اسيرة عشقة
بصياح حاد
_انت لسه هتحكي اخلصي شوفي حاجه نفوقها بيها.
وضع حمزة أصابعه على شرايين النبض فى رقبتها ويدها ليجد نبضها ضعيف الى حدا ما.
أخرج هاتفه يطلب والدها على رقمه الجديد ليرد هشام بهدوء ليجبه حمزه ببعض الضيق
شذي أغمي عليها.
صاح هشام پخوف وأنفعال قلق
_البخاخة البخاخة بتاعت ضيق التنفس هتلاقيها فى الكمودينو يا حمزة بسرعة.
_بتفوق..إقفل انت دلوقتي.
أغلق المكالمة ووضع هاتفه جانبا يتابع حركة أهدابها البطيئة
لتجبه بسخط وضيق
_مطلبتش منك ا...
ليقاطعها بضيق وإنزعاج
_ششششش بطلي دوشه.
وتركها يغادر الغرفة أمسكت البخاخ تضربه فى الحائط بجوارها ليصتدم به ويعود يصدمها بجبهتها لتصرخ پغضب قائله بأنفعال
بخاخة رخمه وهو أرخم.
____الكاتبة شهد السيد
غسلت وجهها وامسكت منشفة تجفف وجهها بها وخرجت تستكشف الغرفة وفتحت الخزانة لتجد ثيابها كاملة اغلقتها والتفتت لتجد مكتب متوسط يوجد عليه كتب دراستها وحقيبة الدراسه أيضا وكل ما يخصها يبدو إن والدها أهتم بكل شئ ستحتاجه. الكاتبة شهد السيد
اتجهت نحو الخزانة تخرج بنطال منزلي وردي وتيشرت أبيض وبدلت ملابسها وأتجهت نحو المكتب تجلس عليه وتشرع فى المذاكرة ليقاطعها طرق على الباب سمحت بالدخول لتجد العاملة تحدثها قائلة
لتجيبها بصوت مبحوح
_شكرا مش عاوزه مليش نفس.
اومأت العاملة تغادر الغرفة بصمت لتمسك القلم وبدأت بتدوين بعض الأشياء بخط منمق ولم تمر دقائق كثيرة
ووجدت الباب يطرق مجددا لتدخل العاملة قائلة
_حمزة بيه بيبلغ حضرتك انك تنزلى عشان مينفعش تتأخرى على معاد العشا.
لتجيبها بضيق وهى تضع القلم بين خصلاتها بعفويةخلاص نازله اتفضلي أنت.
أمسكت هاتفها وهبطت للأسفل ودلفت تجلس على يساره بصمت. الكاتبة شهد السيد
أمسكت الخبز لتجده يحدثها ببرود وهو يأكل ولا ينظر لها
_كلامي مبيتكررش مرتين هسامحك المرة دى عشان لسه ماعرفتيش
ټهديد صريح سيقوم بقطع يدها بعد إنتهاء كلامه اصبحت تخشاه بل من أول مقابلة بينهم وهى ترهبه من الأساس لتجده يكرر بحدة أخرجتها من شرودها
_مفهوم.!
لتجبه بأرتباك طفيف وهى تتحاشي النظر له
_مفهوم.
ابتلعت الطعام بعوبة وأنقضى الطعام فى صمت تام قبل أن تنهض متمتة
_الحمدلله شبعت.
ليحدثها بهدوء قائل
_من بكره هتروحى المدرسة بعربية خاصة مع الحرس وهيستنوكي لحد ما تخلصى وممنوع الخروج بدون علمى حبيت أبلغك عشان تتحاشى الأخطاء الفترة الجاية.
_ده شكله هيبقي شهر اسود ومهبب..ايه البني آدم السمج ده.
غادرت نحو غرفتها تستلقى على الفراش تفتح هاتفها للسهر برفقة أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ازعج نومها صوت المنبه الخاص بها أغلقته تعاود ضم الوساده مجددا ليزعجها طرق الباب أجابت بصوت منخفض متحشرج آثر نومها
_ميين.
لترد سلوي من الخارج
_ آنسه شذي حمزة بيه أمرني ابلغ حضرتك أن فاضل ساعة الا ربع علي معاد المدرسه.
لتجييها بتكاسل وخمول
_خلاص قايمه أهو.
دقيقه وقفزت من علي الفراش بحركه سريعه تستعيد نشاطها أدت روتينها اليومي وامسكت حقيبة المدرسة وتوجهت للأسفل لتجده يرتشف القهوه قائل وهو ينظر ف الجريدة
_خمس دقايق تأخير على معادك.
لتجبه بضيق
_آسفه.
عاود النظر للجريده مجددا قائل بأمر هادئ
_الجاكيت يتلبس زى الناس وشعرك يتلم انت مش رايحه حفلة.
لتجبه باعتراض
_بس ده لبسي م..
ليقاطعها بحدة
_كلامي يتنفذ بدل ما أقول مفيش مدرسة.
تأفئفت بضيق وڠضب تنفذ ما قال وأمسكت حقيبتها قائله
_ينفع أمشي.
ليصيح بصوت مرتفع نسبيا
_سلوي سلوووي.
جاءت سلوي سريعا ليحدثها بهدوء وهو يغلق أزرار سترته
_فطار الآنسة.
أعطتها سلوي علبه بلاستيكيه مربعه بها وجبة الإفطار ووضعتها شذي فى الحقيبه وتوجهت للمغادرة خلفه.
خرجت لتجد سيارتين من اللون الأسود يقفون قباله بعضهم واخري تقف بجانبهم وجوارها السائق وبالطبع لم تتعرف على مركاتهم فى هى جاهلة فى هذا الشأن لكنهم رائعين بحق. الكاتبة شهد السيد
خرج يتجاوزها لتسير خلفة ليفتح السائق الباب لها لتركب فى الخلف وهو جوارها من الجانب الآخر.
سارت السياره للخارج وسيارتين الحرس واحدة بالأمام والآخرى بالخلف.
___الكاتبة شهد السيد
تأفئفت مريهان قائله
_متأخره تلت ساعه..متأكد يا نديم منزلتش بعد ما الباص مشي.
ليجيبها نديم بتأكيد
_ايوه فضلنا مستنين كتير ومنزلتش نهائي