قصة جديدة
المحتويات
يجي يسالني انا عملت كدا ليه
سوسن بتردد ما هو سالك
حسام كان بيتكلم بعصبيه وادام الكل والعلاقة عمرها ما كانت بيني وبينه كدا
سوسن لانك محططش نفسك مكانه
حسام بتركيز تقصدي ايه
سوسن وهيا بتقول يارب استر اكيد مروان مضغوط في الشغل الكل عارف انه ابن حمزة العاصي الله يرحمه واخو حضرتك ودا بيخلي نظرة الناس ليه مختلفة ومعتقدة انه شبه والدك وشبهك في الكفاءة والامكانيات ويقدر يعمل حاجات خارقة والناس متوقعة منه كتير واكيد رد فعلها بيكون مش حلو لما تلاقي انه مستواه قليل ومتصدقش انه دا ابن العاصي
سوسن بهدوء بتكمل وكمان مطلوب منه انه يثبت انه فعلا جدير وكفء بالمكان اللي هو فيه ودا بيكتسبة من كل مهمة بيطلعها بتعلمه وبتزود خبرته ودا انت حرمته منه كمان
سوسن سمعته بيقول انك بتدرب الغريب والكل يتمني يتدرب تحت ايدك اخوك ملوش حق دربه علمه اديله الفرصة ان يثبت نفسه ويكون زيك
حسام بسرعة دون تفكير زي لا طبعا
سوسن بتردد هو انا مكن اسال حضرتك سؤال
حسام سؤال ايه
سوسن انا عارفة ان حضرتك بتحب مروان زي ابنك وپتخاف عليه وكلمة لا طبعا اللي حضرتك قولتها دي لو انا مش شايفة حبك ليه كنت فسرتها علي انك مش عايز مروان يبقي كويس في شغله علشان كدا بتشيل اسمة من المهمات الكبيرة
حسام بانتباه تقصدي ايه
سوسن سابت الاطباق من ايديها وركزت في ملامح وشه علشان تتاكد من صدق ما توصل له عقلها حضرتك ظابط في المخابرات زي ما سمعت بس طريقة ضړبك للناس في شرم وشكل جسمك بتخليني افكر انك بتشتغل في حاجة سرية وصعبة وخطېرة وممنوع اي حد يعرفها
سوسن انا مش عارفة اوصل لحضرتك اللي عايزة اقوله بس انا بحس ان شغل حضرتك زي توم كوروز في المهمة المستحيله وان فيه قطاع تابع للمخابرت بالاسم دا وبينفذ مهمات خطېرة بتعتمد اكتر علي الفرد وامكانياته وعلشان صعوبه الموضوع وخۏفك علي مروان رديت بشكل تلقائي وقلت لا طبعا لان
في خطۏرة عليه وكمان امكانياته محدودة او ليك اسباب تانية انا معرفهاش
حسام بتركيز اه انت بتتفرجي علي افلام اجنبي كتير وحب يغيظها اكتر خليكي في الطبيخ اللي مش بتعرفي تعمليه احسن وخپطها علي راسها وسبها وخرج
حسام ضحك علي سوسن لانه اولا حس فعلا ان كلامها مظبوط وانه ظلم مروان بمنعة من خروجة في المهمات الكبيرة وانه اهتم بناس غريبه اداهم من علمة وخبرته وحرم اخوة منه ومن غيره وصعبان عليه ان اخوه استحمل كتير ومتكلمش الا لما تعبت وفاض بيه
اما سوسن في سرها قالت انا اللي غلطانة اني عبرت امثالك ما انتي اللي غلطانه يا سوسن هو وجه ليكي كلام تلقيه كان بيتكلم مع نفسه
كفايا عليكم كدا
يا تري حسام هيتعمل ايه مع مروان
ليه مروان المرة دي اتكلم ومسكتش زي كل مرة
يا تري في فيلا زهرة حسام هيعمل ايه في عزومتها
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثامن عشر
في شقة فوزية
مروان دخل اوضته وبكي بحړقة لم يبكي بها من قبل ولكن ماذا حدث لم يحدث شيء جديد طول عمر حسام بيشيل اسمك من كل مهمة كبيرة وخطېرة ليه المرة دي اتعصبت علي اخوك واعلنت عن ما بصدرك من ڠصب ليه المرة دي خدت موقف علي الرغم من وعدك لنفسك انك عمرك ما هتكلم حسام لانك شايفه مش حسام اخوك وابوك دا واحد شبه حسام فقط ويحمل نفس اسمه بعد موضوع صافي ماذا حدث لك
رجع مروان بعقله الي دقائق سابقة وتذكر اتصال صديقة فارس وكان حوار عاديا وانهي مروان حديثة بتروحوا وتيجوا بالسلامة وانا في انتظاركم هنا واجاب فارس بشكرا يا مروان ولكن في هذه اللحظة دخلت اخت فارس الصغيرة وسمعته بيقول مروان فقالت ساخرة معتقدة ان اخوها افل الموبايل انت بتكلم مروان اللي اخوة مش بيطلعه مهمات معاكم وخاېف عليه زي البنات ههههههه
مروان سمع كلامها وصعبت عليه نفسه هو عارف انه تريقه كل الناس اللي في القطاع لكن كمان يوصل ويبقي تريقه اهل اصحابه ولبانه علي السنتهم فثارت نفسه وتعصب علي حسام
وفي هذه اللحظة سمع خبطات فوزية علي باب غرفتة ولما مروان مفتحش لها فتحت الباب ودخلت
مروان بعصبية يجهل مصدرها اما من حوار اخت صاحبة او عصبيتة امام اخوة الاكبر لو سمحتي يا ماما اطلعي بره انا عايز انام
فوزية بقلق مش قبل ما اتكلم معاك وبعدين ايه ماما دي فين فوفا
مروان بنفاذ
متابعة القراءة