الفتاة المكروهه

موقع أيام نيوز

......... رجل ميسور الحال يقطن في احدى المزارع كان للرجل زوجة و عدة أولاد و البنات و ذات العام حملت الزوجة ببنت و كانت هي السابعة بعد ثلاث بنات و مثلهم من الأولاد و اثناء ولادة البنت ټوفيت أمها فحزن الرجل على زوجته و حزن اولادها عليها
كبرت البنت و صارت تبلغ من العمر ست سنوات و بدأت ترى ان معاملة والدها لها مختلفة عن بقية اخوتها و اخواتها و المثير للأمر تزوجة بامرأة اخرى و انجاب بنت منها فكان معاملته تلك البنت افضل من معاملته للأولى رأت ان اخوتها كلهم يشمأزون منها فهم يقومون بسبها و شتمها و ضربها و تكليفها باعمالهم

كانت البنت تسعى جاهدة لإسعاد من في البيت رغم أنها حزينة للمعاملة السيئة فكانت كلما عاد والدها من المزرعة حضرت له الماء للاغتسال و أعدت له أكله و جلبت جريدته و حضرت فراشه و مقعده حتى يستريح
و لكن الاب لم يذمر يوما إسمها و لا لم يقل حتى يا إبنتي و لم يحسسها أنه يريدها او أنه يحن عليها كل من في البيت كان يستحقها والكثير من التصرفات الصعبة
ظلت الفتاة تتسائل عن السبب و لم يخبرها أحد عن ذلك
مرت السنين و صار عمر البنت ست عشر سنة أصبحت رقيقة المشاعر و مرهفة الإحساس و سريعة التأثر و كان ظلم اخوتها يزيد و الاب غير مكترث لحالها
و ذات ليلة كان الأب نائما فأتت زوجته للمنام و اوصته ببنتها و تكرر الأمر عدة مرات و لم يكترث
مرت الشهور و في أحد الأيام عاد الاب مبكرا من المزرعة فوجد كل أفراد العائلة مجتمعين حول إبنته و منهالين عليها بسيل من الشتائم و هي جالسة فقط و تذرف الدموع و مطأطأة الرأس أحس الاب بحړقة في صدره
و دخل غرفته و بدأ يقول في نفسه يا لي من ظالم اهكذا يحدث مع احسن اولادي اهكذا تعامل فلذة كبدي أعاد الخروج من الغرفة و توجه إلى عائلته
و قال يا امرأة انت طالق و قال لأولاده هيا اذهبوا من بيتي و نادى ابنته وضمھا الى صدره و قال لها انت أحب اولادي و قص عليها ما حدث يوم ولادتها.
بعد مدة طلبت البنت من والدها ان يرجع اخوتها جميعا و زوجة والدها فقبل الاب و ارجعهم و أوصاهم بها و حذرهم
مرت الأسابيع و في يوم مشمس نام الاب في المزرعة من التعب فجاءت زوجته الى منامه و قالت اسرع الحق ابنتك
قام مفجوعا و توجه مسرعا الى البيت عندما دخل وجد افراد عائلته يقيدون البنت و ينوون رميها في البئر استل بندقيته و اطلق على احد اولاده الڼار و اتصل بالشرطة فاخذوا الجميع
و في فترة سجنهم قام الاب
 

تم نسخ الرابط