واحترق العشق
عليك ولا إنت مش ناقصه ده سابك عروسه وراح ورا مراته التانيه ياما قولتلك بلاش بطر البطر سكته وحشه بعد ما كان بيتقدم لك شباب زي الورد ومش متجوزين قبل كده لكن أقول إيه ياما...
قاطعتها فداء
كل شئ نصيب وهاني خلاص جاي بعد بكره كان فى شوية مشاغل عنده سافر عشانها وأهو راجع تاني أنا إتأخرت العشا خلاص خلصوا الصلاة هقوم ارجع بيت لا حماتي تغضب عليا تصبحوا على خير.
نهضت فداء تشعر بآسف فحديث زوجة عمها كان مثل سكب الوقود فوق الڼار أشعل ڠضبها من هاني التي عشقه قلبها الذى نالت منه الخذلان.
ليلا
تبسمت سميرة حين فتحت باب الشقه وكان أمامها عماد عيناه تلمع بوميض خاص ظنته أنه عاد يعتذر ويحتويها لكن حين دخل الى الشقه دخلت خلفه تلك المتسلقة التى إنتشرت صورهم معا سابقا تبدلت نظرة عينيها وخفتت بسمتها بنفس الوقت جائت يمنى توجهت نحو عماد الذى حملها ثم وجهها نحو تلك المتسلقة التى حملتها وإدعت محبتها وقبلت وجنتيها ثم توجهت نحو باب الشقه وخلفها عماد
فتحت عينيها بفزع ونهضت من فوق الفراش أشعلت ضوء الغرفه نظرت نحو الفراش لوهله غامت الدموع عينيها لم ترا تلك الراقدة فوق الفراش إقتربت بلهفه من الفراش تنهدت بإرتياح حين جففت تلك الدموع التى كانت تغشي عينيها فجأة هاجس بالخۏف سيطر عليها من أن يأخذ عماد منها يمنى... عادت تفرك عينيها زالت الغشاوة وها هى طفلتها نائمة فوق الفراش صعدت جوارها جلست على الفراش وحملتها بين يديها تضمها لصدرها لا تعلم لما حلمت بذاك الکابوس مستحيل أن يأخذ عماد منها طفلتها التى أعطت لحياتها قيمة لولاها ما كانت تحملت جفاء عماد معها كانت الحسنه الوحيدة التى تجعلها تغفر له
طلاقه لها بإندفاع سابقا أكد أنه تزوجها فقط ليرد لها أنها كما تركته سابقا هو تركها أيضا بعد أن إستمتع بها لا لن تظل تتحمل تلك الإهانات منه أصبح لازما عليها التفكير فى حياة مستقرة بها مع أبنائها وذلك الإستقرار لكن يكون مع عماد والدليل القاطع كان اليوم فقط مازال متكبرا حديثه معها كان جاف حتى حين عادت من المرحاض لم يسألها لما تأخرت هو فقط أراد رؤية طفلته هي لا شيئ بحياته فقط رغبة وإنطفأت بظهور غيرها...لقاء اليوم البارد عدم تمسكه بأن تذهب معهم وليتها ما ذهبت معهم وتحكمت بعدم ذهاب يمنى لقاء موجع أكد لها أنها أصبحت خارج حياته بل أكد إنتهاء حياتهما معا.
ب ڤيلا عماد
يجلس فوق الفراش
ينفث سېجارة خلف أخري يشعر بإحتراق وسهد حاول النوم لكن لم يستطيع مازال رؤيته لوجه سميرة الشاحب تغص قلبه إعتراضها يبدوا بوضوح انها قد رسمت حياتها بدونه مجيئها كان بسبب رجاء يمنى لم تستطيع الجلوس كثيرا معه ونهضت غائبة بالمرحاض صمتها معه وصمته هو الآخر اصبح دليل على أن نهايتهما اوشكت..تذكر حديثها سابقا عن نيتها بزواج آخر قد يكون أفضل لم يتحمل عقله ذلك.
لا...
إنفزع من ذلك نهض يسوقه قلبه الى منزل سميرة
توقف بسيارته أسفل البناية ظل جالسا بالسيارة عيناه تنظر الى شرفة شقتها كانت معتمه فقط ضوء خاڤت من أعمدة إنارة الشارع توقف قبل ان يترجل من السيارة زفر نفسه يشعر بجمود يديه حول مقود السيارة الذى صفعه يلوم ضعفه قائلا
صفع المقود بقوة آلمت يده تجمرت عينيه وإشتعلت
الا يكفي
هكذا أخبره عقله
الايكفي عليك الإستسلام لقد إحترق العشق منذ زمن حتى بإزالة الرماد إشتعلت الجمرات تكوي قلبه فقط ربما عليه الآن تجربة طريق آخر قد تنطفئ تلك الجمرات الملتهبة.
مارسيليا
قبل قليل
أثناء تفتيشها بمتعلقات هاني لاحظت تلك البطاقة الخاصه بالسفر جذبتها وقرئتها...
إنتظرت حتى خرج هاني من المرحاض يلف خصره نظرت له بزوج من العيون الغاضبه وألقت أمامه بطاقة السفر قائله پغضب
هل ستعود ل مصر هانى.
أجابها بهدوء
أيوة.
لما هاني تصر على هجري لما تنكر فضلي عليك لما لم تشعر بمدي عشقي لك.
لم يبالى سوا بقولها أن لها فضلا عليه هى كاذبه بذلك تغضنت ملامحه قائلا
فين فضلك عليا لما حطيتي ليا السم عشان مجرد شك منك ولا لما بلغتي عن مكاني عشان تضغطي عليا وأتجوزك ڠصب عني هيلدا حياتنا معا طوال الوقت كانت من غير مشاعر عالاقل من إتجاهي.
_فداء
تلك المشعثه هى من هاني صدقني هى تسحر لك لقد رايتها بنفسي ...
تهكم هاني وقاطعها قائلا
ربما فداء سبب بتغيري لكن ليست كل الاسباب انت تعلمين أننا مازلنا زوجين بسبب قانون فرنسا الذى لا يسمح لى بطلاقك الا بموافقتك هيلدا كفايه وخلينا ننفصل بهدوء.
تغيرت نبرتها الى هجوم وټهديد ووعيد
لا هانى لن تهنأ مع غيري لكن أتركك الا لو رحل إحدانا عن الحياة.
زفر هاني نفسه بوجوم وضيق قائلا بإصرار
أنا مسافر مصر وسايبك تفكري حياتك من غيري مش أسوء من كده صدقني اللى عندك
قال هانى هذا وجذب ملابس له وشرع بإرتدائها بعد خروج هيلدا لكن سرعان ما تفاجئ بعودتها تقترب منه وفجاة أشهرت
﷽
الشرارةالثامنة والعشرونحړقان ينتهك كيانه
وإحترق_العشق
بعد مرور يومان
أحيانا الخبر السئ ينتظر قبل أن يصل الى صاحبه... هنالك شعور سئ يجثم على قلبها هاني منذ يومان لا يهاتفها كذالك لا يرسل رسائل بالتأكيد قد مل من عدم ردها عليه زفرت نفسها تشعر پضياع لاول تشعر أنها مشتته زواج رغبت به من سنوات عشق أخفته بين ضلوعها إنتهزت فرصه قدمت لها رغم أنها تعلم ان هنالك أخرى رغبت بمكان فى قلبه لكن....
لكن ماذا هى لا شئ مل سريعا منها وذهب مع تلك الفرنسيه تنهدت تشعر بإحتراق فى قلبها كذالك شعرت بشعور آخر تكرر اليوم
هذا الغثيان رغم أنها شبه لم تتناول الطعام طوال اليوم... بخضم ذلك سمعت طرق على باب الغرفة سمحت بالدخول للطارق
تبسمت ل بسنت التى قالت
صاحيه يا مرات خالي.
تبسمت فداء قائله بمزح
مرات خالي دى بيئه أوي قوليلي حتى يا طنط.
ضحكت بسنت قائله
بصراحه مش عارفه أتقبل أقولك بأي لقب غير فداء متعودة عليه وتيتا بتزعقلي لما بناديكي بيه تقولى دى مرات خالك ولازم تحترميها.
تبسمت فداء قائله
الإحترام مش بالألقاب بس إيه اللى مصحيكي لدلوقتي مش عندك درس خصوضي الصبح بدري.
جلسن سويا يتحدثن كانت فداء تحاول تحريف الحديث عن هاني دون سبب غير انها تشعر بقلق عليه وتود معرفة لما لا يهاتفها ولا يرسل رسائل منذ يومين هل مل سريعا بالفعل
تحدثت بسنت بسؤال
خالوا هاني بقاله يومين متصلش عليا واضح كده فكره بقي مشغول مع غيري.
إستغربت فداء قائله
قصدك مين هاني بقاله يومين مكلمنيش انا كمان.
تبسمت بسنت قائله
هو اوقات بيعمل كده بيبقى مشغول فى شغله بس طبعا المشغوليات دى مش معاك ده مفيش مكالمة له معايا غير يسألني عنك حتى بهزر معاه وأقوله إنت ليه بتكلمني طالما المكالمه كلها بتسأل على اللى بقت ضرتي.
تبسمت فداء وأنشرح قلبها قليلا وتبسمت قائله
بلاش تقولى ضرتي لا الشمطاء هيلدا تاكلنا إحنا الإتنين.
تبسمت بسنت قائله
إستغفري ليه بتجيبي سيرتها بقولك كان فى كم سؤال كده واقفين معايا إعملى حستيك تشرحيهم لى بكره عشان انا النهاردة خلاص هنجت وعاوزه أقوم انام ومكسله اروح اوضتي لو قولت لى نامى هنا مش هقوا لاء... بس عارفه لو فضلت هنا هنفضل نرغي ومش هنام هقوم أخد نفسي واروح اوضتي انام يلا تصبحي على خير وإن خالو كلمك قولى له متنساش الغلبانه المطحونه بسنت.
تبسمت لها غادرت بسنت بينما تمددت فداء فوق الفراش تشعر بشوق ل هانى كذالك شعور بالقلق غريب كانت تظن أنه مل من مهاتفتها لكن بسنت أيضا لم يهاتفها ترا يكون به شي سيئ لكن سرعان ما نفضت عن راسها قائله
تلاقيه غرقان مع الشمطاء الحيزبون وانا هنا سهرانه بفكر فيه فكرني باغنيه بفكر فى اللى ناسيني احسن حل أنام ويارب محلمش بيه عشان لو شوفته فى الحلم هتخانق معاه .... لاء هحضنه...وأخنق الحيزبون هيلدا.
فرنسا
بأخد مخافر الشرطة خلف القضبان كان يجلس على آريكه يضجع بظهره على حائط الزنزانه يغمض عيناه متذكرا هيئة هيلدا الدموية مازال عقله غير مستوعب لم يتوقع أن تفعل بنفسها هذا كآن مس عقلها الشيطان تذكر سابقا كيف أقبلت علىل لمجرد شك برأسها والذكرى الأقوي بعقله ذكري ذاك اليوم الذى كاد يفارق فيه الحياة لولا معجزه حدثت.
قبل عدة سنوات
بعد شجار بينه وبين هيلدا الذى وبخها حين واجهها أحد الرجال بطريقه فجه
لم
لما إتجوزتك حذرتك كده يبقى ننفصل فورا وده الأفضل لينا أنا من البدايه عارف إن جوازنا مش هيستمر لإن طباعنا واخلاقنا مختلفه أنا عشت فى لكن التسيب بتاعك ده مش هينفع معايا خلينا نطلق بالتراضي بينا وترتاحي من تحكماتي معاك وعيشي حياتك زى ما كانت متحررة وبلاش تخنفي نفسك بتحكمات شرقيه او جهل وراجعيه زي ما قولتي قبل شويه.
حين ذكر أمر الإنفصال جن عقل هيلدا وأقبلت على هاني تحتضنه بقوه قائله
أرجوك هاني لن يحدث ذلك مره أخري لن أقترب من الرجال مره أخري لكن لا تتحدث بشآن الإنفصال.
نفض هاني يديها عنه قائلا
هيلدا أرجوك بلاش نعيش مع بعض فى خناقات سهل نتجنبها طريقة حياتك مختلفه عن حياتى انا هقدم دعوى إنفصال فى المحكمه هنا وإنت توافقي على الطلاق وننفصل بهدوء.
لا هاني لن أنفصل عنك أنا أحبك كثيرا دعنا ننسى ما حدث ونعود أحباء كما كنا.
قالتها هيلدا كآنه حقا يكن لها مشاعر تهكم هاني قائلا
هيلدا أنا خلاص مليت من العيشه دي من البداية حاسس إننا مع بعض فى سجن أنا هسيب الشقه وهسيبك تفكري وصدقيني الإنفصال هو الآمر الوحيد اللى يريح كل واحد فينا حتى تشوفي حياتك وتعيشها بحريه.
نظرت له هيلدا قائله
أنت بحياتك إمراة أخرى هاني تود الإنفصال عني من أجلها.
حرك هاني راسه بزهق قائلا
الهلاوس اللى فى