حكاية قمر

موقع أيام نيوز

ولا أيه
شريف احترمي نفسك يا بنت أنتي واعرفي انتي بتكلمي مين وقدامك خمس دقايق لو مجهزتيش حجاتك واتفضلتي قدامى هخلي البيت ده كوم تراب وأنتي وهخدك معايه بردك
ندى الله ما تقدر تعمل حاجه ولو حولت هصوت وأخلي أهل الحته يجم يقطعوكم
شريف وهو يضحك بشده ثم يأخذ من أحد الرجال ويصوبه على تلك المرأة العجوز ويقول
شريف قدامك خمس دقائق وتكوني جهزه
نظرت له پخوف شديد وهلع وأخذت تنظر إلي تلك المرأة التي تبكي هي الاخرة لقد كبل الشيطان يدها ويهددها بما هو عزيز غالي فنظرت مره أخره لخالتها وقالت باستسلام
ندى خمس دقايق وهاجي معاكم
تعودت على الظلمة 
على العتمة
وصرت الآن آلفها
وتألفني
وتؤسفني
انفعالاتي
إذا صرحت بالقول
وبالفعل
لمن منكم يخالفني
وصرت أحاذر النور
لأن النور يكشفني
هي تشعر بالاختناق دائما عندما يذكر أحد أسم ذلك الرجل وها هو أبنه يكمل ما فعل أبيه بظلمه وطغيانه نعم ظلمها وظلم أمها وظلم كل من عرفه فكيف السبيل إلي الهروب من سجنه أذن فهو حكم وها هو أبنه الجلاد ينفذ هذا الحكم لينما هي تشعر أنا تسير فى طرق مظلم لا تعرف أخره .
بعد أن وصل آسر وقمر إلى القصر هرع الجميع إليها بينما
كما العادة تسير عقارب الساعة فالزمن لا ينتظر أحد لقد حل المساء الفاصل في قصتنا نعم بعد هذا المساء سيتغير كل شيء نعم كل
شيء سينقلب رأسا علي عقب كانت أجواء المنزل مشعه بالبهجة فاليوم فرح أحفاد أل الأسيوطي فهو حدث في هذه المدينة كان آسر خائڤ جدا بينما كان فارس و زياد يستقبلون المدعوين مع اللواء محمد وهم يتابعون الأجواء بإنصات بينما كانت رقيه وسارة وفريدة بعض نساء العائله يجتمعون يجتمعون حول هذا القمر الذى نزل واستقر معنا علي الأرض نعم كانت هكذا بفستانها الأبيض الذي يشبه فستان السندريلا كأنه مزيج من السحر والخيال نعم حقا كانت في أبهي وأجمل وأروع حالتها بينما كان شعرها منسدل علي ظهرها وتضع عليه تاجا من الورود البيضاء المرصعة بالماس لقد تعبت فريدة و سارة جدا فنعم بعد أن امتنعت قمر عن اختبار أي شيء قامت فريدة وسارة بالبحث حتى توصلوا إلي أحد المصممين المتخصصين في فساتين العرائس و اتفقت مع على هذا الموديل كما طلبوا منه السرعة والتعجل وأعطوا له المقاسات وبعد أن أنتها شاهدته قمر فلقي الكثير من استحسانها وإعجابها نعم كانت كأي بنت عاديه فالفستان الأبيض والطرحة ولكن مع العمل والمشقة فى لحياه بعدت كثيرا عن أحلمها وها هو الآن سبحان العاطي الوهاب يعطي ما كا ما نتمني وأكثر كانت رقيه وسارة مثل الورود بهذه الفساتين كانوا يلبسون بلون السماوي فكانوا يبدون في غاية الروعة وما هي إلا لحظات ودلف اسر إلي الداخل كانت قمر خلف مجموعه من بنات العائله فأخذ يبحث عنه فذهبت إليه أخته وهي تبتسم بشده علي أعين اخيها المتنقل
سارة ف حاجه يا ابيه بدور علي حاجه
آسر سارة قمر خلصت لا لسه وهي فين
سارة ايون خلصت هناك أه
آسر بضحك أه ما أنا عارف إستيلك ميكي موس بطوته يله يختي قدامي وحسبنا بعدين على العريان ده
قمر نعم أحترم نفسك شويا بعدين الفستان أمك وأختك اللي جيبينة
فريدة وبعدين حد يتخانق مع عروسته يوم الفرح
قمر ابنك يا طنط خليه يمشي ويبعت سيف ولا عمي يخدني
آسر نعم سيف سيف أيه ده كمان
سيف نعم حد بينادي أنا هنا اه ثم نظر إلي قمر وتفاجئ قال اووبه أيه ده مين الموزه دي يخر بيت الجمال
آسر ولاه أتلم بدل ما أضربك وأنتي يختي يله كتك الارف في حلوتك
نزلا معا إلي الطابق السفلي وجلسوا في المكان المخصص لهم وظل الجميع يحاوطهم مع الأصوات المرتفعة لاغاني كان كل شيء يسير عل ما يرام ولكن أرسل محمد لطلب أسر حتى يقوموا بإشهار كتب الكتاب كما العادات المعروفة فإنصرفة بسرعة مع إعطاء أمر لأخيه بملازمة قمر حتى يرجع كانت قمر تضحك مع بعض البنات ومعهم رقيه وسارة حين جاء إليها طفل صفير وأعطاها ورقه مكتوب به رسالة فنظرت قمر إلي تلك الرسالة تفاجأة بشده كان مكتوب بها
قولي وداعا لزوجك الحبيب انقبض قلبها قامت وقفت وأسرعت إلي الخارج ووراءها سيف الذي أوقفها وقال
سيف قمر .... في إيه
قمر آسر...... آسر فين
سيف في المنظرة مع عمك
قمر طيب أنا هروح ليه
سيف لاء أستني أنا هروح وأخله يجيلك
ذهب سف بسرعة إلي أخيه بينما لم تقدر هي عل الاحتمال فذهبت وراء سيف ف طرقها إلي المنضرة فرآها فارس من بعد فأسرع إليها
فارس بلهفه في إيه يا قمر مالك بتعطي ليه طلعت من جوه ليه
فارس أيه اللي أنتي بتقوله ده بسرعة كأنها تأخذ ألف الأميال ولكن لم تصاب قمر بها فقد تحرك فارس فاستقرت في زرعه تفاجأة قمر وقد وقع فارس أمامها وحين وقفت ونظرت إلي اتجاه فوجدت أخره لكن هذه المرة رست في صدرها لم تحجب أصوات الأغاني العالية أصوات كان آسر في الطريق إليها عندما أخبره أخيه عن الأمر ونعم شاهد لحظت احتراق إلي قلب حبيبته لك يصدق لأمر في بدايته ولحظات وتجمع الجميع نظر محمد إلي ابنته فرأى الډماء تحاوطها اقتربت فريدة وسارة ومعهم رقيه والنساء ليشاهدوا ما الأمر وما هذا التجمع ولكنهم أصدموا بهذا المشهد أعين محدقة بهم لا ينطقون من هول الصدمة أما
هو فمازال فيقف على بعد خطوات يكاد يجن من ما تراه عينه الصاعقة أنهم أقرب الأشخاص إليه زوجته الحبيبى وصديق عمره ومن وسط هذا التجمع وأصوات الشهقات والصرخات كانت هي متسطح علي الأرض بفستانها الأبيض الذي تغير لونه وأصبح بلون الډماء
أسرع سيف وزياد إليهم ومحمد وبعض الرجال وأخيرا تحرك هو الأخر كان فارس واعيا إلي ما يدور حوله أما هي فكانت تتنفس أسرع أحدهم بطلب الإسعاف ولكن تقدم آسر حملها وأسرع زياد بفتح السيارة له بينما أسند سيف فارس وأجلسه علي المقعد الأمامي أما آسر فجلس في الخلف معها وأسرع زياد إلي كرسي السائق وأندفع بسرعة إلي السياره كان المشهد مختلف ظل زياد يحاول أن يحاكي فارس حتى لا فقد الوعي أما آسر فكان يحاوط رأسها بيده وبكي بشده لحظات أحس بجفونها تتحرق ثم فتحت عيناها ونظرت له وابتسمت
قمر بهذيان وهي تبتسم أنت بټعيط أول مره أشوف دموعك متعيطش حتي لو مو... وضع سبابته علي فمها وقال لها وهو يبك بشده وبرجاء
آسر عشان خطرى متسبنيش خليكي قيه عشان أنا بحبك أوى الله ما هقدر من غيرك
قمر هي تتكلم بثقل مش بأيدي ولله أنا حسه أن خلاص دي النهاية بس لازم تبقى أوي عشان تأخذ حقي
آسر لا ........لا أوعي تعملي أوعي تستلمي وتسبيني أنا مش هعيش
آسر ياااااااااااااارب يااااااااااااااااارب متخدهاش مني يا رب
وصلا جميعا إلي المستشفي وأسرع زياد بطلب نقالتين وتم اصطحابهم إلي غرفة العمليات كان الأطباء يجتمعون حولها كما اجتمع الجميع بالخارج كان محمد يجلس يقرأ في كتاب الله بينما احتضنت فريدة سارة التي كانت تبكي بشده وكانت تجلس بجانبها رقيه التي أخذت تشهق بصمت بينما كان سيف يقف بجانب باب الغرفة فى حاله من التوتر أما عن آسر أخذ يمشي ذهابا إيابا في توتر أما زياد فكان يجلس علي احد المقاعد بجانب محمد خرج الطبيب من غرفه العمليات الأولي فأسرع الكل ناحيته و
الجميع خير يا دكتور
الطبيب طلعنا من كتف المړيض وهو حالته مستقره حلا وهيتم نقله لغرفته
آسر ومرآتي يا دكتور
الدكتور مع الأسف معنديش أى أخبار ربنا معها
ثم أنصرف فظفر آس بضيق ولكنه قال لزياد
آسر زياد ممكن تخليك مع فارس لحد ما نطمئن علي قمر
زياد حاضر يا آسر
ثلاثة سعات وهم معها بالداخل يحاولون و يحاولون بينما ظل الجميع بالخارج في حاله من الهلع فجاء من بعيد طبيب وهو يجرى باتجاه غرفة العمليات ثم فتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل وهم لا يفهمون شيء بعد قليل خرجت أحدي الممرضات تجرى ثم عدت وهي تحمل بعض أكياس الډم مما ذاد الأمر خوف وهلع وبعد عدد من الدقائق
ينتقل المشهد إل أشخاص مبهمين يقفون فى مكان مظلم يتكلمون حول
الرجل الأول أزاي تطلب مني أن أعمل كده
الرجل الثاني ده اللي لازم يتعمل يا حضرت الأمر مش بيدك عشان تختار
الرجل الأول بس
الرجل الثاني مفيش بس نفذ
نفتح باب غرفت العمليات وخرج منها مجموعه من الأطباء وعلي جههم معالم ألأسي الأرهاق فوقف الجميع منتظرين حين هتف آسر بلهف
آسر مرآتي عمله إيه يا دكتور
الدكتور أحنا ........ أحنا عملنا كل اللي علينا ولكن أمر الله نفذ
البقاء لله 
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط