قصة مشوقة قصة كاملة بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

يكون من نصيب ابنتها ...عند الجد قام بصلاه الجمعه وتوجهوا الى المنزل وتم عقد القران وتقبل ايمن التهانى من الجميع وكان يرسم ابتسامه على وجهه حتى لا يثير الشكوك والكل من حوله سعيد ماعادا هو كان حزين للغايه ولكن هذه هى الوسيله الوحيده حتى لا يحرم من الميراث وأيضا ما يحاول ان يصبر نفسه به انه سوف يتزوج حبيبته سهر ....انتهى عقد قران علا وايمن وتم تجهيز كل شىء للنزول الى القاهره وكان هناك وداع يغلبه الدموع بين علا وامها وفرحه الجد التى لا توصف بجمع احفاده ركب الجميع الى السياره وكانت علا غيرت ملابسها وازالت المكياج ورجعت الى طبيعتها عندما نظر لها ايمن شعر بالحزن اهى تلك الفتاه التى تزوجها انها غير جميله هناك فرق شاسع بينها وبين حبيبتي سهر كانت عاا خجوله تنظر ارضا وضربات قلبها سريعه بل كانت تشعر بالخۏف ان يكون ايمن يسمعها ....وصلوا إلى القاهره وكل منهم فى تفكيره الخاص وعندموا وصلوا الفيلا وجدوا تلك الحيه الشريره سهر بانتظارهم وكانت ترتدى فستان اسود قصير يصل الى ركبتها وتضع مكياج صارخ وتترك شعرها منسدل ...استغربت علا من تلك الفتاه وكان استغرابها اكبر عندما اقتربت من زوجها ...
سهر ....ايمن حبيبى حمد الله بالسلامة. ..
ايمن ...الله يسلمك 
كانت نظرات علا مصوبه عليهم وكادت ان تشعر بالاختناق ويكاد عقلها يتوقف ...
علا...بصوت مهزوز وهى تنظر الى منى وعمها وايمن وزوجه عمها وسهر .....مين دى ...
سهر. ..وهى تقترب منها ...انا سهر خطيبه ايمن ومراته مستقبلا
علا....ايه ....الكلام ده صح يا عمى 
ايمن ...ايوه فى مانع وعلى فكرة جدى عارف وموافق
علا....بس انا مش موافقه وهرجع الصعيد حالا..وتوجهت الى الباب لتخرج عندما سمعت صوت ايمن الصارخ پغضب 
أيمن. ..استنى عندك هى وكاله من غير بواب 
علا...افندم يا ايمن بيه 
ايمن ...تطلعى فوق وباب البيت متعتبيهوش ابدا وممنوع الخروج نهائى بدون اذنى انتى فاهمه
علا وهى تكاد تختنق...اى اوامر تانيه 
ايمن ...لا ...ونظر الى سهر يله يا حبيبتي نخرج ...
نظرت اها سهر نظره المنتصر وخرجت معه ولكن فى
هذا الوقت تحطمت احلام علا وتكسرت امامها واصبح حبها الى ايمن واعتقادها انه يحبها مجرد كڈبة. ..
عادل....انا اسف يا بنتى بس جدك هو السبب وهو اللى وافق انه يتجوزكم انتم الاتنين 
زوجته....معلش يا علا ده امر ربنا يا بنتى وانتى زى منى بالظبط متزعليش
علا....ولا يهمكم كفايه انتم عليا بس ليا طلب ممكن
عادل. ...اتفضلى يا بنتى ..
علا...عاوزه اوضه لوحدى وياريت كمان ماما متعرفش حاجه
زوجه عادل....انتى تؤمرى يا حبيبتى .منى خدى علا على الاوضه اللى جنبك ....
نوجهت علا ومنى الى غرفتها وكانت جميله الى الغايه ووجدت حقيبتها بها
منى ....محتاجه حاجه يا علا
علا...لا شكرا يا حبيبتي انا هنام لانى تعبانه من السفر
منى ....اوك تصبحى على خير ...
خرجت منى وتركت علا فى حزنها التى ارتمت على سريرها وبكت بشده وشعرت وكان خنجر غرس في قلبها وضاعت امالها ولكن مسحت دموعها وقررت الا تكون ضعيفه ابدا وليفعل مايشاء ......وقامت من مكانها وافرغت حقيبتها فى الدولاب وهى حزينه واخرجت بيجامه ورديه اللون وارتدتها وتركت شعرها الاسود الناعم ونامت من شدت تعبها وما مر عليها في هذا اليوم. ...
فى المطعم كان ايمن ويهر يتناولون العشاء ...
سهر ....حبيبى انت مالك من ساعه ما خرجنا وانت مضايق
ايمن ..ولا حاجه بس مش حابب الوضع اللى انا فيه ...
سهر ...ولا يهمك بكره كل حاجه تبقى كويسه ...
انتهى العشاء وقام ايمن بتوصيل سهر الى منزلها وكان ما يضايقه ان علا سوف تشاركه غرفته ولكن استغرابه الشديد انه وحيدا فتوجه الى غرفه منى أخته ليسال عنها
أيمن. ...منى فين علا
منى ....علا فى الاوضه اللى جنبى هي اللى طلبت كده
أيمن. ..طيب....وخرج شاردا من الواضح ان لديها كرامة وعزه نفس وذهب الى غرفته وابدل ملابسه ونام.....
مر حوالى شهر وكان علا تتجنب ايمن نهائيا بل لاتكاد تراه ابدا فهى تشعر بالعڈاب فى رؤيته وفى ذلك الوقت كان حماتها ومنى هما مصدر سعادتها وايضا قام ايمن بتحضير نفسه للزفاف على سهر وكان لا يفصله عنه سوى يومين وفى ذلك الوقت قررت علا قرار .....
كانت علا تنتظر ايمن ان يرجع
من عمله وكانت تجلس فى الصالون بانتظاره وعندما فتح الباب ....ندهت له ...
علا ....ايمن...
استغرب ايمن انها تنتظره فلابد ان هناك شيء مهم. ..
ايمن ..وهو يقترب منها خير ....
علا...ممكن تدخل نتكلم شويه ...
دخل ايمن وجلس على كرسى وهى امامه ...
علا....انا هدخل فى الموضوع على طول انا اولا عاوزه اشتغل فى شركه السياحه بتاعتنا كا مترجمه ..
ايمن ...هههههه وهترجمى ازاى وانت مش متعلمه ...
علا...انا بعرف انجليزى وفرنساوى كويس جدا ...
استغرب ايمن جدا وحدثها بالفرنسية وكانت ترد عليه بطلاقه شعر أيمن بالاعجاب الشديد بها ...
ايمن ...ماشى موافق...
علا...طلب تانى ...
ايمن ....اتفضلى ....
علا....انا مش عاوزه حد يعرف انى مراتك ولا اى مخلوب انت هتتجوز واظن ان ده حقى حفاظا على كرامتى ...
ايمن ..وده ليه ان شاء الله
علا...ارجوك كفايه انا تعبت وبحاول انسى موضوع جوازنا وهتعامل معاك كاخ او ابن عم وبس وان شاء الله انت تتجوز وتعيش سعيد واحنا بعد كام شهر نطلق علشان بس جدى وماما. ..
ايمن ...اوك حاجه تانيه ...
علا ...لا شكرا بس هنزل الشغل امتى 
ايمن ...من بكره هتروحى مع بابا 
علا ...شكرا وتوجهت الى الباب وتركته وذهبت الى غرفت منى ....
منى ....اهلا بالجميل 
علا...تمام....وحكت لها ماحدث...
منى ...مټخافيش ها جربتى العدسات الطبيه ...
علا..اهتمام هلبسها بكره والهدوم ...
منى ....تمام انا كنت هزعل اوى بدل لف امبارح لما خرجنا انك مش تلبسى الهدوم وتقوليلى عبايات انتى خاليا مترجمه يا موزه ...
علا....ههههههههه ربنا يخليكى يله اسيبك بئه تذاكرى واروح انا انام ...
كانت علا تشعر برهبه العمل فغدا هو اول يوم لها وتتمنى ان يوفقها الله وتستطيع تحقيق شىء وليساعدها الله ان تتحمل ما ياتى بعد زواج أيمن من تلك الفتاه .....
لولو الصياد ....تفاعل وانزل اللى بعده .....
الفصل الخامس ...
بالرغم من ان حياه علا تغيرت بين يوم وليلة الى انها تعتبر نفسها اتعس واحده فى الدنيا رغم ان سوف تعمل ابتداء من الغد الى ان قلبها منكسر بشده بل تكاد تحترق وټموت من زواج حبيبها وزوجها من تلك الساحرة الشريرة سهر وما يؤلمها اكثر انها كانت تعتقد ان لها
مكان في قلب ايمن ولكن وجدت انها ليس لها مكان في حياته او قلبه 
حاولت علا النوم ولكن كلما حاولت ذلك تتذكر ايمن وتتالم ويجافيها النوم الى دقت الساعه السابعه قامت ارتدت ملابسها المكونة من بدله باللون الاسود واسفلها قميص زهرى وطرح تتناسب معها ووضعت القليل من المكياج وقد استغنت ايضا لاول مره فى حياتها عن النظاره وارتدت العدسات اللاصقه وأوضحت عيونها الملونه الرائعة الجمال وارتدت حذاء باللون الاسود عالى الكعب وشنطه باللون الاسود ....والقت على نفسها نظره اخيره ونزلت الى الاسفل لتذهب مع عمها الى العمل .....
كان أيمن ووالده ووالدته ومنى يتناولون الفطار عندما نزلت علا...
الام....ماشاء الله ايه القمر ده
منى ....اشطه يا موزه 
العم .....صباح الخير يا حبيبتي القمر طلع بالنهار ولا ايه
علا ....ميرسى وكانت تسمع الى المجاملات وتنتظر كلمه واحده تشجعها من زوجها ولكن الغريب انه لم ينظر لها ولم يرفع عينه من طبقه وكانها شخص لا يعنيه وليس لها علاقة به .....
وقف ايمن وقال دون ان ينظر بإتجاه علا
ايمن....بابا انا هروح الشغل وهبات انهارده فى الفندق لان بكره الفرح زى ما انت عارف وهظبط نفسى من هناك 
الاب ...اوك يا ابنى ...
ذهب ايمن بعدم ما حطم قلب وحياه علا لمره اخرى بتجاهله لها وتحدثه امامها عن زفافه .....
انتهى الفطور وذهبت علا مع عمها الى الشركه وتعرفت على بعض اصدقاء العمل واللهم منهم هو امير ...فتى فى التاسعه والعشرين من العمر مترجم مثل علا ولكنه يجيد الايطاليه والإسبانية فتى مرح للغايه غير مرتبط وغنى لجى والده شركه ولكنه يفضل الاعتماد على نفسه كان يمازح علا وحاول بالفعل ان يخرجها من حزنها وكانوا لهم نفس المكتب ولكن استدعاهم عمها واخبرهم بسفرهم هما الاثنين الى شرم الشيخ مع فوج سياحى لمده اسبوع فرحت علا لذلك كثيرا لانها سوف تكون بعيده عن المنزل ولن ترى تلك الفتاع مع حبيبها ايمن وهذا ايضا مافكر به عمها وقرره وكان ميعاد السفر اليوم فذهبت علا مسرعه الى الفيلا لتحضير حقييتها للسفر وونزلت الاسفل ودعت زوجه عمها ومنى واتحهت ثاتيه الى الشركه لتسافر هى وامير الى شرم الشيخ ولكنها فوجئت بوجود ايمن فى مكتب عمها...
علا...عمو انا خلاص جه.....
قطع كلامها صډمتها لوجود ايمن ....فدخلت ووقفت متوتره وهو ينظر لها ياستغراب شديد...
أيمن بصوت هامس لوالده مين دى ...
الاب....دى علا مراتك ...
نظر له ايمن پصدمه ...
الاب ...جبتى شنطتك يا حبيبتى. ..
علا...وهى تتحنب النظر الى ايمن...ايوه يا عمى جهزت كب حاجه هو امير لسه موصلش ...
الاب...لا لسه. ..
ايمن يسال والده فى ايه...
عادل....علا مسافره مع ايمن شرم الشيخ علشان فوج سياحى ...
ايمن ..بضيق ..اشمعنا امير يعنى ...
عادل...عادى علشان علا لسه جديده ..فى الوقت ده دخل امير ...
امير ...اهلا ايمن بيه ....ها يا لولو
جاهزه ...
علا...ايوه من زمان ...
امير ...طيب يا عادل بيه نطير احنا بئه ...
عادل...اتفضلوا ....خرجت علا وامير من المكتب وكان ايمن فﻻ حاله ضيق شديده من طريقه امير فى التحدث الى علا وأيضا ماذا حدث لها تغيرت جدا ما احلى عيونها....
ايمن...بابا هو مفيش غير علا فى الشركه علشان تروح معاه
عادل. ..بص يا ايمن انا مراعاة لشعور علا سفرتها انت ناسى انك هتتجوز بكره
أيمن. ..بس ...
عادل...خلاص يا ايمن اظن انت قلت ملكش اى علاقة بيها يبقى خلاص .....
ايمن...طيب انا عاوز حجز شهر العسل في شرم الشيخ. .
عادل...باستغراب ...اشمعنا شرم الشيخ. ..
ايمن...انا حر لو سمحت احجزلى هناك ....
عادل....اوك ....
ايمن...اما نشوف اخرتها ......
يا ترى هيحصل ايه ....لولو الصياد....تفاعل واكمل
الفصل السادس. ..
توجه أيمن الى شركته وكان طوال الطريق صوره علا أمامه وكان يشعر بالڠضب وحاول تبرير ذلك انها زوجته وبطبيعته كرجل شرقى ان يغار على اهل بيته من اى احد وفكر لهذا طلبت عدم معرفة احد انها زوجته وصل الى الشركه وتوجه الى مكتبه وكان شارد الذهن عندما قطع عليه صوته هاتفه المحمول شروده وكانت سهر 
سهر ...هاى حبيبى وحشتنى 
أيمن. ..هاى يا حبيبتي انتى فين 
سهر ...انا بعمل بروفه اخيره على الفستان ها حجزت لشهر العسل 
ايمن..ها اه حجزت فى شرم الشيخ
سهر بصوت عالى نسبيا ..شرم الشيخ ايه يا ايمن انا حفظاها زى اسمى انا قلتلك باريس 
ايمن ...شرم
كويسه وبعدين انتى عارفه انه اسبوع علشان شغلى 
سهر ..لا
تم نسخ الرابط