هالة

موقع أيام نيوز

أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم پغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي غرفة آسر وهى تتمتم بكلام غير مفهوم سمعت أصوات الجميع تاتي من الطابق السفلي فأسرعت بالنزول كان الحال مختلف في الطابق السفلي كليا حيث جلس آسر مع عمه في غرفت المكتب بينما جلست فريدة وأختها في هول المنزل و كان يجلس سيف وسارة وهبه وهذا الأفعى السوداء نرمين لم تتوقع نرمين فعلت قمر أو ما ستفعله سمعوا جميعا صوتها الذي نقل أبصارهم أليها وهي تهبط بسرعة ثم هبطت بسرعة البرق ووقفت أمامها ثم
قمر پغضب أنتي لو أهلك لأسف معرفوش يربوكي وأنتي بقى جيتي لحد عندي عشان أنا اللي هربيكي
لم تنتظر قمر الكثير ثم رفعت يدها بقوى انتها بها الامر على هذا الوجه الاسود نعم لقد قامت قمر بضربها لشده علي وجهها فنزلت الډماء من جانب فمها نظر الجميع بتفاجئ فأسرعت السيدة فريد و
فريدة في أيه يا قمر ليه ضړبت نرمين
لم تجيب قمر عن تسال فريدة وبقيت تنظر إلي هذه الفتاه پغضب نعم فهى مازالت غاضبه
نهي پغضب وه تتوجه باتجاه قمر أنتي لسه هتساليها يا فريدة دي بنت محدش عرف يربيها وأنتي بغبائك راحة تجوزيها أبنك لا وجيه ټضرب بنتي
سيف پغضب
مش كده يا خالتي
نهي وهي خالة فيها براحه بقي قال أنا بنتي معفتش أربيها
قمر عشان أنتي فعلامش عارفه تربيها
نهي أخرسي وأنتي بقي اللي يربيكي دا أنتي حتي طول عمرك نحس علي الدنيا كلها حتى علي اهلك دا أنا حتى خاېفة علي ابن أختي منك ليصيبه نحسك ده
لم تكلم نهي كلمها حين هتف فيها هذا الصوت الغاضب نعم لقد خرج آسر ومحمد علي أصواتهم ووقفوا يستمعون إلي ولكن عندما سمع هذا الكلم لم يتحمل هتف بقوه قال
آسر خالتو إيه اللي بتقوليه ده
نهي أنا أقول اللي أنا عوزاه ولا أنتي مشفتش هي عملت إيه يا أبن أختي
آسر حتى لو عملت إيه أنا عمري ما هسمح لحد يهنها حتى لو كان الحد ده أنتي
كانت في عالم أخر هي تقف أمامهم لكن روحها في عالم أخر نزعتها منها تلك المرأة بأكملها لم تعي إلي كل ما دار حولها هي الأن انتقلت إلي العالم لذي أخذ منها كل عزيز أه لو يدرون ماذا تحمل في قلبها لحظها محمد أنها تبدوا شحبت الوجه لو أنها في حالتها لم تسكت قط عن كلام هذه المرأة ولكن من الواضح أنها أصابت چرح قلبها فى صميمه فنظر إلي آسر و
محمد آسر خد مرآتك يبني طلعها فوق
نظر آسر لها وإلي سكونها هو لم يعتاد عليها هكذا فتقرب منها بسرعة ووضع يده علي زرعيها ولكنها لم تشعر به بعد أهي أصبحت مغيبه تمام لا تقوى على لفظ أي حرف من ثغرها
آسر قمر تعالي معايه
لم تنظر إليه حتى فوضع يده علي خصرها والأخرى علي ذرعها وأخذ يدفعها معه إلي أعلي نظر محمد إل تلك الفتاه وإلي أمها پغضب فهو يعلم قمره لم ولن تفعل هذا من الهواء يجب أن يكون وراء ذالك سبب و السبب ليس بهين ظل الوضع متوتر نسبيا فى الطابق السفلي حيث أخذت فريدة تعاتب أختها علي ما بدر منها أما كانت نظرات سيف و سارة الغاضبة تخترك تعابير وجه نرمين التي كانت في حالة من التوتر والڠضب أما عند آسر وقمر

وصل بها إلي غرفتها كانت مازالت علي تلك الحال أجلسها آسر علي فراشها ثم نظر إليها بشهده فأراد أن يخرجها من هذه الحالة هو يتشوق إلي رؤية عينيها التي تشع مزيج من الڠضب والثقة والغرور وكبرياء كل هذا مزيج داخل عينيها أحبها عشقها أدمنها علي هذا الحال فما بها تستسلم لضعف هكذا يريد أن يقول الكثير الكثير هي من غيرت كل معاني لحب ف نظره بقوتها هي من فعلت ما لم تقدر عليه امرأة
جبال الصمت
في عينيك ټنهار
ويجتاح ..
حصون الصمت إعصار
أتانا حبنا برقا
أتى رعدا وأمطارا
أتى .. عمري يطهرنا
يفجرنا ينابيعا
وأنهارا
فتنمو في جوانحنا
بذور الشوق أشجارا
جبال الصمت
في عينيك
ټنهار
ويجتاح ..
حصون الصمت إعصار
هو الحب
وما اخترنا
ومن في الحب يختار 
أخذ يفكر كيف يخرجها من هذه لحاله فهو يشعر بها نعم جرحها ېنزف وبشده تنهد بعمق ثم قال پغضب مصطنع
آسر پغضب ممكن أفهم إيه اللي حصل تحت ده
أفاقت من شرودها بل أرجعها إلي هذا العالم بصوته الغاضب نظرت وطولت نظراتها فأكمل هو ليزيد حنقها نعم هو يفعل كل هذا ليخرجها مما هى فيه بعد كلام خالتها
آسر هو أنتي هتفضلي سكته كده كتير ما تتكلم وتردى عليا
قمر بثقل وهي تغمض جفونها نعم يا آسر
آسر أنعم الله عليكي بقولك إيه اللي أنت عملتيه تحت ده
قمر وهي تنظر له بنظرات مطوله ثم قالت له أنت كان في بينك وبين نرمين علاقة
آسر وقد رمش بتفأجئ و اتسعت عيناه ليرد نعم أنت بتقولي إيه ثم ذات حدت صوته أنت وعيه للي بتقوليه ده
قمر بهدوء ايون وعيه يا آسر وأنا عوزه أعرف الحقيقة أصلا أنا لا هحسبك على حاجه فاتت ولا حاجه لسه هتحصل أنت حر بس أعرف من باب العلم بالشيء
آسر پغضب أنت أكيد أتجننت الله أنا ما مصدق إللي بسمعه
قمر بصوت أجهش انا اللي مجنونه صح طيب أتفضل شوف الورقة دي كده
وعوزه أعرف رأيك فيها أيه
أعطت له الورق فنظر إلي قمر پغضب ثم أخذ قرأ هذه لورقة وكلما قرأ حرفا اتسعت عينه بالڠصب الشديد حتي أنتها ونظر لها وهو لم يصدق ما قرأه
قمر إيه مش حضرتك إلي جبت ليا الحاجه دي وقولت قال إيه هداية من بنت خالتك ولازم أشكرها تصدق كان لازم فعلا
آسر أنا مكنتش أعرف الكلام اللي مكتوب هنا ده وبعدين حاجت أيه إلي على زوقي
كان ما تحتويه هذه الرسالة هو بصي بقي أنا قولت أجيب ليكي حاجه تفتكريني بها ففكرت كتير علي فكره وبعدين جبتلك شويه حجات كده يا رب تعجبك وأنا وثقه إنهم هيعجبوا آسر لان أنا أكتر وحده تعرف زوقه في الحجات دي على الله يعجبك ههههه
قمر الحاجة دي يا أستاذ شايف بنت خالتك المحترمة جيبه إيه
أفرغت قمر محتويات العلبة أمام آسر ثم حملت احدي قطع الملابس أخذت تتكلم پغضب ولكنها لحظت نظرات آسر التي تبدلت تماما ن الڠضب إلي الراحة واعتلت علي وجهه ابتسامه بلهاء وخذ ينظر لقمر بجرأة فنظرت له بحنق وقالت
قمر ممكن أعرف اعرف أنت بتضحك علي إيه الوقت
آسر وهو يغمز لها بعينيه أصل افتكرت إن بكره فرحنا يعنى الله بحقك يا نرمين جيبه حاجه من الأخر
قمر أنت قليل الأدب علي فكره وبعدين أحترم نفسك أنا عمري ما هلبس الحجات دي كفاية نرمين عليك
آسر مهو لسانك ده أنا هقطعه في يوم من الأيام عشان عايز قطعه وبعدين نرمين مين دي اللي انا أبصلها الحمد لله انا بتقي الله عشان عندي أخت وبنسبه لموضوع اللبس عندك حق أنتي أخرك بطوطة وميكى موس والله بقيت أحس إن أنا في فيلم كرتون كتك القرف في عبطك
قمر والله أذا كان عجبك وبعدين يله بقى من هنا عشان أنا عوزه أنام وخد الحجات دى أديها لبنت خالتك أنا مش عوزاها
آسر طب مش عوزه حد يحكيلك حدوته والله عندي حواديت إيه أكشن طحن وفي رومانسي وحزين وكل الأنواع تعالي بس تعالي أنا هحكيهم ليكى
ثم تقدم آسر و ضمھا إليه بشده فأخذت هي تحاول أبعاده ولكنه أحكم قبضتها عليها حتي استسلمت له سكنت تماما بين يديه فأخذ يستنشق عبيرها الساحر ثم قبل جبينها برفق وحنان و
آسر مش عوزك تزعلي من أي حاجه وأنا عايش ماشى ثم نظر ف عينيها مباشرتا وقال أنا هحوطك كده دائما وهبقي ذى ظلك عشان أحميك من أي حاجه هتمر جنبك وتأثر فيكي عشان أنتي بقيت روحي
وضعت رأسها عل صدره كانها تحتمي به تود لو تظل هكذا طل عمرها تود لو تتوقف عقارب لساعة في تلك اللحظة و لكن كف كيف تبقي هكذا وهي تعلم أن الفراق أمرا لابد منه ولا مفر نعم لا مفر من ألمه .
ابتعدت عنه بسرعة فنظر لها و أراد أن خفف من حديت الموقف فقال
آسر أنا هسيبك ترتاحي حالا ث
ثم أسرع وخرج من باب لغرفه وغادر كأنه نسمه هواء
صافيه أضافت إلي روحها الكثير أما هو فغلق الباب و أفتكر هذه الفتاه الماكرة فظفر بحنق و
آسر أما انت بقي يا نرمين الزفت والله العظيم لوريكي شغلك
  ..
كان الوضع فى الطابق السفلي بين شد وجز بين نهي وفريدة التي كانت تعاتبها علي ما قالته للقمر بينما كان سيف وسارة ينظرن إلي خالتهم وهذه النرمين پغضب شديد ولكنهم اعترتهم الدهشة حين هبط جاسر من السلم ثم توجها إلي تلك الفتاه وصفعها صفعه جعلتها تقع علي الارض من شدتها كان الڠضب الذى في عينيه والشرار الذى يخرج منها كفيل بسحب القوه من أي أحد يقف أمامه أسرعت كان الجميع غير مستوعبا الموقف فأسرعت نهي إلي أبنتها واحتضنتها وهتفت في آسر پغضب هي الآخرة و
نهي أنت أزاي تمد إيدك علي بنتي ولا عشان سكت لمرآتك بقي بقينا ملطشه لاء فوق كده واعرف أنت بتتعامل مع من
فريدة أيه إلي عملته ده يا آسر في إيه لكل ده
آسر بسخرية في  .. في حجات كتير أوى في بنت مش متربية وفي أم بتتكلم كلام مش عارفه معني بټجرح الناس وخلاص وفي لعبه حقيره من إنسانه أحقر بس ربك بقي يا أمي
سيف هو في إيه يا آسر ما تفهمنا
فريدة إيه اللي حصل يا آسر
آسر أتفضلي يا أمي شوفي لورقه دى كانت مبعوته قمر وسط الهدية اللي قال إيه نرمين جيبها ليها
أخذت فريدة الورقة أخذت تقرأ ما بداخلها ثم نظرت إلي أبنت أختها بازدراء و أعطت الورقة إلي نهي أختها التي لم يتغير عليها شيء وكان الموضوع لم يكن ولم يعنيها
آسر أسمعوا بقي قمر دي مرآتي و أي حد هيبصلها بس مش يعرف هعمل فيه إيه
ثم ذهب من حيث أتي تاركا الجميع فتوجهت فريدة إلي أختها وأخذت تقول لها
فريدة عقلي بنت يا نهي أنا مش عوزه حاجه تخرب فرح ابني
  .
في سواد لليل الدامس يقفون يراقبون البيت من بعيد حين رن هاتف أحدهم فأجاب
الرجل أيون يا باشا وقفين أه مرقبين البيت لو طلعت هتخلص عليها
شريف لاء زى ما قولت فى الفرح عايز الفرح يتقلب ميتم
الرجل
وهو يبتسم
حاضر كله يهون عشان خطرك يا شريف بيه
شريف حلوتكم محفوظة يا رجاله بس كل حاجه تخلص من غير ۏجع دماغ
الرجل طبعا يا باشا
لم يأتي إليها في تلك الليلة سلطان النوم الذي يحضر لينهي يوم ويبدأ مع الضياء نور الشمس يوم جديد كان الليل طويل فى تلك الليلة كأنه يعلن عن عدم رغبته في طلوع الشمس يا هل ترى ستكن تلك الليلة هي أخر ليلة لها علي تلك الأرض أم سيأتي يوم جديد كليا وستعيش مع من أرسله لها قدرها وأمنا به قلبها وعشقه ولكنه أبا بالاعتراف ظلت تتقلب في فراشها وتفكر في تلك المكالمة التي جاءتها هل سيوافق آسر على الأمر هل ستنجو من المکيدة التي يرتب لها ناجي البلتاجي هل ستدفع هي الثمن أم أحد أخر غيره سيدفعه ولكن المۏت أكرم إليها من مۏت أحد من عائلتها مع آذان الفجر رن هاتفها فنظرت إلي الشاشة وتبسمت في بشاشه و
..
شرقت الشمس أخيرا بعد ليل طويل ومع الساعات الأولي من ليوم وصل فارس وزياد ومعهم رقيه إلي فيلا آل الأسيوطي كانوا جميعا يجتمعون علي مائدة الإفطار معاد قمر وآسر و سارة حين فتحت الخادمة لطارق ودلفا جميعا فهب سيف واقفا أخذ يرحب بهم هو وفريدة ومعهم محمد ولكن لحظ سيف وجه رقيه الشاحب فأخذ يمزح معها مما ذاد حنق فارس بشده طلب محمد من الخادمة أن تخبر آسر وقمر بوصول زملائهم فاستمعت الخادمة له وذهبت و لكنها عادت بعد لحظات وقالت
الخادمة آسر بيه خمس دقايق وهنزل بس يا سيادة اللواء أنا ملقتش ست قمر في غرفتها
محمد هو ينظر إلي فريدة بتعجب
فريدة يمكن مع سارة بره في الجنينة
قطع كلمهم دخول آسر الذي أخذ يرحب بفارس بشده أكتفي بإلقاء السلام علي زياد لأنه لم يتعامل مع إلي لقليل من الوقت كما أن العلاقة بينهم حساسة لجود أحساس لدى آسر أن قمر قد تكون تحب زياد كما وسلم علي رقيه ثم جلس ولكن أستغرب عدم وجد قمر وسارة علي المائدة فسال عنهم
آسر فين قمر وسارة يا أمي
فريدة سارة بره بتجمع ورد وقمر هتلقيها معها
آسر وقد هب واقفا وهتف بانزعاج أزاي يا ماما تسبيهم يطلعوا بره أن مش قولت مفيش طلوع من هنا حتى الجنينه لاء
محمد أهده يا آسر شويا روح هات أخوتك يا سيف
سيف بصوت منخفض إلي رقه كل حاجه سيف سيف ميقدروش يعيشوا من غيري
رقيه بمزح طبعا يا عم أنت الزعيم
سيف والله أنت اللي فهماني
قام سيف حتي يذهب ولكنه وقف حينما رأي سارة تدخل من باب الفيلة فجلس مره أخرى وقال
سيف أهم جم أهم
كانت جميع الأنظار متعلقة باب الغرفة فدخلت تلك الوردة التي شم عبيرها من من بعيد وأرسلت له نسمات لهواء التي تعلن عن زيادة دقات قلبه نعم صاحبه العين الذي يدل على لون صفا السماء نعم أنها سارة كان هذا كل ما هتف به زياد لنفسه حين شاهدها تأتى من بعيد فظل نظره متعلق بها حتى أيقظه آسر من شروده حين هتف
آسر سارة قمر فين
سارة باستغراب قمر مشفتهاش يا أبيه إنهارده أنا كنت بجيب ورد من الجنينه
محمد يعنى مكنتش معاكي
سارة لا
معالم القلق تتجمعت في وجوههم فهل آسر وقفا و
آسر أنا هطلع اشفها فوق كده
فريدة ربنا يجيب العواقب سليمه
لحظات ورجع مره أخرى ولكن هذه المرة بوجه أكثر قلقا فنظر إليه عمه وقال
محمد إيه ملقتهاش
آسر مش في البيت
قف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم ..
الحلقه 23
وقف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم حتى هتف زياد
زياد آخر مره كلمتها من ثلاثة سعات كانت بتطمن علي أنسه رقيه ولما عرفت اللي حصلها قالت إنها مستنيبانا ف الفيلا
نظر الجميع إلي زياد بعدم فهم ولكن أخذت رقيه تصرخ بهم وتبك بشده و
رقيه يعني ممكن يكونوا عرفوا يوصلوا ليها وحصلها حاجه
سيف أنا مش فاهم حاجه
آسر بتعجب هو أيه اللي حصل لرقيه !!
فارس أنا هحكيلك وعلي فكره إحنا هنا في مهمة وهى حماه قمر لان حياتها معرضه للخطړ
اتسعت عين فريدة وسيف وسارة التي أخذت الدموع تتدفق من عينيها فيما قص فارس كل ما مرت به رقيه فأنقبض قلب آسر بشده و أزداد قلق محمد بينما أخذ آسر يتصل بهاتفها الذي أخذ يردد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا
جن جنونه أكثر أخذ يسير في الغرفة پغضب و
آسر هي خالتو وبنتها فن ممكن تكون معهم أو يعرفوا حاجه عنهم
فرده لاء دول مشيوا بالليل وهي كانت في غرفتها
زياد أنا هروح أشفها هنا في الإدارة يمكن تكون هناك
فارس خ هاجي معاك يا زياد
محمد وأنا هروح أشفها ف شقتهم القديمة وأنت يا آسر روح شفها ف المكان اللي هي
بترتاح فيه دائما
آسر فين يا عمي

يجلس في المقعد الخلفي لسيارته يتصفح الملفات حين رن هاتفه فأسرع بالرد
عليه وهو قول بنبره هادئة رقم غلظت صوته
شريف ها عملت أيه
الرجل كل تمام يا باشا وجبت كل حاجه تخصها من يوم ما أتولدت لحد انهاردة
شريف تمام كده
الراجل تحت أمرك يا شريف باشا أحنا دائما في الخدمة
ثم أغلق الخط وطلب من السائق أن يسرع حتى يفعل ما عقد العزم عليه
  
في مكان أخر مختف كليا عن جميع الأماكن التي نذهب إليها مكان يشع منه الهدوء مكان ساكن كليا عندما تذهب إليه بنقبض قلبك ويظل عقلك يفكر في مصيرك وأنت تحت هذا التراب نعم فنحن أحياء وغدا أموات وقد صدقت مقوله
إننا أموت خلقنا من ظهر أموات فالكل راحل والحياة فانية نعم أنها مقاپر وخاصة في مقاپر عائلة الأسيوطي ومډفن شهدائهم تقف قمر هي واحد الرجال الذي لم يتبين معالم بينما كانت تستمع هي له بإصغاء وبعد لحظات رحل هذا الرجل بينما ظلت هي واقفة تنظر إلي أهلها فهبطت الدموع من عينيها العسليتين وأكتسي وجهها باللون الأحمر بينما أخذت شهقاتها ترتفع بشده ثم وقعت علي الأرض وأخذت تبكي وتبكي وبعد دقائق توقفت عن البكاء وأخذت تتكلم مع تلك الهياكل التي أمامها وكأنهم أشخاص تحادثهم
قمر أعمل إيه الوقت عمري مكنت ضيعه كده ى انهارده ولا عمري عملت حساب لحاجه ولا لحد عرفين عمري ما حسية باليتم قد انهارده أنتم ليه ثبتوني هنا مأخدنيش معاكم ليهمش عارفه أخذ قرار ومحدش هيرضى ان اعمل كده عارف يا بابا أنا محتاجة ليك أوى وأنتي يا ماما انهارده فرح كان نفسي تبقي معاية أوى وعارف يا جدوا مين العريس آسر أب لسان نص كنت دائما تقل عليه كده أبنك يا عموا محسن بس حالا مش بق بلسان ونص بقى بعشره يا جده ومش عارفه اغلبه ذى ما كنت بغلبة من زمان هو أنا حسه أن ده عقاپ لا من ربنا وان ربنا بعته بيخلص حاجه أنا عملتها من كتر اللي بيعمله فيا بس تعرفم أنا حسه بحاجه جميله أوى

مش عارفه هي أيه بس شعور مختلف ربنا يستر بعد ما يعرف اللي حصل ده ويعدها على خير
فجاءها صوته الڠضب من خلفها لا مش هيعدى علي خير خالص علي فكره أنت إزائ تخرجي من غير ما تقولي لحد وتقولي ليا أنت عارفه أنت عملتي أيه بجنانك ده
قمر خضتني وبعدين عملت إيه يعني
تقدم آسر نحوها ونظر ف وجهها كأنه لم يراها منذ سنوات ثم أندفع نحوها بسرعة وعانقه فكاد أن يكسر عظامها من شدة هذا العناق
آسر أنا كنت فاضل شويا و أموت أوعي يا قمر تعديها تاني بجد قلب كان هيفق
قمر وهي تبلع رقها بخفوت أنا كنت.كنت عوزه أزور ماما وبابا
وهو ينظر ف عينيها بشده ويتعمق ف سحرهم هذا الذي يزداد بريقا مع دموعها التي هبطت من عينيها فأسرع هو يخفف دمعها بيده
آسر لما تكوني عوزه حاجه تقولي ليا وأنا أعملها بس عشان خطړي متعينيش الشعور اللي عشته انهارده ده تأني
قمر وهي لا تستطع أن تتكلم فهزت رأسها بالإيجاب
فأراد أسر أن ينهي هذا الموقف الحزين فأسرع بإلقاء مزحه من مزحاته
آسر أنا كنت جاي وكنت ناوي أقتلك بس لما سمعتك بتكلمي الحج عني سكت
بس يا شطره بعد كده متغلطش في اللي اكبر منك عشان كده عيب
رفعت رأسها من على صدره هو مازال عانق خصرها بينما أرتفع أحد حاجبيها بحرك لا إرادية 
قمر نعم أغلط في مين
آسر بمرح فيا مش بسه قايلة لجدوا آسر أبو نص لسان من ده
قمر أه أنت ناسي مش كان ينادي عليك بكده على طول عشان كنت الدغ في حرف الثاء والسين
آسر والله دا أنا بردك اللي كانت نص حروفي طيره أنت كنت بتتكلم صيني يا بنت 
قمر الله ماشي يا آسر مش بقول بقيت بعشر تلسن
ثم نظرت إلي المقاپر قالت وعينيها يفيضان من هول الدموع التي تجمعت بهم
قمر حشوني أو ي يا آسر أنا عوزه ماما وبابا بجد محتاجة ليهم أوى
ثم ألقت برأسها عل صدره وأخذت تبكي بشده وه يرتب عل ظهرها بحب وحنان
في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة توقفت سيارتين من سيارات الجيب الفخمة ونزل من أحداهما أربع رجال من أصحاب الأجسام الضخمة بينما أسرع أحداهم بفتح الباب الخلفي لسيارة لآخرة ونزل شريف منها وهو بحلته السوداء فتجمعت كل أنظار أهل الحارة حول منظر هولاء الرجال بينما نظر شريف لهم بنظرات احتقار ثم صعد إلي تلك البناية المتهالكة كانت تجلس مع خالتها على يتناولون غدائهم حين سمعت طرق شديد على باب الشقة فهلعت إليه ندي وهي تضع حاجبها علي شعرها فتفاجأت ببعض الرجل يقتحمون الشقة فتراجعت للخل پخوف وهي تنظر لهم وبعد قليل دلف هو إلي الداخل فنظر إلي تلك العجوز التي هبت واقفة حين رأتهم فضل هو ينظر إلي تلك الفتاه بتفحص نعم فهي تشبه إلي حد كبير ولكنها ملامحها بريئة جدا كأنها مازالت طفل فهتفت العجوز قائله
سميرة انتم مين و عوزين أيه
شريف وكأنه لم يستمع إليها فأشار علي الفتاه أنت ندي
ندي أيون مين حضرتك
شريف وهو يبتسم بسخرية أنا شريف البلتاجي أخوكي
ندي بعدم تصديق أخويا
شريف أيون أخوكي من الأب أنت الصدقة
ندي بإسرار بس أنا معندش أب ولا عوزه يبق ليا أخوات أظاهر أنك غلط في العنوان
تعجب شريف جدا من جرأت هذه الفتاه فكيف تكلمه هكذا هو أيضا لا يسعي إلي هذه العلاقة ولكنها يريد أن يفعل مثل ما أمره به والده
شريف بجمود مش مهم اللي أنتي بتقوليه ده
المهم أن أنا جاي خدك
ندى نعم تخدني فين أنت أهبل ولا إيه
سميرة تخدها فين يا بيه هي سيبه ولا أيه
شريف احترمي نفسك يا بنت أنتي واعرفي انتي بتكلمي مين وقدامك خمس دقايق لو مجهزتيش حجاتك واتفضلتي قدامى هخلي البيت ده كوم تراب وأنتي وهخدك معايه بردك
ندى الله ما تقدر تعمل حاجه ولو حولت هصوت وأخلي أهل الحته يجم يقطعوكم
شريف وهو يضحك بشده ثم يأخذ السلاح من أحد الرجال ويصوبه على تلك المرأة العجوز ويقول
شريف قدامك خمس دقائق وتكوني جهزه
نظرت له پخوف شديد وهلع وأخذت تنظر إلي تلك المرأة التي تبكي هي الاخرة لقد كبل الشيطان يدها ويهددها بما هو عزيز غالي فنظرت مره أخره لخالتها وقالت باستسلام
ندى خمس دقايق وهاجي معاكم
تعودت على الظلمة 
على العتمة
وصرت الآن آلفها
وتألفني
وتؤسفني
انفعالاتي
إذا صرحت بالقول
وبالفعل
لمن منكم يخالفني
وصرت أحاذر النور
لأن النور يكشفني
هي تشعر بالاختناق دائما عندما يذكر أحد أسم ذلك الرجل وها هو أبنه يكمل ما فعل أبيه بظلمه وطغيانه نعم ظلمها وظلم أمها وظلم كل من عرفه فكيف السبيل إلي الهروب من سجنه أذن فهو حكم وها هو أبنه الجلاد ينفذ هذا الحكم لينما هي تشعر أنا تسير فى طرق مظلم لا تعرف أخره .
بعد أن وصل آسر وقمر إلى القصر هرع الجميع إليها بينما
احتضنت هي رقيه بشده وظلت قيه تبكي فى أحضانها كأنها أمها التي لا تعرف غيرها بعد ذلك وأخذت ترحب بفارس وزياد بشده مما ذاد حنق آسر بينما ظل فارس ختلس النظر إلي رقيه بصمت أما زياد فكان شاردا كليا في سارته التي أخذت عقله و أنفاسه كانت هذا اللحظات القلية كأنهم يسرقوها من القدر نعم القدر الذى سيتغير كلا فى هذه القصه لا نعرف البر الذي ستنتهي فيه رحلتنا ولكن نعرف فقط أن الخطړ يحوط الجميع من منهم سيفارق ومن منهم سيظل معنا حتى بر الأمان
كما العادة تسير عقارب الساعة فالزمن لا ينتظر أحد لقد حل المساء الفاصل في قصتنا نعم بعد هذا المساء سيتغير كل شيء نعم كل شيء سينقلب رأسا علي عقب كانت أجواء المنزل مشعه بالبهجة فاليوم فرح أحفاد أل الأسيوطي فهو حدث في هذه المدينة كان آسر خائڤ جدا بينما كان فارس و زياد يستقبلون المدعوين مع اللواء محمد وهم يتابعون الأجواء بإنصات بينما كانت رقيه وسارة وفريدة بعض نساء العائله يجتمعون يجتمعون حول هذا القمر الذى نزل واستقر معنا علي الأرض نعم كانت هكذا بفستانها الأبيض الذي يشبه فستان السندريلا كأنه مزيج من السحر والخيال نعم حقا كانت في أبهي وأجمل وأروع حالتها بينما كان شعرها منسدل علي ظهرها وتضع عليه تاجا من الورود البيضاء المرصعة بالماس لقد تعبت فريدة و سارة جدا فنعم بعد أن امتنعت قمر عن اختبار أي شيء قامت فريدة وسارة بالبحث حتى توصلوا إلي أحد المصممين المتخصصين في فساتين العرائس و اتفقت مع على هذا الموديل كما طلبوا منه السرعة والتعجل وأعطوا له المقاسات وبعد أن أنتها شاهدته قمر فلقي الكثير من استحسانها وإعجابها نعم كانت كأي بنت عاديه فالفستان الأبيض والطرحة ولكن مع العمل والمشقة فى لحياه بعدت كثيرا عن أحلمها وها هو الآن سبحان العاطي الوهاب يعطي ما كا ما نتمني وأكثر كانت رقيه وسارة مثل الورود بهذه الفساتين كانوا يلبسون بلون السماوي فكانوا يبدون في غاية الروعة وما هي إلا لحظات ودلف اسر إلي الداخل كانت

قمر خلف مجموعه من بنات العائله فأخذ يبحث عنه فذهبت إليه أخته وهي تبتسم بشده علي أعين اخيها المتنقل
سارة ف حاجه يا ابيه بدور علي حاجه
آسر سارة قمر خلصت لا لسه وهي فين
سارة ايون خلصت هناك أه
آسر بضحك أه ما أنا عارف إستيلك ميكي موس بطوته يله يختي قدامي وحسبنا بعدين على العريان ده
قمر نعم أحترم نفسك شويا بعدين الفستان أمك وأختك اللي جيبينة
فريدة وبعدين حد يتخانق مع عروسته يوم الفرح
قمر ابنك يا طنط خليه يمشي ويبعت سيف ولا عمي يخدني
آسر نعم سيف سيف أيه ده كمان
سيف نعم حد بينادي أنا هنا اه ثم نظر إلي قمر وتفاجئ قال اووبه أيه ده مين الموزه دي يخر بيت الجمال
آسر ولاه أتلم بدل ما أضربك وأنتي يختي يله كتك الارف في حلوتك
نزلا معا إلي الطابق السفلي وجلسوا في المكان المخصص لهم وظل الجميع يحاوطهم مع الأصوات المرتفعة لاغاني كان كل شيء يسير عل ما يرام ولكن أرسل محمد لطلب أسر حتى يقوموا بإشهار كتب الكتاب كما العادات المعروفة فإنصرفة بسرعة مع إعطاء أمر لأخيه بملازمة قمر حتى يرجع كانت قمر تضحك مع بعض البنات ومعهم رقيه وسارة حين جاء إليها طفل صفير وأعطاها ورقه مكتوب به رسالة فنظرت قمر إلي تلك الرسالة تفاجأة بشده كان مكتوب بها
قولي وداعا لزوجك الحبيب انقبض قلبها قامت وقفت وأسرعت إلي الخارج ووراءها سيف الذي أوقفها وقال
سيف قمر  . في إيه
قمر آسرآسر فين
سيف في المنظرة مع عمك
قمر طيب أنا هروح ليه
سيف لاء أستني أنا هروح وأخله يجيلك
ذهب سف بسرعة إلي أخيه بينما لم تقدر هي عل الاحتمال فذهبت وراء سيف ف طرقها إلي المنضرة فرآها فارس من بعد فأسرع إليها
فارس بلهفه في إيه يا قمر مالك بتعطي ليه طلعت من جوه ليه
قمر آسر فين يا فارس هيقتلوه
فارس أيه اللي أنتي بتقوله ده
ها هو الشړ ذاته يقف علي أحد العمائر العالية الموجه للفيلا ويصوب نحوها بهذه السلاح الفتاك بينما صوب علي قلبها خرجت الړصاصة بسرعة كأنها تأخذ ألف الأميال ولكن لم تصاب قمر بها فقد تحرك فارس فاستقرت الړصاصة في زرعه تفاجأة قمر وقد وقع فارس أمامها وحين وقفت ونظرت إلي اتجاه الړصاصة فوجدت ړصاصه أخره لكن هذه المرة رست في صدرها لم تحجب أصوات الأغاني العالية أصوات الړصاص كان آسر في الطريق إليها عندما أخبره أخيه عن الأمر ونعم شاهد لحظت احتراق الړصاص إلي قلب حبيبته لك يصدق لأمر في بدايته ولحظات وتجمع الجميع نظر محمد إلي ابنته فرأى الډماء تحاوطها اقتربت فريدة وسارة ومعهم رقيه والنساء ليشاهدوا ما الأمر وما هذا التجمع ولكنهم أصدموا بهذا المشهد أعين محدقة بهم لا ينطقون من هول الصدمة أما هو فمازال فيقف على بعد خطوات يكاد يجن من ما تراه عينه الصاعقة أنهم أقرب الأشخاص إليه زوجته الحبيبى وصديق عمره ومن وسط هذا التجمع وأصوات الشهقات والصرخات كانت هي متسطح علي الأرض بفستانها الأبيض الذي تغير لونه وأصبح بلون الډماء
أسرع سيف وزياد إليهم ومحمد وبعض الرجال وأخيرا تحرك هو الأخر كان فارس واعيا إلي ما يدور حوله أما هي فكانت تتنفس أسرع أحدهم بطلب الإسعاف ولكن تقدم آسر حملها وأسرع زياد بفتح السيارة له بينما أسند سيف فارس وأجلسه علي المقعد الأمامي أما آسر فجلس في الخلف معها وأسرع زياد إلي كرسي السائق وأندفع بسرعة إلي السياره كان المشهد مختلف ظل زياد يحاول أن يحاكي فارس حتى لا فقد الوعي أما آسر فكان يحاوط رأسها بيده وبكي بشده لحظات أحس بجفونها تتحرق ثم فتحت عيناها ونظرت له وابتسمت
قمر بهذيان وهي تبتسم أنت بټعيط أول مره أشوف دموعك متعيطش حتي لو مو  وضع سبابته علي فمها وقال لها وهو يبك بشده وبرجاء
آسر عشان خطرى متسبنيش خليكي قيه عشان أنا بحبك أوى الله ما هقدر من غيرك
قمر هي تتكلم بثقل مش بأيدي ولله أنا حسه أن خلاص دي النهاية بس لازم تبقى أوي عشان تأخذ حقي
آسر لا..لا أوعي تعملي أوعي تستلمي وتسبيني أنا مش هعيش
آسر ياااااااااااااارب يااااااااااااااااارب متخدهاش مني يا رب
وصلا جميعا إلي المستشفي وأسرع زياد بطلب نقالتين وتم اصطحابهم إلي غرفة العمليات كان الأطباء يجتمعون حولها كما اجتمع الجميع بالخارج كان محمد يجلس يقرأ في كتاب الله بينما احتضنت فريدة سارة التي كانت تبكي بشده وكانت تجلس بجانبها رقيه التي أخذت تشهق بصمت بينما كان سيف يقف بجانب باب الغرفة فى حاله من التوتر أما عن آسر أخذ يمشي ذهابا إيابا في توتر أما زياد فكان يجلس علي احد المقاعد بجانب محمد خرج الطبيب من غرفه العمليات الأولي فأسرع الكل ناحيته و
الجميع خير يا دكتور
الطبيب طلعنا الړصاصة من كتف المړيض وهو حالته مستقره حلا وهيتم نقله لغرفته
آسر ومرآتي يا دكتور
الدكتور مع الأسف معنديش أى أخبار ربنا معها
ثم أنصرف فظفر آس بضيق ولكنه قال لزياد
آسر زياد ممكن تخليك مع فارس لحد ما نطمئن علي قمر
زياد حاضر يا آسر
ثلاثة سعات وهم معها بالداخل يحاولون و يحاولون بينما ظل الجميع بالخارج في حاله من الهلع فجاء من بعيد طبيب وهو يجرى باتجاه غرفة العمليات ثم فتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل وهم لا يفهمون شيء بعد قليل خرجت أحدي الممرضات تجرى ثم عدت وهي تحمل بعض أكياس الډم مما ذاد الأمر خوف وهلع وبعد عدد من الدقائق
ينتقل المشهد إل أشخاص مبهمين يقفون فى مكان مظلم يتكلمون حول
الرجل الأول أزاي تطلب مني أن أعمل كده
الرجل الثاني ده اللي لازم يتعمل يا حضرت الأمر مش بيدك عشان تختار
الرجل الأول بس
الرجل الثاني مفيش بس نفذ
نفتح باب غرفت العمليات وخرج منها مجموعه من الأطباء وعلي جههم معالم ألأسي الأرهاق فوقف الجميع منتظرين حين هتف آسر بلهف
آسر مرآتي عمله إيه يا دكتور
الدكتور أحنا.. أحنا عملنا كل اللي علينا ولكن أمر الله نفذ
البقاء لله 
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط