آسيا للكاتبه حنان عبد العزيز الفصل الاول والثاني
المحتويات
الفجر
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا الو ايوه يا سليم
هتف بقلق وضيق انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه
هزت راسها برفض نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليات وكام حاله اشوفها
تنهد بضيق عمليات الفجر يا قمر طيب هتروحى ازاى دلوقتى
_لا متقلقش انا مروحه دلوقتى مع دكتور مروان كان معايا فى العمليات ووصلنى علشان مسوقش العربيه متاخر لوحدى
سك على اسنانه پغضب وهتف مروان مين الى يوصلك دلوقتى يا قمر تروحى مع راجل غريب الوقت دا ازاى انتى مجنونه
شد شعره پغضب معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا قمر سلام علشان منفجرش فيكى دلوقتى
ثم اغلق الهاتف پغضب وهو يتنفس پغضب قال عادى قال راجعه مع واحد الفحر وعادى مش مراعيه انى صعيدى وعرق الصعيدى لو طلع عليها هخليها تكرهه المستى والى فيها.
نظر اليها مروان فى حاجه عند سليم ولا اييه
نظرت اليه بتوتر وابتسامه خفيفه لا هو بس قلقان عليا مش اكتر
هز راسه بهدوء وكمل سواقه بينما هى نظرت الى النافذه بشرود حتى جذبها مروان وهو يفتح معاها احدى المواضيع لتندمج معه فى الحديث طوال الطريق وتنشغل عن ڠضب سليم
نظر ظافر الى اسيا بصرامه ليحول
انظاره الى عمه بهدوؤ لا يا عمى انا كويس مجاليش نوم بس
ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الاوراق التى امامه
بينما هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام لتنظر اليهم بهدوؤ تحبوا احيب حاجه تانيه
نظرت لها اسيا باستغراب جدام حضرتك عصير اهو
لتنظر اليها پغضب وتعالى انتى بتعدلى عليا يعنى انا عايزه عصير مانجا مش برتقال يلاا بسرعه
لتمسك اسيا قبضتها پغضب وتهز راسها بغيظ حاضر يا هانم
ثم سحبت نفسها الى المطبخ پغضب بينما تتطلع اليها شاهندا بابتسامه ماكره
كاد ان يتدخل ظافر ويوقف شاهندا لكنه تذكر كلام اسيا انها تحب ان تأخذ ثأرها بيدها ليظل مكانه ساكنا منتظر رده فعل مشاكسته فهو يحب ردود افعالها الغاضبه
لتعود اسيا بعد قليل بالعصير وهى تضعه امام شاهندا بغيظ اتفضلى يا هانم
لتمر دقيقه اخرى لتظهر ملامح الالام على وجهها وهى تضع يدها على بطنها بالم وتستأذن منهم للدخول الى الحمام لتركض مسرعه الى الحمام بينما نظرت اليها اسيا بانتصار وابتسامه خبيثه بينما تابعها عيون ظافر وهو يضحك على خطط تلك المشاكسه لينظر الى اسيا بجمود مصطنع العصير دا فيه اييه
نظرت اليه اسيا بجمود مفهوش حاجه وااصل خد جربه لو مش مصدج
لينظر اليها وهو يرفع حاجبه لتلك الدرجه تريد التخلص منه لتقاطع حرب النظرات تلك قدوم شاهندا اليهم بملامح متعبه وهى تمسك بطنها بتعب ليتجه اليها ظافر وحسين بقلق انتى كويسه يا شاهندا تحبى نروح الدكتور
لتهز رأسها برفض وتعب وتسند على كتف ظافر بدلال وتعب انا هكون كويسه بس ممكن يا ظافر تطلعنى اوضتى علشان مش قادره اطلع
ليهز راسه بموافقه وهو يسندها لترتمى داخل ه بتعب ودلال ليحملها بين يديه بهدوؤ ويصعد بها الى الأعلى بينما اخذت تنظر اليهم اسيا بغيظ وهى تقول شيل يا اخوى شيل بت المركوب دى مكنوش حبيبتين ملين يعنى الى تعنل الدلال والدلع الماسخ دى جله حياا
لتتنفس پغضب وغيظ وتكاد ان تسير ولكن توقفت عند سماع صوت من خلفها هااى
نظرت خلفها بأستغراب وهى ترى ذالك الواقف بثياب اوروبيه وابتسامه بلهاء على وجهه لتعقد حاجبيها باستغراب عايز مين يا جدع انت
ليقترب منها بمرح عايز الورد يا ورد
لتنظر اليه پغضب خلاص خلصنا ورد يا خفيف انطج عايز مين يا جدع انت
ابتسم لها اييه يبنتى بهزر مبتهزرش يا رمضان
نغخت بضيق لتتركه وتذهب ليسير خلفها بضحك طيب قوليلى اسمك اييه طيب انا اسمى كريم وانتى اسمك اييه بصى انا سنجل والله يعنى وبفكر استقر متعرفيش بت حلال شبهك كده اتجوزها وتكسبى فيا ثواب يا شيخه
لتقف وتستدير اليه بضحك على كلامه انت مخبول يا جدع انت
ضحك بخفه والله مخبول طالعه من بوقك زى العسل
لتضحك على كلامه وهبله لاع دى طايره منك خالص
لتكاد ان تسير ولكن كادت ان تقع ليمسك يديها يساندها بمرح كده كنتى هتقعى فى حبى ازااى
لتضحك بشده على كلامه ليقاطعهم صړاخ ظافر پغضب أسياااااااااا
اقترب منهم حمدان وهو يراهم يجليون ويقوم مهند بتدريسها كعادتهم مؤخرا ليبتسم اااه كويس انى لجيتكم سوا محدش هيجنعك غير مهند
نظروا اليه باستغراب لتقول هنادى خير يا حج حمدان فى حاجه!!!
ليتنهد حمدان بإبتسامة جايلك عريس وزينه شباب النجع ومتعلم هتلاجيكى عارفاه الاستاذ محمد المدرس الانجليزى بتاع المدرسه هو دا شاب صغير وزين وكمان عايزك تكملى علامك وهو هيساعدك هاا جولتى اييه يا عروستنا
لېصرخ مهند پغضب لاااا طبعا و
يتبع..
الفصل العاشر
نظروا باستغراب وفزع من صړاخ ظافر الذى يقف على اول الدرج لينزل اليهم مسرعا لتترك اسيا يد كريم الممسك بكفها وهو يساندها وتبتعد عنه بتوتر لتنظر الى ذالك الثائر الذى ينفخ نيران من اذنيه حتى اقترب منهم لينظر اليه كريم بمرح ظافر وحشتنى
ليعانقه بشده بينما الاخر ظل ثابت فى مكانه كما هو فقط يتطلع الى اسيا بتحزير وصرامه وڠضب لتوتوتر اعصابها وتخاف من نظراته ولكنها اظهرت التجاهل ونظرت الى الاتجاه الاخر بضيق فهى لم تنسى ما فعله امس ومازالت غاضبه منه وبشده
_اومال فين شاهى وخالو
كان مازال مصوب انظاره عليها پغضب ليقول فوق
ليبسم له بهدوؤ ثم ينظر الى اسيا بمرح باى يا قمر وابقى خدى بالك من نفسك لتقعى فى حبى تانى
ثم تركهم وغادر لتنظر الى الواقف بهدوؤ وتكاد ان تغادر وها ينتفض من الړعب داخلها وتجرى الى الداخل بسرعه وهى تاخذ نفسها بسرعه وتوتر كان هيجتلنى بصاته كيف التور الهايج
لم تكاد تكمل كلامها لتجد من يسحبها بقوه من زراعيها ويسحبها الى احدى الغرف لتشهق پصدمه وكادت ان تصرخ بصوت عالى لكنه أسرع ووضع يده على فمها بقوه ليغلق الغرفه عليهم لتفتح عيونها پخوف وتوتر لتجده يقف امامها وهو ينظر داخل عيونها بقوه لتبادله بتوتر وهى تحاول التخلص منه ومن قبضته عليها ليفوق من سحر عيونها وينظر اليها پغضب ويقترب بوجهه منها بغيظ هشيل ايدى بس لو طلعتى حرف يا اسيا مش هحط ايدى بس انتى فاهمه
لتعقد حاجبيها بغيظ ويتركه فمها ولكن يظل محاصرها لتطلع اليه پغضب كيف تعمل فيا اكده يا جدع انت هملنى لحالى
لتكاد ان تخرج من الغرفه ليمسكها ويحسبها اليه پغضب وينظر اليها پغضب اسيا اظبطى فى ايييه
لتتنهد بغيظ وتنظر بجانبها بهدوؤ لتخفى توترها وخۏفها ليقول بصوت مليئ بالڠضب والغيره الزفت كريم دا كان ماسكك لييه
لترتعش من نبرته ولكن تنظر اليه پغضب وانت مالك يا جدع انت خليك فى حالك وهملنى
ليمسك ذراعها ويضغط عليه بقوه بقولك كان ماسك دراعك لييه يا اسيا انطقى
لتعقد حاجبيها پألم من قبضته وتقول بصوت خاڤت مټألم كنت هجع فمسكنى وبعدين سحبت يدى لحالى
لينظر اليها پغضب اومال كنتوا بتضحكوا على اييه واييه تقعى فى حبى دى هااا !!!
لتغمض عيونها پألم شديد وتقول بخفوت ودموع يدى يدى بتوجعنى هملها
لينظر الى دموعها ثم ينظر الى مكان ضغط يده ليخفف قبضته عليها بسرعه ويتنهد بضيق معلش انا اسف
ثم يسحبها ويجلسها على الكرسى الموجود بالغرفه برفق ويقوم ويتجه الى علبه الاسعافات الموجودة واخرج مرهم واتجه اليها مره اخرى وركع امامها وبدا فى وضع المرهم على يدها برفق وهدوء وهو يدلكها لتنظر اليه بدموع والافكار تكاد تعصر رأسها من اسلوبه ومعاملته لها لتشرد بعيدا وهى تتذكر اسلوب سليم معها اخر مره عندما مسك يديها والقاها على الأرض پغضب بفستان زفافها لتغمر الدموع عيونها وهى ټندم نفسها على تلك المشاعر التى وهبتها له ليكون هكذا رد معروفها ومشاعره منه نزلت دموعها بهدوؤ وهى لم تشعر بها الا بيد ظافر التى تكفكف دموعها بحنان وقلق وهو ينظر الى دموعها بندم
انا اسف خلاص اهدى والله انا بس اتعصبت انا اسف يا اسيا والله
لتسمع اعتزاره لتنهمر دموعها اكثر من حنيته وكلامه وهى تقارنه بتصرف سليم ليمسك يديها بقلق وندم يكاد ېه انا اسف واللع اسف قوليلى اعمل اييه علشان تسامحينى مش هستحمل تزعلى وتعيطى بسببى يا اسيا سامحينى ان شاء الله ايدى كانت تت قبل ما تتمد عليك والله
لتقول بخفوت سريع بعيد الشړ عن حالك
ليبسم بخفوت وهى تمسح دموعها كالاطفال ليقول بحب وهو مازالت محتفظ بيدها بين يديه وينظر اليها بعشق اسف على امبارح واسف على دلوقتى انا عمرى ما كنت كده يا اسيا والله انا كده معاكى انتى وبس معرفش لييه وامتا بس كل الى اعرفه انك غاليه عندى اوى يا اسيا وعايز احافظ عليكى حتى من نفسى خليكى عارفه ان عمرى ما هقصد ازعلك او اجرحك علشان دموعك دى بتجرحنى وبتموتنى سامحينى يا اسيا انا اسف
لتنظر اليه باستغراب وخجل من كلامه لم تتخيل ان ېخاف احد عليها لتلك الدرجه وېخاف على دموعها وحزنها حتى عمها لم يهتم بها اثناء تزويجها من سليم وكذالك امها والان هو يقول انه ېخاف ان ېجرحها هل لتلك الدرجه يقدرها لتبتسم بخجل وتوتر ه.. هروح اشوف العمه فوجيه بټعيط عليا لازم امشى
ليترك يديها بابتسامة وهمس بحب ماشى خدى بالك من نفسك هتوحشينى
لتصعد الډماء الى وجهها بخجل وتتركه وتغادر من امامه سريعا بينما هو ابتسم على اثرها بحب وهو يتنهد ويقول بهيام وقعتنى بت الصعيد وقعه جامده.
_ايوه اخرها خمسه كده الرقم مظبوط
ايوه
متابعة القراءة