رفقا بالقورير

موقع أيام نيوز

... ورقصت بعرسه لانهلكت وانا قلبي بيتقطع من جوا ..
مر العرس عخير ... و مر شهرين ... وهوة ولا يوم واحد مر عليي ... ولا حتى سأل عني ... طبعا راحو شهر عسل عالماديف عشر ايام ... ولما رجعو كان يضل عند دار عمي هو وعروسته ... ولما يجي انا اطلع فوق اطق من الزهق ...
بعد شهرين طلعت لانا عندي ... بدها تحليني ... عشان ريم حامل ... هون كانت الصاعقة اللي قسمت ظهري نصين ... يعني هو طبيعي بس هو ما بده اياني ...
رضخت للامر الواقع وفاتحت حماي وحماتي اني لازم اكمل ماجيستير ... عشان اتسلى ... وشجعوني ودعموني ماديا كمان ...
كنت اسمع انه حمل ريم كتييير صعب ... صار عندها سكري حمل ... بس ما اهتميت للموضوع ابدا ومروا التسع اشهر وانا طلعت الموضوع من راسي خلص ... والماجستير لهاني عالاخر ...
ريم دخلوها المستشفى اول التاسع ولاده مستعجلة قيصري لانه صابتها صدمة تحسسية ...ودخلت غرفة العمليات ... انا وقتها ما اهتميت ابدا ... وكنت بدرس ببيتي وكل العيلة بالمستشفى ...
طلع الدكتور من غرفة العمليات ... ومعاه اسوء خبر ... البنت بخير ... بس ريم ما قدروا ينقذوها للاسف ... انهار فارس ... واڼهارت معه كل احلامه كل مستقبله كل اللي مخططله ... وصار العزا وكانت
البنوتة بالخداج ... فارس كان متل الامۏات ... قاعد بالعزا بدون اي حركة ... لا بياكل ولا بيشرب بس بدخن ... سېجارة ورا سېجارة ... مع انه ما كان ېدخن ابدا لانه رياضي ......وبعد العزا يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعڼا من كتر مهو عالي وبوجع ... انا زعلت عليه وحرقلي قلبي ... بس حاسة انه ربنا انتقملي منه ... شعور ملخبط مو قادرة ابدا اوصفه ...
طلعت البنت من الخداج وكان تالت يوم عزا ... وانا كنت قاعدة ... حطت حماتي البنت بحضني ... اتطلعت عليها باستغراب ... وقلتلها لا ما بدي ... مديت ايدي لارجعلها اياها ...قعدتي جنبي حماتي وقالت يا بنتي ... هاي البنت يتيمة ... وما الها حدا ومو ملاقية حدا احسن منك يرب........قاطعت حماتي قبل ما تكمل كلمتها ... وقلتلها وعيني مليانة دموع ... خالتو انا عندي دراسة كتير ومو ضايل شي للفاينل وما بلحق بينها وبين الدراسة .... وانا جواتي بقول ... كيف يخطرلك اني اربي بنت واحد ما تزوجني غير لينتقم ويتسلى ... كيف بدي احب بنت ... نولدت من اب ما علمني غير الكره ... بكرهوا .. وبكره امها ... وبكره اهلي ..وحتى حالي بكرهو ... كيف بدي اعلمها الحب وانا قلبي مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني ... كيف بس كيف ! 
قالتلي حماتي يا حبيبتي يا هلا ... البنت هلأ مو واعية كوني ام الها ... وخليها تعيش بين ام واب واسرة ما تكون متشنططه بيني و بين سلفتي ... واذا عالدراسة الك علي بس تكبر شوي اكملك ماجستير ودوكتوراه وعحسابي الخاص كمان بس بترجاكي ... ما تحطي هالبنت بكفة ابوها ... هالبنت ما الها ذنب .. بترجاكي ...
البنت بحضني بس صدقا ما تطلعت عوجها وما كان نفسي اشوفها ... كانت نايمة وهادية ... لبعد ساعة صارت ټعيط ... وانا هزيتها شوي ... وتطلعت عليها ... وهي تطلعت علي وكانت تضحك ... يا الله ما اجملها ... يا الله ما ابرئها ...
تم نسخ الرابط