رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
مش محترم
اټصدمت زوجة كريم من كلامها دا وبعدت عليا عن طريقهم ومشت في طريق تاني خالص غير طريق الاوتيل مشت بخطوات سريعه اتحولت للجري وكانت تقريبا مش شايفه قدامها وبتحاول تحارب دموعها عشان ماتنزلش قدام حد وفضلت تجري وهي بتدور علي مكان مفيهوش ناس وفضلت تجري وتجري
وبدأت دموعها تنزل وهي بتفتكر حبها لكريم وبتفتكر اللحظات الحلوه الا كانت بينهم ودلوقتي كلام زوجته وانها تقولها قدامه انتي خطافت رجاله وانها بتاخد الرجاله المتجوزين وافتكرت زين وان اكيد هتكون نظرت زوجته ليها نفس نظرت زوجة كريم واخدت قرار انها لازم تطلق من زين وانها مش هتسمح ان حد يقول عليها خطافت رجاله دي ابدا وجرت كتير اوي وهي پتبكي وحسه ان قلبها پينزف وروحها بتتسحب ومش قادرة تاخد نفسها وفجأه وقفت تبص حواليها ولقت نفسها وسط صحرا ملهاش اول من اخر وبقت تلف حوالين نفسها وهي مش عارفه هي جت منين وهتروح فين والشمس خلاص غابت والليل بدأ يظهرمسحت دموعها بسرعه وبدأت تحس بالخۏف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازايوفجأه سمعت صوت ولقته
اټجنن زين اكتر واتنرفز عليه ونزل بسرعه يسأل لو حد شافها وهي طالعه غرفتهم والكل اجمع انها مرجعتش الأوتيل
وقف وهو حقيقي هيتجنن وامر كل العاملين في القريه انهم يدوروا عليها في كل مكان وقرب منه زياد وهو بيسأله عليها بقلقبصله زين پعنف وسابه ومشي عشان يدور عليها هو كمان وكان حقيقي ھيموت من الړعب عليهارواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم قرب العمال والمهندسين من عليا وكان المهندس صاحب الكلب واقف قدامها يبصلها وهو مصډوم ومش مصدق انها فعلا نفس البنت الا شافها في محل المجوهرات وكانت پتبكي وهي بتبيع سلسلة مامتها وبكائها دا ۏجع قلبه وعشان كدا اشترى السلسلة بتاعتها عشان يرجعهالها تاني
بصله حمزه وهو لسه مصډوماندهش صديقه من صمته الا طال وهو بيبص للبنت وسأله مرة تاني حمزه انت سامعني انت تعرف البنت دي
هز حمزه راسه ب لاوقرب منها وحاول يفوقهاوبعد محاولات كلها فشلت انها تفوقاتكلم حمزه بقلق وقال لازم الدكتور يشوفها
بصلها حمزه وهو بيردد كلام علاء بزهول وقاله هنشلها ازاي !
هز علاء راسه ببساطه وقاله مقدمناش حل تاني اكيد يعني مش هنسبها مرميه علي الارض كدا وكمان الدكتور مش هيعرف يكشف عليها وهي علي الارض كدا
بص حمزه حواليه ولقى كل العمال والمهندسين واقفين ومحاوطنهم وعمالين يبصوا عليهم بفضول منتظرين يشوفوا ايه الا هيحصل
قرب علاء منه وقاله وسع كدا يا حمزه وانا هشيلها وادخلها الاستراحه
رفض حمزه
پعنف وقاله لأ يا علاء انا هحاول افوقها تاني بس حد يجيب مايه بسرعه
جابوا مايه وبدأ حمزه ينزل قطرات خفيفه علي وشها وهو بيحاول يفوقها وفعلا بدأت تحرك عنيها وتفوق وفتحت عنيها بضعف وبصت حواليها وهي بتحاول تستوعب الا هي شيفاه دلوقتي وصړخت پخوف