عند باب المستودع إنهم يسمعونك
المحتويات
قريبة من المستودع دا بيأكدوا انوا مسكون لأأنهم بيسمعوا اصوات جاي منه كتير وفي جماعة من اللي ساكنين قريب من المستودع ابنهم اتلبس لما كان بيلعب كورة مع العيال قريب من المستودع و فضلوا يلفوا بيه علي كل الشيوخ علي ما رجع تاني طبيعي بعدها بأيام قبلت حمزة وعلاء اصحابي في المدرسة حمزة ضحك لما قابلني وقال بأستهزاء
اهلا باللي بيلم في أرانب هو جدوا طلعت في الاخر شوية قوالب طوب .. طب جدك و تلاقيه خرف .. طيب وانت
رديت عليه بضيق و حزم
انا مسمحالكش تتكلم كده علي جدي .. و بعدين انا شوفت الارانب بعنيا دول و كانت بتجري قدامي عند المستودع
انا بصراحة مصدق اي حاجة تحصل عند المستودع دا .. بعد اللي حصل لتامر
رديت وانا بقوله
تامر مين
علاء كمل كلامه و قال
تامر دا اللي بيتهم قريب من عند المستودع .. كان بيلعب كورة مع الولاد و فجأة ضړب الكورة جامد برجله و دخلت المستودع .. أتحكم عليه انوا هو يدخل يجيبها زي خلاها دخلت و بالفعل دخل تامر جوا المستودع وبعد خمس دقائق الولاد اللي معاه سمعوه پيصرخ جوا المستودع بصوت عالي ندهوا اهلوا و لما دخلوا لقيوه فاقد الوعي روحوه و لما فاق كانت الصدمة عنيه كانت بيضة تماما پيصرخ و پيتألم من حاجة حتي صوته كان متغير عن صوته الطبيعي لفوا بيه علي شيوخ الدنيا بحالها لحد ما راح للشيخ متولي شيخ الجامع و اللي فضل يقرأ عليه كتيرا و الحمدلله رجع زي ما كان طبيعي بس من بعدها بطل يقرب ناحية المستودع مرة تانية .
و مالك يابني بتحكي و انت خاېف كده .. انا مستعد اروح عند المستودع دا و ادخل جواه كمان بس تبقوا معايا .
استغربت من كلامه و قولتله
يا بني بطل عناد .. هو انت كل حاجة كده بتعاند و تتكبر و تعيش الدور .. طب انا مستعد اروح معاك بس مش هأدخل .. هأقف استناك بره .. و كمان علاء هيجي معانا
علاء اتكلم بتوتر
لا علاء مش هيروح في حتة
حمزة قاله باستفزاز
ما تبطل يلا الخۏف بتاعك دا و تسترجل في مرة
علاء رد بقلة حيلة وقال
امري لله هأجي معاكم مانا معاكم في كل حاجة جت علي دي
رديت بأستغراب
يلا بينا علي فين دلوقتي
حمزة علي المستودع
استغربت اكتر و قلتله
مستودع ايه دلوقتي اللي عايزنا نروحوا .. احنا دلوقتي بقينا المغرب و الشمس بدأت تغيب
حمزة ماهي دي حلاوتها .. نروح بالليل
علاء كمان ! انت عايز تودينا المستودع في الوقت دا
انا كلمت وقلتله
لا يا عم مش هنروح دلوقتي .. بكره النهار ليه عنين
حمزة هو دلوقتي و مفيش كلام تاني و كلنا معانا تليفونات و فيها كشافات هنورها .
حمزة قال كده و مشي قدامنا ناحية المستودع انا و علاء بصينا لبعض للحظة و مفيش خيار تاني علاء كان باين علي وشه الخۏف و التوتر مسكت بايده و قلتله اجمد رغم اني انا خاېف اصلا وصلنا للمستودع ووقفنا قدامه و احنا بنتأمل فيه حمزة كان مشي قدامنا ووقف علي باب المستودع و هو بينده
متابعة القراءة