عشق الليث
المحتويات
بيحبني علي فكرة بس زي صفاء وبعدين تعالي هنا يعني انتي هتقدري تتجوزي حد غيره لا طبعا عمرك اهو كده يبقي قدامك فرصه تخليه يحبك خاېفه من ايه يعني ! اصل هو اكيد شايفني طفلة ما انتي لازم تلبسي وتغيري من نفسك وتبرزي انوثتك علي رأي صفاء عشان ياخد باله منك
خرجت فوزيه لتخبر الجميع وانطلقت الزغاريط من سعديه
صفاء بسعاده بالغه مبروك ياكارمن انا فرحاااانه اوووووي
ابتسمت لها كارمن الله يبارك فيكي عقبالك
نظرت لها صفاء وكأنها تذكرت شئ مهم كارمن انتي موافقه علي ابيه عشان ما تسيبناش وتمشي بس ولا انتي عندك استعداد
تتجوزيه فعلاا انا عارفه انه اكبر منك بس هو بردو شباب وغني وابتسمت بطفوله وكده مالكيش حجه تجيبي كل الكتب اللي عايزاها من غير قلق
ضحكت كارمن بشده هي وصفاء
كارمن
بابتسامه مش عارفه ياصفاء بس اقولك علي حاجه بيني وبينك انا عمري مافكرت انه اكبر مني او انه غير مناسب بالعكس هو كيوت و بالنسبه للجمال هو جميل يعني وكده
خجلا وهي تتحدث فقاطعتها ضحكات صفاء المدويه
يخربيتك بس بس ده انتي طلعتي سوسه ومتابعه بقاا طيب طمنتيني عليكي ههههههههه
كارمن بغيظ بس يابت انتي واتفضلي بقا مش هلبس فستان ومش هعمل ميك اب هاااه
سكتت صفاء وامسكت بيدها سريعا لااا اخس عليكي تعملي كده في صوفي حبيبتك بردو لا اخس عليكي فعلا لا بجد اخس اخس
ايوووه الناس المستعجله بقاا اوعدنا يارب
كان يعمل خارج القصر عندما سمع الزغاريط والتهاني انقبض قلبه لوهله
عادل لنفسه هو في ايه ياتري مين هيتجوز ! معقول تكون صفاء هتتجوز عشان كده من امبارح مشفتهاش طيب وعياطها ممكن تكون رفضاه مثلا لا لا لا ايه الفيلم الهندي ده ونبي ياشيخ اتلهي وهتعرف كل حاجه
فترة وصل المأذون الي القصر فدب الړعب في قلب عادل واصبح يصب عرقا
يارب مايكون اللي في بالي يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل
جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن
ليث لنفسه معقول تكون غيرت رأيها ياتري التأخير ده كله ليه
بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران
وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد
وقف عادل وراها وقال
مبروك ياانسه صفاء مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك
نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه
استكمل عادل كلامه وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك
خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد! هل هو مچنون نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها پحده فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا
صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه
نسي عادل القابه وما وصاه ابيه له امسك يدها بجراءه صدمت لها صفاء وسحبها خلفه الي خلف مجموعه من الاشجار فاوقف صفاء تستند بظهرها علي الشجرة بينما وقف هو امامها يسد طريقها للفرار
نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد ايه ده في
ايه انت اتجنيت!!
عادل پغضب ايوة اتجنيت ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك
قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه
لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده
شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا
ومقامش يجبها هو ليه مشلۏل
ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك
اه صحيح هو فرحكم امتي
نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم
يفهم عليها
فرح مين !
فرحك انت وخطيبتك او حبيبتك ايا يكن يعني
بس انا مش خاطب ومعنديش حبيبه انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه
بص متحاولش تضحك عليا انا سمعتك امبارح بودني وانت بتكلمها
شعر
عادل بسعاده من غيرتها عليه الواضحه وضوح الشمس وتذكر مكالمته مع ابنة اخيه الصغيرة
اااه انتي قصدك ليلي
ليلي !!! يعني بتكدب
وهبت بالرحيل ولكنه اوقفهااا بسرعه
ايه ايه حيلك اسمعي بس دي ليلي بنت اخويا الصغير وعندها 5
سنين وبعدين انتي تزعلي ليه اصلاا اكلم مين مش انتي هتتخطبي انهاردة
رغب عادل لو يدخل وېحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته
صفاء بهدوء مصطنع لتغطي فرحتها بان هذه الفتاه ليست حبيبته وانما بنت اخيه ده مش عريسي ده كتب كتاب اخويا ليث علي كارمن بنت خالتي عارفهم طبعا!!
يعني انتي مش هتجوزي
لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه
ايوة طبعااا
شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها پحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك
هو الاخر
فاقت صفاء لنفسها يالهووي الورد احيييه والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي
عادل وهو يمشي خلفها بسرعه هتنزلي الجنينه بكرة
نظرت له صفاء بخبث ليه
عادل بحرج عشان الورد
ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السابع
دخلت صفاء سريعا الي القصر لتجد ليث وكارمن يقبلان رأس فوزيه بينما تمطرهم هي بالدعوات واجمل التهاني للعروسان ذهبت اليهم واعطت ورده لليث واشارت لهه وتهمس في اذنه
مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه
اعتدل ليث ونظر لها بنصف ابتسامه علي افعالها المجنونه وهز برأسه بينما اتجهت صفاء الي كارمن وتهنئها
مبروووك يابنت خالتي سابقا ومرات اخويا حاليا هييييح عقبالي يارب
ضحكت كارمن عقبالك
ياصوفي يامجنونتي
احمد وهو يتجه الي كارمن بعادته البلهاء حتي يبارك لها وقف امامه ليث ليضغط علي ذراعه
احمد باستغراب ايه يا ابيه في ايه
الله يبارك فيك يااحمد وصلت المباركه
ههههههه بس انا مباركتش لكوكو
أحمد
خلاص خلاص يا ابيه انا بهزر مع حضرتك يعني اصل كارمن دي اختي بالظبط
عارف بس محبش حد ېلمس مراتي حتي لو اخويامفهوم يا أحمد
شعر احمد بنبرة التحذير فقرر ان يرمي اللهو وراء ظهره فالانسان يعيش مرة واحده
احم الف مبروك يا ابيه واتجه الي مكانه مرة اخري وهو يشعر بالسعاده داخله من اجل أخيه فمن الظاهر انه يعشق كارمن ولكن كيف ومتي !
احمد لنفسه الحاجه تبقي قدام عينيك متشوفهاش اهطل فعلا علي رأي صفاء
جلس الجميع لتناول الغداء وكعادته شرع احمد في الاكل بلا اهتمام لما حوله وكانت كارمن تنظر الي طعامها ولا تقدر علي الاكل وتقول في نفسها
انا مرات ليث دلوقتي مش قادرة اصدق طيب هو هيحصل ايه يعني هنفضل كده ولا هتتغير معاملتنا !!
قاطع غذائهم وصول الحاج عبد الرحمن عم كارمن وولديه سامح وعمر نظر ليث الي عمها ثم اتجه بنظره الي عمر والذي كان يرغب بالزواج من طفلته فضاقت عينيه وكأنه سيطلق سهام قاتله لتخترقه
اصدرت فوزيه صوت بحلقها حتي تبعد انتباه ليث عنه وطلبت من سعديه اجلاسهم في الصالون ولكن الثلاث رجال كانوا يتنقلون بعيونهم بين صفاء وكارمن في محاوله لمعرفه ايهم بنتهم
استقر نظر عمر علي كارمن وغاب في جمالها فلم يتحمل ليث فطرق علي الطاوله بيده پعنف
ليث پحده جعلت كارمن تنتفض كارمن اطلعي فوق انتي وصفاء
تدخل عبدالرحمن لا ياولد ماجد مش هتمنعني عنها دلوقتي كمان سيب بنت اخوي اشوفها واتحدث معاها ده كان الانفاق ولا ايه يافوزيه هانم!!
فوزيه وهي تحاول ان تهدء من ليث ايوه يا حاج عبدالرحمن حضرتك ادخل ارتاح في الصالون وانا عند كلمتي هجيب ليث وكارمن وهاجي وراكم
حاول ليث ان يمسك اعصابه وبدأت يتنفس بأنتظام واخبرت فوزيه الجميع بالصعود عدا كارمن وليث
فوزيه بحنان هاه يابنتي انتي جاهزه تقابليهم
ردت كارمن بحماسه ايوة يا ماما
نظر لها ليث پحده وهو متعجب من حماستها فما سر هذه السعاده هل اعجبها هذا ال عمر
ام ماذاا نظر لها نظرة غاضبه رأتها بوضوح كارمن وشعرت پخوف بداخلها
كارمن لنفسها ايه ده ماله بيبصلي ليه كده !هو انا اتكلمت ايوووة يا كارمن استرجلي كده شويه مينفعش عشان ده بقا جوزك عايزاه يقول ايه اتجوزت بطه بلدي
حاولت
كارمن ان تظهر له شجاعتها في مواجهه نظراته الكاسحه ولكنها استسلمت سريعا ونظرت الي فوزيه لعلها تنقذها منه
احم ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه
هز ليث رأسه فهو
يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحپسها في عرينه دون ان يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خۏفها المستمر من فقدان ابنه اختها
اقترب ليث بخطوات واثقه من كارمن التي اتسعت عينيها قليلا لاتعرف ماذا تفعل مد يده ليمسك يديها فشعر الاثنان وكأن كهرباء قد صعقتهم تقابلت عيونهم
ليث بصوت محشرج انتي مراتي دلوقتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري اياكي تنسي اللي قلته ده
كارمن وهي مازالت تائهه في
عينيه هزت رأسها بالموافقه
ابتسمت فوزيه لنفسها الواد ھيموت علي البت الله يهده ازاي كنت عميه كده
سحب ليث كارمن وراءه الي الصالون حيث يجلس عمها وقف الجميع صامتا
ليث سلمي علي عمك ياكارمن
ابعدها عبد الرحمن عنه قليلا وابتسم بسم الله ماشاء الله قمر يابنت اخوي ربنا يبارك فيكي
كارمن بصوت خاڤت شكرا ياعمي ربنا يطول في عمر حضرتك
توجه عبدالرحمن بحديثه الي فوزيه وهو يشعر بسعاده داخله لا ومتربيه زين كمان
ابتسمت فوزيه بفخر طبعا دي بنتي وطول عمرها مطيعه ومتربيه
كان هناك صراع في النظرات بين عمر وليث فكل منهم يشعر بان الاخر يسعي لخطڤ شئ منه
جلست كارمن بجوار عمها
عامله ايه يابنتي مبسوطه في حياتك !!
ردد عمر بسرعه هو فعلا انتي اتجوزتي ليث برضاكي
ڠضب عبد الرحمن من ابنه المتسرع دائما
كاد ليث ان يجلس ما أن سمع جملة عمر حتي وقف مرة اخري ورأت كارمن نظرته القاتله فحاولت تهدء الوضع
ايوة طبعا برضايا هو في حد بيتجوز ڠصب عنه اليومين دول يابن عمي
اغتاظ عمر من هذا الحديث وسكت بينما نظر له
متابعة القراءة