احببته رغم الظروف
يطرق رأسه بقلة حيلة و هو يطبق جفنيه پعنف حتي لا يراها و هي تلومه بنظراتها المؤلمة تلك.
تنهدت راما بيأس قبل أن تتجه لغرفتها بالفعل حتي تأخذ ملابسها بينما هو يتابعها بعينين تتراقص بهما الدموع.
وضعت كل ملابسها بتلك الحقيبة الكبيرة و عبراتها تغمر وجنتيها و فجأة توقفت و هي تتذكر وعده لها بأن لا يتخلي عنها أو عن حبها مهما صار و لكن ما يحدث الآن يجعلها كالطفل التائة وسط مدينة فارغة من الناس طفل يبحث عن والدته لتأخذه بعيدا عن كل شئ بكت پقهر لتلهب عبراتها الحارة وجنتيها بكت و بحسرة علي كل شئ علي عشق طفولتها البريئة الذي تخلي عنها و علي أيامها التي ضاعت بلا فائدة و علي الأيام التي ستواجهها بعدما تخرج من ذلك البيت و بعد عدة لحظات وجدته يدلف للغرفة صائحا بتساؤل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسمت بسخرية قبل أن تهتف بتهكم
إية عايزني أمشي بسرعة كدة!
أومأ لها بصمت فنظرت هي له پصدمة قبل أن تتسائل بعدم تصديق
إنت
مش هتوضح أي حاجة!
هز كتفيه بقلة حيلة قبل أن يرد عليها بجمود
متهيألي كل حاجة واضحة.
عقدت حاجبيها لترمقه بنظراتها المشدوهة و هي تصيح بإبتسامتها المريرة
كل حاجة واضحة!....إية الواضح في إنك خذلتني فجأة!...إية الواضح في إنك قولت إنك هتفضل جمبي طول عمرك و فجأة لقيت إن كل دة وهم!..وهم عيشتني فيه عمري كله!
نظرت له بسخرية قبل أن تصرخ بإهتياج و هي ټصفعه پعنف بينما هو ينظر لها بنظرات لم تفهمها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أشارت للخارج و عبراتها تنهمر لتتابع صاړخة ب
دة أنا برا بصيتلك و كان نفسي تتدخل لكن أنا هونت عليك يا فراس.
ألقت عليه نظرة أخيرة لتصيح پألم قبل أن تلتقط حقيبتها الكبيرة لتخرج من المكان بأكمله
إنت أكبر غلطة غلطتها في حياتي.
عودة للوقت الحالي
طب مش يمكن والدته رفضت!
لية هو عيل صغير أمه تقوله يعمل كذا هيعمل.
و فجأة هدأت نبرتها لتكمل حديثها پقهر
هو بس كان بيتسلي.
هبت راما واقفة لتخرج من الغرفة قائلة
أنا هروح أعمل الفطار أصل الدور عليا إنهاردة.
يا ختي ولا بيخسس ولا نيلة أديني متابعة معاكي بقالي شهر إلا ما خسيت كيلو حتي.
نعم يا عنيا خير إوعي تكوني مفكراني التلفزيون ف بتتفرجي عليا.
إبتسمت همسة بخبث قبل أن تهتف بدهاء
فاكراني يا مسك
الفصل التاسع قبل الأخير
نظرت لها مسك بمكر قبل أن تهتف بإبتسامة خفيفة
كنا مع بعض زمان في المدرسة.
أومأت لها همسة قبل أن ترد عليها بنبرتها اللطيفة
كنا صحاب جدا قبل ما أسافر.
نظرت مسك لها بقتامة قبل أن تهمس بنبرتها الغامضة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت لها همسة بضيق لتوبخها قائلة
تبقي غبية لو فاكراني عايزة أذيكوا.
إبتسمت مسك لترمقها بسخرية هاتفة ب
إنت مش هتأذينا فعلا إنت بس هتخلينا نترمي في الشارع.
نظرت لها همسة بنظرات مشدوهة تستنكر تلك التي تقف أمامها لتنظر لها بكراهية فصاحت هي بإهتياج بعدما عقدت حاجبيها بدهشة
إنت إتغيرتي كدة إزاي!
إرتسم علي ها تلك الإبتسامة الجانبية المريرة لتصيح پألم
أنا هقولك أنا إتغيرت إزاي.
أخذت تقص عليها ما حدث معها منذ أربعة أعوام لتنهمر عبراتها التي كانت تخفيها بقناع القوة المصطنع الذي ترتديه.
عودة للوقت السابق
كانت مشغولة بهاتفها كعادتها متجاهلة صړاخ والدتها الذي لا يتوقف حتي تساعدها بأعمال المنزل فهمست مسك بتأفف و هي تمسح علي وجهها بإستياء
الله يرحمك يا بابا مكنتش بتخليها تزعق فيا كدة.
و فجأة صمتت والدتها فنظرت هي تجاهها لتجدها تأخذ هاتفها التي تعالي رنينه لتدلف للة فهمست هي بشكها الذي كان يراودها خلال تلك الفترة بسبب حالة والدتها التي تغيرت
ياما نفسي أفهم و أعرف بتكلمي مين!
ففهمت وقتها إن تلك الصور ليست حقيقية لذا حاولت تهدئة نفسها قبل أن ترسل رسالة لتوبخ
إسمعي يا حلوة إنت لو مسيبتيش بيتك دة خلال يومين بالظبط الصور دي هنشرها في كل حتة و شوفي بقي وقتها شكلك هيبقي عامل إزاي.
بقولك إية يا روح أنا مبحبش الرغي الكتير و أنا مش
هكرر كلامي كتير تسيبي البيت في خلال يومين و إلا هفضحك و زي ما عرفت أعمل الصور دي هعمل غيرها عادي.
لهثت بفزع و هي تشعر بالحيرة الشديدة جزت علي أسنانها پعنف لتهمس بهلع
أعمل إية!
شهقت فجأة عندما تذكرت والدتها فهبت هي واقفة لتتجه للخارج صائحة بتلهف
ماما ماما إنت فين
تحتوي علي حبيبتي أنا خلاص بعتلها الصور و الحاجات و هي كان باين عليها خاېفة أوي و شكلها كدة هتمشي فعلا.
جحظت عيناها پصدمة و هي لا تصدق ما تقرأه لذا فتحت الهاتف لتفتح تطبيق الرسائل ذلك واتساب لتنظر وقتها للصورة الشخصية للذي أرسل الرسالة كمن سكب فوق رأسه دلو مياة بارد نعم فقد كانت تلك نفس صورة الشخص الذي أرسل لها تلك الرسائل منذ قليل!
بعدما لم تستطع التخلص من عقلها الذي أخذ يلح عليها بلا توقف لتجد عدة رسائل بين والدتها بين ذلك الرجل الذي كان يتغزل بها بالكثير و الكثير و تفاجأت إنه طلب الزواج منها و لكنها رفضت بسبب إبنتها التي سترفض ذلك الأمر بالتأكيد فوجدته يخبرها برسائله إنه سيخلصها منها حتي لا تكون عائق في زواجهما لتفهم وقتها إن تلك الصور التي أرسلت لها ما هي سوي خطة قڈرة بين والدتها و ذلك الرجل.
تركت الهاتف علي الطاولة قبل أن تتجه لغرفتها و هي تجر أذيال الخيبة خلفها ثم أخذت تضع ملابسها بإحدي الحقائب لتخرج من البيت بأكمله بعدما تعرضت للخذلان من أقرب الناس لها!
عودة للوقت الحالي
عرفتي إتغيرت إزاي
أومأت همسة عدة مرات قبل أن تقترب منها لتربت علي ظهرها بحنو و قد كانت حركتها البسيطة تلك بمثابة دعوة صريحة ل مسك حتي ترتمي في و هي تصرخ باكية بحړقة بينما همسة تحاول تهدئتها بكلماته اللطيفة التي بثت الأمان و الأمل لقلبها و كأنها كانت تنتظر ذلك
بعد عدة ساعات.
إتجهت لغرفتهما لتجدهما جالستين علي الفراش و هما يشاهدا التلفاز ببعض من الإهتمام
تعالي يا همسة إقعدي معانا.
إستني يا مجد متمشيش.
زفرت مجد بغطرسة لترمقها بتساؤل واضح فهتفت وقتها همسة بجدية
مش عارفة اللي هقوله دة صح ولا لا بس أنا عرفت أوصل لخطيبي عن طريق تليفون ميلينا و بكدة أقدر أقولكوا إني في أقرب وقت همشي و كمان ممكن لو حد فيكوا عايز يمشي هيبقي ليه الحرية في دة.
اللي بتقوليه دة بجد يا همسة!
أومأت لها قبل أن تهمس بهدوء
عارفة يابت إنت لو طلعتي بتكدبي هنعمل فيكي إية.
إبتسمت همسة لترد عليها بنبرتها اللطيفة
لا مټخافيش كل حاجة هتحصل هتثبتلك إني مش كدابة.
ثم تابعت بتساؤل و فضولها يظهر علي وجهها بوضوح
قولولي بقي إية جابكوا هنا
قالتها مجد بحنق و هي ترمق ريلام التي كانت تبتسم لها بإستفزاز بغيظ لتجدها تهتف ب
بقولك إية متوجعيش دماغي أنا هروح أكمل تنضيف مع ماما عشان إبن عمي الرخم اللي جاي يتعشي عندنا دة.
ضحكت مجد علي كلماتها التي تجعلها لا تستطيع كتم ضحكاتها الهستيرية ثم تسائلت بصدق
نفسي أفهم بتكرهيه كدة لية!
ردت عليها ريلام بضيق ظهر علي تعابير وجهها بوضوح
دايما بحسه مش مظبوط و ساعات كمان بحسه قليل الأدب!
كادت مجد أن ترد عليها و لكنها
توقفت عندما إستمعت لوالدها يصيح بإسمها بنبرته الغليظة فهتفت هي بقلة حيلة قبل أن تدلف
أسيبك أنا بقي عشان أخش أشوف بابا عايز إية.
ردت عليه مجد بحزم و هي ترمقه بنزق
أنا فهمتك إنه لا قبل كدة شغل في كبارية لا يا بابا أيا كان بقي المكان بتاعك أو مش بتاعك مليش فيه.
قبض علي ذراعها بمنتهي العڼف لېصرخ پغضب و هو يهزها بقوة
جري إية يا بت هو إنت فاكراني باخد رأيك ولا إية!....إنت هتنزلي الكبارية ڠصب عنك فاهمة ولا لا
تجهمت تعابير وجهها فرمقته بغل و تلك الفكرة تمر برأسها لتصيح وقتها بقلة حيلة زائفة
اللي تشوفه يا بابا.
بالمساء
ريلام أنا نازلة أشتري شوية حاجات قبل ما إبن عمك يجي.
طب لو جه بدري أعمل إية
هتفت شاهيناز بنبرة غير مكترثة
متوجعيش دماغي بقي هو لسة بدري علي ما يجي.
زفرت ريلام بضيق و هي تتابع والدتها و هي تخرج من الشقة بإمتعاض و تذمر لم تستطع أن تبوح به.
جلست علي تلك الأريكة و هي تضم كلا ساقيها لتتابع إحدي الأفلام الرومانسية علي التلفاز و بعد ما يقارب النصف ساعة تعالت الطرقات علي باب الشقة فنهضت هي لتفتح الباب قائلة بإرتياح
كويس إنك جيتي بدري و متأخرتيش و بعدين..
و فجأة توقفت عن إكمال جملتها عندما وجدته أمامها و علي وجهه تلك الإبتسامة الخبيثة التي لا تبشر بالخير.
الفصل ال الأخير.
أشهب ماما مش موجودة مينفعش أدخلك.
قالتها و هي تضع ذراعها أمامه لتستند به علي الباب فنظر هو لها بتسلية قبل أن يهتف بمكر
طب ما أنا عارف.
إتسعت حدقتاها لترمقه بټهديد حتي لا يتصرف بأي حماقة كانت تتوقع أي شئ و لكنها لم تتوقع دخوله للبيت بعدما دفعها بعيدا عن الباب هاتفا بلوم
كدة بردو يا ريلام تخلي إبن عمك واقف علي الباب كتير كدة.
تركت الباب مفتوح لتستدير له لتراه يرمق جسدها بلؤم فإنتبهت هي وقتها لمنامتها الحمراء القصيرة تلك فكادت هي أن تركض لداخل غرفتها بحرج و لكنها توقفت تلقائيا عندما قبض
إنت بتقفل الباب لية يا أشهب إنت إتجننت.
كانت نظراته مشټعلة بوميض لم تفهمه و كل ذلك و هي تحاول سحب ذراعها من بين قبضته الحديدية لتجده ها قائلا بنبرته المقززة
متتعبنيش معاكي يا ريلام لإن اللي أنا عاوزه هاخده يعني هاخده.
تلوت من بين ذراعيه لعلها تفر منه هاربة لتصرخ وقتها بإهتياج و هي تحاول دفعه بعيدا عنها ليتفاقم ڠضبها بسبب بروده المستفز
إنت شارب حاجة يا أشهب ولا إتجننت!
فوضع هو كفه علي فمها ليكتم صرخاتها و باليد الأخري أخذ ې ها لي منه ة قماش كبيرة ليكمم بها فمها غير متأثر بمقاومتها الهزيلة أبدا ثم أخذ ا بتلك الھمجية بينما هي تحاول دفعه بعيدا عنها و عنفها يزداد لتغزر أظافرها بوجهه لېصرخ هو پألم و هو ال بلا توقف بينما هي تزيل تلك القماشة من علي فمها لتركض لداخل غرفتها سريعا لتبدل ملابسها قبل أن تخرج من البيت لتفر هاربة!
خرجت من بيتها هي الأخري بعدما قررت الهروب من ذلك القهر الذي تعيش فيه فهي لن تكون راقصة بملهي ليلي مقزز كما يريد والدها الذي لا يهمه أي شئ سوي المال و خلال
عودة للوقت الحالي.
تيه!
قالتها همسة پصدمة فردت عليها ريلام بحدة
كنتي عاي أعمل إية مع واحد زي دة.
نهضت
من علي الفراش لتخرج من الغرفة و لكنها توقفت فجأة لتهتف بإستفهام
همسة هو إنت عارفة إن هيثم جاي بكرة ولا لا
تنهدت مجد قبل أن توبخها قائلة
إنت غبية لية...أكيد هيجي عشان يشوفك و يشوف هيعمل معاكي إية.
سيطر عليها الشرود لتنظر أمامها هي لن تنكر ش الخۏف و الذعر الذي سيطر عليها و
و فجأة هتفت ريلام بإستفسار
إنت ناوية علي إية!
تنهدت و هي تنظر لها و لم تتبدل تعابير وجهها هي فقط تمتمت بنبرة مرتجفة
بالمساء.
كانت تجلس بمفردها بتلك الغرفة يلاحقها الوجل و ېها القلق ببطئ هي مذة من فكرة رؤيته ماذا عن ظنه إنها تشبه والدتها لن تنكر هي تشبهها في ملامحها و لكن هي مختلفة عنها بالتأكيد زفرت بإمتعاض و هي تمرر كفها علي وجهها پعنف و فجأة وجدت أمامها إيثار و
قاعدة لوحدك اية
جلست إيثار بجانبها لتتابعها بتمعن و هي ترد عليها بهدوء زائف
عادي.
إبتسمت إيثار بسخرية قبل أن تهتف بدهاء
حد من البنات قالك إن هيثم جاي بكرة
صوبت نظراتها تجاهها و هي تومئ لها عدة مرات قائلة بنبرة شبه منخفضة
مش عارفة أعمل إية!....تفتكري هيأذيني.
تنهدت إيثار بعمق قبل أن تهمس بصدق و هي تنظر في عينيها مباشرة
زفرت همسة بحيرة قبل أن تصيح بتساؤل
إنت أول واحدة جات هنا مش كدة
إبتسمت همسة أثرا لضحكاتها اللطيفة ثم صاحت هي برقة
و لية لا
أومأت لها إيثار عدة مرات قبل أن تهتف و علي ها ترتسم تلك الإبتسامة المريرة
حاضر هحكيلك.
عودة للوقت السابق
طب و أنا ذنبي إية بس يا يزن!
قالتها إيثار پألم و هي تبتلع تلك الغصة المريرة لتتابع ملامح وجهه التي كانت تتقلص پغضب لېصرخ بعصبية
و أنا ذنبي إية أعيش مع واحدة زيك مبتخلفش!
إزدردت ريقها بصعوبة و هي تطرق رأسها بحرج فنظر هو لها بضيق قبل أن يهتف بعجرفة و بلا مقدمات
أنا خلاص خدت القرار.
رفعت رأسها لترمقه بتوجس فوجدته يصيح بجدية لتلتمع العبرات بعينيها
قررت أطلقك و أتجوز واحدة تانية.
جحظت عيناها پصدمة لتهتف بعدها بنبرة مرتعشة
طب حتي متطلقنيش و عيش براحتك مع مراتك الجديدة.
نظر لها بإستفزاز قبل أن يهتف بسخافة
إزدردت ريقها بأسي لتتابعه و هو يهتف بتلك القسۏة التي لم تتوقعها يوما ما منه
طلقك الحيوان!
صړخت بها همسة و الإهتياج يسيطر عليها فردت إيثار بحزن
أيوة.
ثم تابعت بحسرة و العبرات تلتمع بعينيها
ياختي ربنا نجدها نوسة.
قالتها راما بمزاح و هي تدلف للغرفة بخطواتها الخفيفة فضحكن جميعهن ليدلفن كلهن للغرفة لتهمس وقتها روزانا بمرح
مرقصناش حلو إمبارح إحنا.
ردت عليها مجد بتهكم و هي تجلس بجانب همسة
متهيألي لو كنت إشتغلت في الكبارية و سمعت كلام أبويا مكنتش هرقص كل الرقص دة.
ضحكن علي ما قالته ليمر ذلك اليوم بسلام و لكن مازال الوجل و التوجس يلاحق همسة لتتسائل بړعب عن ما سيحدث بالغد عندما تري هيثم لأول مرة!
همسة همسة إصحي.
فتحت جفنيها علي ذلك الصوت الذكوري الذي لا تعرفه لتل في جلستها سريعا و هي تتفحص هيئة ذلك الرجل الذي لم تراه من قبل لذا و بعد عدة لحظات تسائلت هي بتلعثم
إنت هيثم!
أومأ لها عدة مرات و علي وجهه تلك الإبتسامة الواسعة و بالرغم من تلك التجاعيد التي ملئت وجهه إلا إنه كان وسيما و أنيقا و فجأة خرجت هي من شرودها علي صوته و هو يهمس بهيام أصابها بالتوتر
شبه والدتك أوي يا همسة دورت في وشوش الستات كلها ملقتش حد شبه والدتك غيرك.
أنا يمكن شبهها بس أنا مش هي...أرجوك إفهمني.
نظر لها كالطفل الذي خاب أمله بعدما وجد والدته التي ضل الطريق إليها لترفض هي وجوده معها بعد ذلك لذا هتف برفض و هو ينظر لها بتوسل
إنت أكيد متقصديش اللي في بالي.
أطبقت جفنيها لعدة لحظات قبل أن تهمس بذهول حقيقي ظهر علي تعابير وجهها بصورة ملحوظة
عمري
في حياتي ما شوفت حد بيحب حد كدة.
إلتمعت العبرات بعينيه ليهمس بنبرته المبحوحة و هو ينظر لها بإستياء
طول السنين اللي فاتت كنت بدور عليها في وشوش كل الناس و أقول هي أكيد هترجع.
كور قبضته بحركات عصبية قبل أن يهمس بنبرته الخاڤتة
فضلت ادور عليكي عشان حاجة من الأتنين هو يأما تتقبلي إني بحبك أو إنك تخليني أساعدك بأي طريقة تحبيها أكيد همسة الله يرحمها لما تعرف إني بساعدك و بحاول أخليكي سعيدة هتفرح.
حاولت السيطرة علي عبراتها التي تراقصت بعينيها لتعرف وقتها مدي الألم الذي يصيب المرء عندما يرفضه الشخص الوحيد الذي عشقه و فجأة يشعر و كأنه تلقي رفض العالم نعم فالمرء يري معشوقه كالعالم بأكمله!
بالرغم من الخۏف و الړعب إلا إني عايزة أشكرك إنك خطفتني هنا أنا خلال الكام يوم دول إتعلمت حاجات كتيرة جدا من أهمها الحب.
ثم تابعت برجاء و هي تنظر في عينيه التي فرت منها الدموع بتلك اللحظة
نظر لها پقهر لتعلم وقتها ما مر بباله فهو ظنها إنها ستتركه وحيد كما كان لذا إقتربت منه قليلا لتربت علي ظهره قائلة برقة
متخافش أنا بذات مش هسيبك لوحدك هفضل معاك عشان أنا زي بنتك.
أقنعته بكلماته البسيطة تلك إنه يحبها كأبنته و ليس كحبيبته كما أراد فمهما حدث لن يستطيع إنكار إن حبيبته الوحيدة توفت منذ عدة أعوام
لذا إبتسم لها أخيرا ليتابعها و هي تقص عليه بمنتهي المرح و المزاح عن حياتها مع خطيبها و رواياتها!
بعد مرور عدة أشهر.
الأمل مرتبط بالحياة فبدون الأمل لا حياة.
تزوجت همسة من واكد و أصبحت ل هيثم صديقته المقربة هي و زوجها الذي كان يرفض ذلك الرجل بصورة لا تقبل النقاش و لكنها قصت عليه كل شئ ليشعر ببعض الشفقة تجاهه
خرجن جميع الفتيات و النساء من ذلك البيت ليواجهن الحياة التي هربن منها لعدة سنوات!
عادت سلسبيل لعائلتها و بالرغم من معرفتها بإنها ستواجه الچحيم إلا إنها رفضت ذلك الهروب الذي كان كالأفعي الملتفة حول ا لټخنقها بلا رحمة و لكن كانت المفاجأة عندما
أما روزانا فهي عادت لعائلة والدها بعدما تدخل هيثم بالأمر و بالرغم من الرفض الذي تلقته بالبداية إلا إنه مع الوقت إعتاد الجميع عليها لتكن من إحدي أفراد العائلة لتكتشف وقتها إنهم كانوا يكرهوا وجودها بسبب والدتها التي خربت ة والدها بهم بالإضافة إلي إنها بدأت في إكمال تعليمها و أصبح لديها صديقة مقربة تعيش معها بالبيت نعم فقد كانت إبنة عمها صديقة مخلصة و لطيفة و طيبة القلب.
أما رواء فهي إختارت العمل لتعمل كنادلة بإحدي المطاعم لتصادف وقتها مدير المكان فقد كان شاب وسيم مهذب و حنون أيضا و بعد عدة أسابيع من عملها فاجأها هو بطلبه لها للزواج فوافقت هي لتخبره بكل شئ يخصها بالإضافة التي مكوثها بتلك الفترة فندق ما حتي تدخر المال الخاص بإحدي البيوت التي تريد شرائها فتمت وقتها خطبتهما ليشتري هو لها ذلك البيت لتعش فيه حتي موعد زواجهما و كأن الحياة تبتسم لتلك المسكينة لتعوضها برجل حنون ليرسم البسمة علي وجهها حتي تنسي والدها و زوجته القاسېة.
أما ميلينا فهي و ما إن خرجت من ذلك البيت ظلت تبحث عنه نعم رفعت و بالفعل وجدته بالأسكندرية يعيش مع شقيقته كسائق لإحدي رجال الأعمال مثلما كان فظهرت هي في حياته فجأة لتظل تلف حوله كالفراشة حتي يقتنع إن تها بوالدها أصبحت منة لذا و بنهاية الأمر تزوجها لتعش البطلة مع البطل كما كانت تتمنى.
أما أنيسة و إيثار فهما عملا كطباخين بإحدي الفنادق ليبقين سويا طوال تلك الفترة ليعشا حياة جديدة يملؤها الفرح و السعادة لا الحزن و الكآبة.
أما راما فهي و بعدما خرجت من ذلك المنزل حاربها الشوق بمنتهي العڼف لتعرف أخبار فراس فعلمت وقتها إن والدته توفت و ته بخالته و إبنتها إنت ليبحث هو عنها فذهبت هي له لتعرف سبب فعلته الشنيعة و سبب تركه لها بمنتصف الطريق فأخبرها هو وقتها إن والدته رفضت أمر زواجه منها بلا نقاش بالإضافة إلي تهديداتها له بها فلم يجد حل مناسب
تم حفل الزفاف أيضا بعدها بشهر ليعشا وقتها بحياة يملؤها السرور و الحب.
أما مسك فظلت مع همسة لعدة أسابيع حتي ظهر بحياتها رجل ما ليغير حياتها سريعا لتتعلق به بصورة سريعة و هو أيضا كذلك لتتم خطبتهما بعد عدة أشهر.
أما ريلام و مجد فظلا سويا ليعملن بإحدي محلات الملابس ثم إشتريا بيت صغير ليعشن فيه بسلام.
إبحث عن الأمل و الحياة بلا توقف فلن يكون هناك خاسر سواك عندما تستسلم أمام مصائب الحياة نعم أنت من سيخسر سنوات عمره بلا فائدة لذا لا تتوقف و حاول تجاوز صدماتك التي و من الطبيعي أن تتعرض لها مثل أي إنسان و إنهض من جديد فالسقوط ليس المشكلة بل اليأس هو المشكلة الأساسية!
تفائلوا