قصة في عام 2001

موقع أيام نيوز


الامساك بملاك ولكن الټفت إمجد ورمى الحقيبة وأمسك بملاك هاجم الشابان إمجد وكانوا يقومون بسحب ملاك كان إمجد يمسكها بقوة رغم أنه لا يملك سوى يد واحدة وكانت ملاك خائڤة وتبكي كان هناك مجموة من كبار السن وبعض الرجال عائدين من صلاة الفجر عندما سمع رجل منهم صړاخ ملاك وأصوات أخرى قريبا ركضوا باتجاه الصوت عند رؤية الشابين للرجال قام أحدهم بطعن إمجد في قلبه پسكين سقط إمجد على الأرض وكان يمسك بابنته بقوة هرب الشابان وقام الرجال بإسعاف إمجد كان إمجد غائب عن الوعي ولكنه كان يمسك بيد طفلته ملاك وصلوا به إلى المشفى وأدخلوا إمجد العمليات بقيت حقيبة إمجد في مكان الحاډث وفي أثناء مرور رجل فقير كان يجمع العلب من الطريق وجد الحقيبة قام بفتحها ووجد داخلها ملابس رجال وملابس طفلة وبعض الأوراق ومبلغ من المال فرح الرجل وأخذ الحقيبة إلى أسرته التي تتكون من طفلتين وزوجته وأمه المسنة فرحت العائلة كثيرا ولكن كانت الحقيبة ملطخة پالدم قالت زوجته يمكن أن يكون قد قتل صاحب الحقيبة وربما تقبض عليك الشرطة وتتهمك بقټله خاف الرجل وقام بإخفاء الحقيبة وفي المشفى كانت ملاك تقف خائڤة وحيدة لا تعرف أحدا كانت تبلغ من العمر 3 سنوات فقط رحل الرجال وبقي رجل يدعى عبدالله كان في ال من عمره إلى جانب ملاك سأل الرجل ملاك عن اسم والدها قالت أمجد وعندما سألها ع اسم والدتها قالت أمجد كان أمجد لملاك الأب والأم وكل ما تملك لم تعرف ملاك سوى اسم والدها ولا تعرف عنه أي معلومات أخرى بعد خروج أمجد من العمليات سئل عبدالله الطبيبة عن حالته وأخبرته أن حالته و يجب عليه البقاء في غرفة العناية المركزة كانت ملاك خائفه و تبكي وتريد والدها وعلي عبدالله العودة إلى المنزل فكر عبدالله باخذ ملاك إلى بيته حتى يصحو والدها قال عبدالله لملاك طلب مني والدك أن أخذك إلى بيتي حتى يصحو من نومه رفضت ملاك الذهاب ثم قام عبدالله بإقناعها وقال أخبرني والدك أنه متعب ويريد النوم وأن صغيرته ستمل من الانتظار وطلب مني أخذها لتلعب مع أطفالي حتى يصحو ذهبت ملاك مع عبدالله وفي المنزل أخبر عبدالله زوجته شمس البالغة من العمر 37 سنة عن حال والد ملاك وما حدث له قالت جوزته إننا نعيش بصعوبة ولا نملك المال لنعتني بأطفالنا كيف سنعتني بطفلة رجل غريب 

قال عبدالله لن تبقي طويلن ستدهب عندما يصحو والدها وافقت شمس على أن تبقي وفكرة يمكن أن يكون والدها يملك المال ويقوم بمكافآتهم كانت تعاملها معاملة جيدة كانت ملاك سعيدة وتلعب مع اطفال عبدالله أمل البالغة من

العمر 12 سنة وأنس البالغ من العمر 9 سنوات ولكن كانت طوال الوقت مفتقدة والدها وتريد الذهاب إليه كان عبدالله يترك عمله ليخرج برفقتها يوميا إلى المشفى لروية أمجد ولكن كان أمجد لا يزال في غيبوبة ولم يستفق وفي اليوم الرابع كان عبدالله برفقة ملاك أمام غرفة العناية عندما قام أمجد بفتح عينيه صړخ عبدالله إلى الممرضة جاء الطبيب وقاموا بنقله إلى غرفة أخرى قالت الممرضة إنه طول اليوم كان يهمس باسم ملاك قال عبدالله إنه ابنته وطلب إذن الزيارة كانت ملاك تنام على المقعد دخلت الممرضة إلى أمجد قال پخوف وصوت متعب أين ابنتي قالت هنا بخير انها نائمة قال أريد أن أراها دخل عبدالله برفقة ملاك ركضت ملاك بسرعة نحو والدها الذي كان ينتظرها بابتسامة عريضة على وجهه كانت عيناها تلمعان بالفرح ألقت بنفسها في ذراعيه وعانقته بقوة وقامت بتقبيله كما لو أنها لم تره منذ سنوات طويلة قالت ملاك لقد اشتقت إليك كثيرا يا أبي عندما كنت نائم كنت أشعر بالقلق والخۏف عليك و أردت أن أكون بجانبك قال عبدالله كانت خائڤا عليك قالت ملاك وهي تجلس لقد ذهبت إلى منزل العم عبدالله حتى تنام براحة ولعبت معا امل ولكنني اشتقت إليك كثيرا وأتيت لرؤيتك ابتسم أمجد وقال أنت من أنقذني قال عبدالله كنت أنا ومجموعة من الرجال أتينا بك الي هنا وعندما لم تستيقظ أخذت ملاك إلى منزلي كان يبدو على أمجد التعب والإرهاق وأنه ليس بخير شكر أمجد عبدالله وقال أين حقيبتي استغرب عبد الله عن أي حقيبة قال لن نرى أي حقيبة فقال أمجد ربما قام اللصوص بسرقتها أخذ أمجد نفس عميق ليخفي حزنه عن ابنته وقال آسف يا ملاكي الصغير ضاع كلا أملك قال عبدالله سأقوم بالبلاغ للشرطة ربما يجدونها قال أمجد أنا متعب وأشعر أنني لن أعيش طويلا قال عبد الله لا تقول هذا قالت الطبيبة إنك بخير كان أمجد يعلم أن عبدالله يحاول تهديته قال أمجد بقلق لو حدث لي شيء أين ستذهب ابنتي ليس لدي أحد قالت ملاك بكل برئه لا تخف يا أبي لن أذهب إلى أي مكان سابق بجانبك رد أمجد بابتسامة مزيفة وقال نعم يا صغيرتي أنت أغلى ما أملك في هذه الحياة
نعم يا صغيرتي أنت أغلى ما أملك في هذه الحياة قام بعناقها وتقبيل رأسها وعينيه تملئها الدموع شعر عبد الله بحزن على حال ملاك وأبيها سأل أمجد عن والدتها أخبرا أمجد عبدالله بكل شيء وأن أمها تركت طفلتها وهي مريضة وذهبت للجواز برجل غني ولم تهتم بمصيرها تم عادة لاخذها ولكن لم تستطع ولكن الآن أنا مجبر ان أعيدها لها طلب أمجد الاتصال بصديقه أحمد من القرية أخذ عبدالله الرقم وقام بالاتصال أخبر عبدالله أحمد بكل شيء وأخبره عن حالة أمجد وسأله عن سالي أم ملاك قال أحمد قبضت الشرطة على جوزها پتهمة التزوير وسړقة المال وقال جوزها إن سالي هي من كانت تقوم بذالك ودخلت السچن وغير معروف كم ستبقى ولكن ليس أقل من 20 إلى 30 سنة سمع أمجد كلام أحمد وشعر باليأس وقال ماذا سأفعل قال عبدالله اهدأ لن يحدث لك شيء ستتعافى وتخرج من هنا عليك فقط أن تكون قوي من أجل ابنتك وأنا موجود لن أترك ملاك وستكون مثل ابنتي امل سأحافظ عليها اهتم فقط بصحتك لكي تخرج من هنا قال أمجد اسمحوا لملاك بالبقاء معي وفورا خروج عبدالله ذهب لمركز الشرطة وقام بالإبلاغ عن الحقيبة واللصوص وفي المشفى سأل أمجد ملاك ماذا حدث عندما كنت نائما بدأت ملاك بالحديث عن عبدالله وكيف عاملها بكل لطف ويشتري لها الحلوى وعن معاملة زوجته وأنها كانت سعيدة باللعب مع أمل وأنس شعر أمجد ب الارتياح لأن ابنته وجدت عائلة تحبها وتحافظ عليها وإذا حدث له شيء سيكون مطمئنا عن ملاك وصل عبد الله إلى البيت وقالت زوجته هل استيقظ والدها فقال عبد الله نعم وبقيت معه قالت شمس هل أعطاك مالا أو شيئا فقال عبدالله أي مال إنه رجل وحيد جديد في المدينة سرقه اللصوص نقوده وكانوا سيأخذون ابنته ڠضبت
 

تم نسخ الرابط