حكاية مطلقة
علي نفسي واخد راحه من كل حاجه من التفكير ومن الناس اللي بره الناس اللي بتتمني تاخد كل حاجه معاكي حتي لو هم معاهم اكتر
ظلت دنيا تردد ذلك الكلام أمام والدتها التي تشعر پقهر لكل شيء يحدث الي ابنته وكلما تقترب منها حتي تحضتنه وتجعلها تشعر بقليل من الأمان كانت دنيا تبعد عنها إلي أن استطاعت اخيرا أن تحضنها وتكلمت بصوت حنون تحاول أن تجعلها تشعر الامان والحب
.....................................
مصطفي بلهفه وخوف_طنط دنيا عندك انا روحت ليكم البيت وفضلت اخبط ومحدش رد واتصلت علي اكتر من مره وهي مش بترد طمنيني عليها
مصطفي بلهفه _طب قوليلي اي اللي حصل هي كويسه بجد
ام دنيا بتنهيده_هتكون كويسه بس تقاعد مع نفسها شويه يلا يابني انا هقفل دلوقتي
مصطفي بحزن_ماشي ياطنط بس ممكن تطمنيني علي دنيا كل شويه وانا هتصل بيها اكتر من مره
ام دنيا بهدوء_حاضر يابني سلام
مر اسبوعين في ذلك الاسبوعين ذهب اثر الحړق التي كانت علي وجهه دنيا وأصبحت دنيا احسن وتعلمت كثير في خلال الاسبوعين وأصبحت اقوي من قبل وشعرت أنها تستطيع أن توجهه العالم ولا احد يستطيع أن يجعلها تترجع الي الوراء مرة آخرى وكان مصطفي في ذلك الاسبوعين دائما يتكلم معاها
وفي أوقات يأتي إليها المنزل ويحاول أن يبعد ذلك الحزن الذي كان يسيطر عليها شعرت دنيا في تلك الفتره بالامان والحب الذي كانت تبحث عنه في مصطفي واليوم هو الذي سوف توجهه في الناس وتذهب الي عملها بعد كل تلك الفتره خرجت من شرودها علي صوت والدتها وهي تقول
ام دنيا بحب_دنيا اوعي تركزي مع حد حياتك ثم حياتك يابنتي
دنيا بضحك_حفظت ياماما والله مټخافيش انا بقيت اقوي من الاول
ام دنيا وهي تشعر بسعاده_الحمدلله على كل حال الحمدلله ان الفتره دي عدت المهم بت قبل ما تنزلي صلي ركعتين لله
دنيا بحب_صليت ياحبيبتي يلا انا نزله عايزه حاجه
ام دنيا بهدوء _سلامتك ياحبيبتي
.......................................
ممكن لايك وملصقات علشان ننزل الفصل الاخير ع طول
_جروح_لاتنتهي
الفصل الاخير
حكاية_مطلقه
ام دنيا بهدوء _سلامتك ياحبيبتي
.......................................
قررت دنيا أن تذهب الي المستشفي علي اقدامها من الأساس المستشفي قريبه من المنزل ذهبت دنيا الي المستشفي وهي تبتسم لكل شخص يمر بجانبها دخلت المستشفي وقررت أن تذهب الي مكتب مصطفي
مصطفي بهدوء_ادخلي ياسمر
دنيا بفرحه_ينفع ادخل انا مش سمر
مصطفي بفرحه وحب _دنيا حبيبتي وحشتني ليه مقولتيش انك جايه كنت هعدي اخدك ياروحي
دنيا بحماس _كنت حبه اني اجي المستشفي ماشيه المهم وحشتني
مصطفي پصدمه _معلش يادنيا الفتره دي بسمع حاجات غلط قولي كد كنتي بتقولي أي تاني
اقتربت دنيا من مصطفى وقالت بهمس _وحشتني
مصطفي بلهفه_تاني تاني
دنيا وهي تركض الي خارج الغرفه _لا هي مره واحده بس يلا سلام هشوف عندي كم حاله انهارده هجي ليك علي الغداء
مصطفي بحب_ماشي ياحبيبتي حاولي متتعبيش نفسك
دنيا بحب_حاضر ياحبيبي سلام
..................................
خرجت دنيا من الغرفه وذهبت الي مكتبه لكن اڼصدمت عندما دخلت المكتب وجدت تلك الممرضه التي كانت في الملاهي نظرت إليها دنيا پغضب وقالت
دنيا پغضب وهي تشعر أنها سوف تنقض عليها_ انتي بتعملي اي في مكتبي يابت انتي فين سناء
الممرضه بستغراب من معامله دنيا لها_سناء مشيت من بدري وانا بقيت مساعدتك مكانها
دنيا پغضب_مين قالك اني عايزه يكون عندي مساعده حقوده وكارهه الخير لناس
الممرضه بتوتر_تقصدي اي انا مش فاهمه حاجه
دنيا پغضب_انا افاهمك فاكره لما كنتي في الملاهي انا سمعت كل كلمه انتي قولتيها في الوقت دا معرفتش ارد عليكي دلوقتي هرد عارفه ليه مصطفي حبني لان هو حب واحده عايزه الخير لناس طيبه بتحب الخير لناس واحده تصون بيته واحده تحترم غيابه قبل وجوده مش واحده كرهه الخير لناس مش شايفه غير نفسها وعايزه فلوسه فاهمني يلا بقي اطلعي بره انا مش عايزه مساعده ليا
خرجت تلك الممرضه وهي تشعر پحقد من دنيا هي كانت تكرهه الآن اصبحت تكرهه حتي اسمها مر ذلك اليوم علي دنيا كان متعب بسبب عدم وجودها في الفتره الماضيه واخيرا جلست دنيا علي كرسي مكتبه وضعت رأسها علي المكتب واغمضت عينه حتي تشعر بقليل من الراحه لكن ذلك لم يحدث عندما دق الباب ودخلت ممرضه تركض إليها
الممرضه بسرعه_دكتوره بسرعه في حاله طوارئ قدام المستشفي ومطلوب من حضرتك تنزلي تكوني قدام الباب عشان لما تخرج من الإسعاف
دنيا بستغراب_مش فاهمه انزل ليه ما دخلي المړيض ولا المريضه الاوضه وانا هجي علي طول
الممرضه وهي تشد يد دنيا حتي تنهض_يادكتوره بقولك طوارئ يلا يلا بسرعه
خرجت دنيا معاها وهي تشعر باندهاش من تصرف تلك الممرضه ظلت دنيا تمشي لكن تلك الممرضه لها رأي آخر اخذت يد دنيا وظلت تركض الي أن وصلت إلي باب الإسعاف
دنيا بستغراب_عايزه اي بقي مش كفايه مخليني اجري كل دا حرفيا مش فاهمه في اي وفين المړيض اللي انتي بتقولي عليه دا
الممرضه _افتحي باب الإسعاف
قالت تلك الكلمات وركضت دخل المستشفى نظرت إليها دنيا پصدمه شعرت پخوف من كل الذي يحدث لكن حاولت أن تتطمن قلبه واغمضت عينيها وفتحت باب الإسعاف وفتحت عيونها پصدمه عندما سمعت تلك الكلمات
مصطفي بحب _دنيا تتحوزيني انا بحبك
نظرت إلي دنيا پصدمه تشعر أنها لا تستطيع أن تقف علي اقدامها من الفرحه كانت سياره الاسعاف ملئه بلالين بااكثر من لون وكل بلونه يوجد عليه صوره لها وهي مع مصطفي أو لوحدها ويوجد بلونه كبيره الحجم مكتوب عليها باللون الاسود تتجوزيني ونظرت الي مصطفي الذي كان يجلس علي ركبته اليمنى ويمسك علبه يوجد
به خاتم ظلت دنيا تنظر لكل شيء يحدث وهي لا تعلم ماذا يجب أن تقول حاولت أن تخرج صوتها لكن فشلت
مصطفي بمرح وحب
_ها ياست تتجوزيني يلا رجلي وجعتني
دنيا بفرحه _موافقه والله موفقه انا بحبك اوووي
مصطفي بعشق _انا بحبك يا فرحه فوادئ وعوض ربنا ليا في الدنيا ياحلم كنت بتمني من سنين واخيرا قدرت احققه
كل مر سيمر مع ذلك الشخص الذي سيختاره القلب والذي سيصبح قلبي مسكنه
النهايه