صغيره ف قلب صعيدي بقلم دعاء احمد
المحتويات
حاسس انه فرحان اوي و هو شايف لهفتها و غيرتها عليه
كلهم كانوا قاعدين على السفرة بيتعشوا
و هم بيتكلموا عن عزيز والد چنا اللي جاي الصعيد النهاردة بيتكلموا مع جاد عن اللي ناوي يعمله و انه مينفعش يبوظ علاقته مع عزيز علشان الشغل
ملاك كانت ساكتة طول الوقت و بصه في طبقها مش هتقدر تقول حاجة لأنها السبب في المشكلة
چنا بغرور بابا زمانه على وصول يا جاد هو كلمني من شوية و قال انه داخل البلد.
جاد بابتسامة ماكرة و هو بيبص لملاك و متجاهل چنا
مبتاكليش ليه يا حبيبتي
ملاك بتوتر
فتحية جاد بيه حجازي بيقول ان عزيز بيه برا هو و مدام هناء
چنا بسرعة و هي بتقوم بابا دا وحشني اوي.
جاد بجدية ملاك اطلعي اوضتك دلوقتي.
ملاك بصتله بزعل لأنها عارفه انه هيسيب كارم و مش هيعمل حاجه و سكوته دا دليل انه مش هيبوظ شغله علشانها.
قامت طلعت أوضتها
في نفس الوقت دخل عزيز و هناء
عزيز و هو بيسلم على جاد
جاد بهدوء اهلا يا عزيز بيه اتفضل
عزيز اومال فين الحج
محمد و سليم
جاد الحج عند جماعة قرايبنا... اتفضلوا... نورتي يا حماتي
هناء بنورك يا حبيبي....
دخلوا الصالون و قعدوا
عزيز ايه اللي حصل يا جاد.... أنا لولا انشغالي الفترة اللي الأسبوع اللي فات كنت جيت.. أنا عايز افهم كارم عمل ايه
جاد حط رجل على رجل
للأسف يا حمايا العزيز بس واضح إنك كنت مشغول اوي لدرجة انك ملحقتش تربى إبنك
عزيز بلع ريقه بتوتر و جاد كمل كلامه بهيبة و غرور
بس متقلقش يا عمي أنا ربيته و احسنت ضيافته طول الفترة اللي فاتت كنت بعمله الأدب بشويش و هدوء
اصل كارم كان فاكر نفسه هيدخل بيتي و يخطف مراتي من أوضة نومها و يخرج بيها من البلد على رجليه... غبي
جاد بحدة و ڠضب عمل و اتجرأ على أهل بيتي.... اتجرأ و بص لمراتي
عزيز ايه اللي يرضيك يا جاد.... انا هعمله و بعدين احنا نسايب
جاد و علشان احنا نسايب أنا مسلمتوش للبوليس.... أنا بس أخدت منه حقي بطريقتي
موافق اسيبه بس بشرط....
هناء بسرعة موافقين عليه بس سيبه
هناء پخوف عارفه يا ابني بس وعد مني هسافره برا مصر و مش هتشوف وشه في اي حته تاني خالص...
جاد و هو كذلك حجازي هياخدكم لمكانه بس بلاش انتي تروحي لان أنا عارف انك بتقرفي بسرعة
و كمان مظنش هيعجبك المنظر اللي هتشوفيه بيه
چنا انا هروح معاهم يا جاد
جاد ببرود مفيش مشكلة
هناء أنت عملت فيه ايه يا جاد
جاد بمكرو لا حاجة.... الفترة اللي فاتت دي كنت بعمله الحساب يعني جمع... طرح.. ضرررب
جاد حجازي خد عزيز بيه للمزرعة و بكرا مش عايز اشوفكم في البلد تاني أنت على عيني و رأسي تيجي وقت ما تحب لكن طول ما كارم موجود مش عايز اشوفه هنا
عزيز حاضر حاضر
حجازي اتفضل يا عزيز بيه
عزيز قام هو و هناء مشيوا مع حجازي
بعد مدة بسيطة في مزرعة المواشي
هناء دخلت و هي مقروفه من المكان و مش متخيلة ان إبنها بقاله اكتر من اسبوع في المكان دا وسط البهايم
حجازي اتفضلوا
حجازي فتح الباب لاوضة صغيرة من التوب في المزرعة لكن اول ما دخلت شهقت پصدمة و هي بتجري على إبنها اللي نايم على الأرض و وشه وارم و پينزف من مناخيره دراعه مكسوره لسه بنفس هدومه مش قادر يتحرك تقريبا
هناء پصدمة و حقد يلهوي كارم قوم يا حبيبي هو عامل اي فيك... منك لله يا جاد منك لله ربنا ينتقم منك
عزيز انا هكلم الإسعاف ناخده
اي مستشفى و بعدها نمشي من هناء و انا بنفسي هحجزله تذكرة سفر للندن...
هناءقعدت جنبه و هي بټعيط رفعت راسه بحزن و خوف
ليه يا كارم ليه اتصرفت من دماغك
كارم كان بيحاول يتكلم لكن مش قادر
الإسعاف جيت و اخدوا كارم للمستشفى
___________________
عند ملاك
كانت قاعدة في اوضتها و هي نفسها تعرف قالوا ايه لكن مش عايزاه تنزل
الباب اتفتح و دخل جاد اللي ابتسم بحب قفل الباب وراه
ملاك قامت من على السرير وقف ادامها
ملاك بابتسامة
كنت فكراك
متابعة القراءة