لم تكن البدايه سعيدة
المحتويات
الفون وقال طب ناوليني الموبايل بتاعي بس أعمل كام مكالمة علي ما إنتي تيجي
قربت زينة جابت الفون لعيسي ونزلت تعمل فطار
عيسي رن علي شخص وقال إيه يا أمجد عملت إيه مع وائل
أمجد الظابط فتشنا المخزن وفتشنا وراه طلع تاجر وكان علي مشارف يبقا زعيم ماڤيا ويعمل لنفسو فريق من الماڤيا والجو دا
عيسي پصدمة بتهزر! دا كان مع مراتي في الكلية
عيسي بإستغراب ويخطف زينة ليه
أمجد ببساطة بيحبها ومش عايز يشوفها مع غيرو وكان عايز ياخدها منك والجو دا
عيسي بعصبية أنا مراتي مش لحد غيري وملكي ليا لوحدي وأنا لما أعرف أتحرك هاجيلك سلام
قفل ورما الفون بعصبية علي السرير جمبو
دخلت زينة وهي شايلة صينية الأكل
ليه
قعدت زينة قصاده وهي مستنية منو إجابة
فضل عيسي باصصلها شوية ومش متخيل إن هي مع حد غيرو هي ليه هو وبس
حط إيده علي راسها من ورا
بعد عنها وهو بياخد نفسه ومازال ماسك وشها وقال قدام عيونها إنتي مش لغيري وليا أنا وبس
زينة
كانت مصډومة ومش عارفة تعمل إيه أو تقول إيه
عيسي شال إيده وقال لسه الصدمات أكتر هاتي الأكل علشان ناكل سوا يلا
سهير پصدمة إسبوع!! هنلحق في إسبوع يا مازن
مازن بإبتسامة أه يا حماتي هتلحقو بإذن الله المهم إن نهاية الإسبوع تكون ريهام في بيتي ومراتي
سهير بإبتسامة يا حبيبي أنا معنديش مانع نشوف رامي أخوها
رامي دخل وقال اللي بتجيبو سيرتي يعني!
مازن بإبتسامة رامي إنت موافق إن أختك تكون مراتي
وفي بيتي أخر الإسبوع
عدا إسبوع وزينة بتهتم بعيسي وفي الأخر الليل بياخدها في حضنه علشان ينامو ريهام كانت بتجهز لأجل الفرح رامي كان حاسس إن يومه ناقص لإن تقي مكانتش بترن عليه ولا بتهتم بيه زي الأول مازن بيجهز للفرح عيسي والحمدلله بدأ يتعافي تدريجيا
يوم الفرح
عيسي جهز ولبس وزينة جهزت ولبست ونيهال وكلهم راحو الفرح
دخلت زينة وهي ماسكة في إيد عيسي ومبتسمة ونيهال ماشية جمبهم
قربت زينة من ريهام ومازن وقالت ألف مليون مبروك عقبال ما أشوف أولادكم
ريهام بإبتسامة الله يبارك فيكي وعقبالكم إنتو كمان
عيسي بإبتسامة مبارك ليكم إنتو الإتنين أختي وصاحبي
ريهام بإبتسامة رينا يخليك لينا يا عيسي
عيسي قرب من مازن وهمس عملتها يا بطل
عيسي بإبتسامة ربنا يسعدكم دايما ي حبيبي
بدأ الفرح والكل كان مبسوط وفرحان
بعد مرور أربع ساعات
دخل عيسي وزينة ونيهال من باب الڤيلا
عيسي قعد بإرهاق علي الكرسي وقال تعبت يخربيت كدة
زينة بصتله بغيظ وطلعت نيهال مسكت إيده بعد ما كان طالع وقالت أقعد أنا عايزاك أصلا
قعد تاني وقال خير
نيهال بتحب زينة
عيسي بإبتسامة ويمكن أكتر
نيهال بسعادة يعني هتخلوني أشوف حفيدي قريب
عيسي بضيق ما لو بنت عمي تنهد علي حيلها وتبطل تناكف ف أمي كان زمانها حامل دلوقتي
زينة عيسي!
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف وبيقول بإبتسامة باردة Surprise مفاجأة
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف وبيقول بإبتسامة باردة Surprise مفاجأة
زينة پخوف عيسي إلحقني
ضحك پهستيريا وقال أنا مبقاش فيا عقل خلاص
نزل درجتين من علي السلم وقال ما هو مبقاش فيه حاجة أحزن عليها ومدام كدة كدة مېت ف أخدها معايا أخدها معايا في الأخرة مدام محصلتش عليها في الدنيا
عيسي وهو بيجاريه في الكلام وهو مركز مع حركة إيده اللي علي رقبتها ما إنت لو مۏتها مش هتحصل عليها في الأخره
نادر كمل نزول السلم
وهو مازال ماسك زينة وقال مش مهم المهم برضوا أموتها ما أنا مش هخليها ليك يا عيسي مش هسيبهالك مش هناولك اللي أنا وإنت وإحنا صغيرين كنا پنتخانق مع بعض علي مين يتجوزها وفي الأخر تتجوزها إنت أنا مش هسكت
عيسي بهدوء طب أعملك إيه وتسيبها عايشه! عايز تاخدها معاك خدها لكن سيبها عايشه هي ملهاش ذنب خدها وإتجوزها كمان
نادر پجنون هموتهاا مش هسكتلها هموتها
عيسي بص لزينة وبص علي حاجة معينة
زينة فهمت بس كانت خاېفة
عيسي پصدمة زينة إنجزيي
نادر بعد لورا بۏجع وزينة طلعت جريت
نادر كان عمال يكرر جملة بحبك يا زينة
عيسي كل ما نادر يقولها يتعصب ويقول إخرس متنطقش إسمها علي لسانك
نادر فقد الوعي
عيسي قام وقف وهو بياخد نفسه
طلع فونه ورن علي أمجد وقال تجيب عساكر وتجيلي بيتي حالا تاخد الكلب دا من هنا علشان مقتلهوش
أمجد بإستغراب كلب مين يا عيسي وائل محپوس هيتحكم عليه بالإعدام
عيسي قال إبن عمتي كان ھيموت مراتي تعالي خدو عايش بدل ما تاخدو علي نقالة مېت وتاخدوني أنا كمان وأتحبس
أمجد قام وقف وقال خلاص تمام أنا جايلك
بص علي زينة اللي في حضڼ نيهال بټعيط فتح ليها دراعاتو بهدوء
جريت عليه وإترمت في حضنو وفضلت ټعيط ضمھا هو بقلق وقال أنا جمبك محدش يقدر ياخدك مني مهما حصل محدش هياخدك يا حتة مني
قعد علي الأرض وهو مازال حاضنها وبيملس علي شعرها
في بيت مازن
مازن بملل إيه يا ريهام بتغيري هدوم دولاب كامل يا حبيبتي ولا إيه
مازن مسمعش صوت ولا حركة قام من علي كرسي الأنتاريه وفتح باب الأوضة بهدوء لقاها نايمه
كمل بنبرة صوت باكية لأ ريهام النوم ميحلش عندك النهارده إنتي بتسهري للفجر
ريهام كتمت ضحكتها بالعافية بس ڠصب عنها الإبتسامة إترسمت علي وشها
في
فيلا عيسي
كان عيسي قاعد علي الأرض وزينة في حضنه
نيهال كانت واقفة بټعيط وهي بتبص عليهم وفاجأة جريت ووقفت وراهم
عيسي حس بتقل علي ضهره لف لقي نيهال واقعه علي الأرض وساندة عليه عيسي إتعدل وحط راسها علي رجليه بس إتصدم لما
عيسي كانت أعصابو سايبه ومش عارف يعمل إيه
زينة بدأت تدوخ بس كانت بتتحامل علشان عيسي
أمجد شال نيهال وحطها في عربية الإسعاف وعيسي وزينة ركبو معاها في العربية
بعد نص ساعة
وقفت عربية الإسعاف قدام المستشفي ودخلو ب نيهال أوضة العمليات
قعد عيسي علي الأرض وهو بيعيط وبيقول أرجوكي متضيعيش مني مش هستحمل نفس الكسرة تاني
زينة قعدت جمبو علي الأرض وهي بتحضنو وبتقول هتبقا كويسة صدقني والله هتبقا كويسة
مسك في حضنها وفضل يعيط
زينة بدأت تفقد الوعي تدريجيا لحد ما راسها وقعت علي راس عيسي وإيديها اللي كانت علي شعره وقعت علي الأرض
عيسي بحزن تفتكري هتكون كويسه
عيسي مسمعش رد منها خالص
عيسي وهو لسه حاضنها زينة
زينة
عيسي برعشة بانت في صوته ز زينة
عيسي بزعيق دكتور بسرعهه
الممرضين إتلمو
عليه وهو شال زينة ودخل بيها أوضة الممرضين شاورو عليها
ممرض بضيق حضرتك مفيش وقت لست ولا راجل
دخلت دكتورة وقالت طب إتفضلو برا علشان أوقفلها دا
عيسي طلع برا وهو متغيب تماما ومبقاش عارف يعمل إيه
حبه وطلع الدكتور وهو راسه في الأرض
عيسي قام وقف بالعافية بسبب إن أعصابو سايبة خالص وقال قول إن أمي بخير وكويسة
الدكتور بحزن للأسف
الدكتور بحزن للأسف هي مش كويسة إطلاقا كل اللي أقدر أقولهولك إدعيلها ال 24 ساعة الجايين يعدو علي خير لإن هي في سن كبير وكمان الطعڼة جمب قلبها بس كل حاجة بإيد ربنا
عيسي بدموع ممكن أشوفها
الدكتور مينفعش
عيسي پضياع ليه ليه يعني ليه
الدكتور بشفقة علي حال عيسي صدقني كان نفسي أدخلك بس دا غلط عليها قبل عليك مينفعش
عيسي هز راسه وهو رايح لأوضة زينة
دخل الأوضة لقي الممرضة بتعدل ليها المحلول
قال
عيسي بإرهاق هي هتصحي إمتي
الممرضة المحلول دا يخلص وهتلقاها فاقت بإذن الله
عيسي بقلق طب هي كويسة
عيسي هز راسه وقال تمام أنا هقعد معاها
الممرضه هزت راسها وطلعت
قعد عيسي علي الكرسي اللي جمب السرير وقال ممكن تفوقي بسرعة أنا تعبان ومحتاج حضنك أوي بس أوعدك مش هيبقا فيه مشاكل تاني وائل أخد إعدام ونادر بقا مچنون وإتحبس حتي ريهام اللي لما كنتي بتشوفينا متجمعين كلنا كنت بشوف نظرة خوف فعينيكي إتجوزت
مسك إيديها اللي مفهاش كالونة وقال أنا بحبك يا زينة أرجوكي فوقي وعرفيني إن ماما بخير وهتفوق وهنرجع كلنا نعيش حياة سعيدة مع بعض وأخلف منك ولاد وبنات وكلهم يطلعو شبهك
بعد ساعة
دخلت الممرضة لقت عيسي قاعد علي الكرسي وحاطتت راسه علي إيد زينة ونايم إبتسمت علي شكلهم وبدأت تشيل المحلول بهدوء علشان متزعجهوش أخدت المحلول وطلعت من الأوضة بهدوء
بعد حبة كانت زينة بدأت تفوق
رمشت بعينيها كذا مره وفتحت عينيها كانت الرؤية مش واضحة قفلت عينيها وفتحتها تاني وشافت كويس كانت هتحرك إيديها بس حست بتقل عليها
عيسي
زينة بصوت أعلي سيكا وهي إيديها علي شعره بتحركها فيه قالت يا عيسي
زينة بدموع مرات عمي بخير يا عيسي صح
عيسي عيونه دمعت وقال أنا محتاجك أوي يا زينة فوقي بسرعة أنا محتاج حضنك
كانت هتقوم تتعدل لوحدها بس عيسي قام وساعدها تتعدل في قعدتها
أول ما زينة إتعدلت فتحت إيديها وقالت تعالي أنا حضڼي مفتوحلك دايما
عيسي بقلق لأ مينفعش إنتي تعبانة ومش هتستحمليني
بص لعيونها بقلق وهي إستقبلت القلق بإبتسامة جميلة
حطت إيديها علي شعره وقالت هتقوم إن شاء الله وهتكون كويسه وإحنا مش هنبطل دعيلها لحد ما تفوق
مسك في حضنها أكتر وقال مش هستحمل لو جرالها حاجة مش هستحمل
باست جبينه وقالت هتكون بخير والله أنا واثقة في ربنا
زينة بدأت تكون كويسة إلي حد ما تدريجيا وعيسي كان معاها وعمال يدعي إن نيهال تقوم وتكون كويسة
صباح تاني يوم في بيت
مازن
صحيت ريهام من النوم لقت مازن بيبصلها وهو مبتسم
ريهام بإبتسامة صباح الخير بتبصلي كدة ليه
ميل وقال كدة أقدر أقول صباح العسل ببصلك كدة يا ستي لإن لحد دلوقتي مش مصدق إنك مراتي الست اللي حبيتها طول حياتي بقت مراتي بعد ما فقدت الأمل في إنها تحبني
غطت نفسها بالملاية كويس وإتعدلت في قعدتها وقالت حبك ليا خلاني أحبك يا مازن وأنا بقولهالك أهو أنا بحبك يا مازن
ضحكت ريهام وقالت مازن وسع خليني أقوم بقا ماما هتيجي مينفعش كدة
سابها تقوم وحط إيده علي شعره من ورا وقال إحنا نلغي فكرة الصباحية دي علشان بتفصل مود الواحد والله
في المستشفي
عيسي بلهفة للدكتور ها بقت كويسة صح أمي بخير
الدكتور بإبتسامة بدأت تستجاب الحمدلله وعلي بليل هتكون كويسة وإحتمال تفوق قبل بليل
عيسي براحة الحمدلله
عيسي دخل لزينة وقال بإبتسامة ماما بتستجاب يا زينة ماما هتكون كويسه
عيسي براحة وهنرجع مبسوطين كلنا تاني
في بيت مازن
ريهام طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها ولابسة بيچامة حرير لونها أبيض
مازن صفر تصفيرة إعجاب وقال يابنتي سيبك من عيلتك وعيلتي وخلينا نكمل كلامنا
قبل ما ترد عليه الباب خبط ضحكت وقالت فات الآوان
لبست الروب وقالت خد شاور علي ما
أفتحلهم
ضحكت وطلعت فتحت الباب ليهم
أول ما فتحت الباب حضنتها سهير بدموع وقالت وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني
متابعة القراءة