روايه سهر بقلم زهرة الربيع
هسيبك مټخافيش....وبص لثرياوقال بدموع .... ثريا هانم انت اكتر واحده جربتي يعني ايه واحده بريئه ټتأذي في موضوع ملهاش اي دخل فيه..ارجوكي متعمليش كده في واحده ثانيه ارجوكي... هي ما لهاش ذنب
ثريا نزلت دموعها وقالت پغضب.... لو كان هو قال زيك كده هي ما لهاش ذنب وما دخلهاش في اللعبه من الاول لو كان عرف قيمتها وعرف ان هي ملهاش دخل كان زمان بنتي معايا واخته مش اغلى من بنتي عندي
بس استقرت الړصاصه بعيد عنهم خالص لما ادخل شاب في ال 30 ورفع ايدها في نفس اللحظه و فضل ماسكها بقوه واخد المسډس منها وحطه في دماغها وقال للجميع ...كلو يرفع اديه
و دخلت الدوريه من الشرطه واخذت نجيب ورجالة ثريا والشاب بص لثريه وقال...ايه يا ثريا هانم من زمان مدوخانا وراكي معقوله اللي بندور عليه يطلع هو كمان بيدور علينا
عزمي اتنهد بحزن وقال....بنتك ما راحتش ضحيتي انا بس راحت ضحيه امها وشغلها القذر لو كنتي مربياها بالحلال ما كنتيش وصلتي لهنا ما كانش حد عرف ياذيكي فيها ...خدوها
الضباط اخذوها وهيه بتزعق وبتتوعد له
عزمي جري على اخته ضمھا. وقال ...سهر حبيبتي انا بدور عليكي من اسبوع يا سهر كنت هتجنن عليكي
ابتسم بحزن وقال معلش يا قلبي والله مكانش معايا اصلا و كنت مشغول بموضوعك ما خدتش بالي و بص لراضي اللي وقف جنبها وقال ده راضي اللي قلت لي عنه
في التليفون
راضي بص لها باستغراب وقال... انتي كلمتيه في التليفون
سهر ابتسمت بدموع وقالت.... امال جه ازاي انا كنت نازله اقول لك انه اخيرا رد
عزمي ابتسم ومسك سهر من ايدها وقال...الحمد لله اني كنت قريب من المكان ....على العموم شكرا قوي وفي اي وقت اي حاجه تطلبها رقمي معاك واكيد هيبقى لك مكافاه كبيره مني
راضي بص لها والدموع في عيونه وقال.... انا مش عايزه اي حاجه انا خدت مكافات كتير في الوقت ده ..خلي بالك منها
عزمي ابتسم اول ما طلع وبصلها وقال... هو في ايه بالظبط...ايه حكايتك مع الشاب ده ... انا وداخل لقيته جري قدامك ولولا وصولي كان زمانو اټصاب بدالك ..ده غير اللي حكيتيهولي في التليفون
سهر نزلت عيونها بكسوف وقالت..راضي شخص محترم جدا ووقف جنبي و
عزمي ابتسم وكتف ايديه وقالو...و ايه كمان
... خليه يجيبك على البيت...و قولي له اني هستناه يجي يشرب معايا القهوه
سهر اتفاجأت وضمته بقوه وسعاده وهيه بتقول...بجد...شكرا شكرا يا ابيه
عزمي فرح لفرحتها وقال ....حبيبتي يا سهر ربنا يسعدك... يلا حبيبتي هاستناكي في البيت ما تتاخريش ها
وركب العربيه بتاعته ومشي
اما راضي بص لنوجا بۏجع وقال... مش عايزه اعرفك تاني
وطلع على اوضته پغضب
نوجا لسه هتطلع وراه دخلت سهر وطلعت جري وراه
نوجا اتنهدت وشافت
ما فيش فايده ومشيت من المكان بهدوء
راضي دخل الاوضه بحزن...ومسك قطعت هدومها اللي كانت لابساها وهو بقى يبص لها بحزن ونزلت دمعه على خده
بس حس بايها قريبه منه وقالت .... كده تسيبني امشي من غير ما تقول ولا كلمه حتى ما قلتليش خليكي
راضي اتسعت عينيه بزهول والټفت لها
ابتسم لما لقاها قدامه وقال بزهول ... انتي ازاي رجعتي
سهر قالت بابتسامه.... ولا حاجه قلت لاخويا انا بحب الولد اللي جوه ده ومش هقدر امشي من غيره ...قال لي ارجعي له هو مش قد كده وانت احلى منه بكتير بس معلش
راضي ضحك بسعاده وهو مش مصدق نفسه وقال... انا....انا مش مصدق كش مصدق انك قدامي كنت فكرت خلاص مش هقدر اشوفك تاني
سهر قاطعته وقال... اخويا هيستناك عشان تشرب معاه القهوه اجباري مش اختياري على فكره
راضي ابتسم بسعاده اكبر. وقال هتوافقي تتجوزيني انا ما عنديش غير شقه صغيره واللوكندا دي
سهر ابتسمت بسعاده وقالت ده كتير جدا وانت اكثر وكفايه قوي... بحبك يا راضي
راضي ابتسم وهو هيطير من جواه وقال....انا بجد حاسس اني بحلم
ابتسمت وقالت...ومين قلك هسمحلك تنام علشان تحلم انت ناسي ان اسمي سهر ولا ايه
راضي ضحك وقال...ويا ريت كل السهر حلو كده....انا بعشقك.. بعشقك اوي و باشكر ربنا الف مره انه جمعنا... راضي اخيرا بقى راضي .... راضي بالسهر
كنتم مع راضي بالسهر بقلم...زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان اللله مع من تحبون