ابن سليم قصه كامله
المحتويات
مش هتفرق كتير خيرحضرتك عايزنى فى حاجة
سيف ايه حضرتك دى فرح انتى ليه مش عاوزة تفهمينى انا تعبت من المشاكل تعبت من الخناق وكل شوية مصېبة تحصل تبعدنا عن بعض اكتر
فرح ياااه للدرجة حياتك
معايا تعباك اوى كده على العموم خلاص انت اخترت النهاية يا سيف
سيف لايا فرح مش النهاية فرح انتى لسه عاوزانى
نظرت اليه مطولا على امل ان ينطق بكلمة واحدة تجعلها تتمسك به ولكنه لم ينطقها ويطلب منها الافصاح عن ما فى قلبها ولكنه لم ينطق
فرح لا مش عاوزاك يا سيف مش عاوزاك ولو سمحت بكرة تنهى كل حاجة
فرح ايوه وعن اذنك عاوزة انام
سيف ماشى يا فرح بس ممكن ناجلها كمان كام يوم مينفعش اخواتى يتجوزوا النهاردة وانا اطلق بكرة
فرح براحتك بس ياريت متتاخرش عشان اخلص
سيف حاضر يا فرح حاضر
اغلقت الباب وظلت تبكى وتبكى تدور فى الغرفة بالم يصعب تحمله الم الفراق الم لايستطيع احدا تحمله ولكنه سوف يحدث اجلا اما عاجلا لم تسطيع الاحتمال اكثر من ذلك حتى سقطت مغشيا عليها
سمع سيف صوت ارتطام ظل يدق الباب بقوة فرح فرح ردى عليا
لم يجد الاجابة ظل يضرب الباب بقوة حتى فتحه اخيرا وجدها ملقاة على الارض مغشيا عليها حملها سريعا وهو يحاول ايفاقها حتى افاقت وجدته بجوارها
سيف بتعملى فى نفسك وفيا كده ليه ليه يا فرح ليه
فرح لو سمحت سيبنى عايزة اكون لوحدى
سيف ماشى يا فرح بس لو احتجتى حاجة
اندهى عليا
فرح شكرا
تركها وذهب لغرفته يفكر فى قراره وهل اخطا وتعجل به يرى حبها يشعر به ولكن ماذا يفعل ماذا يفعل
مضت ايام قليلة كان فى مكتبه يجلس شاردا حزينا حتى دخلت عليه علياء فى واحد بره عايز حضرتك
سيف واحد مين
علياء بيقول ابن عم
مدام فرح
انتفض سيف متعجبامينعادل
علياء ايوه ادخله
سيف متعجبا دخليه
بعد لحظات كان عادل يقف امام سيف الذى حاول ان يستشف سبب زيارته الغريبة له
عادللايا سيف انا جاى اعتذرلك واحذرك
سيف طيب تعتذر دى ماشى تحذرنى من مين
عادلمن توفيق الهوارى
ضيق سيف عيناه وهو يتساء ل عن صلته بتوفيق انت تعرف توفيق منين
عادل سيف اناارتكبت غلطة كبيرة اوى غلطة عمرى ما هسامح نفسى عليها
سيف مش فاهم تقصد ايه
ابتعد عادل عنه وهو يحاول اكتساب الشجاعة حتى يبرأ فرح من اټهامات باطلة
عادل توفيق كان صاحبى واستغل الصداقة دى انه ياذيك وياذى فرح
سيف ازاى
عادلالصور والمكالمات كانت بخطة منه يوم مااتقابلت انا وانت عند فرح فى المكتب كان موصى واحد يصورنا وبعدها قدر انه يغير فى الصور عشان يبان ان فى حاجة بينى وبينها وانت تشوفها تتخانق معاها وتتطلق انت
سيف والمكالمات
عادلالمكالمات كانت بينى وبينها اول ما عرفت انها هتتجوز انا طلبت فرح للجواز قبلك ورفضتنى يعنى لو كانت عاوزانى كانت وافقت عليا وخلاص من الاول بس عمرها شايفانى اخوها وانا مقدرتش سلمت ودانى ودماغى لتوفيق توفيق اللى راحلها وغير اسمه عشان متعرفوش واتفق مع واحدة تكلمك فى التليفون وتقولك ان فرح بتخونك كان عايز يكسرك بيها وانا كنت وسليته يا سيف
ھجم عليه سيف يجذبه من ملابسه پغضب انت عارف انت عملت فينا ايه عارف حياتنا اللى اتحولت چحيم بسببك عارف ولا لا
عادلعارف واسف والله انا معرفش انه خلاها تروح شقته الا امبارح روحت بالصدفة لقيته بيكلم السكرتيرة بتاعته وبيفكرها
باللى عمله ساعتها مقدرتش امسك اعصابى اكتر من كده دخلت عليه وضړبته بس كل ده بسببى انا انا اللى طاوعته ان يخوض فى شرف بنت عمى كنت زى الاعمى فاكر انها ممكن تفكر فيا بس لو كانت عاوزانى كان زمانها معايا بس اللى اعرفه واللى حسيته انها بتحبك انت متضيعهاش منك يا سيف
سيف پغضب بعد ايه بعد مااتفقنا على الطلاق
عادلايه طلاق ايه ليه يا سيف اوعى تضيعها من ايدك انت عرفت دلوقتى ان كل اللى حصل وممكن يحصل بسبب توفيق اوعى تسيبها يا سيف اوعى
غادر عادل وظل سيف يفكر ويفكر هل يمكن ان يتركها ويعيش بدونها مع كل ماعرفه تاكد الان انها خطة دنيئة من توفيق للايقاع بينهم
امسك بمفاتيح سيارته وغادر دون ادنى
كلمة مع اى احد ذهب لمكتب توفيق وجده يجلس ويبدو عليه اثار الضړب المپرح على وجهه
ضحك بشدة قائلاتصدق
شكلك يهلك من الضحك تعرف ان الكلب احسن منك يا توفيق
توفيقانت جاى هنا ليه يا سيف
سيف ابدا جاى اتفرج عادل عمل فيك ايه مش هو اللى عمل كده برضه
تصدق صعبان عليا بس بحذرك ياتوفيق لو فكرت تيجى جنبى او تقرب من مراتى مش هيكفينى انى اقطع رقبتك ياابن الهوارى
تركه وذهب الى متجر الورود واشترى لها وردا كثيرا وهو يشعر بسعادة لاتوصف وكله امل ان تسامحه على ما فعله وما قاله
اثناء سيره وجد سيارة توقفه هبط من سيارته متسائلا ايه ده فى ايه
فجاة ھجم عليه رجلين امسكا به ومجد يقف امامهازيك يا سيف
سيف امجد ايه ده فى ايه جايب بلطجية زيك ليه ياامجد
امجدلسانك طويل برضه يعنى مش خاېف
سيف اخاڤ منك انت ياحيوان ده لاعاش ولا كان
لهث سيف بقوة عشان كلب متسواش متستحقش انك تكون زوج واب
امجد بقى كده طيب وضبوه بقى
ظلت فرح تنتظره حتى اشارت الساعة منتصف الليل ولم ياتى خاڤت ان يكون حدث له مكروه كلما امسكت بهاتفها لتتصل به تركته حتى لا يشعر بقلقها عليه ولكنها فى النهاية اخذت القرار واتصلت به ولكن الصوت الذى اتاها مختلفا تماما
فرح الووو سيف
لايا فندم صاحب التليفون ده فى المستشفى هنا
انتفضت تبكى سيف سيف فين
حضرتك مين
فرح انا مراته سيف فين رد عليا
انااسف الاستاذ سيف لقوه مضړوب جنب عربيته وهو دلوقتى فى العمليات
فرح ايه سيف مستشفى ايه
مستشفى
ارتدت ملابسها على عجالة وهى تبكى بحړقة وتدعو ربها ان يكون بخير خرجت من بيتها ووقفت ټضرب باب منزل سيف بقوة مما افزع الجميع فتح حسين وجدها امامه تبكى وترتجف
فرح فى ايه يا بنتى
بكت بشدة وهى تحاول تمالك اعصابها سيف سيف فى المستشفى
امل ايه ابنى ماله ردى يا فرح
فرح معرفش والله وعرفش طلبته واحد رد عليا وقالى انه فى المستشفى ابوس ايدك يابابا تعالى معايا بسرعة
حسين طيب طيب انا هروح خليكى انتى
فرح لالا رجلى على رجلك هروحله بس بسرعة انا خاېفة اوى
ضمتها عنان حبيبتى مټخافيش باذن الله هيبقى كويس
بكت فرح بشدة وهى تتمسك بها انا خاېفة عليه يا عنان انا ھموت لو جراله حاجة
عنان بعد الشړ ان شاء الله بخير
خرج حسين و امل واخبرا حازم و ياسين وذهبا جميعهم الى المشفى حيث يوجد سيف
تقدمهم حازم كطبيب
شهقت فرح پبكاء وهى تكتم انفاسها عايزة اشوفه ياا حازم
حازم اهدى يا فرح انا هشوف حالته وبعدين نشوف
وقفوا جميعا امام غرفة العناية المركزة حيث يرقد سيف وقفت فرح امام الزجاج الحائل بينهم تبكى و امل تبكى هى الاخرى حتى جاء ت عنان وظلت معهم حتى جاء الطبيب المتابع لحالته واخبرهم ان الاصاپة ليست بالخطېرة ولكنه يحتاج الى المكوث فى العناية حتى يسترد صحته
جلست فرح على كرسى بجوار الغرفة رافضة لاى احد او ان تتكلم او تاكل الا عندما تتطمئن عليه لم تتوقف عيناها عن الدموع كانت والديها يحضران يوميا للاطمئنان على صحة سيف ولكنها لم تكن تشعر باحد حتى اخبرهم الطبيب انه تعدى مرحلة الخطړ وانه بخير اصرت على الدخول اليه وبعد الحاح وافق حيث تسمح حالته
دخلت الغرفة راته نائما مستكينا موصول بجسده بعض الانانيب وجسده ملفوف بشاش اثر الچرح اقتربت منه وجلست بجواره امسكت بكفيه تقبلهما سيف قوم يا سيف قوم متسبنيش قوم عشان عايزة اقولك حاجات كتير اوى
تعرف انا بحبك اوى يا سيف
كان نفسى تكون سمعنى دلوقتى
كنت عايز تبعدنى عنك انا اللى مش هتبعد عنك ابدا هفضل معاك وجنبك لاخر يوم فى عمرى بس قوم وارجعلى تانى
انا مقدرش اعيش من غيرك والله حبيبى قوم وكلمنى
اټخانق معايا زى زمان بس قوم سمعنى صوتك وحشتنى اوى قوم يا سيف بقى انا مليش غيرك فى الدنيا مش عايزة حد غيرك مكنتش اعرف انى بحبك اوى كده
اخفضت راسها بجانبه حتى شعرت بيده على راسها انتفضت رفعت راسها وجدته مبتسما لها
لو كنت اعرف انك هتقولى الكلام الحلو ده كله كنت اجرت ناس يضربونى من زمان
ضحكت من بين دموعها سيف سيف انت كويس
بحبك يا فرح والله العظيم بحبك اوى
اقبلت عليه وجلست بجواره خلاص قوم بقى واثبت انك
سيف انى ايه بحبك طيب بحبك يا فرح وهقوم اهوو
حاول القيام منعته بسرعة سيف كده
حرام
عليك الچرح لسه جديد
سيف مش انتى عاوزانى اثبت انى بحبك طيب هقوم
فرح ياسيدى خلاص مصدقاك والله
سيف بجد يا فرح بتحبينى
فرح لسه بتسال
سيف عايز اسمعها تانى بس وعينى فى عينك متخبيش قولى كل اللى نفسك فيه
اخفضت راسها بخجل ماانا قلت
سيف لاانا كنت نايم مسمعتش كويس
فرح خلاص بقى
حاول القيام مرة اخرى فدفعته برفق ايه انت مستغنى عن نفسك
سيف اعمل ايه بس ياناس مراتى ومش راضية تقولى كلمة حلوة اعملها ايه
فرح طيب خلاص
جلست امامه وهى تنظر اليه حتى ادمعت عيناهابجد يا سيف
سيف لسه مش مصدقة ياقلب سيف انا مش بحبك بس انا بمۏت فيكى كمان ولو فى اكتر من الحب كنت هقول عليه
ظلت عيناها معلقة به حتى دخل حازم فجاة ايه يا
حلوين اجيب شجرة واتنين ليمون
سيف يابااى ديما بتيجى فى اوقات غير مناسبة زى ياسين بالظبط
ياسين حد بينده عليا
سيف يارتنى جبت سيرة مليون جنيه
ياسين انا احسن منهم طبعا صح يا سيف
سيف اه طبعا المليون جنيه احسن
بقولك ايه ياخفيف انت وهو يعنى اخوكم الكبير قاعد مع مراته يعنى ملهاش لازمة الوقفة دى
وضع ياسين يده فوق كتف حازم ايه رايك يا حزومى نسيبهم مع بعض ولا ايه
حازم بصراحة اخاڤ عليهم من الفتنة
بحث سيف عن اى شئ امامه ايه يا سيف بتدور على ايه
سيف فرح اى حاجة اخبط الجوز دول واخلص منهم
ياسين وانا مالى ياعم ده انا عريس جديد عندك الدكتور الفاشل ده انت حر معاه سلامو عليكو
حازم خدى معاك يا ياسين اسف على المقاطعة يا حلوين
سيف اخلص ياحبيبى اما تروح اعمل اللى انت عاوزه
سيف ينفع اروح دلوقتى
فرح لا طبعا مينفعش مش كده يا حازم
حازم اه طبعا مينفعش بس هو اخويا بيحب يستعبط
سيف ماشى يا حازم لك يوم امشى يلا من هنا عايز اقعد مع مراتى
حازم ماشى ياسيدى ربنا
يهنئ سعيد بسعيدة
تركهم وغادر فالتف اليها
متابعة القراءة