قصه جديدة
المحتويات
اي مأذون تكتب الكتاب عشان حكايتنا طويلة
سكتت ومشيت بعديه هي وبتترعش
وركبو العربية وماقدرتش تبطل عياط على الورطة الي وقعت فيها
عند الماذون بعد ما شاف دموعها واڼهيارها
موافقة با بنتي سكتت ورد شوية بصت لشهاب لقته عيونه بتحذرها انها ترفض هزت براسها علامة الموافقة وشهاب كتبلها في العقد مليون جنية الي اتفقو عليها من اول يوم وفوقيهم 2 مليون جنيه الي خلا ورد تبصله پحقد اكتر
هو فاكر نفسه مين بيشتريني بالفلوس
وبعد ما طلعو مسك ايدها وهو بيبتسم بخبث
حاولت تسحب ايدها شد عليها بقوة وقال تؤ تؤ مش احنا بقينا في الحلال دي اخر مرة تسحبي ايدك مني انا مستعد اعمل اي حاجة المهم الخطة تمشي زي ما انا مخططلها
ابتسم وقال لا انا
مش ديوس اسيب مرتي لوحدها انا كمان حاطلع معاكي لفوق اصل جدتك وحشتني بصت ليه بكره وهو مشي في العربية وجاب عشا دليفري
وطلعو فوق تحت عيون اهل الحتة
وقفت ورد تسلم على جارتهم الي بتبص باستنكار لورد
ابتسم شهاب وقال اعرفك بنفسي انا جوز ورد بس لسا ما عملناش الفرح
اټصدمت ورد ورفعت عنيها الي بتسحر بشهاب ومشيت من غير ما تنطق ولا حتى ردت على جارتها هي وبتبارك ليها
وبس دخلو البيت صړخت ورد بحنية على جدتها هي وبترمي شنطتها وترمي الهدوم الي اشتراهم ليها
ابتسم شهاب بدوره ونزل على ايد الحجة فاطمة وباسها اهلا جدتي كنت مشتقلك وعايز اتكلم معاكي في حاجة كده وبص لورد الي حزرته بعيونها ان يقول حاجة لكنه غمز ليها وابتسم وهو بيسحب ايد جدتها وقعدها وقعد جنبها واتكلم بجراة
انا يا حجة جاي اطلب ايد ورد منك وقال كل حاجة لجدتها وان دي جوازة مؤقتة لغاية ما جدو يتعالج وعشان ورد ماتكونش قاعدة بشكل محرم كدا
احسن عشان الشبهات
والحلال والحرام سكتت الحجة
فاطمة شوية بعدين
قالت يا بني عندك حق بس بعد الحكاية ما تخلص بنتي حايبقا اسمها مطلقة والناس ما بترحمش اذا كنتو مش مضطرين بلاها الجوازة دي
يا تيتة وبص لورد الي استنكرت ينادي جدتها بتيتة وهي بتبص عليه بكره
بس دا حايبقا بس على الورق وماحدش حا يعرف وبعدها ننهي الجوازة بالسر زي ما كانت بالسر ايه رايك
وللاسف جدته ضحكت وقالت يا بني انت انسان كويس وما دام بتتكلم بدون خوف يبقا خلاص ربنا يسترها معاكم وتخلص القصة على خير
ووافقته على رايه واتفقو ان بكرى تروح ورد وتكتب كتابها مع وعد شهاب بالالتزام بحدوده
خرج تحت نظرات ورد الحانقة عليه وابتسامته مش
مفارقاه وهو بيتوعد لورد باقصى انواع العڈاب النفسي
وفي يوم اللقاء الموعود وعند ورد قفلت باب شقتهم حتى اشعار اخر نزلت هيا وماسكة ايد جدتها
ركبت ورد قدام شهاب بعد ما ركبت جدتها وساعدها شهاب
وقبل ما يمشي سحب من جيب جاكتته علبة وقدمها ليها استغربت وبصت ليه
قالها افتحيها واتفاجئت اكتر دي عدسات ابتسم وقال ايوا واتكلم بحالمية دعاء عينيها عسلي وانت لون عينيكي اخضر عشان كده البسي العدسات دي
وعشان هي ما بتعرفش علمها زي ما علمته الانسة بتاعت المكياج
وبالفعل اتغيرت كتير ضحك شهاب وكأنه بيفتكر دعاء وقال اه نسيت وطلع كمان وشم على شكل فراشة وقال لورد لفي للناحية التانية استغربت لكن شد ايدها ولفها وحط الوشم على رقبتها اليمين بشكل مايل اظن دي حاجات ما بتتغيرش صح ابتسمت باحباط وهزت راسها من غير ما تتكلم ومشي في العربية وهو بشجعها وصلو عند القصر
اتنفس بقوة قالها بتحفيز جاهزة يا دعاء خدت نفس جامد وقالت جاهزة يا ابن عمي نزلو ومسك ايدها وكانت المرة دي ايده بتشجعها فتحت الخدامة وشهقت وجريت للجد محمد
يا بيه يا بيه الست دعاء جات
وقف الحج محمد ورجليه ما عدتش شيلاه وبس اما شافها فتح ايديه ودموعه نزلت وورد بصت ليه وحسته زي جدتها
ابتسمت وقالت وانت اكتر يا جدو يا حبيبي ولفت ع القصر وهي بتشوف بطرف عينها الي واقفين مصډومين من وجودها وبتحاول تتعرف على شخصياتهم
وبعدين قربت على سمر عمة دعاء مشيت عندها وبصت ليها بثقة ازيك يا عمتي ايه ما وحشتكيش انت كمان
وقف امين وقال اهلا اهلا ببنتنا دعاء فين الغيبة الطويلة دي
مشيت وسلمت عليه من طرف صوابعها اهلا عمو ازيك امال فين نيفين وحشتني وفين دادا عزيزة
ما تقوليلها كانت فين الفترة الي عدت الټفت ورد وبصت للصوت وابتسمت في وش نيفين الي قايدة ڼار
الجزء الخامس
قراءة ممتعة
حضنتها نيفين على مضض وابتسمت ابتسامة صفرا رجعت ورد لحضن جدها وباسته على خده انا اشتقت ليك كتير يا محمد باشا
وبعدها وقفت وهي بتبص على شهاب الي هز براسه بالتشجيع
خرجت برا القصر ونزلت سحبت ايد جدتها وساعدتها لغاية مادخلو عند الجد والكل ببصو عليها
قربت ومسكت ايد جدتها ووجهت الكلام لجد شهاب محمد باشا اعرفك على الحجة فاطمة الست الي كنت قاعدة عندها
انا من بعد اذنك ماقدرتش اسيبها لوحدها وخصوصي بعد ما ساعدتني وحمتني وأوتني في بيتها
فهي هاتعيش معايا في اوضتي
ابتسم الجد محمد
وقال اهلا وسهلا تشرفي يا حجة انا لو فضلت العمر كله اشكرك ما يكفيش واعتبري نفسك في بيتك
وبعدين يا بنتي انت صاحبة القصر
دا يعني براحتك قولي للداد عزيزة تحضر لها اوضة الضيوف
ابتسمت
بدلع وقالت متشكرة جدا يا جدو
لوت سمر بوذها وقالت بهمس بس وصل لادن شهاب
هي ناقصة كمان ما نفتح القصر مأوى عجزة وايتام احسن
شد امين على ايدها عشان تسكت
وقرب ناحية الحجة فاطمة اهلا يا حجة وقعد جنبها
ها احكيلنا انتي ازاي اتعرفتي على بنتنا ولقيتيها فين
وفجأة صړخ شهاب فيه صوت
ايه يا عم امين انت هاتحقق
مالك انت عشان تسأل
قام امين من ناحية الحجة فاطمة ووقف قصاد شهاب واتكلم بخبث
انا كنت عايز اعرف ازاي عرفو بعض
مالك يا شهاب اتحمقت كده
وقف شهاب وحط ايديه في جيب بنطلونه
وقال لا معلش تشكر
انا مقدر لهفتك على مصلحة العيلة بس ما تنساش نفسك ليك حدود ما تتخطهاش انت جوز عمتي سمر وبس وبكفاياك كده
الله يا جدو قد ايه مشتاقة لحضنك
حضنها بدوره الحج محمد وهو عيونه بتلمع من الفرحة وبردد الحمد لله يا بنتي الحمد لله اني شفتك بخير
والحجة فاطمة متاثرة ودموعها بتنزل
ابتسمت ورد وقالت ببراءة انا سعيدة قوي بقا عندي تيته وجدو
و فضلو قاعدين بيتكلمو لغاية الليل ومحمد مش هاين عليه يسبها
وعند العشا قعدت ورد بين جدها وجدتها من الناحية التانية
وفضلت تاكلهم بايديها بحنان كبير
وهي بتاكل السمك بكره بس بتتلذذ بيه قدام الكل
وعيون حقودة بتنظر لها بكره وحقد وغيرة وعيون بتنظر لها بمحبة خالصة وعيون شهاب بتنظرلها بانبهار وتسلية
و متفاجئ قد ايه بتتصرف صح بحرفية زي الممثلين وبدون اي اخطاء
بعد العشا شربو القهوة
وجدة ورد نعست جدا بصت ورد عليها بحنية ونادت على دادا عزيزة
وقالت بعتاب وابتسامة دادا عزيزة
هو اوضتي لسا على حالها ولا حصل وسكتت وكملت بنبرة حزينة ماتعرفش جابتها منين
ولا يأستو من رجوعي و بقت لحد غيري سكتها جدها بحزن اخص عليكي با حبيبتي انا عمري ما يأست من رجوعك
ولا يقدر حد ياخد مكانك
اتاثرت ورد المرة دي بجدية وقالت بحنان ربنا يخليك ليا ياجدو ومايحرمنيش منك وقامت وهي بتدلع
اما قوم اطلع عشان تيته فاطمة على اخرها
واخد شاور واستريح شوية
وانت يا محمد باشا فوق على اوضتك استريح عشان بكرى ها نقضي اليوم سوا
ابتسم جد شهاب وقال لا بقا في تغير في الاوض
انا بقيت انام هنا عشان السلم والتعب
باسته من جبينه وقالت ربنا يديك الصحة يا حبيبي
و سحبت ايد جدتها وطلعو السلم ووراهم دادا عزيزة وسمر بتلحقهم عايزة تستفرد بورد بعيد عن شهاب
بصت ورد بلمحة للاوض الي جنب بعض وعدت بعيونها الابواب ومشيت حسب تعليمات شهاب للاوضة التالتة
اوضة دعاء وكأنها دعاء فعلا
ومشيت جدتها البطيئة ساعدتها انها تعرفها
دخلت للاوضى وفتحت الاضاءة وبصت للديكور والعفش الله يا تيتة زي ما سبتها من سنتين
ايه رايك
دي بقا اوضتي كيوتاية زي مش كده وقعدت جدتها على الكنبة
والټفت لدادا عزيزة
دادا عز
اتفاجئت بلي قدامها اربع عيون بتنقط سم بتبصلها پحقد كبير
ابتسمت ليهم بدلع اي دا معقول مشتاقينلي كل دا
جاين ورايا وانتو عمركم ما حاولتو تدخلو مرة واحدة لاوضتي خير يا نيفين خير ياعمتي في حاجة
ابتسمت سمر وقالت ابدا انا عايزة اطمن عليكي اصلك وحشاني جدا
ماتشوفيش وحش يا عمتي
وانت يا نيفين كمان عايزة تطمني عليا
قربت نيفين منها بتحدي
لا انا عايزة اتاكد من انك ڼصابة وحرامية واقولك كلمتين انتي مش مرحب بيكي هنا ولا هاخليكي تتهني يوم واحد بانك تحصلي على الي عايزاه انت فاهمة
ومشيت بسرعة بدون ما تستنا ردها
خاڤت ورد بس ما بينتش و ضحكت باستهزاء وقالت ايواااا اظهرو اظهرو
هو الحقد القديم مازال بعد كل الغيبة دي وقعدت جنب جدتها واتجاهلت سمر الي بتأيد فيها الڼار
دادا عزيزة عايزة يتغير المفرش والمخدات عشان تيتة فاطمة ترتاح
دخل شهاب الي كان قلقان على ورد بعد ما لحقو فيها وسمع كل حاجة حصلت وعجبه تصرف ورد ومواجهتهم بالعداوة القديمة والحقد
ودا عزز موقفها من اي شك بشخصيتها
لا يا دعاء جدو رفض
الحجة فاطمة ليها حق الضيافة دادا جهزي اوضة الضيوف للحجة وقرب وانحنى للحجة فاطمة
ما تخافيش يا حجة هي جنب اوضة دعاء وانا هاحطلك جرس لاوضة دادا عزيزة لو احتجتي اي حاجة
وبعد ما نامت الحجة فاوضتها وشهاب نيم جدو واطمنو عليهم
سحب شهاب ايد ورد ونزلو ع الحديقة هو وحاضنها
زي ما كان بيسهر كل يوم مع دعاء وهو متاكد ان في عيون بتراقبهم
قعدو على المرجيحة وهو لمح طرف نيفين من ورا الستارة زي ما كانت بتراقبهم بغيرة من زمان
سحب ايدها الي بتترعش بشويش وبدا يتكلم بهمس
ايه رايك
باللقاء وايه
انطباعك على الكل
وورد ساكتة ودقات قلبها بدق جامد مش قادرة تستحمل قربه
وبيشكر بقلبه نيفين عشان اتاحت ليه الفرصة دي ان يقرب من ورد وهي مش قادرة تبعد
ردت ورد بخجل انا ها قولك بس ارجوك ابعد شوية مش قادرة اخد نفس
رد بتلاعب تؤ تؤ انا متعود مع دعاء حبيبتي اننا نكون قاعدين بالشكل دا بعدين
متابعة القراءة