روايه القايمه بقلم رقيه محمد
المحتويات
روحت وكنت فرحانه بكل شيء ولا اكني شاريه حاجه محدش اشتراها
السعاده مش اني اشتري زي بنت خالتي ولا اعمل زي بنت عمتي ولا ولا ولا لا طبعا بلاش تبصوا علي الشكليات وخليكوا في الإنسان الي قدامكم ببساطه وهدوءه وحنيته
جه ميعاد الخطوبه واناا خاېفه وقلقانه جم قرايبي
اي ده الميكب ارتيست اتاخرت اوي كده لي
پصدمه نعم لي إن شاء الله
_ انا عايزه احط ميكب لنفسي
بس
_ مبسش يا رؤي انا حابه كده
طيب انتي حره طبعا بس الميكب ده مش اورجينال ده كوبي اورجينال
_ هتفرق
اه طبعا في الكواليتي
_ معلش انا حاباه كده وبعد اذنكم اطلعوا بره شويه عقبال ما البس
مكدبش عليكم لو قلتلكم متضايقتش بالعكس اتضايقت وزعلت وحسيت اني اقل منهم بس نفيت كل ده وقولت وماله يعني
الخطوبه كانت في البيت عادي والشبكه كانت بسيطه وشيك
كنت فرحانه جدا اني مع شخص بسيط وقدر للاسف يوقعني في حبه بهدوءه وروقانه وبساطته
عدي شهر وهو بيتشغل بإيده وسنانه
اي يا روان اخبارك اي
_ الحمد لله يا حمزه انت كويس
للاسف لا الشغل صعب اوي ومش قادره اشتغل اكتر من شغلتين انا بروح انام ساعتين بس عشان اجيب اي حاجه خاېف باباكي ميعذرنيش خاېف مقدرش اجيب حاجه في المده الي عمي اداهالي خاېف مقدرش اكفيكي .
وبابا وعدي كتر خيرهم هيجيبوا الاجهزه وإما اخلص الحاجه دي تكون انت كمان جبت شويه حاجات وبعد كده نساعد إحنا الاربعه في الشقه
متشيلش هم حاجه خير والله متخافش انا جمبك
بحزن طيب خلاص هقفل بقي عشان الورديه التانيه هتبدا كمان ساعه وعايز الحق اريح
_ طيب يا حمزه تصبح علي رضي الرحمن
قفلنا وكنا إحنا الاتنين شايلين هم الدنيا لي لما نكون شابين لسه بنبدأ حياتنا من اول الصفر ونلاقي كل حاجه في حياتنا غاليه وكل حاجه اوفر ومش قادرين حتي نجيب نص الحاجه نعمل اي طيب
عدي شهرين واحنا الاتنين بنتشغل شغل جبار ومتعب مش قادرين
متابعة القراءة