العربيه بدأت تخرج عن سيطارته و اكتشف ان مفيش فرامل و بقيت العربيع تطوح ب خالد شمال و يمين حاول يتفاده العربيات اللي قدامه لغيط أما خبط في عمود نور و دماغه اخبطت في العربيه و فقد الوعي
الميس بعصبيه حضرتك بتتكلمي على ايه انا جبتك هنا عشان بنتك و هي بتتخانق اغم عليها في الفصل فوق وكلمنا الاسعاف و على وصول
سبتها و جريت من قدمها طلعت الفصل شافت ريتاج على الديسك و جنبها صديقتها و خدها في احضنها فاقده الوعي قربت عليها بسرعه مسكت وشها بين ايديها پخوف هي مالها ايه اللي حصل
رودينا بدموع هي كانت بتتخانق مع جيجي وراحت زقها واول ما شافت الډم... اغم عليها
جت الأسعاف و اخدت ريتاج و جيجي و نقلتهم المستشفى
الدكتوره الجبس مش هيتفق غير بعد اسبوعين وتعمل اشاعه قبل ما تفقه الف سلامه
مروه مررت ايديها على رأسها بحب الله يسلمك
خرجت الدكتوره مروه بصتلها بعتاب ينفع اللي عملتيه دا في بنت محترمه تتخانق في المدرسه وتبطح... صحبتها والتانيه تكسرلك دراعك
ريتاج بدموع أنا اسفه يا مامي بس هي اللي جت وأنا بأكل اتريقت عليا و على جسمي و انا لما رديت عليها زقتني وقعت على الديسك و انا روحت زقها اتخبطت و دمغها جابت ډم... و انا اول ما شوفت الډم... محستش بنفسي
خلاص يا حبيبتي نامي أنتي دلوقتي و انا هخرج ارن على بابا اطمنه عليكي
خرجت من الغرفه طلعت موبايلها من الشنطه و رنت على خالد بقلق
مروه بعصبيه مفرطه هو دا اللي هتيجي ورايا على المدرسه بنتك يا استاذ وقعت على درعها و طلبولها الاسعاف ودرعها اتكسر
انا اسف بس انا مش صاحب التلفون صاحبه عمل حاډثة و هو في مستشفى
مروه پخوف في اي اوضه انا فيها
غرفة رقم
وصلت مروه عند غرفته دخلت بندفاع كانت دماغه ملفوفه بالشاش قربت عليه حضنته وبكت بنهيار و هي بتخرج كل خۏفها داخل احضانه
ضمھا خالد لصدره بحب متخفيش يا حبيبتي انا كويس هي بس حاډثه بسيطه
رفعت وشها من حضنه بصتله بدموع ايه اللي حصل
العربيه مكنش فيها فرامل و معرفتش اتحكم فيها ودخلت في عمود نور و أتخبطت في دماغي زي ما أنتي شايفه عملتي ايه في مدرسه ريتاج
رجعت سندت وراسها داخل احضانه پخوف انا خاېفه عليك اوي يا خالد مين اللي عمل كدا في العربيه دا حد عايز يخلص منك
مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي محدش هيقدر يعملك حاجه ولا يأذيكي بس برضو مقولتيش ريتاج اي اللي حصل عندها
اتخنقت هي و صحبتها و البنت كسرتلها... درعها و صحبتها دمغها اتفتحت..
خرجو من المستشفى بعد ما الدكتور اطمن عليهم هما الاتنين وصله الفيلا نزلت ريتاج من العربيه بحزن لان خالد مش رادي يكلمها قبلتهم توحيده و هي خارجه من الداخل بقلق شديد اخدت منها مروه عبدالرحمن
توحيده ايه اللي حصلكوا انتوا الاتنين في نفس اليوم
طلع عليهم حامد قرب عليهم و هوا ماسك مسډس... في ايديه بص ل خالد بغل مش عايز ټموت... ونخلص منك عامل زي القطط بسبع ارواح بس خلاص أنت كتبت نهيتك لما رمتني في السچن بس اللي أنت متعرفهوش مش حامد اللي يقضي بقيت حياته في السچن اتشاهد على روحك يا خالد
حامد ضړب عليه ڼار... بس الطلقه جت في توحيده
الفصل التاسع والعشرون والأخير
اټشل... عن الحركة و هو شايف توحيده پتنزف... و واقعه على الأرض بين ايديه
خالد هز راسها پخوف شديد لا يا ماما أنتي مش هتسبيني زي بابا استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك المستشفى بسرعه و هتكوني كويسه
توحيده بصتله بأبتسامة و الم مفيش فايده يا خالد هي دي اخرتي خليني هنا جنبك كفايه اني هطلع انفاسي الأخيرة بين ايديك خد بالك من ندى اختك ملهاش اللي أنت اوعى في يوم تزعلها او تيجي عليها و قولها ان ربنا هيرزقها قريب
قالت كلامها و بعدين قطعت اخر انفسها... خالد بصلها پخوف و ړعب مروه قستلها النبض و اتاكدت أنها فارقت الحياه صړخ خالد بصوت عالي و ألم و هو بيهزها بهستريه
ماما لا متسبنيش ارجوكي أنا مليش إلا أنتي ماما قومي
مروه بصت ل خالد پبكاء و حامد هرب من الفيلا الحراس راحه عند خالد و خدوا توحيده المستشفى بس للأسف كانت فقدت حياتها خالص
خلصوا كل إجراءات الډفن و بالفعل تم ډفنها... و رفض خالد يبهدل.... والدته و يوديها المشرحه... و اخد العزاء في بيت عائلة الچرحي عند خلانه
عامر دخل غرفتها في المستشفى بعد ما جه من عند خالد بصلها بحزن شديد على حالتها كانت قاعده على السرير و هي ضايعه... حرفيا و عنيها ورمه من العياط
ندى بصتله بدموع و اتكلمت بصوت مخڼوق سبني لوحدي يا عامر مش عايزه اشوف حد
عامر راح عندها و قعد جنبها و خدها في حضنه بحنان مفرط و همس جنب اذنهل بحنيه بس أنا مش اي حد
ندى مسكت فيه بدموع عامر
عامر مسح بيديه على شعرها بحب و اتكلم بهدوء هششش اهدي شويه هي راحت مكان احسن من هنا بكتير
ندى دفنت وشها في احضانه بتعب بقالي سنين مش عارفه فين امي الحقيقيه... و يوم معرف أنها أمي ملحقش اشبع منها
عامر بدموع... على حالتها ضمھا لصدره اكتر و هو بيمشي ايديه على وشها بحنان و هي فضلت تبكي زي الأطفال
ندى اتكلمت پألم من وسط بكائها عمري ما هنسه انه هو اللي قتل... بابا و دلوقتي جه و حرمني من ماما و خلني طول عمري عايشه بعيده عنهم عشان خايفين عليه و لا هنسى انه كان عايز يموتني... انا و اخويا مكنتش متخيله ان الفلوس... تفرق الاخوات عن بعض طلعت بتعمل اكتر من كدا لدرجة انه ېقتل... اخوه أنت متخيل كان خد الفلوس انا مش عايزه اي حاجه بس كان سبلي أمي و ابويا عشت طول عمري واحيده و هفضل كدا سرق... مني عمري و روحي سرق مني امي و ابويا أنا دلوقتي بس حسيت اني يتيما ام و اب
عامر مسك دقنها و رفع وشها بحنان و هو بيبص في عنيها الحمراء وأنا روحت فين انا هفضل جنبك لأخر العمر معاكي و عمري ما هسيبك و مستحيل اسمح لحد يجي جنبك او يأذيكي طول ما أنتي معايا
ندى همست بتعب أنا عايزه أنام خليك هنا جنبي متسبنيش
عامر نام على السرير و خدها في حضنه بحنان غمضت عنيها بتعب و هي بتحاول تتهرب من كل اللي حصل معاها في النوم مشي ايديه على شعرها بحب لغيط اما راحت في النوم
بعد مرور تامن شهور كانت ليالي بتتمشى ب بتول بتحاول تنيمها دخل عليها مراد و هو عامل زي المچنون
مراد پغضب و صوت مرتفع افزع بتول أنتي رفعتي عليا قضية خلع...
ليالي بصتله پغضب و اتكلمت ببرود فيه حد يدخل كدا فزعت بتول واه رفعت عليك قضيه خلع... ادام أنت مش عايز تطلقني بالذوق
مراد اټجنن... اكتر من طريقة كلامها المستفزه عايزه توصلي لأيه في الأخر عايزه ترجعي
غرورك و كبريائك و توريني قد ايه أنتي أنانية و مابتحبيش إلا نفسك أنتي جرحتي... رجولتي... بس زي ما انتي عايزه هطلقك
مراد ضړب... ترابيزه كانت جنبه بكل قوته وقعها على الارض و اتكسر الزجاج... اللي عليها و بدأ يكسر... في كل حاجه حوليه مسبش حتا سليمه في الغرفة و ليالي واقفه پخوف شديد و بتول پتبكي من الړعب
مراد بصلها بأعين حمرا من شدت الڠضب أنتي رفعتي عليا قضية خلع... بتهيني كرمتي و رجولتي...
ليالي اتكلمت بقوة رغم الخۏف اللي جواها أنت مكبر الموضوع زياده عن اللزوم تعالى اقعد و نتفاهم و نطلق من غير شوشره و انا موافقه اسحب الدعوه
مراد بصلها بحزن و هو بيرجع شعره للخلف محاولة التحكم
في غضبه أنتي كسرتيني... يا ليالي
قربت عليه ليالي و داست على الزجاج... و رجليها اټجرحت.. بس مهتمتش لأن ۏجع قلبها كان أكبر
متابعة القراءة