نوفيلا والاربعيني
المحتويات
كتفها في كتف شريف ...كانت تمشي بجواره كأنها ابنته ...
يمني تخيل ان بقالي كتير مش مشيت ...
شريف كنتي بتخرجي زمان .
يمني اه ...كنت ببقي طالعه من المدرسة ...بس الغريبه ان كنت دايما امشي لوحدي ....لان ماكنش ليا اصحاب...كان في ولد بييجي ورأيا علي طول ...ودايما يقولي بحبك ....كانت أيام حلوه اوي ....
شعر شريف بالحزن ...فحقا انه قضي علي امالها ...وقطف زهره شبابها
أردفت يمني قائله
وأنت بقي ياشريف ....احكيلي ...اتمشيت هنا علي الكورنيش كام مره ...
آفاق شريف من شروده قائلا
ولا مره تخيلي ...كنت متجور واحده ....بس طلعت خاينه ...خانتني مع عشيقها ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش ممكن ...في واحده تعمل كده ...بس الحمدلله انك خلصت منها ...
الحمدلله ...
لسه بتحبها
لا خلاص ...دي صفحه واتقطعت من حياتي ...
ابتسمت يمني ...وأمسكت بيديه اكثر ...
حتي وصلوا الي الفيلا ....وهناك حملها ليتوجهوا الي الغرفة
...
وضعها شريف علي الفراش ...لاحظت يمني صمته ...قائله
مالك ...في حاجه مزعلاك ...
هتف شريف قائلا
انا اسف يايمني ...اسف ان مقدرتش أكون ليكي اب زي ماانتي كنتي عايزه ...اسف لان حرمتك من حياتك ومن الشخص اللي بتتمنيه ...بس كل اللي عايزه من ماتحرمنيش من أطفالي ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شريف ...انا بحبك ....
كانت تلك الكلمه لها طعم مختلف علي شريف ...
لم يتحمل شريف اكثر ......قائلا
بحبك ...بحبك اوي ...
افاقت يمني من نومها لتري نفسها بمفردها في الفراش ....قامت ترتدي ملابسها ....وتبحث عن شريف ....ولكنها لم تجده في الغرفة ...
نظرت من نافذه الغرفة ....لتجده جالسا في الجنينة ...
بعدما ارتدت ملابسها ...اخذت تهبط بحرص ...الي ان وصلت اليه ..وضعت يدها علي عينيه بحب ....
امسك بيديها ....الي ان جذبها ..
يمني تصدق حلوه المرجيحه دي ...اول مره اخد بالي منها ...
شريف انتي صحيتي ليه ....دا الساعة ١ مفروض تكوني نايمه ...
يمنى قلقت ...
شريف وهو يطاردها بأنفاسه ...
بتحبيني
اقتربت يمني من أذنه قائله
اوي ...الي ان أمسكت بيديه ...تضعها علي بطنها ...دول ممكن يقولولك انا بحبك آد اي...
تبسم شريف
نفسي اعملك اي حاجه في الدنيا ...اطلبي بس ...
اخذت يمني ثمره فراوله ووضعتها في فمه ..وأخذت تفكر ...
يمني هتعملي اي حاجه اي حاجه ...
شريفاطلبي وشوفي ....
اقتربت يمني مره اخري من أذنه قائله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شريف طبعا ...
يمني تيجي نعيده تاني ..
شريف وتالت ورابع كمان ...
حملها شريف متجهين الي غرفتهم ....وحينما وصلوا ...
هتف قائلا
ثواني ياروحي واجيلك ...هطمن علي أمي بس ..
يمني اوكي ياحبيبي ...
خرج شريف متوجها الي غرفه والدته ...في حين كانت فرح تتابع كل هذا ...وتغير علي شريف ...من معاملته ليمني وحملها ...
أسرعت فرح واتت بكوب عصير مفضل لها ...وتحججت بان تعطيه ليمني لكي تجربه ....لانه فوائده كثيره ...
ذهبت عند الباب ...وعلمت انها نسيت ان تضع حبيبات الإچهاض ...
أخرجتها من جيبها وجاءت لتضعها ...ولكن تفاجئت بيد توضع علي يدها لتسكب كوب العصير ..
فرح بتلعثم ش..شريف ..
يتبع ......
الفصل التاسع من نوفيلا الجريئه والاربعيني
جاءت فرح لتخرج حبيبات الإچهاض ...لكي تضعها في كوب العصير ...ولكنها تفاجئت بمن يمسك يديها ...ليلقي بكوب العصير علي الأرض ...
حاله من الذهول انتابتها ....جعلتها تتنهد بصعوبه ...قائله بتلعثم
ش...شريف ...
أخذ شريف الحبوب منها ...وقرا ما عليها ....ليعرف انها حبوب للإجهاض ....اشتعلت النيران بداخله ....عينيه تبدو كالإعصار علي وشك ټدمير كل شئ أمامه ....
قبض علي شعرها پعنف...متوجها الي غرفه زوجها ....
تفاجئ خالد بوجوده واندفاعه
الي الغرفة بهذا الشكل ....وأيضا قبضته لفرح ...
خالد في اي ياشريف ...انت ماسك فرح كده ليه ...
كانت فرح تحاول ان تتخلص من هذا ...تدافع عن نفسها ....ليشدد شريف في قبضته اكثر ...قائلا پغضب عارم
مرآتك لو مش عارف تربيها ...اربيهالك انا ...
خالد بضيق اي اللي انت بتقوله دا يا.
كاد ام يكمل حديثه ولكن قاطعه شريف بنبره تحذير الي ان القي بها علي الأرض
ابقي اسألها عملت اي ...عشان انا لو فضلت شايفها قدامي ...مش عارف ممكن يحصلها اي ...
رمقها شريف بنظرات ساخره ...الي ان توجه من باب الغرفة ....دافعا الباب ورائه ..
عاد شريف الي غرفته ولكن مزاجه معكر تماما
وجدته يمني في هذه الحاله ...أتت من ورائه ...
انت كويس
امسك شريف يديها يقبلها قائلا
بخير ياحبيبتي ....بكره هنروح نقعد في شقتي
التانيه ...لحد ماتولدي ...
استعجبت يمني من حديثه هذا ...الي ان جلست بجواره ...قائله
ليه ياشريف ....في حاجه حصلت ...
نظر لها شريف بحب ....وخوف ولهفه ...ولكنه لم يتحدث ...
لمست يمني علي وجهه .. ...
شريف عشان أكون مطمن عليكي اكتر ...لأني هسافر بعد بكره ...وماتخافيش هناك هيبقي في حرس وهما يومين ياروحي مش هتاخر ....
يمني بحزن ماشي ....
رفع وجهها ...لانه علم حزنها ...اقترب برفق
مش هتاخر عليكي ...هما يومين بس ...لو كان ينفع أخذك كنت أخذتك ...بس انتي حامل ...وأخاف عليكي من السفر ...
وضعت يمني يدها علي قلبه ....
تجيلي بالسلامه ...مش قادره انا تعبانه أوي ...عاوزه انام ...
شريف طب يالا ننام ...
اعتدلوا للنوم ..... ...
......صلوا علي النبي ......
اتي يوم جديد في سماء القاهرة ...
وها قد خرجت فتاه من السچن تسمي نعمه ....كان ينتظرها بالخارج احد من أقاربها ...
هتفت نعمه قائله
مش مصدقه ان خرجت ....
سمير الحمدلله ...يالا بينا ....
ركبت نعمه السياره بحوار سمير ...متوجهين الي منزله ....كانت تنظر الي المباني والعمارات ...والتطورات التي حدثت ...تستنشق هواء نقي ...ولكن هذا لم ينسيها ثأرها ....
سمير ناويه علي ايه ان شاء الله يانعمه ...
نعمه معايا جزء من الفلوس هشتغل بيه ان شاء الله ...وأبدا من جديد ...بس لما أنفذ اللي في دماغي الأول ...وأنت اللي هتساعدني ...
سمير طبعا ...انا معاكي في اي حاجه هتعمليها ...انا مش ناسي اللي حصلك ...
نعمه انا عايزه النهارده أو بكره بالكتير ...تجبلي كل اخبار شريف ...اتفقنا ...
سمير اتفقنا
....استغفروا الله .....
بعدما ذهب كل من شريف ويمني الي شقته الخاصه به ..
ظلت يمني تتفحصها ....لتراها في غايه الرقه والروعة ....
يمني الله ....الشقه دي جميله اوي ...
غمز لها شريف قائلا
والأجمل اوضه النوم ...تعالي ....
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم ...لم تصدق نفسها هل هي في حلم ام علم ...
هتفت قائله
بجد ياشريف ...البيت حلو أوي ...ياريت نعيش هنا علي طول ...دا احلي من الفيلا ...
اقترب شريف
وضع شريف يده علي بطنها قائلا
انتي كويسه
تبسمت يمني ..
عايزني ابقي معاك ومبقاش كويسه ...دا انا حاسه ان ربنا آداني حاجه كبيره أوي ...مكنتش مقدراها ...
رمقها شريف بنظراته العاشقه
انتي اللي نعمه في حياه اي حد يمني ...يابنوتي ...
يمني بنوتك ...طب ازاي وانا مدام
شريف مهما كنتي ...هتفضلي بنوتي ...
يمني طب اخرج يالا عشان عاوزه أغير هدومي ...
شريف ماشي باستي ...غيري هدومك علي مااعمل مكالمه ...
كانت يمني في غاية السعادة ...لو شاء الأمر بها لرقصت فرحا ...
اخذت تبحث عن ملابسها ...لتراها بالأعلي...اخذت كرسي ووقفت عليه ...لكي تأخذها...فدلف شريف فجاه يراها هذا ...اسرع اتجاهها ...يحملها ويضعها علي الفراش ...
شريف پغضب متصنع ينفع كده ..ازاي تقفي علي كرسي وأنتي حامل ...غلط ياروحي ...
الي ان أخذ ملابسها ووضعها لها ...
كانت يمني تحبه اكثر من كثره خوفه عليها ...ياالله ...ياله من حلم جميل ...
شريف بقولك اي ...ماتسيبك من الهدوم دي ... ..
يمني لا يااخويا اتكسف ..
شريف اخوكي ...اممممم بقي كده ...طيب أقوم بقي ارجع شغلي ...وبلاش منها الإجازة اللي اخذتها عشان اقعد معاكي هنا ...ادلعك ..
يمني بسعاده بجد يعني انت هتفضل قاعد معايا لحد بكره لما تسافر ...
شريف امممم كنت بس خلاص بقي ...ناس ضيعت الفرصة ...الحق شغلي بقي ..
يمني تعالي هنا ...مش هتمشي ...
شريف يايمني انتي كده بتجريني للرزيله وانا بصراحه بحبها ...ولو قعدت هاعمل عمايل ...خلينا اروح شغلي ..
ابتسمت يمني من طريقته الكوميديا ....
.
ارادت يمني ان تغيظه قائلة
متستعجلش
يا شريف
نظر شريف في ساعته ...الي ان شاور لها ع الساعة ..
قدامك ١٠ثواني يايمني .ماتسالنيش عن اللي هعمله ..وادي اول ثانيه ..تاني ثانيه ...
مر العشر ثواني ...ولم تنفذ يمني حديثه...قاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه ...
نهض شريف ...قائلا
يامعين ...
قهقهت يمني من الضحك ... ...
يمني بضحك متواصل شريف ...
وحياة أمي ماانا سايبك النهارده ....
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها ...فصړخت قائله
اااه ...بطني ...
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم ...كشفها قائلا
قديمه ...ماتقلقوش ياحبايب بابي ...انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه ...
يمني والله العظيم انت مچنون .....
.....اذكروا الله .....
....الي ان اتي الصباح ...
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر ...شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها ...فانتفضت من الفزع تنطق باسمه ..
اسرع شريف نحوها حبيبتي ...مالك
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن ...كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك ....
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك ...
انتهي شريف من إعداد نفسه ....ونظر في ساعته ..
قبل يمني من جبينها ......
هتف قائلا خلي بالك من نفسك ياروحي ...ومعاكي هنا خدم ...لو عوزتي حاجه اطلبيها منهم ...وتاكلي كويس عشان خاطري ...
بكت يمني لا تتحمل بعده لمده يومين ...
ماتتاخرش انت عليا ...وخلي بالك من نفسك ..
شريف حاضر ياعيون شريف ...لا اله الا الله ...
سيدنا محمد رسول الله ...
.....وحدوا الله ....
بعد انتهاء النهار ...
اسرع سمير الي المنزل ..لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله ....
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح ...
سمير ايوه ...وكمان مراته مش في الفيلا ...قاعده قي شقته ...
اخذت نعمه تفكر ...الي ان قررت ان تذهب اليها ...
نعمه طب تعالي معايا ....
أعدت نعمه نفسها ...وتوجهت الي منزله ...لتجد الحرس يحاوطه ....والعمل كيف ستقابلها ...
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها ....لكي تراها ...
صدق الرجال هذا ...وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه ...
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها ...
يمني بذوق أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها ....قائله
انتي بقي مرات شريف ...
يمني ايوه ..مين حضرتك ...
نعمه تبحث عن مهرب ...قائله
مش مهم ...بس من الواضح انك حامل مش كده ...
يمني ايوه ....
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك ...
يمني باستغراب حاضر ...
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه ...
نعمه بقول اي ...تعالي نتكلم جوه ...لان دا موضوع مهم ...
يمني اتفضلي ...
دلفوا الاثنين الي الصالون ...
جاءت يمني لتجلس ...ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها ...
يتبع ....
الفصل العاشر والأخير من نوفيلا الجريئه والاربعيني
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون ...وجاءت يمني لتجلس ...فقامت نعمه بكتم انفاسها ...حاولت يمني المقاومه ....ولكنها لم تستطع فنعمه كانت الاقوي ....
أردفت نعمه بكل ڠضب وحياه اللي انتي فرحانه بيه دا ...ماههنيكم ببعض ...ولازم ادوقك اللي شوفت ...ولو انك
مش هتلحقي
متابعة القراءة