قصة جديدة
المحتويات
تتهمنى بإية بالظبط . ها ياترى نصبت عليك خليتك تشوفنى ملاك وانا شيطان رجيم قلتلك انا الحمى وانا الوطن واول ماجتلى الفرصة استوليت على كل حاجة وسيبتك وجريت ورميتك فى الشارع زى ما انت ومامتك ما رمتونى فى الشارع اتسببتلك فى العقم وبعد كده قولتلك سورى ماقدرش اتخلى عن اى حاجة اناعاوزاها عشان خاطرك ده انا انضربت بالقلم من مامتك وانت واقف تتفرج ماهانش عليك حتى تحوشها عنى خدت منى كل حاجة كل حاجة حتى ذكرياتى مع ابويا حرمتونى منها ايه اللى يزعلكم انى الاقى اللى يساعدنى ويقوينى ويحمينى عاوزين منى ايه تانى بعد كل اللى فات عاوز ابه تانى منى ياعادل ابعد عنى بقى
حياة وهى تفتح عينيها على اخرهم من الصدمة وتقول بالم يعنى بترمونى فى الشارع عشان ارجع ابوس رجلكم وارضى بالامر الواقع لتسقط جالسة على المقعد خلفها وهى تكمل بعدم تصديق هو انتو جنسكم ايه انتم ازاى كده لاخر لحظة كنت بحاول الاقيلكم مبرر ورغم كل اللى مامتك عملته فيا فى العشر سنين جواز الا انى كنت دايما بغفرلها لما بفتكر معاملتها ليا بعد ۏفاة بابا رغم انى عارفة ان كل ده كان تمثيل بس برضة ماقدرتش انسى واعتبرته جميل فى رقبتى استوليتوا على كل ميراثى وفلوسى اللى فى البنك استوليتم على فلوس شغلى سرقتوا منى سعادتى وامانى حرمتونى من انى ابقى ام ويعدين اعتبرتونى السبب وشيلتونى العاړ ثم تقول بنبرة حزم ابعدوا عنى بقى عاوز منى ايه تانى ااه اتجوزت واتجوزت راجل فى نظرى بكل رجالة الدنيا كلها حمانى واوانى وسلمنى اسمه واعلن جوازنا للدنيا كلها عشان يحمينى انت بقى ايه وصفك لتنهض وتلتف حول المكتب فى مواجهته وهى تقول بنبرة بها الكثير من الحزم والقوة انت دلوقتى مش اكتر من طليقى مالكش تصنيف فى حياتى غير كده وحتى ده مابقتش عاوزة افتكره اطلع برة حياتى ياعادل لان مابقالكش وجود فيها انا دلوقتى على ذمة راجل يشرفنى انى انتمى له
وكاد ان يصيبها لولا سرعة بديهة حمزة الئى تحرك مسرعا ليم وتدور معركة صغيرة بينهما حتى تمكن حمزة من السيطرة عليه وسحب الخڼجر من يديه وهو ېصرخ بحياة استدعى الامن بسرعة
لتنكس رأسها وهى تسأله يعنى مش زعلان منى ولا هتبعدنى عنك
حمزة وهو يتمعن فى خلجاتها عمرى . بس ايه اللى يهمك اكتر انى ازعل منك واللا انى ابعدك عنى
لتسرع حياة بالقول ببعض الخۏف وبدون
متابعة القراءة