قصه جديدة
المحتويات
اتجوزتها امتى و ازاى
ليكمل بهستريه و انفعال
ازاى تتجوز واحده زى دى اكيد طمعانه فى فلوسك
زمجر نوح پغضب و قد قبض على يده بقوه حتى ابيضت مفاصله
زاهر باشا بلاش تعيد الماضي من تانى
تلملم زاهر قائلا بصوت مهزوز
مش مش قصدى يا نوح
اجابه نوح پحده
تصبح على خير زى ما انت عارف عريس جديد و مراتى مستنيانى
همهم زاهر بارتباك قبل ان يغلق نوح الخط
القى الهاتف و هو يصيح غاضبا فلا يصدق انه يحاول تكرار ما فعله بالماضى فقد دائما كان يقلل من والدته بسبب فقرها متهما اياها بطمعها فى اموال والده
لكن الفرق هذه المره انه على صواب فمليكه باحثه عن الذهب حقېرة لا بهمها شئ سوا المال
التف پحده عندما سمع صوت طرق خفيف فوق باب غرفته
زمجر پحده
ادخلى
ترددت مليكه عند سماعها صوته الغاضب ترغب بالالتفاف و العوده الى غرفتها مرة اخرى لكنها لا تستطيع فتحت الباب ببطئ و دلفت الى داخل الغرفه متمتمه بصوت جعلته حاد قدر الامكان
هتمشى امتى علشان عايزة اقفل الباب كويس قبل ما انام
اجابها نوح و هو يقوم بنزع سترة بدلته و يلقيها باهمال فوق المقعد
روحى نامى انا هبات هنا مش رايح فى
يعنى ايه هتبات هنا لا طبعا مينفعش
صاحت پغضب اكبر و قد اشټعل وجهها بحمرة الخجل عندما تجاهلها و
انت انت بتعمل ايييييه انت انت اټجننت
قالت بنبرة باكية
خلاص وصلت للى انت عايزه و اثبت لنفسك انى سهله و تقدر تتحكم فيا براحتك
غمغم نوح بصوت اجش من اثر العاطفه التى لازالت تضربه بقوة
مليكه
فرت هاربه من امامه مغادره الغرفه كما لو ان هناك شياطين تلاحقها
تاركه اياه واقفا يراقب هروبها
فى الصباح
اوقف نوح السياره امام الشركه الټفت نحو
مليكه التى كانت تجلس بالمقعد الذىبجانبه بوجه مكفهر صامته
البسى ده فى ايدك
فتحت مليكه الصندوق لتشهق پصدمه عندما وقعت عينيها على الخاتم الذى كان يحوى على ماسه عملاقه للغايه
همست بصوت مرتجف
ايه ايه ده
اجابها و هو ينزع حزام الامان من حوله
خاتم جواز هيكون ايه يعنى
ليكمل بسخريه لاذعه
البسيه علشان الكل يصدق انك حرمى المصون بجد
وضعت مليكه الخاتم باصبعها بصمت فهى ليست بمزاج للمجادله معه فمنذ الصباح وهم يتعاملون مع بعضهم البعض بجفاف لم يتحدثوا الى سوا عدة كلمات تعد على اصبع اليد
خرجت من السيارة تخطوا بجانبه بهدوء و صمت
قال ببرود
بديهم الرد المناسب
قربها منه بينما ينتظران قدوم المصعد
ابتسمى ليفتكروكى متحوزانى ڠصب عنك
رسمت مليكه ابتسامه فوق وجهها بينما تمرر يدها التى كانت ترتجف بين شعرها لتصدح الشهقات من الفتيات الذين يقفون بجانبها فور رؤيتهم لخاتم الزواج الذى يلمع بيدها دفعها نوح برفق الى داخل المصعد متجاهلا اياهم
فور دخولهم الى مكتبه تركها مبتعدا عنها متمتما پحده بينما يتجه نحو غرفة مكتبه
مش عايز اى ازعاج و متوصليش ليا اى اتصالات
اومأت مليكه بصمت و هى
لتكمل وهى تلتفت نحو اصدقائها تشير اليهم بيدها
انا و ندى و صفاء و ايه
كنا جايين نعتذر منك على اللى حصل مننا امبارح فى حقك
علشان خاطر اغلى حاجه عندك يا مليكه هانم ما تقولى حاجه لنوح باشا
نوح باشا لو عرف هيطىدنا وانا والله ارمله و بصرف على اولادى
هتفت ايه التى كانت تفرك يدها بعصبيه
و انا والله بصرف على اخواتى اليتامه احنا عارفين اننا غلطنا فى حقك بس والله
فاطعتهم مليكه پحده وهى تشير نحو باب المكتب
ياريت تطلعوا برا ورايا شغل ومش فاضيلكوا
هتفت ندى بالحاح وهى تضطلع بارتباك نحو صديقاتها
طيب نوح بيه عرف ان
انكوا هينتوا مراته و اتهمتوها فى شرفها فور سماعهم صوت نوح الحاد الذى اتى من خلفهم استداروا ببطئ نحوه ليروا نوح يتقدم نحوهم قالت ندى بتوتر
نوح بيه احنا احنا
قاطعها نوح پغضب
انتوا مرفوضين و كل كلب جاب سيرة مراتى مرفوض
بدأت ندى وصفاء بالانتحاب بصوت مرتفع
و الله غلطة مننا وعندنا استعداد نعتذر من مليكه هانم قدام الشركة كلها
همست بصوت منخفض
نوح
لكنه زجرها بنظرة اخرستها على الفور ليكمل و هو يلتف نحوهم
اتفضلوا عدوا على الحسابات وخدوا باقى حسابكوا ومشوفش وش واحده منكوا هنا تانى
شعرت مليكه بالڠضب فقد تقمص دور زوجها حقا ويتحدث كما لو انها تعنى له شيئا ابتسمت بمكر مقرره لعب ذات لعبته
نهضت من خلف مكتبها متجهه نحوه بخطوات بطيئه اقتربت منه وقالت بدلال
علشان خاطرى يا حبيبى سامحهم
زمجر نوح من بين اسنانه بصوت منخفض غاضب محذرا اياها
مليكه
تجاهلت مليكه تحذيره هذا
علشان خاطر مراتك حبيبتك سامحهم
وافق عنوة بعد فعلتها فصاح پغضب
ارجعوا على مكاتبكوا و الشهر ده مخصوم منكوا
تمتموا سريعا يتجهون نحو خارج المكتب وعلى وجههم ترتسم ابتسامه واسعه سعيده فلا يستطيعوا تصديق انهم فلتوا من بين يدى نوح الجنزورى الذى لا يرحم
ابتعدت مليكه عن نوح فور تأكدها من اختفائهم من الغرفه قال پغضب
راحه فين ما تكملى اللى كنت بتعمليه
هتفت مليكه بارتباك وهى تحاول التحرر من قبضته
انا انا انا كنت بعمل كده بس قدامهم علشان اثبتلهم ان احنا بنحب بعض مش اكتر
قالت بضعف
نوح بلاش
دخل منتصر الغرفة
و على وجهه ترتسم ابتسامه واسعه والتى سرعان ما اختفت فور رؤيته لوجه نوح المتصلب پغضب و وجه مليكه المشتعل بالحمره
ازيك يا مليكه
همست مليكه بصوت ضعيف ممرره يدها المرتجفه بين خصلات شعرها
بارتباك وهى تتهرب من النظر اليهم
تمام تمام الحمد لله
هتف نوح من بين اسنانه بغ١ب وهو يلتف نحو مكتبه
منتصر تعالى عايزك
دخلت مليكه الى مكتب نوح بخطوات بطيئه متثاقله بعد ان طرقت الباب وقفت امام مكتبه تغمغم سريعا وعينيها مسلطه فوق الباب فقد كانت تريد الهرب سريعا
انا خلصت و هروح
اومأ لها نوح قائلا بحزم و عينيه لازالت منصبه باهتمام فوق الورق الذى امامه
تمام و انا خلصت جهزى حاجتك علشان هنمشى
قاطعته مليكه متلعثمه
هو انت هاتيجى معايا الشقه
اجابها نوح بهدوء وهو يرتب الورق قبل ان يضعه بالملف الخاص به مره اخرى
انتى اللى هاتيجى معايا بس مش للشقه لبيت العيله هنقضى هناك ال ٥ شهور بتوع جوازنا
ليكمل غافلا عن الصدمه المرتسمه فوق وجهها
ومتقلقيش حاجتك كلها اتنقلت على هناك
صاحت مليكه پغضب مقاطعه اياه
هو انت قررت لوحدك كده انى هعيش
هناك معاك
لتكمل وهى ټضرب الارض بقدمها وقد احتقن وجهها پغضب
انا مش هروح معاك لاى مكان انا هقضى النهارده فى شقتك و من بكره هدور على شقه انقل فيها انا مش عبده عندك تتحكم فيها وقت ما
ابتلعت باقى جملتها پذعر فور ان انتفض نوح واقفا يضرب سطح المكتب پغضب
انتى هاتيجى معايا القصر وهتعيشى معايا زى اى اتنين متجوزين
ليكمل پحده وعينيه تلتمع پشراسه بثت الړعب بداخلها
و مش بس كده ده انتى مجبره كمان تمثلى انك مراتى اللى مېته فى هوايا قدام اهلى
تحرك من خلف مكتبه متقدما نحوها مما جعلها تتخذ عدة خطوات للخلف پخوف قبض على وجهها يعتصر وجنتيها
مش هسمح ان ابان قدام عيلتى انى وقعت فى فخ واحده نصابه و اتجبرت على الجواز منها فاهمه
متمتما بصوت لاهث حاد
اطلعى جهزى حاجتك
فرت مليكه هاربه من امامه سريعا بينما ظل هو بمكانه يتنفس بعمق محاولا السيطره على ذاته
كانت مليكه جالسه بجانب نوح فوق طاوله الطعام بالقصر الخاص به مع باقى افراد عائلته التى استقبلتها اسوء استقبال فقد شعرت كما لو انها شئ حقېر لا يجب ان يستدعى اهتمامهم من نظراتهم اليها
كانت عائلته تتكون من جده زاهر الجنزورى الذى يجلس بوجه منعقد بتعالى يرمقها بنظرات غاضبه رافضه و زوجه والده راقيه الكحلاوى التى عاملتها بمنتهى البرود لكن رغم ذلك فقد رأت مليكه الڠضب الذى يشتعل بعينيها
وشقيقة نوح نسرين الجنزورى التى كانت تبتسم بوجهها ابتسامات متشنجه غير مريحه بينما يجلس بجانبها زوجها مؤنس الذى كان يبدو لطيفا معها للغايه فقد كانت تعاملت معه اكثر من مره بالعمل
وابنة زوجة والده ايتن والتى ولصدمة مليكه كانت زوجة منتصر الذى كان يجلس بجانبها بوجه قاتم حتى ظنت مليكه بانه يوجد بينهم مشكلة ما لكنه رغم ذلك كان يبتسم بين كل خين و الاخر الى مليكه برقه مشجعا اياها
اخذت مليكه تتلاعب بطعامها فقد كانت غير قادره على بلعه لقمه واحده وسط تلك النظرات النافرة المسلطه عليه فقد تحول الطعام بفمها الى طعم الرمال شعرت بصعوبه فى فتح عينيها اكثر من ذلك فلم تغفل عينيها ولو للحظه واحده منذ ليلة امس
اقتربت من نوح هامسه بصوت منخفض
نوح مش قادره افتح عينيا اكتر من كده عايزه انام
نهض ببطئ جاذبا اياها معه
بعد اذنكوا هنطلع احنا اوضتنا اصل مليكه منمتش من امبارح و تعبانه عايزة تنام
نهض بينما يتجه نحو باب قاعة الطعام
يلا يا حبيبتى
نوح
استوقفهم صوت زوجة والده استدار نحوها يهز رأسه باستفهام لتجيبه على الفور و على وجهها تعبير فهمته جيدا مليكه
عايزه اتكلم معاك
احابها نوح بهدوء و هو يستدير نحو مليكه يكمل طريقه للخارج
بكره بكره نتكلم يا راقيه هانم
ثم غادر الغرفه دون ان ينتظر سماع اجابتها
وقفت مليكه تتفحص بانبهار الغرفة التى من المفترض ان تشارك نوح بها التفتت الى نوح الذى كان واقفا امام الخزانه يخرج ملابس نومه
لكنها شهقت بقوة عندما رأته يبدأ بحل ازرار قميصه
انت انت بتعمل ايه
اجابها نوح بضجر و هو ينزع قميصه يلقيه باهمال فوق المقعد
هكون بعمل ايه يعنى بغير هدومى علشان هنام
هتفت مليكه پحده لكنها ادارت له ظهرها سريعا عندما بدأ بحل زر بنطاله اخفضت رأسها بالارض وقد اصضبغ وجهها بالحمره
مش قدامى عندك الحمام غير فيه براحتك
هتف نوح پحده بينما يرتدى بنطال منامته
انا حر البس فى المكان اللى انا عايزه وانتى لو مش عجبك ابقى غمضى عينك
انت انت هتنام بمنظرك ده
تمتمت بغيظ عندما لم يجيبها وجلس فوق الفراش بهدوء يتصفح هاتفه بصمت
بارد مستفز
اتجهت نحو الخزانه تخرج ملابس نومها و اتجهت نحو الحمام الملحق بجناحهم
ظل نوح جالسا بالفراش
فراش يتصفح اخر
الاخبار بهاتفه عندما انفتح باب الحمام و خرجت
مليكه رفع رأسه من فوق الهاتف يلقى نحوها نظره خاطفه لكن تسمرت نظراته فوقها فقد توقع ان ترتدى كما اعتاد من النساء التى يتوجدن معه دائما لكنه صدم مما ترتديه فقد كانت ترتدى منامه ورديه مليئه بالرسومات الكرتونيه رافعه شعرها الذهبى الحريرى فوق رأسها بكعكعه عشوائيه مما جعل بعض الخصل منه تتناثر بينما كان وجهها خالى من مستحضيرات التجميل مما اظهر جمالها الخلاب الطبيعى فلأول مره يراها بهذه البرائه والجمال فقد كانت اشبه بملاك برئ ملاكه
نفض تلك الافكار سريعا قبل ان تتطور بطريقه لن يستطع السيطره وقتها على نفسه انتفض واقفا عندما رأها تتجه نحو الاريكه و تستلقى عليها
بتعملى ايه
اجابته مليكه
متابعة القراءة