واحترق العشق

موقع أيام نيوز

يوده فقط لأنجاله 
أنجاله أو أخوات هاني من الام هما الآخرين يشاركون بالترحيب لكن ليسوا مثل حامد حقا هنالك طمع منهملكن ليسوا مثل أطماع حامد 
كذالك كان عماد جواره يسانده دائما بمحبه وهو يحمل تلك الصغيرة التى تود الرقص نهض هانى وورقص معها هو وعماد وهى تمرح بينهم بسعادة كذالك سميرة تناست وشعرت بسعادة لسعادة يمنىكذالك فداء التى كانت جالسه تراقب بسعادة وخفقان قلب 
بينما بين النساء كن كل من 
إنصاف وحسنية تشعران بسعادة لسعادة ابنائهم الظاهرة الليلة أومئن لبعضهن بأمل أن الحياة تعطي لأبنائهم فرصة ثانية للسعادة 
بعد وقت إنتهى الزفاف وكل ذهب الى طريقه 
أمام منزل عماد
ترجلت حسنية من السيارة وفتحت الباب المجاور ل سميرة ومدت يديها قائله 
هاتى يمنى 
تبسمت وأعطتها لها ثم ترجلت هى الاخرى من السيارة تبسمت حسنية قائله 
يمنى اللى كانت بتقاوح النوم هنجت عالاخر بسبب مشاغبتها ورقصها فى الفرح 
تبسمت سميره قائله 
هى يمنى كده دايما تقاوح وفى الآخر يغلبها النوم 
نظرت حسنية نحو عماد وقالت بإيحاء 
هى كده زي غيرها بيقاوح وفى الآخر بيستسلم يلا خلونا ندخل للدار الوقت اتأخر وأنا كمان مش حمل سهر زيادة 
فهم عماد تلميح والدته عليه ولم تنتبه سميرة لذلك 
بعد لحظات دخلوا الى المنزل
تبسمت حسنية قائله بحنان 
أنا هاخد يمنى تنام جانبي وإنتم إطلعوا شقتكم تصبحوا على خير 
لم تعترض سميرة كذالك عماد الذي رحب بذلك 
صعد الإثنين الى اعلى فتح عماد باب الشقه وتجنب حتى دخلت سميرة وهو خلفها أغلق الباب 
سميرة 
لا تعلم لما تحكم البرود بها وكادت تدفعه عنهالكن تمسك عماد وعاد برأسه للخلف ينظر لوجههاملامحها ليست باهته مثل الصباحكذالك ليست موضحه أي مشاعرلكن هو تشعر هذا الإحساسرفعت رأسها ونظرت لوجهه تتأكد أنها ليست بحلمتبسم لها عماد ثم عاود النظر لها أغمضت عينيها للحظات ثم فتحتها مرة أخرى ونظرت لهوإزدردت ريقها ثم قالت بخفوت
طلقني يا عماد 
بمنزل هانى 
قبل قليل 
كان إستقبال مميز من إنصاف ل فداء كذالك بسنت وذاك الآفاق حامد التى لا تشعر نحوه بالألفة ليس جديدا عليها منه سبق وتعانلت معه كزبون لمحل البقاله وحدث بينهم خلاف محتد لكن مر وقت على ذلك والآن الوضع إختلف هى سيدة هذا المنزل الآن 
بعد وقت صعد الإثنين الى الدور الثاني 
بمجرد أن أغلق هانى باب الشقه إرتجف قلب فداء لكن أظهرت الا مبالاة وقاومت الخجل قائله 
أخيرا خلصنا
من عم حامد انا وهو مش بنرتاح لبعض من زمان 
تبسم وهو يقترب منها قائلا 
واضح إننا هنتفق أهو حاجه إتفاقنا عليها أخيرا 
نظرت له بثقه قائله 
لاء متقلقش هنتفق 
غمز بعينيه قائلا 
مش عارف بتجيبي الثقه دى منين بس إياك بعد شويه متقلبيش زى عادتك عامله زي أمشير فى ثانيه بتقلبي 
فهمت قصده عن خجلها حاولت السيطرة قائله بتتويه 
إنت مش جعان 
أومأ رأسه ب لا بينما هى قالت 
غريبه انا قولت هتجوع من الرقص اللى رقصته مع عماد ويمنىعالعموم براحتك أنا جعانه جداهروح أغير الفستان عشان مش يتلوث من الاكلالآتلييه اللى مأجرة منه الفستان واخد من مرات عمي رهنوالله كان نفسي ياخدها هى نفسها رهن عشان مكنتش أرجع الفستان 
ضحك قائلا 
واضح المحبة والالفه اللى بينك وبين مرات عمك وبسيطة ممكن أدفع تمن الفستان وإحتفظي بيه 
إنفرجت ملامحها قائله 
بجد طب ليه مقولتش كده من الاول يلا مش مهم بكره لما مرات عمي تجي عشان تاخد الفستان عشان تفك الرهن هقولها إنك هتدفع تمنه وانا هحتفظ بيه للذكري بس بكره إيه مرات عمي واخدين منها خاتم دهب رهن هتلاقيها من الفجر هنا عشان تاخد الفستان ده عندها عيل من عيالها يبات بره ولا حد ياخد منها حاجه بالذات من دهبها 
ضحك أكثر قائلا
انا بقول تروحي تغيري الفستان عشان مرات عمك ترجعه وترجع الخاتم بتاعها 
نظرت له قائله
بالعجل رجعت فى كلامك مش كنت هتشتريه 
ضحك قائلا
عادي لما ارجع فى كلاميوبطلي رغي أنا مصدع من صوت المزيكا العاليهكلمة كمان هرميكي بالفستان من البلكونه 
نظرت له بغيظ قائله بتحدي
متقدرش ترميني كنت 
ضحك هاني وطرق على باب الغرفه قائلا
خلصي بسرعهأنا مصدع 
براحتي 
بعد قليلإستبدلت الفستان بعباءة منزلية بنصف كمرغم ذلك تحد تفاصيل خجلت منها لكن بداخلها هى أرحم من ما ترتديه أسفلها 
بينما هانى كان يجلس على إحد مقاعد الردهة لا يعلم سبب لشعور الإنشراح الذى يشعر بهحتى أنه نسي تلك التى نغصت عليه حياتهوشبه كرهته فة النساء بعد دقائق إستغيب فداءنهض واقفا وقرر أن يشاغبهاذهب نحو باب الغرفه وقام بالطرق عليه ثم أعطي ظهره للباب قائلا
إخلصي الساعه بقت واحده الصبح 
تفاجئ بصوت فتح الباب إستدار ينظر لها 
شعرت بحياء قائله 
انا خلصت 
تمعن النظر لها كانت أزالت مساحيق التجميلكذالك تلك العباءة الزيتونية اللون التى تحد ولتكملة المنظر كان هنالك وشاح كبيرا ينسدل من فوق رأسها الى ذراعيهاغير محكم فإنسدل عن راسها وذراعيها أرضاتوترت وإنحنت تجذبهلكن هو سبقها وإنحني هو الآخر وجذب الوشاح نظر الى وجهها تبسمت له بحياءوهى تاخذ الوشاح منه قائله
مش هتاكل 
ضحك قائلا 
هاكل 
تبسمت

وهى تنهض تتجه نحو صنية الطعام وهو خلفهاجلسا يتناولان الطعام بصمت الى أن شعر هاني بالشبع
مسح فمة بالمحرمه قائلا 
الحمد لله شبعت 
ثم نظر نحو فداء التى مازالت تلتهم الطعام رغم ان الأطباق التى أمامها أصبحت شبه فارغة تبسم بمكر واراد أن يشاغبها قائلا 
واضح إنك كنت جعانة أوي 
اخذت حديثه ببساطه وبقبول قائله 
فعلا كنت جعانة جدا بقالي اسبوعين كنت عاملة دايت 
إستفسر سائلا 
بأكلك ده ضيعتي الدايت 
نظرت نحو الطعام قائله 
لاء ما خلاص بقى مبقيتش محتاجه للدايت الليلة عدت 
سألها بعدم فهم 
ليلة أيه اللى عدت 
اجابته بتلقائيه 
الليله قصدى الفرح يعني 
إستفهم سائلا 
وأيه دخل الليله بالدايت 
تركت الطعام وأجابته بتوضيح 
انا كنت عاملة دايت عشان فستان الفرح اللى اختارته كان ضيق عليا شويه عملت دايت قاسى لمدة أسبوعين وأهو جاب نتيجه ولبست الفستان وكان روعه عليا 
تهكم بإستهزاء قائلا 
يعنى كنت بتخسي عشان الفستان ودلوقتى خلاص بقى ويا ترا كان إيه هو الدايت القاسې اللى عملتيه إستغيتي عن اللبانه 
إرتشفت بعض المياة ثم أجابته 
فعلا إستغنيت عن مضغ اللبان العادي المسكر بس كنت بمضغ لبان دكر إنت متعرفش إن اللبان الدكر المر بيساعد عالتخسيس وقفل الشهيه طعمه مش حلو يلا فترة وعدت 
نهض واقفا يقول 
أنا رايح أتوضى 
لم تفهم وسألته 
هتتوضا ليه دلوقتي الساعه قربت على واحدة ونص هتصلي إيه دلوقتي 
نظر لها بإستهزاء ببلاهتها قائلا 
هصلي قيام الليل ولا اقولك هصلي تهجد ولا هصلي إستسقاء أصل المطر إتأخر السنه دي 
نظرت له بغباء قائله 
مطر إيه اللى إتأخر إحنا لسه فى الخريف 
شعر بضيق من غبائها المستفز قائلا 
إن كنت شبعتي إنت كمان قومي إتوضي 
نظرت الى الطعام امامها قائله ببلاهه 
لاء انا لسه مشبعتش صلي إنت وانا هبقى أصلي بعدين لاي سبب من اللى قولت عليهم 
تنهد بصبر وإنحنى على أذنها همس بشئ
شعرت بهزة فى جسدها كاملا تشردقت شرقت ناولها كوب الماء يخفي ضحكتة إرتشفت كثير من المياة 
تهكم ببسمة ساخرا بمزح 
بقالك ساعه مش مبطله أكل قدامى ومش مكسوفه ونسفتي الأطباق كمان ومفيش لقمة وقفت فى زورك وكلمتين قولتهم شرقتي وشكلك ھتموتي 
إبتلعت ريقها ونهضت واقفه تضع يدها حول خصرها قائله 
إنت هتبص لى فى الأكل من أولها بعدين الصنية دى من بيت أهلي وبعدين مرات عمي قالتلى كلوا صنية العشا كلها دى صنية الوفاق عشان تتفقوا مع بعض 
إسمها صنية الإتفاق مش الوفاق 
قالها ضاحكا ثم إستهزأ 
مرات عمك قالتلك كده ومن إمتى سمعتي ليها كلمة إشمعنا فى دي أنا رايح أتوضا وانام متوضي عشان محلمش بكوابيس وأنا نايم كفاية الكوابيس اللى بشوفها وأنا صاحي 
إستغبت سائله 
كوابيس أيه اللى بتشوفها وإنت صاحي إنت أساسا سديت نفسي خلاص 
نظر هانى نحو صنية الطعام وتلك الاطباق الخاويه قائلا 
فعلا نفسك مسدوده على ما أرجع من الحمام تكوني أكلتي الاطباق نفسها 
شعرت بتريقته قائله 
لاء عشان ترتاح هاخد الصنية أوديها المطبخ خلاص نفسي إتسدت 
ضحك وهو يتخطاها نحو حمام الغرفة بينما فداء ذهبت الى المطبخ وضعت الصنيه تنظر الى الاطباق قائله 
والله عنده حق الاطباق فضيت كنت بعوض حرمان الايام اللى فاتت ظلت لدقائق واقفه تشعر بخجل وتردد كيف تعود للغرفه مرة اخريالى أن إتخذت القرارعادت الى غرفة النوم كان هانى يخرج من حمام الغرفه يرتدى تنهد هانى حين راها قائلا بمزح 
فين صنية الاكل أكلتي الاطباق كمان 
نظرت له وتركت الخجل قائله 
لاء طبعا ومن فضلك بطل تريقه عليا 
ذات قيمة خاصة 

الشرارةالعشرونعشق محكوم بالإحتراق 
وإحترق_العشق
مبتسما يشعر بحيره سائلا 
إنت إيه يا فداء أنا مش فاهمك لما قابلتك فى بيت باباك ولقيت منك إصرار على إنك تتجوزيني قولت معندكيش حياء يوم الشبكة قولت مستفزة يوم كتب الكتاب إكتشفت إنك خجولة إتحير عقلي فى فهم طباعك حتى دلوقتي حاسس إنك مزيج غير مفهوم 
نظرت له بفهم قائله 
ليه محسسيني إنى لوغاريتمات صعبة أوى كده أنا بسيطة جدا بحب أكون تلقائية 
تلقائية 
اعادها وهو ينظر لها للحظة كاد يقول لها أنه زوج لأخرى وسيذهب بعد فترة لهناك ألا تخشى أن ينشغل بها وينساها هنا لكن تراجع وأغمض عينية يود العكس يود نسيان هيلدا ومحوها من حياتهفتح عينية نظر لها كانت تبتسم بإشراق ملامحها ليست أجمل من هيلدا بل العكس هيلدا حتى دون عمليات التجميل كانت جميلة الوجه قبيحة الخلق لكن هنالك بريق خاص ل فداء ليس الشباب بل رضا النفس 
بمنزل عماد 
وعت سميرة حين لم يسمع عماد قولها ورفع وجهها ينظر لها بإستفهام سائلا 
قولتي إيه يا سميرة أنا مسمعتش 
نظرت له بصمت للحظات ثم قالت 
مفيش 
كادت أن تبتعد عن صدره لكنه أحكم يديه حولها نظرت له كآنها تائهه هل هذا عماد الذي كان يتركها بالفراش وينهض بعد كل لقاء عاطفي ما الذي تغير به لما حين اردت أخذ قرار حاسم بالهجر تبدل هكذا صورة زوج وحبيب تنهدت بقوة 
تبسم قائلا 
كل دى تنهيدة حاسس إن فى حاجه شاغلة عقلك سميرة بلاش تخبي عني حاجه 
نظرت له قائله 
مفيش حاجه شاغلة عقلي بس يمكن مش متعوده يمنى تبقى بعيد عني 
تبسم قائلا بإيحاء 
حضڼ يمنى أدفى من حضڼي 
لحظات جعلت عماد يعترف سميرة هي نبض الحياة لقلبه بينما هى رغم عشقها له لكن
صعب أن تشعر بالأمان مع من خذلها دون أن يسمع لها لتنتهي ليلة هادئة
فى الصباح
فتحت سميرة عينيها ثم عاودت إغلاقها تبسم عماد قائلا 
صباح الخير 
تنهدت وهي تكاد تبتعد عن قائله 
صباح النور 
أحكم عماد يديه عليها بل وهو ينظر لها سائلا 
مش هتقولي لى إيه اللى شاغل عقلك متأكد إن فى حاجه حصلت هنا أول إمبارح كنت كويسه فجأة إتبدل حالك
نظرت له بتفكير ثم قالت ببساطة 
بنت عمي إتطلقت 
إندهش مستغربا 
غريبة بالسرعة دي 
نظرت الى عينيه وتعمدت الرد ببساطة وبقصد
تلميح مباشرلا ليس تلميح بل إيجاز 
عادي بتحصل فى بمجرد ما بيجوزوا بيطلقوا بس للآسف بنت عمي فرصتها للرجوع معډومة لأنها مش حامل كمان طليقها إتجوز اللى كان بيحبها زي ما برر لنفسه الغدر بها 
هل
تم نسخ الرابط