كنت رايحة بيت عمي
ياسين ومفيش يوسف صح ؟ )..قالي (لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر
قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه
انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه )..
( انت بتحبني )..بص في عنيا بعشق وقالي ( اكتر من ما تتخيلي ).
.قولتله ( يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك
اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد )..بصلي
شويه وقالي ( وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل
حاجه )..ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من
قلبه وانا اسمعه من كل قلبي ❤
يوسف: انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع
امي، انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه
وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد
يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه
وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها
تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي
كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان
محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش
بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط...)
بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واټصدمت لما كمل كلامه وقالي...
يوسف: وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان
الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد ړصاصه في القلب ولما حاولوا
يخرجوا الړصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته
واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي.. نسخه مني، نفس الشكل، الجسم، الملامح،
الشعر، كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدم#مه كانت
شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان
في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني وروحنا واحده
..وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المړيض
دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ( ياسين مهران ) يعني
اخوياا...ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اټصدمت
وصړخت بكل صوتها وقالت ( ياسين ابني ) وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه
مقالتليش قبل كدا بس صد@مة امي بعد ما شافت ياسين منعتها من اي كلام ومنعتني ان اضغط عليها وقولت ان اكيد هعرف كل حاجه في الوقت المناسب..وبصراحه
كان الاهم عندي ان اعرف ليه اخويا اتعرض لكدا وجالي شخص وقالي انه هو الا
ماسك كل اعمال ياسين وقالي كمان انه عرف ان انا اسمي ( يوسف مهران ) وبكدا اتأكد ان انا اخو ياسين وكان
مستغرب ان ياسين مايعرفش ان له اخ توأم وانا عرفته ان انا كمان ماكنتش اعرف وسألته ياسين بيشتغل ايه وليه اتعرض
لمحاولة القټل دي وحكالي حكاية ياسين وقالي ان ياسين مهندس وعنده مجموعة شركات كبيره وان له كلمته
وبتمشي علي اكبر المسؤلين في الدوله وان ليه اعداء كتير وهما الا
حاولوا قټله وانهم لو عرفوا انه لسه عايش وموجود في المستشفى
هيحاولوا ېقتلوه تاني وطلب مني ان انا ارجع
مصر واظهر بشخصية ياسين لان بمجرد ان اظهر انا باسم ياسين
الانظار هتتجه حواليا انا والكل هيخاف ان لسه ياسين مهران عايش وتركزهم هيكون معايا وهيبعدو عن ياسين
ونكون مطمنين عليه وعلي حياته لحد مايفوق ونطمن انه مايتعرضش للخطړ....)
بقلم/ملك إبراهيم
بصتله بدهشه وقولتله (يعني ياسين لسه في غيبوبه ؟)..رد عليا بتأكيد وقالي انه متابع حالته من هنا وفي
انتظار انه يفوق من الغيبوبه.. طبعا كان لاازم اسأله عن سهر
وسألته (ياسين هو الا عمل كدا مع سهر ؟ )..رد عليا بهدوء وقالي ان
سهر راحتله المكتب وكان يوسف هو الا هناك بس كان ظاهر بشخصية ياسين واتفاجئ من كلام سهر وماكنش مصدق ان اخوه يعمل كدا بس بعد ما سهر مشيت فضل يفكر كتير وكلم
مدير اعمال ياسين وسأله عن سهر واتأكد منه ان ياسين فعلا على علاقه بيها وعشان كدا كلمها وقالها انه هيروح
يخطبها وفعلا خطبها باسم ياسين واجل الجواز لحد ما ياسين يفوق ويتمم جوازه منها عشان ابنه الا في بطنها...
وكمل كلامه وقالي ( طبعا كل الا حصل دا اكيد من عند ربنا عشان اجي مصر واقابلك وبصراحه اول ما
شوفتك ماترددتش لحظه واحده وروحت اطلب ايدك من والدك واتفاجأت انه وافق علي الجواز علي طول وبصراحه يمكن دي الحاجه
الحلوه الوحيده الا عملها ليا ياسين وهي ان والدك وافق علي طول لانه عارف ان مفيش حد بيقول لأ ل ياسين
مهران وطبعا انا اتجوزتك باسمي انا باسم يوسف مهران وحتى والدك من خوفه ماخدتش باله من الاسم