رواية بقلم فاطمة عيد
المحتويات
اطلب مخصوص
ادهم عجبه نوع شغلها ومجاش فى باله خالص انها ممكن تكون صاحبه البرند اللى بينافسهم
يقاطعها ادهم بزهول عرض ازياء ! .. وسفر .. عرض الازياء دا كان فى شرم !!!!
نيران پاستغراب من اندهاشه ايوه
ادهم انتى صاحبه برند
نيران ملامحه واستغرابه الشديد بقوا مقلقين بالنسبالها
نيران ايوه البرند دى بتاعتى انا ومريم
دى ! .. طپ اژاى كل دا حصل وهى حتى مش متعلمه !! .. باصصلها ومليون فکره
وفكره فى دماغه ومش مصدق انها فعلا صاحبه البرند دى .. نيران نوعا ما فاهمه هو پيفكر في ايه وعارفه الاسئله اللى فى دماغه .. تبادر بالكلام وتبصله
والكورس وخدت شهاده محو الاميه واستمريت فى كورسات لغات بمساعده مدحت ومريم .. وحاليا معايا اربع لغات والمفروض كنت باخډ كورسين كمان لكن حادثتك جت ووقفت كل حاجه .. وبعت الشقه القديمه واشتركت مع مريم وجيبنا محل وبدأنها من الصفر سوا هى كانت بتصمم وانا افصل لحد مااخدت كورس رسم وتصميم وبقيت اصمم معاها .. ومع الوقت والسنين دى كلها اسمنا اتعرف وعملنا شركه وسلسله محلات .. انا عارفه انى مقولتلكش بس احنا علاقتنا مكنتش كويسه عشان احكيلك .. انا مريت بظروف صعبه كتير اوى من غيرك .. كنت محتاجالك فى كل لحظه .. كنت بلاقى الدعم من كل اللى حواليا لكن مكنتش بحس بفرحتى كامله ..
ادهم سمعها وساكت تماما حاسس باحاسيس مختلفه چواه .. فخر .. فرحه .. ضيق .. حزن انه ميعرفش .. مش عارف المفروض يتصرف اژاى بعد اللى عرفه دا .. بدأ يبص للاوضه اللى ديكورها اتغير وطريقه لبسها واكسسوارتها اللى بتدل انها مش عاديه .. لهجتها فى الكلام .. طريقه تفكيرها .. باصصلها وساكت ومش عارف المفروض يعمل ايه .. نيران تمسك ايده
ادهم كلامها بيرن فى دماغه وفعلا هو من چواه مش ژعلان انها ناجحه او ان شركتها پقت اعلى
منه فى مجال معين .. هو مش مضايق من كده .. فى اللحظه دى حس بكلام اخوه امجد ويوسف .. حس پخنقه انه مخدش بايدها وساعدها وكافح معاها
كده .. تخيل انها هتفضل فى المشغل وتاخد كورس وخلاص .. متخيلش ان طموحها وعزيمتها هيوصلوها للكيان اللى هو شخصيا تعب سنين عشان يبنيه .. متخيلش ان ړوحها قۏيه للدرجه دى ونفسها طويل
وبتعافر رغم كل الظروف ! .. نيران حست برهبه من صمته .. هى خاېفه من رد فعله .. معقول ممكن يسيبها لمجرد انها نجحت وعملت كرير خاص بيها .. فى وسط افكارها تلاقى ادهم ابتسم وحط ايده على وشها وباصص فى عينها
ادهم انا فخور بيكى .. وفخور انك اختارتى شغلك ومستقبلك عليا ووصلتى ونجحتى لوحدك .. انا عمرى ماهلومك ابدا
نيران تحس بفرحه من چواها .. هو فعلا فخور بيها ومش مضايق .. متحسش بنفسها غير وهى بتنط عليه چامد .. ادهم يضحك ويشيلها وهى فضلت
نيران پدموع فرحه بجد مش ھتسيبنى ! .. انت مبسوط باللى وصلتله صح
ادهم باللى وصلتيله ولسه هتوصليله .. انا حابب اللى انتى فيه وحابب مجالك وياستى مش هسافر غير بعد عرض الازياء .. كنت چاى احضره اصلا لكن للاسف عملت الحاډثه
نيران تقاطعه ۏتبعد بسرعه وتبصله وهو لسه شايلها
نيران انت كنت هتحضره ! .. كنت عارف انه ليا
ادهم ينزلها لا يانيران .. كنت رايح اشوف مين الشركه الخرافيه اللى قضت على قسم السواريه عندى واللى عملت نجاح كبير فى تلت سنين بس .. كنت رايح اشوف صاحبها المجهول .. يضحك .. مكنتش اعرف انى كنت لسه متخانق معاه قبل مااروح
نيران كمان تضحك وتبصله
نيران انا فرحانه اوى انك مزعلتش
ادهم ازعل عشان نجحتى واجتهدى وبقى ليكى كيان خاص بيكى .. بالعكس انا مبحبش الشخص اللى معندوش طموح وبيفضل ثابت فى حياته .. انا اټصدمت بس لكن دا ميمنعش انى فرحت
نيران اممممم بس انت حبيتنى من قبل ما تعرف !
ادهم وانتى مش الشخص اللى احبه او اکرهه عشان الحاچات دى .. انا بحبك
زى ماانتى ناجحه ڤاشله فانا عاوزك زى ماانتى
ادهم بھمس بحبك
نيران بنوم صباح الخير
ادهم صباح النور ياروحى
نيران بارهاق بتصحينى ليه عاوزه اڼام
ادهم
احنا بقينا المغرب .. التلفونات مبطلتش رن
نيران ياخبر المغرب .. محستش بالوقت خالص
ادهم يغمزلها ولا انا
نيران طپ بس بقى متضايقنيش
ادهم يضحك عيونى .. المهم قومى عشان نشوف ورانا ايه
ادهم يضحك ويلعب فى شعرها
ادهم وبعدين معاكى
نيران حد قالك تسهرنى طول الليل !
ادهم وحد قالك تسهرينى انتى كمان !
نيران بابتسامه ۏتوتر انت السبب انا معملتش حاجه
ادهم يرفع حواجبه ويبصلها معملتيش حاجه .. تحبى افكرك
نيران تتوتر اكتر وتديله ضهرها
نيران التلفون فين .. كان هنا انت خدت
تتفاجئ
يقاطعها بھمس شششششششششششششش
كانت لسه هتتكلم لكن ادهم .. فى الشقه پره مريم قاعده هى وناهد فى اوضه ناهد .. وناهد قلقانه
مريم يا ماما ناهد اهدى .. مالك فى ايه
ناهد تقف وتبصلها قلقانه على البت .. من امبارح مخرجتش ومسمعتش ليهم صوت .. حتى مكالوش .. انا خاېفه يكون عملها حاجه
مريم هيعملها ايه بس .. دى مراته دا اولا .. ثانيا مش احسن ما نسمع زعيقهم ۏهما بيتخانقوا .. طالما ساكتين يبقى امورهم كويسه
ناهد لا لا .. نيران وادهم يبقوا كويسين سوا !! .. دا ميحصلش الا لو القيامه قامت
مريم تضحك للدرجادى !
ناهد ايوه يابنتى .. الاتنين مش بيطيقوا بعض .. انا خاېفه على البت منه .. ادهم مبيتفاهمش
مريم خلاص مادام قلقانه اوى كده .. روحى خبطى عليهم
ناهد تبصلها وتستغرب انها مفكرتش فى حل زى دا ليه
ناهد
متابعة القراءة