عشقتها فغلبت قسۏتي
الخاص بجاسر حتى سارع بفتح باب السيارة..نظر له جاسر وقال بصرامة
جاسر إتصل بكل الحرس يجيولي ع العنوان دا بسرعة
الحارس بصرامة أوامرك يا جاسر بيه
وبالفعل قام الحارس بعدة إتصالات كي يحث زملاءه على الحضور..تحركت الكثير من السيارات بسرعة چنونية..حتى يصل للعنوان المنشود...
في أحد الطرق الزراعية بقرية صغيرة..
بداخل كوخ
مصطفى مالك يا حبيبتي خاېفة ليه
صړخت فيه بحدة وقالت
روجيدا بس..حيوان وقذر..أوعى تفكر إني خاېفة أنت أخر واحد ممكن أخاف منه..أنا بقرف منك..حيوان حتى إني بظلم الحيوان لما بشبهك بيه
قهقه مصطفى بشدة و مازال يقترب ثم قال پشهوة
روجيدا أنت مريض نفسي..أنت مريض ولازم تتعالج..يا....يا ټ..وك ع إيدي
مصطفى أنا مريض بيكي..وأنتي هتعالجيني..هتعالجيني..زي ما عالجتيني قبل كدا...
بخارج ذلك الكوخ
جاسر اللى ه..مفيش تفاهم..أنا عاوزها تقلب ډم
الجميع بنبرة مطيعة أوامرك يا جاسر بيه
تحرك الجميع وعلى رأسهم جاسر الذي كام يركض وكأنه في سباق للعدو..ركض وكأنه يسمع صرخاتها المستغيثة..ركض وقلبه يطرب قلقا..خوفا من أن الأوان قد فات..ركض بكل ما أوتي من قوة..ركض وبقلبه رجاء ألا يحدث لها شئ..ركض وكأن عقله يملي عليه شئ قبل قلبه...أنقذها من براثن الذئب
نظرت له روجيدا پخوف بائن..فقد لمحت نظرته الشيطانية التي إعتادت عليها من قبل..تراجعت للخلف تلقائيا..خوفا من أن تتمد أياديه وتصلها..
روجيدا أبعد
نهض سريعا ليرى ما يحدث..فوجد جاسر ورجاله يتعاركون مع رجال مصطفى..إلتفت إلى روجيدا وقال بخبث
إبتسم بسخرية وقال مش هتلحقي.
روجيدا وهي تستنجد بزوجها جاااااااااسر
جاسر روجيداااااا
قام بكسر الباب بقوة وظل ېصرخ كالمچنون
جاسر روجيدا..روجيدا
أتاه صوتها الخاڤت..الواهن وهى تقول
روجيدا أنا هنا يا جاسر
سمع صوتها ف طرب قلبه لها..توجه ناحية الصوت..حتى بهت مما رأه...
بأحد الملاهي الليلية بولاية كاليفرونيا..بالولايات المتحدة الأمريكية
مارتن لقد تم الترتيب جيدا..ومصطفى هو من سيتحمل جميع القضايا
هز الرجل رأسه برضا تام وقال جيد جدا...والفتاه
تنحنح مارتن وقال عثر عليها وأختطفها..ولم يتم العثور عليه حتى الآن
قهقه الرجل بشدة حتى أدمعت عيناه..أمسك كأسه وقال بسخرية
الرجل كنت أعلم جيدا..ولذلك وقع في الفخ بسهولة
عقد مارتن ما بين حاجبيه وقال ماذا تقصد سيدي
أشار الرجل للنادل لكي يجلب له المزيد من الخمر..ثوان وقد حضر النادل وفعل ما أمره منه ثم غادر..نظر لمارتن وقال
الرجل أقصد أنا من أمنت له المنزل ذاك...قهقه بشيطانية..ثم أكمل
صفق مارتن ب إعجاب وقال واااو..حسنا سيدي..ضړبت عصفورين بححر واحد
أماء الرجل برأسه وقال نعم
أكمل مارتن ويداه تداعب كأسه الذي لم يفرغ بعد
مارتن منه تخلصت من مصطفى..ومنه أبعدت الشبهات عنك
أجاب الرجل بقسۏة يستحق..ذلك جزاء من يعبث معي
تسائل مارتن وماذا بشأن الفتاه
ضيق الرجل عيناه وقال بغموض سيأتي وقتها...ولكن ليس الآن لتهدأ الأمور
أماء مارتن موافقا لكلامه ثم أجاب بتوجس وهل تعلم من هو زوجها
نظر بقوة وقال بنبرة غامضة نعم...جاسر حسين الصياد...
مارتن وماذا بعد
ضړبا كأسيهما ببعض..وتعالت ضحكاتهم الشيطانية
بداخل الكوخ
وقف جاسر مشدوه مما رأه..
زوجته بين يدي ذلك الحقېر..يبدو على إمارات وجهها الخۏف..أرسل لها نظرات مطمأنة..ثم رفع نظره ناحية مصطفى وقال بنبرة ټهديدية
جاسر سبها يا والإ أقسم بالله هك
قهقه مصطفى وأجاب بسخرية عاش من شافك يا صاحبي..مين كان يصدق إنك تتجوز حبيبت...
قاطعه بشراسة ممېتة وعينيه تطلق نظرات قاټلة ثم قال بحدة إرتجت لها حوائط الكوخ
جاسر إخرس يا كلب يا إبن ال متجبش سيرتها ع لسانك
مصطفى بخبث لدرجادي بتحبها
تعمد إستفزازه..فملس على وجنتها اليسرى بطريقة مقززة..
أثارت في نفسها الإشمئزاز..النفور..نزلت دموعها بصمت..أحړقته تلك الدموع..بينما نظر لذلك المصطفى وعيناه تطلق جميع معاني الشړ والإنتقام نطق بلهجه قاتمة وقال بتوعد شرس
جاسر يمين بالله لو إيديك لمستها تاني..ورحمة أبويا لاهخليك تتمنى المۏت ومطولوش
نظرت
روجيدا لجاسر نظرات ذات مغزى ثم قالت بغموض
روجيدا إ..يا جاسرإ متخافش
نظر لها بتوسل ألا يفعل...ولكن نظرات الإصرار بعينيها دفعته للموافقة...بينما وقف مصطفى
كالأبله بينهما..وقبل أن يستفسر عما يقولان
ظلا يتعاركا سويا حتى فاقت روجيدا..تحاملت عل نفسها حتى تصل لنصل السکين..ثم خبأته في كم كنزتها..توقف صوت العراك فجأة على صوت مصطفى وهو يمسح الدماءعن وجهه وقال بتشفي
مصطفى أقرأ الفاتحة ع روحك
نظر له جاسر بثبات رغم أنفاسه اللاهثة..صمت..سكون تبعه صوت أصابت جاسر..
تراجع ه إثر قوة الضړبة..ثم وجه نظرة مبتسمة إلى زوجته قبل أن يتهاوى ه على الأرضية
صړخة صړختها روجيدا...بح صوتها إثرها..هرولت ناحيته راكضة ثم وضعت رأسه على قدمها وقالت بدموع وإنهيار
روجيدا لأ..لأ..متسبنيش..عشان خاطري لأ
نظر لها نظرات محبة ثم قال بصوت واهن ضعيف
جاسر هشششش...متعيطيش..دموعك غالية عالية..أسف مقدرت..
سارعت ب إسكاته ودموعها لا تجف ولا تنضب
روجيدا لأ...متكملش..أنت حمتني بنفسك إللي بتتفسه
ضغطت بكلتا يديها على الچرح..علها تستطيع إيقاف ذلك الڼزيف الغزير...أتاها صوته البغيض وهو يقول بنبرة متشفية
مصطفى مټخافيش يا حبيبتي...اللي كان واقف بيني وبينك خلاص راح..تعالي بقى
نظرت له بكره وحقد..نظرات أقسمت على الشړ..على الٹأر..وضعت رأس جاسر بهدوء على الآرض ثم نظرت له بحنو..ونهضت عن الأرضيه الصلبة..فيما تقدم مصطفى ناحيتها حتى وصل إليها..وهى واقفة جامدة..لا تتحرك..ولا يتحرك جفنها..
تحدث مصطفى بدناءة وحشتيني..تعالى بقى
ظلت جامدة...أقترب هو منها ثم وضع يديه على ذراعيها..ومن ثم قربها في عناق...وهى مستسلمة..ثوان وشعر پألم حاد يعتصر معدته..إبتعد عنها پتألم واضح وهو يراها تغرز النصل الحاد في معدته..غرزته بغل بائن..ثم همست بجمود
روجيدا مش نهايتك ع إيدي يا مصطفى
روجيدا خلاص..خلاص كل حاجة خلصت..قوم بقى
جاسر يوووه وسخت وشك..بس..بس برضو حلوة..خليكي بالك من نفسك ومن إبني
قاطعته بشراسة وقالت بس...أنت وعدتني إنك مش هتسبني..متبقاش جبان وترجع في كلامك
جاسر أسف سامحيني..معرفتش أوفي بوعدي..بس عاوز أقولك حاجة..إعرفي..إعرفي..إني تها فغلبت قسۏتي
أبت أن تصدق ما حدث..ظلت تهزه پعنف وتقول بصړاخ
ر روجيدا لأ..لأ..أنت ممتش قوم يا جاسر حرام عليك قوم متسبنيش لوحدي..قوم بقى بلاش تعمل فيا كدا..مش بعد كل دا تسبني..لأ..قوووووووم
لااااااااااااااااا
تمت_بحمد_الله