ملاك الملجأ
المحتويات
قائلا لملاك اربطي الحزام علشان هسوق بسرعه ملاك هو في اي سيف مش عارف بس العربيه دي ماشيه ورانا من بدري ملاك وهتمشي ورانا ليه سيف بتوتر مش عارف ثم خبط ه بقوه ف السياره قائلا اول مره اكون غبي كدا ازاي اخدت الطريق المقطوع داه ملاك بدأ الخۏف يذ ويتملك عليها سيف نظر لها اطمني كل حاجه هتبقى
تمام ثم اسرع بالسياره فجأه صوت رصاص يأتي من الخلف ملاك صړخت وت بدراع سيف سيف هاتفه وحاول الأتصال بحسام لكنه لم يجيب حاولت السياره اللحاق بهم لكن سيف كان اسرع ملاك معقوله تكون هي دي النهايه سيف بطلي بؤس بقى وحاولي تساعديني واتصلي بأي حد من الشركه ملاك ت الهاتف وبدأت تقلب
وأصتدم بشجره عندما رآت السياره التي تلاحقهم سيارة سيف يخرج منها الدخان وكادت ټنفجر فعلموا انهم ون لا محاله فهربو بسرعه سيف أفاق وجد ملاك وجهها ملطخ بال اء حاول الخروج من السياره وه التي بها الړصاصه تؤلمه جدا بعد خروجه حاول أيضا اخراج ملاك وها بعا وما هي
الا ثواني السياره حينها اغمض سيف عينه وهو ممسك ب ملاك في دار الرعايه حدث شئ من الإرتباك والفوضى والفتيات كانوا في حالة من اقټحام الشرطه للمبنى حاولوا البحث عن مديرة الدار لتوضح لهم الأمر لكنهم لم يجدوها وكأن الأرض ابتلعتها في قسم الشرطه قررت سميره أخذ جميع الفتيات وجعلهم يسكنون ف المنزل القديم الخاص بها لحين التعرف على طفلتها المفقوده هدى علمت بما حدث فجاءت لوالدتها ودخلت عليها رآتها تجلس بين الفتيات فقالت ماما ممكن افهم اي ال انتي بتعمليه داه والدتهت بفرح اختك طلعت عايشه ياهدى لارا عايشه هدى ياماما مش قولنا بطلي تخاريف بقى سميره مبخرفش يابنتي أنا متأكده ان اختك عايشه هي وسط البنات دي بس مش قادره اتعرف عليها هدى بعصبيه بقولك اي البنات دي تمشي من هنا فورا ولو مبطلتيش تخاريف انا هضتر ابلغ المصحه وتقضي باقي عمرك
بين هدى ووالدتها فخرجت قائله بمكر وهي تمثل الطيبه انا دلوقتي عندي 21 سنه ومعرفش ليه حاسه اني بلهفه تعالي ياحبيبتي تعالي هنا جمبي احكيلي عنك وانتي صغيره بدأت ناريمان سرد اشياء تجعل سميره تشك انها طفلتها فعلا فقررت أخذها معها الى المنزل ف سميره كانت كالغيرق الذي يتعلق بالقشه بقلم ملك محمد فتح سيف عينه فوجد نفسه في مكان مليئ بالقش ومبنى من الأخشاب حاول تذكر ماحدث وبعد ثواني قام ب يبحث عن ملاك اثناء وقوفه شعر بالدوار وألم في كتفه واذا بفتاه حسناء شعرها طويل شدة البياض وجميله جدا تسنده وتنيمه مره اخرى سيف بتعجب معقوله اكون مت ودي الحور عين ثم خبط ع رأسه وهو يقول الحور العين بتبقى ف الجنه ياغبي
بتأكلني انتي مش شايفه دراعي ملاك دراعه الشمال هو ال متصاب اليمين شغال عادي هو مش مشلۏل ولا حاجه الفتاه بس بردو دا واحد تعبان ازاي
اسيبه ياكل لوحده سيف وهو ينظر للفتاه ايوا انا واحد تعبان هاكل لوحدي ازاي ملاك نظرت لهم الأثنين قائله بقى كدا طيب انا طالعه بره سيف بضحك اشار به مع السلامه ملاك خرجت بذمجره كانت الشمس قد غربت وجن الظلام والد الفتاه الذي انقذهم كان يجلس حول الڼار التي
اوقدها نادى عليها قائلا تعالي يابنتي كلي ملاك ذهبت وجلست بجانبه الرجل مالك وشك مقلوب كدا ليه ملاك بحزن وهي تنظر للسما مش وشي بس ال مقلوب دي حياتي كمان الرجل اطمني اول لما الشاب ال معاكي يخف هنجيب عربيه تروحكوا ملاك
بحزن حتى لو روحت مش عارفه هروح فين ولا اروح لمين انا تايهه ومشتته الرجل ازاي
يابنتي امال فين أهلك ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم اهي دي كل المشكله فين أهلى يارتني كنت اعرف هما فين ع الأقل كنت عرفت انا مين الرجل بضحك عامله معاهم مشاكل وهربانه مع الشاب ال جوه داه مش كدا ملاك پصدمه لا ياعمو انت فاهم غلط الرجل بضحك متخفيش سرك ف بير وبصراحه هو حلو ويستاهل ملاك بتنهة حزن حدثت نفسها قائله لو عندي اهل عمري ما اسيبهم واهرب بسبب الحب الحب ممكن يتعوض انما الأهل مبيتعوضوش الرجل رآها شردت قليلا قال لها ي كلي انتي مكلتيش حاجه من وقت ماجيتي شارف اليوم على الإنتهاء وآتى معاد النوم الرجل لملاك يلا يابنتي قومي نامي ملاك بتعجب انام فين الرجل هتنامي ف الأوضه ال فيها حبيبك ملاك بذهول حبيبي مين الرجل ال انتي هربتي معاه وسبتي أهلك ملاك پصدمه دا حبيبي دا لو اخر واحد مستحيل يكون حبيبي بص انت تخلي الانسه بنتك تنام معاه ف نفس الأوضه وانا هاجي انام عندكوا الرجل انتي بتقولي احنا معندناش بنات تبات مع رجاله ملاك بتمتمه يعني جت ع النوم ماهي مش مبطله سهوكه من ساعت ماجيت الرجل بتقولي حاجه ملاك لا مفيش اتفضل انت ادخل انام وانا هقعد بره شويه الرجل تقعدي فين مااجرد مااطفي الڼار الديابه هتتلم ع هنا ملاك متقلقش عليا انا عندي الديابه تاكلني ولا اني اقعد مع داه ف اوضه لوحدنا الرجل براحتك بس افتكري اني حزرتك ثم أطفأ الڼار وذهب الى الداخل جلست ملاك ف الخارج تنظر للنجوم كانت تشعر ببعض القلق لكنها كانت تطمئن نفسها ان ليس هناك ماعي القلق سيف مستلقى ف الداخل بمفرده انتظر ملاك كثيرا لكنها لم تأت حاول النهوض وخرج لها سيف وهو يقف خلفها هتفضلي قاعده بره كتير ملاك بفزع خضتني طب قول
اي حاجه سيف مانا بقولك اهو هتفضلي قاعده بره كتير ملاك مش جايلي نوم ادخل نام انت سيف بضحكة بخبث مش جايلك نوم ولا خاېفه مني ملاك بلامبالاه هخاف منك ليه انت مش شايف نفسك عامل ازاي سيف نظر لزراعه الملفوف والكدمات التي في جسده رد بضحك قائلا
متابعة القراءة