قصة جديدة ج1

موقع أيام نيوز


وخاېف وبيفكر ياترى آدم عمل كل ده علشان بس عاصم كان بيفكر انه يخطف مريم علشان ينتقم
ولا في حاجه اكبر لا لا انا لو مكان آدم كنت هاعمل اكتر من كده وهاقتله طيب آدم شكله كان عامل كده ليه وسرحان مع نفسه
ورنا كمان كانت بتجهز الشنط وكانت سرحانه وبتفكر في مريم
اما عاصم البودي جارد طلعوا على مستشفى بيتر ودخل الجراحه لانه عنده كسور في جسمه وعينه كده خلاص راحت وهيضطر يشوف بعين واحده
وطارق أمر أن يكون في ٢ عساكر واقفين حراسه قدام اوضه عاصم علشان بعد ما يفوق ويخف هيطلع على السچن وامه ما تعرفش حاجه ولا حد قالها لانه من ساعه ما شد شعرها وطردها بره هي ما اتصلتش عليه وسوزى طبعا بتدور على راجل تانى غير عاصم لان ده شغلها

عند آدم بقلم mariem nasar
واقف جمب السرير والدم على هدومه وايده
وباصص على مريم وكلام عاصم بيتكرر كل ثانيه شريط متكرر وابليس بيختار الكلمات اللي آدم يفكر فيها
بنحب بعض على علاقه مع بعض انا اللي اخترت لون شعرها وتعرف انها عرفتني انها حامل شعر بلون الشوكولاته غمازه في خدها اليمين عيونها كل حاجه عارفها بقها والكلام يرجع يتكرر تاني وهقلع مريم وهتفرج عليها وكل كلام عاصم بيدبح آدم
بعدها اتحرك وقعد على الكنبه اللي قصاد السرير وعينيه مفتوحه طول الليل يبص على مريم وبيجاهد ويطرد الفكره لكن الشيطان فاتح صفحه قدام عيون آدم ومش شايف غير الكلمات دي وبس وكمان الشيطان بيعيد كل كلام عاصم في ودن آدم وفضل على الحال ده لحد الساعه سبعه الصبح وفي الاخر قام ودخل
الحمام ووقفت تحت الدش بهدومه والميه نازله ساقعه والدم بينقط في الارض وما كانش حاسس بحاجه
لدرجه ان الشيطان وصله فكره ان ممكن اللي في بطن مريم ده لا لا وآدم طرد الفكره دي
ولكن خلاص مش قادر والشيطان عمل معاه محادثه طيب فاكر لما دورت عليها في خطوبه هنا وقالتلك كنت جوه بشرب عصير وانت كنت بتدور عليها طيب يمكن تكون مريم بتكدب لان عاصم في الوقت ده مكانش موجود
طيب فاكر لما سبتها ليلتين في المستشفى وكنت انت مش موجود
طيب لما تروح الشغل وتتاخر عليها لااا
وادم خلاص هيتجنن الشيطان فعلا مسيطر عليه
وقعد في الحمام اكتر من ساعه تحت الميه وفي الاخر حاول يهدا علشان حاسس ان راسه ھتنفجر من كتر التفكير
اخد الشاور وخرج من الحمام ولبس وراح وقف قدام التسريحه وبص على مريم من المرايه وهي نايمه وقال لا مش معقول مريم مش كده ابدا
الشيطان جاله وتكلم معاه طيب انت سالت عليها قبل الجواز
آدم لا لا بس مريم دي مؤدبه جدا
الشيطان شوفتها قبل الجواز ده يادوبك اسبوع واتجوزتها
آدم لا مريم كويسه وكمان منقبه
الشيطان اكيد بتداري فيه طيب ما هي كشفت النقاب قدامك في اول مقابله معاك في المكتب
طيب تعرف سبب انها سابت بيت اخوها ليه وكمان قاعده عند جوز اختها ليه ولا هي المنقبه بتقعد في بيت جوز اختها عادي وبيت ابوها لااا
آدم لالا اخوها كان عايز يبيعها ويجوزها بالرخيص
الشيطان وانت صدقت كان ممكن جوز اختها يقف لاخوها ويربيه ومريم كانت فضلت عايشه في بيت ابوها انما سيرتها الوحشه وسمعتها هي اللي طفشتها من بيت ابوها
اخوها لو كان واثق ان اخته محترمه كان اكيد هيجوزها جوازه كويسه
آدم مسك دماغه وبيحارب نفسه وفي صراع جواه
لاااا مريم مش كده وبيجاهد على قد ما يقدر مريم مش كده
وبص عليها وعينيه بقت لون الډم
الشيطان طيب عاصم عرف شكلها ازاي ده قالك على لون شعرها
والغمازه طيب شافها امتى وعرف ان مريم عندها غمازه لا وكمان قالك في خدها اليمين
طيب لون شعرها الجديد عرفوا منين ده كأنه يا آدم عايش معاها ليل نهار
فكر كده بعقلك واحده لابسه نقاب وكمان رنا وملك وهنا مبيكلموش عاصم وهما بس اللي كانوا موجودين معاها يوم الفرح مين بقى هيقول ل عاصم وكلهم بيكرهوا عاصم
بس مريم ما لهاش عداوه مع عاصم
وعاصم خلاص هيتعدم هيكدب ليه
طيب تفتكر يوم ما كنتو بتتقدموا وبتطلبو ايد هنا ل أشرف
عاصم يومها مكانش موجود تفتكر ليه فكر معايا كده عاصم عايز يثبت للناس انه كويس بس اكيد لما عرف ان مريم هتكون موجوده مجاش ليه
ممكن تكون مريم كلمته وقالتله ما ينفعش علشان محدش يكشفنا
ادم ماسك راسه وكان عايز يصحى مريم ويضربها ويكسر عضمها
الشيطان صور كل حاجه سلبيه ل آدم
وادم عينيه زغللت من قلة النوم والتفكير وحاسس انه عايز بجد يضرب مريم
وخرج من الاوضه بسرعه علشان ما يرتكبش جنايه وراح على البلكون بينهج ومش عارف ياخد قرار
الشيطان نساه مريم الجميله ونساه كل موقف حلو عاشوه مع بعض وبعد فتره دخل من البلكون والكل ب يتصل على آدم ومريم علشان ميعاد الطياره خلاص
وادم شايف الاتصالات كلها وماردش علي حد وكمان فون مريم صامت من تعبها نايمه ومش حاسه
الساعه كانت ١٠ ونص
آدم من كمية الاتصالات اتخنق وكنسل علي طارق وبعتله رساله فيها انه مش هيسافر
وقام من مكانه ودخل الاوضه كانت مريم قامت ودخلت الحمام وخرجت منه
بقلم mariem nasar
آدم فتح درج التسريحه وطلع منهم تذكرتين السفر
مريم قربت منه ومفكره ان الوقت لسه بدري على السفر
مريم صباح الخير يا حبيبي
آدم 
مريم استغربت بس افتكرت ان ممكن يكون متدايق من امبارح او انها نامت من غيره
مريم قربت اكتر حبيبي انا اسفه صليت وقرات قران ونمت امبارح ڠصب عني انت جيت امبارح امتى
آدم بيتفرج على التذاكر ومش عارف يعمل بيهم ايه وفكر اخيرا انه يرميهم او يرجعهم لابوه تاني
مريم آدم انا باكلمك انت ما بتردش ليه وبعدين انت صحيت مصحتنيش ليه
انا امبارح جهزت كل حاجه انا ورنا يلا بقى علشان نلبس ونلحق الطياره تعرف ان دى اول مره اركب فيها طياره وخاېفه لكن وجودك جمبى مطمنى ورايحه تشوف الساعه كام في الموبايل
ادم مش هنسافر ورمى التذاكر في الزباله
مريم لفت ل آدم ورجعتله ازاي يا آدم مش هنسافر لندن
مريم فكرت انهم هيسافروا على تركيا لان دي رغبت آدم من الاول
مريم شافت التذاكر ال آدم رماها حبيبي ما ينفعش منسافرش دي هدية باباك ليك كده هيزعل منك
آدم انا قولت مش هنسافر ويا ريت ما تعمليش محاضره وتسمعي الكلام
مريم ببراءه حبيبي انا مش قصدي اعمل محاضره ولا حاجه انا كل اللي اقصده انه عمو خالد حابب يقدملك اقل حاجه تبسطك وبعدين حرام تكسر بخاطره
آدم قرب منها بعصبيهوانتي مالك هو ابوكي ولا ابويا وبعدين خليكي في نفسك ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه ومسك دراعها جامد
مريم اه يا آدم ايدك بتوجعني
آدم يا ريت بقى تبطلي دور الفضيله اللي انتي عايشه فيه وكل كلمه تقولي نصايح وقال الله وقال الرسول بصي لنفسك الاول
آدم كان بيتكلم وما كانش عارف هو بيقول ايه لان آدم محپوس في افكاره واللي بيتكلم دلوقت شيطان عاصم
وزقها ومشى خطوتين لقدام
ومريم مش فاهمه حاجه ومصدومه ومسكت دراعها بۏجع وبعدها خطت خطوه وحطت ايدها على كتفه
آدم فيك ايه طيب لو مش عايز نسافر خلاص مش مهم انا اصلا مابحبش السفر
لكن لو سمحت ما تجرحنيش بكلامك ده انا مش فاهمه حاجه
آدم لف ليها ومسكها بايديه الاتنين من ذراعها ماجرحكيش انتي لسه شفتي تجريح
الاحساس اللي عندك ده مش لايق على واحده زيك
واحده ماعرفش عنها حاجه اتجوزتها وكنت فاكرها محترمه بس دي غلطتي غلطتي ان فكرت في واحده عايشه عند جوز اختها والله اعلم سابت بيت اهلها ليه
مريم واقفه ومش لاقيه رد ولا قادره ترد ودموعها نزلت وفي الاخرآدم انت واعي انت بتقول ايه!!!!
آدم زعق بعلو صوته ومريم انتفضت مكانهاايوه واعي اوي اوي واعي جدا
انا اخدت على قفايا بجوازى منك كنت مفكر انك بنت استثنائيه لكن طلعتي زيك زي اي حد ومن الاخر سفر مش هنسافر
مريم حست ان الاوضه بتصغر عليها وان النفس مش واصل ليها وآدم بيكلمها وبيتهمها بالطريقه دي
آدم خلص كلامه ومريم مش شايفه قدامها وهو اخد فونه ومفاتيحه ومع فاتحت باب الاوضه وخروجه
كانت مريم وقعت ع الارض واغمى عليها
وآدم نزل وركب عربيته وهو عمال يفكر 
يفكر وفي الاخر جاتله فكرة انه ممكن يكون ظلم مريم وان البنت بتاعه سنتر التجميل يكون عاصم راح وسالها وممكن تكون هي وصفت مريم ل عاصم وغير طريقه بالعربيه
وراح على سنتر التجميل وقابل البنت اللي هناك وسالها بطريقته الخاصه وكلمها
وطلب منها كاميرات يوم الفرح لحد دلوقت واتفرج على الكاميرات من الخارج والداخل وما شافش عاصم خالص
وآدم هيتجنن ومش عايز يصدق كلام عاصم لكن ازاي ازاي شافها فيييييييين
عاصم بخ سمه ف عقل آدم وعمي عنيه عن كل حاجه
يتبع 
شيرين الو ايوه يا اشرف وصلتوا بالسلامه يا حبيبي
اشرف ايوه يا ماما لسه واصلين من شويه
شيرين طيب يا حبيبي ربنا معاكم تبقوا طمنوني عليكم على طول
اشرف ان شاء الله يا ماما رنا عايزه تكلمك
شيرين ايوه يا رنا ياحبيبتى عامله ايه
رنا الحمد لله يا ماما انتى عامله ايه
شيرين انا كويسه يا حبيبتي طول ما انتم كويسين بس انتم وحشتونى من دلوقتى
رنا عينيها دمعتخلي بالك من نفسك يا ماما علشان خاطري
شيرين وانتي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وطارق عامل ايه وهنا والبت مريم ما كلمتنيش ليه
رنا كلنا كويسين يا ماما بس مريم وآدم مسافروش معانا لندن
شيرين باستغراب مسافروش ليه يا بنتي حصل حاجه !!
رنا لا يا ماما طارق قال ان آدم كان عايز يسافر هو ومريم على تركيا لوحدهم وادم بعتله رساله النهارده وقاله مش هيسافر على لندن
شيرين يعني اتاكدتي ان هما سافروا
رنا ايوه يا ماما طارق قالي انهم هيسافر تركيا النهارده
شيرين ماشي يا بنتي ربنا معاكم كلكم وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وكمان اخوكي وهنا
رنا ان شاء الله يا ماما بوسيلي بابا ومحمد
وقفلوا
مصطفى قفلتي كنت عايز اكلمهم
شيرين الشبكه مكانتش حلوه قوي المهم هما كويسين الحمد لله وبيسلموا عليك
مصطفى طيب انا خارج انا ومحمد هتعوزي حاجه يا حبيبتي
شيرين على فين يا حبيبي
مصطفى انتي ناسيه ان آدم يوم الفرح عرفني على مدرب كوره ممتاز واخدت منه ميعاد علشان ادرب محمد عنده النهارده المقابله وهيشوف قدرات محمد
شيرين ايوه صح نسيت والله طيب تمام ربنا معاكم ان شاء الله هيقبل وهيبقى لاعب كبير مصطفى باس شيرين تحب تيجي معانا
شيرين لا يا حبيبي انا هريح شويه على ما انت تيجي
مصطفى طيب براحتك يا قلبي
واستنينى ها وغمزلها ف هديه لازم تشوفيها
 

تم نسخ الرابط