في غرفتي جني
الكاميرا تعمل لأرى هذا اللص اللعېن الذي اقتحم بيتنا و استغل نومي الثقيل .
والآن يجب أن أذهب لتفقد البيت .. سأرى إن كان سرق شيئا أن أتلف شيء لأبلغ الشرطة بأسرع وقت ..
و قبل أن أبتعد عن جهاز اللاب توب لأهرول خارجا من الغرفة .. استوقفني شيء .. لقد عاد الظل مرة أخرى .. عاد و مر من أمام باب الغرفة مرة أخرى ..!! و لكن .. ! لماذا لماذا عاد ما هذا ماذا يفعل إنه يقف أمام باب الغرفة .. ظله الطويل يمتد إلى داخل الغرفة فيقع على وجهي المغطى بالكتاب .. ماذا إنه يراقبني و أنا نائم لماذا يا إلهي !! كيف حدث كل هذا و أنا نائم لا أعلم عن شيء .. إنه يقترب .. يقترب أكثر .. يا الله !! الظل يقترب .. يتحول الظل إلى أقدام .. الأقدام تدخل الغرفة .. تكشف عن قدمين طويلتين .. بنطال أسود .. رجل طويل القامة .. يرتدي زيا أسود .. وجهه مظلم لا يبين في ظلام الغرفة .. اقترب من سريري .. اقترب مني .. وقف ينظر لي .. لماذا كيف من أين أتى وقف و استمر بالوقوف استغربت خفت و أنا كنت أغرق في نوم عميق شعرت بأن الوضع قد طال .. فرحت أحرك شريط الفيديو و أطوف الوقت لأرى المدة .. ساعة و نص
أوقفت الصورة بسرعة .. ركزت في وجهه .. هل هذا قناع يا ناس .. يا عالم .. ليجيبني أحد !! .. هل يرتدي هذا الرجل قناع أم ماذا مستحيل أن يكون هذا وجهه .. ما هذا ما هذا المخلوق من أين أتى