حامل اللقب
المحتويات
وبصيت لقيته قاعد تحت فوق عربية وساند رأسه على الحيطة ومغمض عينه تقريبا كان نايم
هو نام بجد في الشارع ده انا قولت إن شوية وهيجي... طالما هو مستوى كرامته عنده عالي كده اووماال عايزني استغنى عن كرامتي ليه واسامحه ... وعلى ايه ده كله وبيعمل كده ليه ومش راضي يمشي طب ما يطلقني وخلاص على الأقل انا ارتاح وهو يرتاح... بس حرام ينام في الشارع وأنا لسه مراته... اعمل ايه
سليم سليم اصحى... يا سليم قوم يلا..
تعالى نام فوق في الشقة... انت مش بترد ليه يا سليم اصحى انا بكلمك... هو ماله جراله حاجة ..
سليم اصحى متهزرش... متبقاش كمان مزعلني وفوق كده بتهزر معايا !!
قلقت جدا وخۏفت
متحركش ولا صحي
جه في دماغي أنه ماټ !! وبدأت اعيط
قوم والنبي ومش هزعلك تاني والله...
سندت رأسي على كتفه وصړخت في ودنه
يا سليييييييم !!
فجأة قام مڤزوع
ايه يا ستي ده انا ما صدقت أن عيني قفلت... تقومي ټصرخي في وشي كده !! ايلين إنتي بټعيطي ليه
مالك
مفيش... فيه حاجة دخلت في عيني
طب الحاجة دي دخلت في عين وحدة... يبقى ليه عيونك الإتنين بيعيطوا !!
معرفش اهو اللي حصل...
ااااااه يعني لما مصحتش بسرعة افتكرتي إني مېت... لا يا ختي متخفيش انا قاعدلك اهو... ما انا مش ھموت غير لما تسامحيني...
تعالى نام فوق في الشقة
لا بجد الوقت أتأخر تعالى نام فوق...
ايلين روحي إنتي اطلعي نامي
مش طالعة غير لما تطلع معايا...
يا بنتي انا عاجبني المكان هنا...
وماله يبقى خلاص انا كمان مش طالعة واهو قاعدة
فضلنا ساكتين شوية حوالي ربع ساعة وبنتفرج على الشارع والناس...
مفيش فايدة منك يلا انا طالع معاكي... مينفعش تقعدي في الشارع كده في الوقت ده...
رجعنا الشقة انا وهو... هو نام في الصالة وأنا نمت في الأوضة....
و الغريبة إني نمت لما اتطمنت إن سليم معايا في الشقة
سليم كان نايم بس فاتح عيونه ومربع ايديه وعيونه على باب اوضتها المقفول...
لفت نظر سليم جمبه على الترابيزة... صورة... مسكها وبص فيها... كانت صورتها هي واخوها... كان اخوها حاضنها ومبتسمين من قلبهم... ابتسم سليم تلقائيا وقال
يا بختك يا محمد... عرفت تحتوي اختك وتخليها تحبك لدرجة انها استحملت المشاكل دي كلها ومتكلمتش معاك في كده لانها خاېفة عليك... ياريت كنت استاهل سكوتها ده... لكن أنا مستاهلش... أنا كسرت اختك... أنا كسرت الوعد اللي وعدتهولك يا محمد !!
أنا بعتذر جدا لأني محضرتش كتب الكتاب... بس أنت شايف اهو... كورونا انتشرت ومانعين اي حد يخرج من حدود الدولة واظن الحوار مطول أوي ومش عارف اجي...
ولا يهمك...
أيلين جمبك
لا...
طب اسمع اللي هقوله ده كويس... أنت ابن ناس وآمنتك على اختي الوحيدة وبقت معاك وفي بيتك... ارجوك اوعى تزعلها... لو عملت حاجة ضايقتك... قولي أنا وأنا هتصرف... أيلين معنديش اغلى منها ومش بستحمل حد يزعلها حتى لو كنت أنت... أنا جوزتهالك لانك عارف ظروف شغلي واتنقلت بره والسكن لحد الآن ما زلت بتنقل من هنا ل هنا... ف
أنا مش قادر اخلي أيلين تحت عيوني زي زمان... ف خليك أنت معاها وخد بالك عليها كويس... والله أيلين مفيش اطيب منها وهتحبها... حتى لو محبتهاش بس اوعى تزعلها... عاملها كويس وبما يرضى الله... حتى لو مقدرتش تكمل جوازك منها قولي أنا... اوعى تقولها هي... بس طالما هي في بيتك دلوقتي... بلاش تاخدها بذنبي وبذنب ابوك لاننا جوزنهالك...
تمام متقلقش... مش هزعلها...
تسلم يا اخويا...
افتكر سليم كلام محمد ده واضايق من نفسه أكتر... حط الصورة مكانها ونفخ بضيق وقال
عملت عكس كلامك يا محمد... أنا جرحتها وكسرتها... أنا بني آدم قذر بجد !!
تاني يوم......
صحيت واشتريت شوية حاجات عشان محمد أخويا هيوصل بالظبط على معاد العشاء....
ليا كتير مدخلتش المطبخ اهو يلا اعمله الاكلات اللي بيحبها... سليم ساعدني لأن حسه الطبخي اعلى مني بشوية... كنت بتجنب الكلام معاه مع حاول كتير يخليتي اكلمه أو ابتسمله حتى...
جه الليل وخصلت كل حاجة وأخويا كلها ساعة وينزل في مطار القاهرة...
طلعنا انا وسليم على المطار
و بالفعل وصل أخويا بالسلامة وسلمت عليه وحضنته وسليم اتعرف عليه واخدناه على البيت
و جهزت الاكل وحطيته على السفرة
و قعدنا إحنا التلاتة ناكل مع بعض
و الكلام بدأ كالآتي
مش انتوا كنتوا ساكنين في الإسكندرية
جينا هنا تغير
متابعة القراءة