الاسطا بوسة الفصل الاول بقلم مني عبدالعزيز
من حالك قبل ما تخسر مراتك وتكون السبب في خړاب بيت اخوك
الام صح عندك حق اكيد ده هياثر علي علاقه احمد وزمزم
عادل بضيق ارحموني أنا هجنن
خرج عادل صعد الي غرفته أبدل ملابسه وتوجه الي شركته لإنهاء بعض الأعمال
وصلت سندس منزل اباها وجدها دقت جرس الباب فتحت لها امها ارتمت سندس في حضنها وهي تبكي بهستريا
الام حبيبتي ما بكي لماذا تبكي
أدخلتها وجلسوا معا في غرفه سندس حكت سندس لأمها ماحدث
الام اخذتها بحضنها واخبرتها أن أباها فعل معها نفس الشي بدايه زوجهم بسبب الغيرة وان ما فعله عادل يدلةعلي غيرته الشديدة وحبه المتملك لها
سندس بعد أن هداءت قليلا استوعبت ما حدث وأنه دائما يخبرها أنه يريد إخفائها عن العالم كله
مر اليوم وسندس في منزل والدها لم تخرج منه عاد والدها مساء سعد بوجودها وأنها ستمكس معه الليله كما أخبرته هي ووالدتها ولم يخبراه ما فعله عادل
ليلا عاد عادل الي المنزل وجد الجميع نيام صعد الي غرفته جلس علي السرير يتلمس مكان سندس وقلبه يبكي بعد قليل قام وابدا ملابسه صعد علي السرير لينام لم يستطع ظل يتحرك يمين ويسار ولم ينم جفاه النوم أخذوسادتها يتنفس رائحه حبيته فرت من عينيه دمه تلاتها كثيرات ظل بلا نوم حتي الصباح ارتدي ملابسه وركب سيارته واتجه الي الورشه أوقف السيارة بعيدا يراقب الورشه لعلها يرها اويلمح طيفها
ظل وقت ماكث هكذا بعد أن فشل في رؤيتها عاد الي عمله ظل به الي منتصف الليل ثم عاد بسيارته مرة أخري وقف أسفل منزل الجبرتي يود الصعود إليها يحتضنها ويدخلها بين ضلوعه
ظل هكذا بالسيارة نزل من سيارته مع تساقط اول امطار الشتاء معلنا عن بدء فصول الشتاء
نزل عادل لعل ماء الشتاء يغسل وجعه ويمحيها لم يستطع أخذته قدماه لبيت محبوبته دق جرس الباب استيقظ أمير نظر الي الساعه بجوارة وجدها جاوزت الثالثه صباحا نهض مسرعا خوفا أن يكون أصاب ابنته زمورد شء وفؤاد هو من يدق الجرس
فتح أمير الباب وجد عادل بحاله مزريه
عادل اسف ياعمي ممكن ا قابل سندس
أمير ايوة اتفضل يابني رجعت من السفر امته
عادل فهم أن سندس لم تخبر اباها ما حدث فرح قلبه أنها لازالت تحبه لم تخبر أحد أخبرتهم بسفرة
عادل ممكن اشوف سندس بعد اذنك
ادخله أمير أشار له علي غرفتها
شكرة عادل
دق الباب أتاه صوت محبوبته
سندس ادخل يابابي انا صحيه
دخل عادل الغرفه وعيونه عليها
هبت سندس اقفه من علي سريرها مندهشه من هيئته المزريه سندس عادل مالك ياحبيبي لم يتمالك عادل نفسه جري إليها محتضنها رفعا إياها من علي الارض بكل ۏجع أسسسف حقك عليا سامحيني أنا معرفش عملت كده ازاي
سندس حبيبي انا مش زعلانه منك كان مفروض نتناقش وكل واحد يقول رأيه ونقنع بعض مش نتحدي بعض
عادل أخرجها من أحضانه وانزلها أرضا طوق وجهها بيديه وينظر لعينيها بعشقك پجنون معرفش ازاي حصل كل ال انا عرفه اني عاوز اخبيكي علي العالم كله
سندس حبيبي هدومك كلها مايه كده هتاخد برد
عادل شويه هروح اغير متقلقيش عليا
سندس وهي تساعده علي خلع جاكت بدلته لا كده هتاخد برد
خرج عادل وسندس متوجهين الي غرفه والدها لتخبرهم بأنهم راحلون الي منزل عادل
لم يمهل عادل سندس بأخذ الرد من والدها قام بحملها والخروج من المنزل
استغفروا لعلها تكون ساعه إيجابه
أن شاء
الله يتبع الخاتمه الجزء الاخير
الخاتمه الجزء الثاني
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه
بقلمي مني عبدالعزيز
بعدقليل وصل عادل الي بيته نزل من سيارته وذهب الي الجهه الأخري وفتح الباب لسندس وانحنا وحملها متوجها إلي داخل البيت
فتح باب المنزل وصعدا حاملها
سندس عادل نزلني هتطلع اربع ادوار شيلني هتتعب
عادل أنا اشيلك للدور العشرين ومش ممكن اتعب وانا شايل حببتي وقلبي وكل دنيتي
سندس دولا عشان خاطري نزلني أنا خاېفه عليك قلتها برقه جعلته يقف بها مرة واحده ا بوس ايدك لحد ما نطلع الجناح
متكلميش أنا ممكن اتهور هنا علي السلم
سندس اومت برأسها
وصلا جناحهم الخاص وهو عبارة عن دور كامل بالفيلا اختاره بالدور الرابع للخصوصيه
انزل
عادل ضامن سندس معاكي بحس بحجات متخيلتهاش ولا فكرت تحصلي ولا اعملها انتي ادماني يا سندس بقيتي بتجري في دمي بقيتي الهوى ال بتنفسه
ناما بعد مده من الارهاق والسهر
صباحا في بيت البيطار
استيقظ
الجميع فاليوم يوم الجمعه اجتمع الاب والام وأحمد وزمورد وياسمينا
ياسمينا الساعه بقت أحدي عشر ١١ وعادل وسندس منزلوش
الاب سبيهم برحتهم ولسه بدري علي الصلاة
الام لا دول اتاخروا لازم نفطر كلنا سوا قبل الصلاة وده يكون روتين دائما نمشي عليه يوم الجمعه لازم نجتمع فيه ويبقي عاده اسبوعيه لاجتماع العيله علي الفطار والغداء والعشاء
الاب خاليها من الجمعه الجايه عادل رجع متاخر هو وسندس رجعوا والنهار قرب يطلع
الام حمدت ربها علي رجوع سندس معه دون علم اختها مما حدث
عادل وصوت من أثر النوم أجش الو ايوة يااحمد
احمد صباح الخير يا عم يلا اتاخرت ليه كده