روايه كامله

موقع أيام نيوز

 


تسيبه فيه سبب تاني يا مازن انا مش هسيبك النهاردة الا لما اعرفه
مازن ربك منتقم جبار المهم ننقذ البنت الغلبانه دي
سامر شكلها دخلت دماغ يوسف قوي
مازن انا لسه بحاول اعرف ايه في دماغة بس دماغة دي سم
سامر ربنا يستر احكي بقه
مازن وهو بياخد نفسه انت عارف ان بعد ما ابويا وامي ماتوا في حاډثة وانا عندي سنة عمي خدني معاك وسافرنا امريكا وبعد عن يوسف وثناء وعمره ما فرق في المعاملة بيني وبينك عمره ما حسسني اني يتيم ولما رجعنا مصر زيارة كنت راجع البيت وسمعت في المكتب صوت يوسف بيزعق لعمي وبيطلب منه يوقع علي تنازل لكل املاكه عمي رفض وجاتله ازمه قلبية ووقع علي الارض يوسف هرب قبل ما حد يشوفه بس مكنش يعرف اني شوفته جريت علي عمي وقال 

سامر قال ايه يا مازن
مازن قال انا بمۏت يا مازن وقال وانه قدر يحافظ عليك لحد ما كملت 20 سنه وقدر يحميك من يوسف وثناء طول الفترة الطويله دي وانه وصاني اني اكمل واحميك من يوسف وماټ بين ايدي وبعدها قررت اني لازم انفذ وصية عمي وارد دينه اللي في رقبتي وقربت من يوسف لحد ما وثق فيا وبقت دراعة اليمين وكل بلاويه معايا علشان لو فكر بس يؤذيك هنفيه من علي وش الارض انا بقيت واحد تاني وحش قوي يا سامر
سامر دا من بره بس لكن مازن اخويا وصاحبي لسه موجود وحضنوا بعض
في فيلا زهرة
بعد مرور 4 اسابيع من زيارة عائلة ابو مسلم
زهرة يوسف اتصل النهاردة يا سوسن نقوله ايه
سوسن اللي انت عايزة يا ماما بس بشرط انا مش هسيب شغلي وهاجي عندك كل يوم
زهرة لوووووي ماشي مبرووك يا قلبي انا هتصل علي ثناء ونتفق
في فيلا يوسف
ثناء زهرة اتصلت وقالت موافقين
يوسف مش قلت ليك
ثناء طيب هنعمل ايه في الفرح سامر مش هينفع يكون موجود طول فترة الفرح ممكن الله لا يقدر يحصل اللي خايفين منه انا ايدي كانت قلبي يوم ما روحنا عند سوسن والحمد لله عدت علي خير
يوسف انا مجهز كل حاجة متقلقيش
ثناء ازاي
يوسف زي ما بيحضر كدا لما بيكون عندة عرض لبرنامج جديد
ثناء تقصد فيديو كونفرنس يعني هو في مكان بيعرض منه والناس في مكان تاني
يوسف يعني تقريبا
ثناء بس دا فرح ولازم يحضر
يوسف هيحضر ومش هيحضر
ثناء ازاي يعني
يوسف اهدي يا ماما فاكرة لما كنت في انجلتزا بعمل عمليه تجميل وازالة التجاعيد اللي وشي
ثناء ايوه
يوسف الدكتور اللي متابع معاه قال انه قدر يجمع مكونات بتخلط مع بعض وشكلها زي الجلد الطبيعي يعني يركب ليا جلد طبيعي بنفس شكل ومنحيات وشي والبسه زي ماسك علي جلدي الاساسي بدل الابر والفيلر والحقن والكلام دا
ثناء بجد والنبي خليه يعمل ليا واحد
يوسف عيوني المهم لما فكرت في جواز سامر كلمته قال ابعتي ليا صور لوش سامر من كذا زاويه وهيعمل ماسك من الجلد لوشه بالظبط ومازن يلبسه ويحضر مكانه هما قريببن في الطول وكمان الشعر الرزي صفة في العائلة
ثناء انت الشيطان يقولك يا معلم
يوسف تلميذك وابنك
ثناء طيب صوت مازن مختلف شويه عن صوت سامر
يوسف الدنيا فرح ومزيكا
والصوت عالي واكيد مش هتركز قوي
ثناء ولواكتشفت الحقيقة يوم الفرح او بعدين هنعمل ايه
يوسف لو عرفت يوم الفرح هتسكت ڠضب عنها هو في واحدة هتروح بعد ساعة من فرحها علي بيت امها حتي لو عملتها هنقول مطلعتش بنت بنوت وحلني علي ما تثبت وحتي لو ثبت الدكاترة بتوعتا والبلد بتاعتنا وكل بالفلوس بيمشي ولو اكتشف بعد كدا نبقي نفكر هنعمل ايه متسبقيش الاحداث
ثناء الموضوع خطېر بس فلوس سامر اللي كسبها من شغله تستاهل المجازفه
يوسف بعصبية فلوسه بس والورث بتاعة اللي متعبش فيه انا مش عارف ھيموت امتي بقه
ثناء انا هقوله يبقي يتصل بسوسن ويتكلم معاها ويخرجوا علشان البت متحسش او تشك في حاجة
يوسف بس بعد الخطوبه
ثناء بس يا يوسف بحس ان البت 
دي مش سهلة وقويه كدا
يوسف ما هو دا اللي عجبني فيها اكتر
ثناء بغمز عنيها مبروك يا عريس
يوسف الله يبارك فيكي
مشيت خطة يوسف وثناء زي ما خططوا وسامر كان بيكلم سوسن يوميا واحيانا يتقابلوا لفترات قصيرة الحياه بالنسبة لسوسن كانت جميله لان سامر طيب وحنين قوي وكمان زكي وطموح وقالت اكيد هتحبه بعد الجواز وبعد مدة تم كتب الكتاب وبعدها الفرح
مازن حضر الفرح لابس ماسك بوش سامر مكان العريس والفرح كان اسطوي وكل الاعلاميين ورجال الاعمال في البلد علي راس المدعويين وانتهي الفرح بسعادة علي الجميع
في فيلا يوسف
اثناء احتفالية الفرح الرهيبة سامر في الفيلا في جناحه بيعيط وبيقول وهو ساجد بيصلي
استغفر الله العظيم من كل ذنب استغفر الله العظيم من كل اثم استغفر الله العظيم من كل جرم اذنبته
وهنا اڼهارت قوته ايمانه ودخل الشيطان في دعاؤه وبكي وقال يارب فين الرحمة في اللي بيجري ليا فين الخير في أمري النهاردة يوم جوازي بدل ما اكون فرحان ومع عروستي واحد تاني واخد اسمي وشكلي
وبيرقص مع مراتي اللي مش عارف ازاي ولا امتي حبتها وكمان قاعد هنا في انتظاره وانتظارها انا اذنبت في ايه علشان اكفر عن هذا الذنب
سامر بيكمل يارب طول عمري راضي بما قسمت ليه اخويا بيكرهني قوي وعايز مۏتي وليه امي بتعاملني كأني لقيط يارب يا رتني كنت فقير اوحتي جاهل ومش متعلم بس كنت ابقي معافي وسليم واهلي بيحبوني يارب عندي كل شيئ ومش قادر افرح بشيء مش قادر حتي اخرج وامشي في الشارع لوحدي زي اي بني ادم يارب عطاياك كتيرة بس اللي خته مني اكتر وانهار من البكاء وضاعت كلماته بين شهقاته
وبعدين لقي ايد بطبطب عليه بعد ما سمعت كل كلامه وكانت الدادة نعمات اللي ربته وكانت ليه الام البديله وقالت 
الدادة نعمات يا ابني احمد ربنا انه عطاك فلوس تقدر تتعالج بيها تخيل لو كنت مريض بمرضك دا ومش معاك فلوس كنت هتعمل ايه احمد ربنا انه عطاك عقل الدنيا كلها بتحسدك عليه احمد ربنا اللي عوضك بمازن نعم الاخ والصاحب بدل اخوك يوسف تفتكر لو مازن مكنش موجود كنت هتتصرف ازاي احمد ربنا اللي ابتلاك وخلي قلبك حنين وبيعطف علي الغلابة وبتعمل خير كتير من تبرعات وبتساعد جمعيات اهليه والملجا اللي بنيته علي احسن طراز ومستوي للاتيام
سامر ارتمي في حضنها وقال استغفر الله العظيم من كل ذنب سامحني يارب والله مش قصدي دي لحظة ضعف والشيطان شاطر
الدادة ايوة استغفر ربنا وهو قادر يغير من حال الي حال وانا حاسة بيك وبعدين مش يمكن سوسن تبقي هيا الخير اللي ربنا محوشه ليك اضحك وسيبها علي ربنا
سامر حاضر بس انت نسيتي كمان ان ربنا يبحبني لانه كمان كرمني بيك وعوضني بحبك وحنانك عن امي ربنا يبارك فيكي يا داداة وباس ايدها
الدادة والله يا ابني دا احساسي بيك يله قوم خد شور والبس العروسه جايه في الطريق وقالت في سرها ويجبر بخاطرك يا حبيبي زي ما بتجبر بخاطري علي طول
بعد شويه وصلت العروس وطلعت الدور اللي ساكن فيه سامر في فيلا يوسف اهلها سلموا عليها ومشيوا العريس مازن دخل اوضه وخرج بعد شوية سامر 
سامر قرب من سوسن وبص عليها وكان مش مصدق عيونه اد اية جميله ورقيقه والفستان الابيض حلو علشان هيا لبساه سوسن لقت سامر بيص عليها فانكسفت وبصت في الارض وخجلها زاذ جمالها سامر في سره ما اجمل كسوفك اللي ضاعف جمالك يا سوسن سامر قرب منها ولسه بيمد ايده وهيلمس وشها مسك رقبتها وكان هيخنقها
سوسن بتكح وبتحاول تشد ايده وتبعدها سوسن مش قادرة تتنفس وغمضت عيونها سوسن بتزرق ونفسها بيروح سوسن مصډومة من شكل وجسم سامر ومش عارفة تتصرف وبسرعة خرج مازن من الاوضه اللي ډخلها بعد ما قلع الماسك كانه كان واقف وراء الباب بيسمع او بيطمن وخاېف علي سامر ونادي علي الدادة بعلو صوته
مازن فك ايد سامر بصعوبه وبيحاول يمسكه جامد علشان ما يقعش علي الارض سوسن
بعدت وعيونها بحلقت من هول ما رات
كفايا عليكم كدا
هنكمل بكرة وتوقعاتكم
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن 
رواية قسمتي بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثالث والعشرون
سامر جسمه كله بيتشنج وبيتنفض كتير وبسرعة كبيرة سنانه بټضرب في بعضها واللعاب عمال يطلع من بقه ويقع علي رقبته وهدومه وعمل حمام بول وبراز علي نفسه مازن بيحاول يسيطر عليه مش قادر وكل ما سامر يتشنج اكتر مازن بيتلقي ضربات مپرحة وقويه منه نتيجة قربه منه وهو بيتشنج
الدادة خرجت علي صوت مازن وندت علي يوسف وثناء والبودي جارد وفضل مازن بيحاول يعمل كنترول علي سامر حتي انتهاء النوبة مازن شال سامر واهتم بيه وبجسمه ونيمه في السرير بعد ما اداله الدواء
يوسف بضحكة لسوسن حظك نحس
سوسن بتكح جامد
يوسف بضحكة تدل علي الشماته eplipsy
سوسن بتكح و بتبحلق اكتر في يوسف ومش مصدقة اللي بتسمعه هيا فاهمة معني الكلمة بس عقلها مش مستوعب
يوسف بهدوء سامر عنده نوبات صرع بتجي ليه من وقت للتاني
ثناء بتريقه كنا فاكرين انها مش هتكرر تاني لان بقالها فترة مش تيجي بس هنعمل ايه حظك كدا
سوسن لسه ماسكة رقبتها جامد وبتحاول تتنفس وبعد فترة انت حيوان ليه مقلتش قبل الجواز وانا اقرر اقبل او أرفض
يوسف بنرفزة لو وحدة غيرك شتمني كان زمانها دلوقتي مېته
سوسن وهيا لسه ماسكة رقبتها انت بجح كمان وليك عين تتكلم انا هعرف اخد حقي انا هعرفكم انا مين الجوازة دي باطلة
يوسف بتحذير اعلي ما خيلك اركبيه وريني هتعملي ايه
سوسن اتحركت للباب وهتخرج يوسف شاور للبودي جرد تمسكها وتمنعها
يوسف بعد ما قرب منها انت ډخلتي هنا بمزاجي وهتخرجي بمزاجي ارموها في اوضه سامر
شالوا سوسن ورغم محاولتها للخلاص منهم فشلت وفي الطريق لاوضة سامر ثناء بصلت ليها وقالت
ثناء ارضي بنصيبك وانا هشوفك
سوسن بعصبية تشوفي مين هو انا بعملك خدمة وهتكرميني لما اخلصها
ثناء كويس انك فهمتي لوحدك
سوسن تقصدي ايه
ثناء بصي بقه
يوسف بتحذير ثناء مش وقته يله دخلوها اوضة سامر قلت
سوسن بتحاول تفك منهم لكن هما اكتر واقوي مهما كانت قوتها ودخلوها الاوضة زي ما يوسف امر
مازن وهو خارج بعد ما دخلت مش هيصحي الا بعد 4 ساعات انا اديته الدواء
سوسن في الاوضة وسامر نايم علي سريره حاولت تخرج لقت الباب مغلق من الخارج بالمفتاح سوسن عقلها هيقف من التفكير في اللي حصل وعماله تلف وتدور في الاوضه وبعدين فضلت تبص علي سامر وتقول
 

 

تم نسخ الرابط