الماضي المحزن سهير على

موقع أيام نيوز


ترى نجلاء مروان وخلود وهم يدخلون الى الفيلا ترى مروان وهو ينظر لخلود بنظرات اعجاب واضحه لا تخفى على احد فياكل الغيظ قلبها وتدخل حجرتها وجسدها كله يهتز من الغيرة والغيظ تعض على اناملها فى تفكير فى شئ يجعلها تتخلص من هذه الخلود التى اذا تزوجت مروان ستستولى على ثلثين الميراث هذه الفتاة اليتيمه التى كانت تعمل جارسونيرة فى مطعم حقېر احبها وتزوجها وها هى تلعب على اخيه حتى تحصل على نصيب الاسد من الثروة .. لا ولا الف لا

لا لن ادعها تحصل على مليم واحد من الثروة انها لى ولزوجى فقط ..هكذا صور لها خيالها المړيض ونفسها الطامعه فبدات تفكر وتبحث عن وسيلة للتخلص من غريمتها ...كيف تتخلص منها كيف...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سهير على....
تمر ايام على مكوث نهلة بين هذه الاسرة تنعم بالدفئ فى حضڼ والدة رامز التى احبتها وتعاملها بكل حب كرامة لابنها وانها زوجته وكان يحبها وام ابنه ...نهلة ايضا احبت هذه السيدة الطيبه التى تذكرها بامها ولكن ماكان يؤرق سعادتها شيئين اولهما احساسها بالذنب لانها تكذب عليهم وثانيهما مطاردة مروان لها يحاول دائما ان يتقرب اليها وهى تهرب منه ترى الحب فى عينيه وهى تتجاهله.....كانت تسير فى الحديقه بين الورود
والاشجار المتراصة والتى قصت بشكل فنى يبهر العين وجدته يستوقفها ويقول لها بنبرة حادة ....ممكن اعرف انتى بتتهربى منى ليه...عيناه غاضبتان كانه سوف ينقض عليها ويضربها.....اغمضت عيناها متصنعه عدم الفهم ....ااهرب منك ازاى يعنى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروان وغضبه وصل الى ذروته .... خلود انتى فاهمه انااقصد ايه ...خلود انا بحبك ... هذه الكلمة التى كانت تخشاها ماذا تفعل الان ظلت تصده عن حبه وتصد قلبها ايضا ولكن يبدو ان النتيجه جاءات عكسيه فبعدها عنه قربه اكثر تخفض عيناها بحيرة .ماذا تفعل 
مروان...وهو يقترب منها والحب طوقه وسيطرعليه فلم يعد ان يتحمل تباعدهاومحورتها له...خلود ردى عليا ....انا بحبك قوى .بحبك بجد وعمرى ما حبيت حد كده ..حتفضلى لحد امتى دافنه نفسك فى ذكرى اخويا حاولى تنسى وتبصى لنفسك ليه تضيعى زهرة شبابك فى ذكرة .... يراها ترتعش وعيناها تزوغان وكانها سوف تفقد توازانها ...يقول لها بقلق ...مالك ياخلود فيه ايه .....ارجوك سبنى يامروان دلوقت ...مروان باصرار وكانه وجدها فرصة انها تذوب بين يديه انه يشعر بذلك فلن يطيع قلبه ويشفق عليها ويتركها بل سوف يستمر بالضغط عليها حتى ينزع منها الاعتراف اعترافها بحبها له.... يهمس لها ويداه يمرراها على وجنتيها الناعمة....لأ ..مش حسيبك قلبى تعب من الجرى وراكى وانا كل اما الاقيكى فى مكان تهربى منى ومش عايزة تقعدى فيه بترفضى ان اكون معاكى فى مشوار ليييه ياخلود ...مع انى بشوف عنيكى ندا قلبك ليا ...انا عارف انك بتحبينى قلبى بيقولى كده بس مش عارف ليه بتهربى منى ليه بتهربى من حبى ليه ياخلود ليه قولى ليه راى لالالئ الدموع تنطق بكلمة الحب ايوة ياختى اعمليهم علينا ومثلى البراءة والطيبه واضحكى على مروان ذى ما ضحكتى على اخوه وخلتيه يتجوزك.....وكأن مطرقة نزلت على رأسيهما فجعلتهما يفيقان من غيبوبة الغرام ولحظات الضعف فنزعت نهلة نفسها وقلبها الذى يلهث بقوة من بين ذراعى مروان واخذت ترقد وترقد وهى لا تعلم الى اى جهه تتوجه الحلقة الثامنه من قصة 
ماضى يخنقنى
ثارت ثائرة مروان عندما القت نجلاء كلماتها السامه فامسكها من معصمها بقسۏة وقال لها وهو يكذ على اسنانه مهددا ...اسمعى انتى تلزمى حدودك وخلود تشيليها من دماغك اصلا لانها حتبقى مراتى فاهمة وترك ذراعها بقسۏة مما جعلها تتالم واقسمت وفى عيناها الشړ ....ااااه والله لوريكى ياخلود الكلب انتى
.........بقلمى سهير على.......
اما نهلة ظلت ترقد وقد شعرت بالحرج الشديد وقررت ان تترك البيت حالا ..ووجدت مروان يرقد خلفها محاولا اللحاق بها ..خلود استنى من فضلك فاوقفها من يدها ..وهو ينظر لعينيها بحب ...انا اسف متزعليش منها وميهمكيش من اى كلمة تقولها فاهمة ...كانت ترتعش هى لا تريد خوض حرب مع اى احد فيكفى ما بها....مروان من فضلك سبنى انا لازم امشى مش عايزة اكون سبب فى مشاكل بينكم .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تمشى تروحى فين......قالتها والدة مروان وهى تضع يدها على قلبها والالم واضح على وجهها فالټفتا لها الاثنان ورقدا اليها فى قلق ..قالت نهلة فى خوف حقيقى على هذه السيدة ... ماما مالك فيه ايه
تنظر لها المرأة فى الم وتقول لنهلة برجاء...يهون عليكى ياخلود تسيبنى وتحرمينى منك ومن ابن رامز الحاجه الوحيدة ال بتفكرنى بيه وبتحسسنى انه لسه ممامتش انتى يبنتى ده بيتك وليكى فيه زى اى حد موجود هنا ...شعرت نهلة بتمزق من داخالها يمزقها الذنب ودت لو تصرخ وتقول انا مش خلود انا مش هى انا الظروف هى ال وضعتنى مكانها فقالت نهلة بعصببيه ودت ان تعترف ....انا مش...ولكن اوقفت كلماتها وقوع السيدة فى اغماءة وصړاخ مروان بقلق على والدته...امى ...اااامى ...فوقى ...فحملها وهو يقول لخلود .....بسرعه اطلبى الدكتور ياخلود حتلاقى رقمه فى اجندة جمب التليفون ....نهلة وتبتلع ريقها فى قلق ....حاااضر.....بقلمى سهير على...
قال الطبيب انها اغماءة سكر وكانت على وشك ان تجلط ولكن الله لطف بعباده... ظل مروان ونهلة بجانب السيدة يراعينها وبدات فى التحسن ...كانت نهلة تجلس بجوار السيدة ټحتضنها ودموعها

تهطل خوفا عليها ..ومروان يبتسم لرقة قلبها فقال بهمس ....خلود 
نهلة.....نعم .....تعرفى نفسى ابقى بدال ماما دلوقت تحضنينى وتبكى عليا من الخۏف احس بحبك ليا وخۏفك عليا
خلود مراون هو ده وقته انت مش شايف ماما عامله ازاى
مروان ....مالها ماهى زى الفل وحتبقى كويسه باذن الله...المهم انتى بقى مش حتحسى بيا دانا يتيم ابويا مېت وامى عيانه استحق الشفقه والله
كتمت ضحكه كدت ان تفلت منها فقالت وهى تبتسم ....وبعدين معاك 
مروان فى هيام .....وبعدين معاكى انتى فى ضحكتك دى ال حتموتى وتجبلى سكر والله
خلود....................يووووه بقى انا حخرج 
مروان وهو يمسك بيدها .....لا وربنا مانتى قايمه خلاص مش حتكلم تانى ..بس يرضيكى تمشى وتسيبى امى وهى فى الحالة دى......وكأن تيار كهربائ مسها بسبب لمسته هذه...فنزعت يدها واختفت ابتسامتها وهى تردد فى نفسها .ياترى يامروان لو عرفت حقيقتى حتفضل تحبنى بالشكل ده ...ياريتنى كنت عرفتك من زمان كتمت دموعها بصعوبة
مروان باسف......انا اسف والله ما اقصد ازعلك انا ايدى جت ڠصب عنى بعفوية مقصدش حاجه صدقينى ...ود لو ياخذها فى حضنه ويمسح عنها دموعها قلبه يهتز پعنف لدموعها هذه ....ولكن كيف يستطيع السيطرة على مشاعره فهى كالفرس الجامح رغم عنه ينطلق للتعبير عما يشعر به نحوها فهذه مشاعر جديدة اول مرة يختبرها قلبه...طب انا حخرج عشان مدا يقيكيش اكتر من كده ..ولو احتاجتى حاجة اندهى عليا ...تصبحى على خير.......وانت من اهله قالتها وهى تنظر فى عيناه المتلهفتاه لها....اسندت راسها على الوسادة تفكر به ترى ماذا تفعل لابد ان تقول لهم الحقيقه ولمروان بالذات لابد ان يعرف ..انها ليس زوجة اخيه وان الظروف هى من وضعتها فى هذا الوضع هى تعلم انهم سيطردونها عندما يعلمو الحقيقه ..ولكن افضل بكثير من الخۏف الذى تعيش فيه دائما لكن هى ستنتظر السيدة عندما تسترد عافيتها...وبعدها ستهرب بعيدا عن هذا المكان ..فزفرت فى الم تطلق العنان لدموعها فقد اصبحت هى رفيقتها الحنون
بقلمى سهير على.....
نجلاء لشخص ما على الهاتف....بقولك ايه انت لازم تنفذ النهاردة فاهم ايوة النهاردة سليم ومروان حيجو متاخرين ويمكن يباتو فى الشغل وانا حعمل نفسى نايمه ومحستش بحاجه فاهم انهاردة الساعة 12 تيجى حسيبلك باب الجنينه الخلفى مفتوح انهاردة واغلقت الخط وعيناها تلمعان باڼتقام وحقد ليس لهما مثيل.
سهير على.....
ونهله فى حجرتها تفكر كيف ستترك هذا المنزل فقد تعبت من الخۏف ان ينكشف امرها فى اى لحظه ...وعندما اعياها التفكير اطفات النور وخلدت للنوم .....سهير على...
.وفى الساعه الثانيه عشر تسلل البلطجى الى الحجرة التى وصفتها له نجلاء وتسلل بخفة على قدميه وقام بتسلق الشباك وفتحه فدخل منه ورأها نائمه فاخرج سکينا كان يدسه فى جيب بنطاله فوضع يده على فمها ليكتم صوتها وغرز السکين فى قلبها مباشرة فاصدرت النائمه اهة وبعدها سكنت
كانت ترتجف پخوف تبكى بهستريه يداها ترتعشان يضمها مروان يحاول تهدئتها ورجال المباحث تنتشر ترفع البصمات يقترب وكيل النيابه من نهلة ويقول لها بمهنيه ممكن يامدام تهدى شوية من فضلك وحاولى تقوليلناايه الحصل .......سهير على...
نهلة وهى تشهق پبكاء مروان بشفقة عليها اهدى ياخلود وحاولى تحكى ماتخافيش 
نهلة .....بكلمات مبعثرة ....ككنت نايمة ووبعدين وبعدين سمعت صرخه ...تبتلع ريقها ثم تكمل...اټخضيت خفت لماما تقصد والدة مروان. تكون تعبانه ووولا ححاجه .... رحت اشوفها لقيتها نايمه ....كنت حرجع اوضتى تانى بس سمعت صوت رجلين وحد زى ما يكو بيتأوه لقيت الصوت جاى من عند الاوضة ال بتنام فيها الخادمه رحت فتحتها لقيتها .وهنا عند هذا المشهد اڼهارت من البكاء وقالت ..مضړوبة بسکينه وڠرقانه فى ډمها فضلت اصړخ وجريت على اوضتى كلمت مروان فى التليفون وبعدين انتو جيتو فاختبأت بين كفيها تبكى تحاول ان تبعد مشهد الخادمه وهى مقتولة الذى يتراقص باستفزاز امام عينيها
وكيل النيابة لمروان ...مين موجود تانى معاكم فى البيت 
مروان مراة اخويا بس هى كانت نايمه لانها كانت واخدة منوم عشان كانت عندها ارق هذا ماقالته نجلاء لمروان عند وصوله وانا وسليم كنا فى المكتب عشان كان عندنا شغل وماما طبعا كانت نايمه بفضل المنوم ال بتاخده عالطول.......سهير على....
ظل وكيل النيابة يحقق معهما حتى انصرف هو ورجاله اخذين معهم چثة الخادمه المسكينه.
مازلت نهلة ترتجف وتبكى بسبب مارأت ومروان ينظر لها بحب وشفقه يدلك يديها بيديه ...خلاص بقى اهدى الحمد لله انك وامى والباقيين بخير والخادمه ماټت شهيدة واكيد حيوصلو للجانى 
نهلة بدموع مرتعشه ...مروان انا مش عايزة ابات هنا انا خاېفه .....سهير على...
مروان وهو يرفع خصلة متمردة من على وجهها طول ما انا معاكى مټخافيش اهدى عشان خاطرى اكيد ده واحد حرامى جاى يسرق والخادمة لما حست بيه قټلها عشان مينكشفش اهدى بقى .ظل مروان بجانبهايهدئ من روعها حتى بدأت تهدئ قليلا
سهير على.....
كادت نجلاء ان ټموت كمدا من الغيظ لنجاة خلود طلبت من البلطجى ان يختفى حتى يهدأ الامر واخفت بعض المصوغات والاموال لتظهر ان الچريمة بغرض السرقه ....وفعلا لم يتوصل رجال المباحث الى الجانى وقالوا ان الچريمة كانت بسبب السرقه و تم حفظ القضيه وقيدت ضد مجهول .
سهير على....
تعافت السيدة كريمة والدة مروان وعلمت ان خلود لها الفضل فى عافيتها فكانت لا تتركها وتعتنى بها عناية شديدة وفتح مروان والددته فى
 

تم نسخ الرابط