قصة جديدة
المحتويات
فيروز وكمان ام حفيدي الاول ومرات ابني وكل حاجه ليها حل
فريده وهي بتبتسم بخبث وبتقول ربنا يخليكي لينا يا احلي ماما زهرة فالدنيا
زهرة بتطبطب عليها ومبتردش
فريده بتاخد الطفل وهي بتقول انا هطلع اغير لي هارون الصغير بقا انا سميتو هارون علي اسم جدو عشان صقر كان عاوز يسمي كدا
زهرة بتبتسم ليها وبتهزلها دماغها وبتاخد فريده الطفل وبتطلع بيه لفوق وهي بتبتسم بخبث ومكر
صقر كان قاعد بيبصلها وساكت ودماغه مش قادر يفكر في اي شئ فكل حاجه ادمر ت الان ولكن ما يشغل تفكيرة ليه اخوة عمل كدا وعاوز كمان اخوة رحيم عاوز ازاي اخوة يعمل كدا ليه بقا حاسس ان عقله هيتشل ازاي هو عايش وكان كل ده فين وليه عمل كدا كانهم اعداء وعين عين مراته ومرات رحيم ازاي جوازته منها باطل وهو بقا جوزها قولا وفعلا يعني هو متجوز مرات اخوة بس هو طلقها بس هو بيحبها وبقا حاسس انو هيتجنن ولكن هو رحيم اخوة ولن يخسرة ابدا مهما كان
صقر بيقوم من مكانه وهو بيقول بجمود اساعدك
عين بالم شكرا
صقر بيهز دماغه وبيقول لازم نرجع البيت لو حاسه انك كويسه
عين پحده هو انت بتتكلم كدا ليه وعلي اساس اي اصلا
انت مش شايف المصېبة اللي احنا فيها
عوزاني اعمل اي رحيم رجع وانتي من اللحظه دي مرات اخويا وبس
عين پصدمه مرات اخوك واللي بينا واللي حصل وجوزنا مكنش مجرد جواز علي ورق وبس
صقر بضيق وخنقه انسي اللي بينا مفيش حاجه بينا انتي مرات رحيم وبس وجوازنا باطل اصلا وكمان انا طلقتك ولا نسيتي وانا اصلا مقولتش اني بحبك او عاوزك وانا مش هدخل في حرب مع اخويا عشان خاطر واحده او اخسرة
خالد پغضب وهو بيمسكها من دراعها وبيقول انا عاوز افهم اي اللي بيحصل ده وازاي رحيم عايش وازاي رجعتي وابن مين ده وبتخططي اي من ورايا يا فريده والا قسما بالله لنسفك
فريده بالم في اي معرفش رحيم عايش ازاي انا مصدومه زايك وبعدين هفهمك كل حاجه كان لازم اعمل كده عشان افضل فالبيت واتفضل اخرج وهفهمك بعدين كل حاجه مش دلوقتي لحد يشوفك
فريده حاضر هشوفك بس اخرج
خالد بيسبها وبيخرج پغضب
فريده بتخرج من الاوضه وهي بتبص حواليها وبتروح لي اوضته وهي بتفتح الباب براحه وبتدخل
فريدة بضيق انا زهقت من كل ده يا سليم انا عاوزة اكون معاك وبس
سليم پحده فريده احنا مش بنلعب انا بعمل كل ده عشانك وخلاص احنا قربنا نوصل للي عايزينه
فريده وهي بتنفخ بضيق وبتقول ناوي علي اي طيب
سليم وهو بيديها ضهرة وبيقول بخبث ناوي علي كل خير يا فريده كل اللي انا عاوزة هيحصل وفسرة بيقول وكمان عين هتكون ليا وبتاعتي انا وبس واخلص من صقر للابد زي ما هو كان السبب في اللي انا فيه
فريده بشك سليم انا مش مرتاحه انت مش حاسس انك زودتها فموضوع عين ده سليم اوعا تفكر انك تغدر بيا وبتقف قصاده فريده وهي بتقول متنساش لولايا كان زمانك مېت وانا اللي خليتك عايش وواقف قدامي دلوقتي
سليم وهو بيمسكها من ايدها پغضب وبيقول پحده انتي بټهدديني يا فريده
فريده بقوة اعتبرها زي ما انت عاوز اوعا تفتكر اني هبلة ومش ملاحظه تغيرك وهوسك بعين لكن ده علي چثتي يحصل يا سليم وقتها صدقني ههد كل علي الكل ومش هيهمني هخسر اي فاهم يا سليم انت ليا انا وبس فاهم يا سليم واوعا تنسا انك سليم مش
رحيم وتصدق نفسك انك رحيم بجد وبتسيبه فريده وبتخرج پغضب
هو كان واقف والشړ بيخرج من عيونه ووشه كله بيتحول لڠضب وبيقول بغل ليكي يومك يا فريده وهخلص منك زي مهخلص منهم وعين هتبقا ملكي وبس هيا ملكي وبس
وبقا يكسر في كل حاجه تقابلة فالاوضه وبيبص للحائط بيلاقي صورة كبيرة جدا متعلقه وهي صورة رحيم بيبصلها پغضب وكرة وبيمسك الكاس اللي كان علي الكوميدينو وبيحدفه بكل ڠضب علي الصورة وبيحصل فيها شرخ كبير جدا وهو بيتنفس پغضب
فريده بتروح اوضتها پغضب وهي بتقف قدام المرايا وبتبص لنفسها وبتقول بكرة
عين عين عين عين عين مبقاش في غير عين كلهم متجننين بيها علي اي بكرهك يا عين بكرهك وبتمسك
فريده ازازة البرفان پغضب وهيا بتحدفها علي المرايا اللي بتتكسر وبتعمل صوت قوي بتخلي الطفل
يصحي بفزع وهو پيصرخ ويبكي فريده بتبصله بنرفزة وهيا بتقول هي كانت نقصاك انت كمان اي القرف ده وبتقرب فريده منه بعصبيه وهيا بتحاول تسكته ولكن الطفل بېخاف منها وپيصرخ ازيد وكانت معديه من قدام الاوضه فيروز بتخبط علي الباب وبتدخل بخضه وهي بتقول في اي الواد بيبكي كدا ليه وبتبص للمرايا والازاز المكسور وبتقول اي اللي حصل فالاوضه ده
فريده وهي بتحاول تتمالك اعصابها وبتقول مش عارفه يا فيروز هو عمال يعيط ممكن تاخديه انتي يمكن يسكت معاكي وكمان انا تعبانه ومصدعه اوي عاوزة ارتاح شوية
فيروز بتاخد منها الولد بسكوت وبتاخدو وبتخرج بيه وهي بتنزل لي اسفل
فريده وهي بتنفخ بضيق وبتقول كانت ناقصه الهبلة دي كمان وبتفكر فريده في شئ ما وبتقول مش هسيبك تاخدي كل حاجه يا عين وسليم لازم اشوفلو حل مش بعد كل تعبه ده واقنعتو ان صقر وعيلته السبب في اللي حصله كل حاجه تبوظ ويحب عين هو كمان لازم اهدا وارتب كل حاجه بهدؤء وبيقاطع تفكير فريده رنين هاتفها بتبص فريده للهاتف وهي بتقول بضيق يارب اي اليوم النحس ده وبترد فريده وهي بتقول بضيق الووو
خالد بعصبيه انا عاوز افهم اي اللي بيحصل يا فريده والا قسما بالله هطربقها فوق دماغك ازاي رحيم عايش ازاي
فريده بعصبيه وانا اشعرفني كل حاجه كانت علي ايدك معرفش ازاي عايش
خالد بصوت جهوري فرررررييييده اتعدلي معايا عشان انتي عارفه قلبتي كويس
فريده بتحاول تكون هادئة وبتقول انت عاوز اي يا خالد الولد ده كانت خطه سيف وهو مظبط كل حاجه عشان افضل هنا فالبيت لكن رحيم معرفش ازاي عايش ومش عارفه اي اللي جاي انا معاك في نفس المصېبة دي ولا انت ناسي
خالد لا مڜ ناسي يا فريده بس اشم خبر انك بتخططي لي اي حاجه من غيري هيبقا فيها دمارك
فريده بعصبيه هو كل حاجه ټهديد اعمل اللي تعملو سلام وبتقفل فريده المكالمه فوجده خالد
خالد بيبص للموبيل پغضب وهو بيحدفه علي الحائط الذي امامه بعصبيه وبيقول پغضب يابنت الكلب انا هوريكي يا فريده
عين كانت مع صقر فالعربيه وبعد مرور الوقت بيوصلو البيت بتنزل عين من العربيه وهي بتدخل البيت بتلاقي فيروز وهارون وزهرة قاعدين وفيروز كانت بتلاعب الطفل وزهرة وهارون ساكتين وباين عليهم الحزن بتدخل عين بهدؤءها بتشوفها فيروز وهيا بتقول بخضه اده عين مالك
هارون وزهرة بيرفعو عنيهم وبيشفوها وهي وشها الشاحب ودراعها الملفوف وملابسها اللي كلها تراب
زهرة بخضه اي حصل وبتقوم زهرة من مكانها وهي بتقرب عليها هي وهارون وبيقول هارون اي اللي حصلك وكنتي فين ومال دراعك وشكلك عامل كدا ليه
عين وهي الدموع بتلمع فعيونها وبتقول بتهرب مفيش حاجه انا كويسه وهنا بيدخل صقر هو الاخر وبيتصدمو من شكله هو كمان وبتشهق زهرة بخضه وهي بتقول انتو كنتو فين بالظبط اي اللي جرالكم واي اللي حصل ليكم بالظبط حد يفهمني
صقر كان لسه هيرد ولكن بيفاجئهم صوته الاجش من خلفهم وهو بيقول حمد الله على السلامه ما لسه بدري
عين وصقر بيرفعو عيونهم پصدمه لوجودة فهم كانو لا يتوقعو وجوده هنا
عين بتحس بنغزة في قلبها اول ما بتشوفو وقلبها بيتقبض پخوف وبيدق بسرعه جدا
هارون بيستغرب انهم متفاجئوش بوحود رحيم كانهم شفوة وعارفين انه عايش وبيقول هارون اي اللي بيحصل هنا بالظبط في البيت ده انتو فاكرين البيت ملهوش كبير ولا اي انا عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي
فريده هنا بتنزل علي صوتهم وهي بتبص لي صقر وعين وبتقرب منهم وبتقف جنب رحيم وهي بتقول بدلع انت جيت يا صقري
صقر بيبصلها پغضب وهو بيجز علي سنانه
وعين لم تعطي اي رده فعل فهي لم تعد تتفاجئي بي اي شئ من كل ما يحدث
صقر پحده اي اللي رجعك يا فريده بعد مهربتي تاني جيتي لقضاكي برجليكي
فريده بمكر انا مشيت عشان اجبلك المفاجاه دي ورجعت تاني ليك يحبيبي وبتقرب فريده من الطفل
وهي تحمله وبتقرب علي صقر وبتقف قصاده هو وعين وبتبص لعين بتحدي وبترجع توجهه نظرها لي صقر وهي بتقول مش عاوز تشوف ابنك يا صقر
عين هنا بتبصلها پصدمه وبتبص لي صقر
صقر اللي بيبص لي فريده بذهول وعين متسعه وملامحه بتتحول لڠضب وبيقول ابن مين انتي اټجننتي في عقلك ولا اي
هو كان واقف بيتفرج عليهم وهو بيبتسم بداخله بانتصار
عين بتبص لي صقر بعيون مدمعه فكل شى تدمر الان وللابد كل حاجه بتدمر وكان القدر حالف ميجمعهمش ايدا
صقر پغضب وهو بيمسك فريده من دراعها پغضب وبيقول بصوت جهوري فريده وقسما بالله لو مقولتي الحقيقه دلوقتي لكون مموتك
مسك ايدها وهو بيبصلها ببرود وبيقول يلا نطلع اوضتنا احنا ملناش دخل بمشاكلهم واحد ومراته
فريده بتبصله پغضب
وصقر بيشوفه ماسك ايدها عيونه بتشتعل بغيرة وصوت نفسه بيعلي ووشه بيحمر جدا
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي ولكن بتتفاجئي انو سحبها خلفه
متابعة القراءة