زواج بالقوة
المحتويات
محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه
رنا پخوف حاضر
فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره
حاتمفى ايه
السكرتيرهفى واحدة بره عاوزه حضرتك
حاتممين دى
السكرتيره مش عارفه يا فندم
حاتم خلاص دخليها
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده
حاتم
باحراجحضرتك مين وعاوزنى ليه
هىانا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس
المشروع
نيره اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك
حاتمبصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت
نيره پغضب حاولت ان تخفيهمفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص
________________________________________
ولا ايه
حاتماحم ايوه طبعا
نيرهاخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن
حاتمايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى
نيرهاظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت
حاتماوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب
رنا ادخل
دخلت الخادمهرنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب
رنا حاضر نازله حالا
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر
يارب
نزلت رنا إلى الاسفل وات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بى او تعذيبى كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج
جلال ادخل
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال
جلال ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك
رنا بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريبانا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك
جلال طيب انا
كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى
مصطفى ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا
رنا حقيقه ايه
مصطفى بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز
رنا بحزنحاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا
مصطفى انا ممكن اقوله كل حاجه
رنا لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه
مصطفى ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه
دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك
جلال داده بتسلم عليكى ابقى كلميها
رنا حاضر
جلال يله يا استاذ مصطفى
تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا
مصطفى مبتسما الى رنا مع السلامه
رنا الله يسلمك
خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر
جلال مش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى عليه زى الحيه اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد
رنا بحزن والمحسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها
رنا ادخل
الخادمهصباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا
رنا الساعه كام
الخادمه الساعه 7 ونص الصبح
رنا ياه انا نمت كل ده طيب انزلى وانا هنزل على طول
رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خاېفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بټرعب منه ازاى هقدر اخليه يلمسنى
لولو الصيادزواج بالقوة
الفصل الخامس عشر
ارتدت رنا ملابسها عباره عن بنطالون جينيز ازرق بلوزه ه الاكتاف باللون الروز وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها ونزلت الى الطابق السفلى وجدت جلال على طاوله الفطور يتناول فطوره
رنا بصوت هامسصباح الخير
جلال لم يرد لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور
جلال انتى راحه فين
رنا هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار
جلال اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش
رنا متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع ولا كانك تعرفنى
جلال تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك
جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور
تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه لولو الصياد الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الکابوس الذي تعيشه فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه پخوف
رنا فى ايه عاوز ايه
جلال ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز
رنا طيب انت عاوز ايه دلوقتى
جلال اللى انا عاوزه مش دلوقتى
رنا وهى تبتلع ريقها پخوف امال فى ايه
جلال انا جاى علشان
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل السادس عشر
جلال انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك
جلال ليه هى
اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره
تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه
رنا بس انا
ها
جلال من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت
رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث لولو الصياد زواج بالقوه يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى ال ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم
كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها تمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه
رنا ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين
جلال ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه
رنا لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه عمتا براحتك ح على خير
جلال توجه الى ال
رنا ارجوك ابعد عنى
جلال
جلال اظن اننا اتجوزنا علشان نخلف مفيش داعى لتضيع الوقت ولا ايه
استكانت رنا بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات لا تنسى بعد مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه من ال ونظر لها پغضب
جلال ايه ده ان شاء الله
رنا بعدم فهم ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط
جلال انتى ازاى لسه بنت وانتى
متابعة القراءة