عشق مهدور سعاد سلامه
المحتويات
وتعمد وضع يده الأخرى فوق شعرت سهيله بيده على لم تعد تشعر برهبه من إقتربه منها بتلقائيه رفعت وجهها تنظر إليه
تلاقت عينياهم فى حديث صامت فقط سادت لغة العيون
نظرة عين آصف مازالت تلمع ببريق عشق وشغف مازال متغلغلا بقلبه
بينما لمعت عين سهيله بنظرة أمل تراه قريب من تلك التى لا تقارن بها لهذا الحد الحميمي لكن حاولت كبت ذلك برياء قائله بتعمد لإثارة ڠضب سهيله
آسفه كنت مسافره رحلة إستجمام خارج مصر وكنت قافله موبايلى عشان أرتاح من الإزعاج ومعرفتش غير إمبارح بالليل قطعت الرحله ورجعت مصر على أول طياره.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وياريتك ما رجعت.
بعد أن كانت شعرت سهيله پغضب من حديث تلك السمجه الوقحه تبسمت حين سمعت همسه بضجر ونظرت لعينه وإبتسمت قائله
خلصت هجيبلك القميص تلبسه.
أومأ لها ببسمه.... بينما شعرت تلك السخيفه پغضب وغيره رغم أنها لم تسمع همس آصف لكن هو مازال يعطيها ظهره حتى حين إبتعدت سهيله عنه رافقتها عيناه الى أن عادت وضعت القميص على جسده من الخلف وساعدته فى إرتداؤه
شعر آصف برعشة يدها فوق تلك الأزرار ليست رهبه لكن توتر وخجل بوجود تلك المتطفلة...
إنتهت سهيله وقامت وضع يده بذاك المشد الطبيتبسم آصف لهاسرعان تحولا البسمعه الى ضجر حين إستدار بوجهه ونظر الى تلك السخيفه المتطفله قائلا بدبلوماسيه مبطنه بعدم ترحيب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعرت مي پغضب من طريقة حديثه الجافه لكن تقبلت ذلك قائله بتعمد وهى تنظر نحو سهيله
إزاي بقى إنت عارف إنك غالي أوي عندي.
ساعدت سهيله آصف الى أن تمدد على ال تعمد آصف أن يتكئ بجسده على سهيله التى جذبت جهاز التحكم الاليكترونى لل وعدلته من أجل راحة آصف كما أنه شبه حضنها وتعمد أن يتكئ بجسده عليها وهو يتمدد على ال كذالك وسهيله تقوم بتعديل الوسائد أسفل ظهره ... رفعت وجهها تبتسم له برحابه
بينما إزدادت غيرة تلك المتطفله تنفست بغيظ ونظرت الى سهيله التى إستقامت واقفه للحظات لا تشعر نحوها بأي شعور ربما إستهزاء وهى تراها تظهر أنها ليست سوا إمرأه رخيصه تفرض نفسها على رجلا لا يراهاربما ما مر بينها وبين آصف لم يكن سهلا لكن لديها ثقه فيه أنه لا يرا إمرأه غيرها وهذا ما برهن عليه لسنوات كانت بعيدة عنه وأمامه النساء أمثال تلك المتطفله الوقحه يفرضن أنفسهن عليه ولم ينجذب لإحداهن.
لما كلمت كريم قالى إنه إتصل عليك مردتش عليه قولت له يكلم شريكك فى المكتب ولما سأله عنك قال إنك فى المستشفى مستحملتش وقطعت رحلت.
بنبرة إستهزاء وصد مباشر
مكنش له لازمه فعلا تقطعي رحلتك اعتقد العلاقه بينا مش أكتر من شغل وإبراهيم مكاني سهل يخلص لك أى مشكله كمان انا من قبل الحاډثه كنت حولت أى شغل خاص بحضرتك ل إبراهيم هو بيفهم فى النوعيات دى أكتر مني.
أنهي قوله وهو ينظر ل سهيله طالب
سهيله ممكن تعدلى ال والمخده حاسس إنى محتاج أنامواضح إن مفعول المسكن اللى أخدته بدأ يشتغل.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زيارة المړيض بتبقى خفيفه أنا إطمنت عليك هستأذن أنا وهبقى أتصل أطمن عليك.
رد آصف وهو مازال يغمض عينيه
للآسف موبايلي إتكسر ولسه مجبتش موبايل جديد.
إبتلعت مي حلقها وشعرت بالدونيه قائله
تمام مره ثانيه حمدالله على سلامتك عن إذنكم.
غادرت مي لكن قبلها رمقت سهيله بنظرة إستقلال وحقد يملأ قلبها... بينما بمجرد سماعه لصوت عصف مي الباب خلفها فتح آصف وتنهد بقوه كآنه أزاح ثقلا عن قلبه لا حظته سهيله وتبسمت قائله بإيحاء
بتتنهد كده ليه مكنتش عاوزها تمشي الست كتر خيرها قطعت رحلة إستجمامها مخصوص عشان تطمن عليك... المفروض تشكرها على إهتمامها بأمرك واضح إنك غالي عندها.
نظر آصف ل سهيله قائلا بمراوغه
سهيله إعدلى لى ال والمخده مش عاوز أنام.
فهمت سهيله أن آصف يراوغ لا يود بقاء تلك المتطفله ولا حتى الحديث عنها تسألت بمكر
ومفعول المسكن.
مسكن أيه.
ضحكت سهيله على رد آصف قائله بصبر
تمام.
تدخل.
نظر آيسر الى سهيله وتجاهل سؤال آصف قائلا
صباح الخير يا سهيله.
تبسمت له سهيله قائله
صباح النور.... أول مره تجي للمستشفى قبل طنط شكران.
تبسم آيسر قائلا ب إيحاء
هى ماما لسه موصلتش تلاقيها إتأخرت فى السكه من زحمة الطريق.
تبسمت سهيله قائله
طنط بتتعب نفسها فعلا كل يوم لازم تجي لهنا أنا بفكر اتكلم مع الدكتور ويكتب ل آصف
خروج من المستشفى حالته إتحسنت كتير وبقية العلاج يقدر يكمله فى الشقه جنب طنط شكران.
وافقها آيسر قائلا
وده رأيي أنا كمان.
نظر له آصف بضيق...بنفس الوقت صدح رنين هاتف سهيلهذهبت نحو إحدي الطاولات بالغرفه وجذبت هاتفها تبسمت قائله
إتصال كل يومتيتا آسميههطلع أكلمها فى الجنينه الشبكه أفضل.
أومأ لها آيسروإنتظر الى أن غادرت الغرفه وأغلقت الباب خلفها ثم نظر الى آصف قائلا
إنت مزهقتش من تكتيفة المستشفى.
رد عليه بغيظ
لاء.
تبسم آيسر قائلا
طبعا إزاي تزهق وسهيله جانبك معظم الوقتإنت وهى فى الاوضه وتالتكم الشيطان.
تهكم آصف عليه قائلا
قصدك تالتنا الإزعاج.
ضحك آيسر وأخرج هاتف من جيبه قائلا
الموبايل أهو شحتنه لك.
قبل أن يمد آصف يده ويأخذ الهاتف سمعا صوت طرق على باب الغرفه ثم فتح الباب وطلت شكران مبتسمه تنظر نحو آصف الذى يتحسن يوم بعد آخر ثم نظرت الى آيسر الذى أعاد الهاتف بجيبه ثم تبسم وهو يقترب منها وأخذ تلك الحقيبه الصغيره قائلا
بتتعب نفسك ياماما.
وافقه آصف قائلا
كان كفايه تبعت الشنطه مع السواق.
كذالك عاود آيسر الحديث وهو يمسك يد شكران الى أن جلست على أحد المقاعد
والله إحنا خايفين على صحتك يامامامن المشوار لهنا كل يوم ودى مستشفى وانت مناعتك ضعيفه ممكن تلقط أى عدوى بسهوله آصف الحمد لله الدكتور قال حالته بقت كويسه جدا.
تبسمت شكران وشعرت بإنشراح من محبتهم لها قائله
لاء أنا الحمد لله بخيرحتى شوفت سهيله وانا جايه كانت واقفه فى الممر مع الدكتور اللى بيتابع حالة آصف.
شعر آصف بغيره وظل ينظر نحو باب الغرفه بترقب الى أن دلفت سهيله تبتسم ورحبت ب شكران وجلست جوارها غير منتبهه الى ڠضب آصف الى أن تآفف تبسم كل من آيسر وشكران نظرت له سهيله قائله
مالك يا آصف إنت موجوع.
رد بتآفف
لاء.
تبسمت سهيله قائله
أنا طلبت من الدكتور يكتب لك خروج وهو وافق بعد ما شاف تحسن حالتك فى فترة قصيره... ومبقتش محتاج تبقى هنا بكره هنعمل آشعه كامله على جسمك وبعدها نخرج من المستشفى.
زفر آصف نفسه مازال يشعر بالغيره يعلم أن سهيله تتحدث مع الطبيب كطبيبه لكن لا ينكر شعوره بالغيره إذا تحدثت معه او حتى مع غيره.
ب آتلييه شهيره
زفرت نفسها پغضب حين جلس رامز امامها وبدأت بتوبيخه
زفرت نفسها پغضب جم
كل ده بسبب آصف اللى مش عارفه ليه متقصفش عمره وإرتاحنا منه شكل إصابته كانت خطېرة ومراته كمان قاعده جنبه فى المستشفى تمرضه أمال كانت أتطلقت منه ليه بعد كام يومولا نسيت إنه وصلها للمۏت.
تهكم رامز قائلا
الحب...الحب بينسي الهبل والأغبياء وبيسامحوا اللى أذوهمإنت عارفه إن أنا وآصف مش بنرتاح لبعض أساسابس طبعا عملت الواجببعت بوكيه ورد ومعاه رساله صغيره بتمني فيها له الشفاء العاجل.
سخرت شهيره پغضب
إن شاله ما يطلع من المستشفى.
آمن رامز على دعائها
إن شاءللهوليه تعصب نفسكإنت خلاص الآتلييه له إسم وكيان فى مجال عروض الأزباء أشهر المصممين فى مصر والوطن العربى بيتمنوا إننا ننظم لهم ديڤليهات لعروضهم كمان ليك حساب فى البنك فيه مبلغ خياليغير طبعا نصيبك فى الماس.
نظرت نحو باب الغرفه ثم نظرت له قائله بهمس وتحذير
بس وطي صوتك حاذر حد يسمعناانا مش هكرر عملية الماس دي تانى كفايه كدهانا كنت مړعوبه لا فى المطار يشكوا أن بين الخامات اللى كنا مستوردينها عشان عروض الازياء متهرب ماسوعدت الحمد لله مش هكررها تانيوإنت كمان ممنوعوإقطع علاقتك مع الناس دولإحنا مش محتاجين.
إضجع بظهره على المقعد ثم وضع ساق فوق أخري بلا مبالاة قائلا
لاء محتاجين عشان تقدري تستغني عن أسعد اللى حياتك معاه بقت لا تطاقبس طالما إنت مش حابه تكرري العمليه مره تانيه تمام هقولهم بعد كده إنك بره.
نظرت له قائله
عالعموم إنت حر اللى يهمني نفسىخلاص مش هعيش فى تعب الاعصاب ده تانيوكمان هنفصل عن أسعد فى أقرب وقت هحاول يكون إنفصالنا بالتراضي وأقل الخساير.
مساء ب ملهي ليلي
وضع ذاك الكآس الذى كان بيده فوق الطاوله ثم نظر الى تلك التى جلست جواره ملامحها واضح عليها الوجوم والعصبيه تأكد من ذلك حين سحبت ذاك الكآس وتجرعت محتواه على دفعه واحدهضحك ساخرا يقول
يظهر رحلة الإستجمام مجابتش فايدهأعصابك لسه تعبانهولا يمكن....
توقف للحظه ثم زاد بسخريته
يمكن قلبك هو اللى تاعبك.
نظرت له بغيظ مصحوب پغضب
ليه كنت عاوز ټموت آصف.
ضحك بسخريه قائلا
أنا...
أنا ماليش فى القټل يا عزيزتي أنا كائن مسالم آخري أبعت له موزه ناعمه بس للآسف فشلت وبدل ما تغويه يوقع فى شباكها هى اللى إتعلقت فى شباك الهوا الدايبهآصف شكله مش شايف غير مراتهأول مره أغلط مع شخص ويخيب
توقعاتي مفيش راجل قبل كده قدر يوقف قدام مي المنصوريوكاريزمتها الخاصهبس يظهر الحب له سطوة.
ليه عاوز ټقتل آصف.
كان سؤالها مره أخري پغضب وإستخبار.
نظر الى عينيها قائلا
ومين قالك إني عاوز أقتل آصف مش يمكن ليا هدف تاني... مراته مثلا... واضح إنها مغرمه بيه تار مع مراته وهى اللى أنا عاوز أحرق قلبها على الحبيب الغالي آصف شعيب
بس انا خلاص قررت أبدل إنتقامي وبدل ما أحرق قلبها هحرقهم الاتنين.
باليوم التالى
مساء
تنهد آيسر بإرتياح بعد أن سمع من ذاك الطبيب عن تحسن حالة آصف وإستغناؤه عن البقاء بالمشفى مع إهتمام خاص لفتره حتى يستعيد جسده عافيته...
تبسم آصف وهو ينظر الى آصف الذي يقف أمامه يقوم بغلق أزرار قميصه آصف الذى عيناه ترافق سهيله التى تضب تلك الادويه وبعض المتعلقات الاخري الى أن إنتهت إقتربت منهما قائله
أنا خلصت.
تبسم لها آيسر قائلا
وأنا كمان خلصت قفل زراير قميص آصف يادوب أساعده يلبس الجاكيت بس قبل ما نخرج من الاوضه لو مش هتقدر تمشى قولى أجيب لك كرسى متحرك.
نظر له آصف بسخط قائلا
شايفني مشلۏل لاء إطمن لسه قوى زى ما أنا.
ضحك آيسر قائلا
مفتري يعني على رأي المثل لكل جواد كبوة
يمكن تتهد شويه وتقلع عن حړق السجاير والسېجار الكوبي ده.
تبسمت سهيله قائله
لو واحد غيره سهل يقلع عنهابقاله
متابعة القراءة