حكايتى
المحتويات
عمره مااهتم غير بنفسه وانا كنت السبب في دا للاسف لاني معودتش ابني انه يشيل مسؤليه وكنت دايما بشيل انا عنه كل حاجه والنتيجه زي ما انتي شايفه متجوز واحده من سن عياله وعارف انها متجوزاه علي طمع ومع ذالك هو معندوش اي مشكله انه يكمل معاها وكمان ممكن يضحي عشانها بكل حاجه وانا دلوقتي مليش غير زين وزياد وزياد لسه صغير وزين دلوقتي هو الا شايل كل حاجه هو سندي وضهري
ابتسمت عليا بهدوء وهي بتسمع كلام الجد عن زين وعن حجم المسؤليات الا هو شايلها وكمل الجد كلامه بتوصيه انا عايزك انتي يا عليا تبقي النص الحلو في حيات زين انتي الا تحلى ايامه وتنسيه تعبه وتقفي دايما جانبه وعايزك تحرصي كويس جدا من مرات كمال ابني لان الا زيها يا بنتي بيبقوا شياطين علي شكل بشړ
الجد بتأكيد حاولي تبعدي عنها يا عليا علي اد ماتقدري وعايزك توعديني ان اي مشكله او سوء تفاهم يحصل بينك وبين زين تبلغيني بيه لان اكيد جانيت هيبقى لها يد في حاجه وحشه ممكن تحصلكم وانا متأكد انها مش هتسكت ولا هتستسلم
عليا بدأت تحس ان الموضوع كبير هو انا ليه حسه ان موضوع جانيت دا كبير
الجد بهدوء لانه فعلا كبير يا عليا
سمعوا صوت خبط علي الباب
عليا دا اكيد
زين
الجد متعرفهوش اي حاجه يا عليا من الكلام الا اتكلمناه مع بعض
هزت عليا راسها بتفهم وفتحت ل زين وقالتله ان جده عندها ودخل زين يكلم جده بمرح طمني يا جدي مراتي وافقت علي الخطوبه ولا ايه
ابتسم زين وهو بيبص ل عليا وغمز لها
ابتسمت عليا بخجل واتكلم الجد بمرح هروح انا اشوف زياد لانه عايزني في موضوع هو كمان
ابتسم زين ربنا يخليك لينا يا جدي
ابتسمله جده بحب ويخليكوا ليا يا حبيبي
وخرج الجد
________________________________________
ووقف زين يبص لعليا ولاحظ ان نظراتها ليه عمييقه اويضحك وسألها بتفكري في اي وانتي بتبصيلي كدا
عليا برقه وبدون ماتشعر انت حلو اوي يا زين
ضحك زين وقرب منها اكتر وضمھا بجد انا حلو
عليا بعشق جدااااااا
ابتسم بسعاده لما شاف العشق واضح جدا في عنيها وقالها من كل قلبه بحبك
بصلها بسعاده كبيره ومكنش مصدق انها اخيرااا قالتها وضمھا بسرعه ورفعها عن الارض ولف بيها بسعاده وكانت عليا حسه انها سعيده اكتر منه لانها اخيرا قدرت تنطقها ودي كانت اول مرة في حياتها تنطق الكلمه دي
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
وقفت جانيت في مكان بعيد عن الاوتيل ووقف جنبها كريم وهو بيسمعها بتركيز
جانيت فاضل يومين علي حفلة الافتتاح وبعدها كلنا هنرجع القاهره وفرصتك ان انت ترجع عليا هتكون شبه معدومه
كريم بقلق طب والمفروض انا اعمل ايه دلوقتي وعليا مش مدياني اي فرصه حتى اكلمها وكمان تليفونها مقفول طول الوقت من اخر مرة كلمتها فيها وجوزها سمع المكالمه
كريم بثقه لأ ميعرفش ان انا هنا
جانيت بمكر حلو اوي يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا انا هقولك عليه
اخد زين عليا في طريقهم للقاهره عشان تختار فستان الفرح بنفسها لان الفرح هيكون بعد يومين واصبح مفيش وقت
بعد وقت طويل وصلوا المكان الا هتختار منه عليا فستان الفرح واخدوا وقت طويل جدا عشان تختار الفستان وبعد تعب وقياس فساتين كتير اخيرا اختارت عليا فستان وخرجت بيه قدام زين الا اټصدم اول ماشافه ووقف بسرعه وقرب منها بانفعال ايه الا انتي لبساه دا
خاڤت عليا من شكله الغاضب وانفعاله الزايد وردت پخوف دا دا فستان
زين پغضب والله بجد دا فستان متأكده
بصت عليا للفستان ماله الفستان يا زين
زين پغضب الفستان دا تغيريه حالا واحمدي ربنا ان المكان فاضي ومحدش شافك بيه غيري
عليا بعند علي فكره بقى انا قست 100 فستان لحد دلوقتي وانت مفيش ولا واحد عجبك وانا زهقت
زين بانفعال انتي مختاره فساتين كلها عريانه وعيزاهم يعجبوني ازاي
عليا بتحدي بس دي قصة الفستان وشكله حلو عليا
زين پغضب لا مش حلو عليكي ويلا نمشي بقى عشان انا كمان زهقت
عليا پغضب انا الا زهقت علي فكره ومش عايزه فرح ارتاح بقى
وبصتله بعند ودخلت تغير الفستان وبعد دقايق خرجوا هما الاتنين وهما مابيكلموش بعض وكانت عليا متغاظه جدا من كم كلمة لأ مش حلو الا قالها زين علي كل الفساتين الا عجبتها وكان زين مضايق وغيران عليها جدا من كل الفساتين الا هي قستها ورافض تماما ان يشوفها اي حد غيره وهي بالجمال دا فضلوا ساكتين طول الطريق مابيكلموش بعض وبعد وصولهم القريه طلعت عليا علي غرفتها في الاوتيل وقفلت الباب في وش زين ورفضت تسمع منه اي كلام وكانت شايفه انه بيتحكم فيها وغيرته عليها دي زياده جدا وهو وقف قدام باب غرفتها پغضب وراح علي غرفته وهو بيفكر هيعمل ايه في الموضوع داوفضلت عليا رافضه تكلمه لحد يوم حفلة الافتتاح وهو نفسه كان يوم فرحهم
بعد يومين
يوم حفلة الافتتاح والمفروض فرح زين وعليا ومكنش حد يعرف بموضوع الفرح غير زين وعليا والجد
وقفت عليا في غرفتها بحزن وهي بتبص للفستان الموجود قدامها والا اختاره زين علي ذوقه وبعتهولها وهي رافضه تلبسه رغم انه كان رقيق جدا وعجبها جدا لكنها كانت مصره علي عنادها
قربت منها سجده بابتسامه هاديه ايه يا عليا مالك
ردت عليا بتوتر وحزن مفيش يا سجده انا بس متوتره شويه
ابتسمت سجده وقربت من الفستان واتكلمت بحماس الفستان شكله حلو اوي وهيبقى احلى لما تلبسيه
ابتسمت عليا بحزن وسمعوا خبط هادي علي البابفتحت سجده ولقته زيندخل زين وهو بيبص ل عليا وعارف انها زعلانه منه وهترفض تكلمه برضهاستأذنت منهم سجده وخرجت وقفلت الباب وراها
قرب زين من عليا واتكلم بهدوء حبيبتي انتي لسه زعلانه
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه طب ردي عليا صوتك وحشني
عليا بزعل بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه طب ردي عليا صوتك وحشني
عليا بزعل بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
اتكلم بهدوء طب انتي زعلانه ليه دلوقتي يعني يرضيكي يا عليا تلبسي فستان يكون
عريان بالشكل دا
حقيقي وحشها جدا ومش قادره
________________________________________
تفضل زعلانه منه اكتر من كدا ماشي يا زين خلاص وانا ميهمنيش ان حد يشوفني بالفستان دا غيرك فعلا
ابتسم برضا واتكلم بمرح طب ايه انتي لسه ملبستيش تحبي اساعدك
عليا بكسوف زين اخرج بره
زين بمشاكسه يا حبيبتي فكري دا انا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
عليا وهي بتخرجه من غرفتها امشي يا زين وانا هجهز بسرعه
خرج زين من غرفتها وهو بيبتسم يا عليا فكري
عليا وهي بتقفل الباب بعد ما خرجته فكرت ومش محتاجه مساعده
اتكلم زين من خلف الباب وهو بيضحك مهو انا كدا كدا هساعدك النهارده هتروحي مني فين يعني
عليا بخجل من كلامه صړخت وهي جوه الغرفه زيييين
ضحك زين خلاص ماشي اهوهانا هروح اشوف جدي لحد ماتخلصي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
تحت في الاحتفال وقفت جانيت بملل جنب جوزها وسالته اومال ولادك وجدهم فين
بص والد زين حواليه مش عارف ممكن يكونوا لسه بيجهزوا
جانيت پغضب مش عارفه بس انا حسه ان في حاجه غريبه بتحصل بينهم
والد زين ببساطه اكيد حاجه خاصه بالافتتاح طبعا
بصتله جانيت بغيظ وبصت جنبها في الاتجاه التاني وكان قاعد كريم وزوجته الا اتكلمت بملل انا مش عارفه احنا هنا لسه بنعمل ايه الاسبوع خلص من ٣ ايام والمفروض كنا نرجع
اتكلم كريم وهو بيبص ل جانيت ماتقلقيش هنرجع
بصت زوجته علي الاتجاه الا بيبص فيه ولقت جانيت بتبصله وسألته پغضب هو انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ هكون ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال المهندس حمزه وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء مم
علاء بدهشه هو ايه الا مم مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
نزل زياد وجده علي الاحتفال ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها وهو مش مصدق كل الجمال الا هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكلام زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك ايديها واتكلم بسعاده هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده زين الشافعي واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطڤو كل القلوب بجمالهم
اټصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها
متابعة القراءة