غرام الاسر
اللي مبيسيبش فرصة لحد ييجي عليها و لو بكلمة إبتسمت و مش عافة ليه جالها إحساس إنها عايزة دلوقتي كبير أوي تعبر بيه عن مدى إمتنانها ليه بصلها و إبتسم ف بادلته إبتسامة ممتنة بتشكره بعينيها و رجعت بصت لعمته و قالت بإحترام
يشرفني يا طنط
أبتسمت راجية على طيبتها بينما ليلى فضلت سرحانة في الكلام اللي قاله و لما خلصوا أكل قام آسر ف قامت معاه ليلى مسك إيديها و قال ب تلك الهالة القوية اللي بتحيط بيه
إبتسمت راجية وقالت
روح يابني ربنا يخليكم لبعض
آسر أنا أنا عايزة أعمل حاجه
بصلها بإستغراب و قال
قوليلي عايزة تعملي إيه
مش عارفة أقولك إيه يا آسر بس شكرا على كل حاجه بتعملهالي
قال بإبتسامة و بصوته الرجولي
إنت تؤمر يا عيون آسر
آسر الخولي
غرام آسر
فصل طويل أوي أهو و متأخرتش عليكوا و ده ل عيون الناس الذوق اللي طلبت مني متأخرش بإحترام
عايزاكوا والله لهجتي الصعيدية و أي حد هنا من الصعيد يقولي أنا بتكلم زيكوا ولا
مش عايزة حد يعلق ب تم يا جماعة راحوا مجهودي و تعبي في اللي بكتابه و قولولي رأيكوا في الرواية بصدق و عايزة رأيكوا في آسر الخولي الباشا بتاعنا
ما تسبيلي نفسك يا ليلى ده أنا زي جوزك
قالها مستغل كونها في ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر
عايز إيه إنت
عايزك و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه
وشها قلب ألوان و
قالت برهبة
بطني ۏجعاني
قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق
ليه مالك فين واجعك بالظبط
قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة
غمضت عينيها وسرحت و هي و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال
ليلى
ممم
غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث
أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها
يا عيون آسر
بصتله و قالت بتوتر
عايزة أمشي
بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك سبحان الخالق
آ آسر
ليلى مش هتفهمي اللي أنا حاسس بيه دلوقتي يا حبيبتي بس أنا كل خلية فيا عايزاك
مش حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس
إتنهد و قال بعد م رفع وشه ليها
إنت فعلا مش حبيبتي إنت مراتي و دي حاجة أسمى بكتير
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير و هبقى من
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
المهمة دي تقدر تعملها أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني
قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع
أنا خاېفة خاېفة أوي
قال بحنان
سبيني أطمنك و عهد عليا عمري ما هوجعك ليلى إنت هتبقي بين إيدي محدش هيخاف عليك أدي
بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة
لاء لاء قولت لاء يا آسر إبعد عني
الدنيا زمانها بتمطر عليه أنا غبية ليه إتعاملت بالشكل ده معاه
مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته
متشكر متتعبيش نفسك
بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م طلع لحد ما طلع أول ما طلع رفعت وشها ليه بلهفة و قالت
آسر أنآآآ
بت ر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور و بيتجه للسرير
أنا عايز أنام و مش طايق أسمع نفس في ودني
آسر آسر سامعني
ملقتش أي إستجابة منه ف حطت إيديها على جبينه عشان تشوف حرارته و الصدمة إن من كتر م حرارته عالية شالت إيديها بسرعة و كإنها لمست جمر
دمعت عينيها و قالت
إنت سخن جدا أستر يارب
أنا السبب أنا اللي خليتك تنزل في جو زي ده
آسر سامعني
ممم
نروح للدكتور
مردش عليها ف إتنهدت و خدت القماشه و كررت تانية غمرها في المايه و لكن المرة دي قربت منه أكتر و حطتها على كل جزء في وشه شوية و مالت عليه و
أنا أسفة أسفة على طريقتي
و لإنه كان واعي للي بيحصل و حاول يهدي ضربات قلبه القوية و يتحلى بالصبر و الثبات ف قال بصوت رجولي مبحوح
هتتعدي
إبتسمت إنه إتكلم ف همست قدام ذ
مش مهم المهم إنك متزعلش مني
مش زعلان بس إبعدي عشان متتعديش
حرارتك نزلت شوية الحمدلله
غمض عينيه و قال بهدوء
عايز شاور مش هيفوقني غير شاور بارد
قالت بجدية
متتعبيش نفسك هطلع حد من الخدم يقوم بالمهمة دي
قالت بإستغراب
إبتسم بسخرية و قال
أخيرا أدركت إنك مراتي
متنزليش عينك أبدا
بصتله و إبتسمت ببراءة ف إتنهد و قال
يلا قومي
الحمام بقى جاهز
طب بقولك إيه شوفي حرارتي كدا ذ
لاء يا آسر حرارتك نزلت عن الأول لسه كمان هتدخل البانيو هتنزل أكتر
ماشي
و بعدين نزلت تعمله تحت شوربة فراخ و إستغلت فرصة إن كلهم نايمين عشان محدش يسألها حاجه عملت الشوربة و طلعتله بس لقته لسه جوا في الحمام خبطت عليه بحرج و قال
آسر كفاية كدا هتبوش
سمعت صوت ضحكته من جوا و هو بيقول
أبوش مرة واحدة
إبتسمت لما ضحك و حست إن روحها رجعتلها ف قال بمزاح
أيوا يلا بقى إطلع
و بالفعل سمعت بعدها صوت البانيو ذ
سمعته بيقول بجدية
مبعرفش ألبس في الحمام
عملتلك بقى شوربة فراخ تجنن
قال بإستغراب
عملتيها إمتى دي و بعدين إنت بتعرفي تطبخي أصلا
إتطهت ناحيته و مسكت إيده و قعدته على الكنبه و قالت
أيوا عيب عليك أنا بطبخ حلو
حطت الطبق قدامه و قالت بهدوء
يلا سمي و كل لحد م أروح أخد شاور أنا كمان
قالها بجدية كإنه بيقولها نشرة الأخبار ف شهقت پصدمة و قالت
بتقول إيه كل متجننيش كل
سند ضهره على ضهر الكنبة و قال بإرهاق إصطنعه
حاسس إني مش قادر أكل أكليني إنت طيب يا ليلى أنا بجد خدلان
بصتله للحظات و غلبتها حنيتها و قالت
حاضر
قعدت جنبه ف قال بضيق
جنبي لاء طب هو أنا رجلي قصرت في حاجه
أجمل شوربة فراخ كلتها في حياتي بعد شوربة أمي البه يرحمها
إبتسمت و قالت بهدوء
الله
يرحمها
و فضلت تأكله لحد م خلص الطبق كله
ف قالت ببراءة
إنت كنت جعان أوي أنزل أعملك حاجه تانية تاكلها
مسك الطبق
و شاله من إيديها حطه على الطرابيزة
و
تسلم إيديك أنا شبعت خلاص
أنا أسفة على اللي حصل و على طريقتي معاك و إندفاعي
ذ ف
و غمضت عينيها و قال بأسف
قطب حاجبيه و قال
آسر
قلبه
قال بهدوء فإبتسمت و رفعت وشها ليه و قالت
إنت بجد مبتحبنيش يعني مش حاسس بأي مشاعر ناحيتي
أنا مش بحبك يا ليلى أنا عديت المرحلة دي أنا مغرم
بصتله و قالت
أعتبر ده إعتراف
قال بعشق
إعتبريه إقرار آسر الخولي بيقر و يعترف إنه بيعشق مراته و مغرم ب تفاصيلها