قلوب ارهقها العشق
المحتويات
كرامته وعشقه كيف له ان يقبل بزواج كهذا نعم يعشقها و لا يصدق متي يجتمعان في منزل واحد ولكن كرامته وكبريائه يجعله غاضبا من ما حدث فكيف يتزوج على حساب شقيقتها كيف وهو لم يقدم لها شيء من اجل
الزواج لم
يعطيها ابسط حقوقها
اسلام هتفت بها رهف لتتابع اسلام انت كويس
انتشله من هذا الشرود صوتها ليهتف بتساؤل بتقولي حاجه يا رهف
نظر إلى عينيها الخالية من اي اجابة ليهتف بضيق مش عارف بس انا مش هقدر اوافق
شعرت بدموعها ټحرق عينيها فهي بأمس الحاجة لموافقته حتى يكون بجوارها
طيب لم تعرف ابقي قولي سلام قالتها بعدما نهضت من جواره وهي تهم بالانصراف ليطبق هو علي معصمها قائلا سلام لا بصي زعقي اشخطي انطري اتشنجي زي الاطفال انا بحبك ومقدر اللي انتي فيه وعلي راسي هشيلك جوايا وهستحملك انا هنا عشانك ف متقوليش سلام وتنهي الكلام اللي أنا اصلا عايز اسمعه ومحتاج انه يحن عليا ويتفتح علشان نفهم هنعمل ايه مع بعض وشكل الي جاي هيكون ايه قوليلي وافق او ارفض ولو انا مش عارف استقر على قرار كوني معايا ناقشيني في كل قرارتي قوليلي ده غلط ده صح اغضبي واتعصبي انا بحب عصبيتك بعشق ملة برودك بس سلام لا ها! يعني متنهيش حوار لازم نفتحه ونتكلم فيه مرة واتنين وعشرة نتشارك في كل مشاكلنا عرفيني عايزه ايه وانا مستعد اعمله قولي الي نفسك فيه يا رهف قولي اي حاجه بس بلاش تسكتي وتمشي
لم يستطيع التحمل اكثر دموعها ت ه
هششششششش بس يا رهف خلاص كفاية بكاء
شددت الاخري من لتهتف پألم طيب علشان خاطري وافق
يعني موافق هتفت بها برجاء
لتهتف بسعادة هيهيهيهيهيهي يعيش اسلام يعيش
تعالت ضحكاته ليحملها ويدور بها وسط سعادتها لمن ملك القلب والفؤاد وهي تردد بحبكك بحبك يا ابن ليلي
اتسعت ابتسامته وانزلها ببطئ وهو يشير إلى الشقة قائلا تعالي نتفرج على الشقة
شبكت اصابعها بأصابعه قائلة يالا بينا
بعد خروجه
من شركة عمار اتجه مباشر إلى المقاپر ليريح ذاك الحزن الذي بقلبه وهو يهتف بحزن امام ها وحشتينى يا سمر وحشتيني اوي كان نفسي تكوني
موجودة على الاقل كانت حاجات كتير اتصلحت انا عارف اني بغلط بمساعدتي لعمار بس صدقيني ڠصب عني انا بحاول اكون جانبه علشان ميغلطش اكتر من كده هو قلبه اتجرح وعلشان كده حابب يجرح مرام ويرد ليها القلم بس الي انا متاكد منه انه مش مرتاح بۏجعها
وبعد يوم طويل ترك المقاپر وصعد إلي سيارته ليقودها بلا هدي لا يعلم وجته الا ان قاطع هذا الشرود صوت هاتفه معلن عن مكالمة واردة من عمه ليقف على جانب الطريق وهو يجيب على هاتفه اهلا يا عمي
كامل بتساؤل انت فين يا كريم رنيت عليك كتير مردتش
نظر إلى شاشة هاتفه ليجد خمس مكالمات لم يرد عليهم ليهتف بأسف معلش يا عمي مأخدتش بالي
كامل بتفهم طيب يا ابني حصل خير المهم عايزك تروح تجيب سلمي من الجامعة
نعم وانا اجيبها ليه قالها كريم پغضب
ليهتف كامل برجاء هتعبك معايا يا ابني اصلي اخدت العربية والسواق وفي طريقي لسوهاج
خير يا عمي في حاجة قالها كريم پخوف
ليكمل حديثه والد سلمي تعبان شويا هروح له زيارة واطمن عليه وان شاء الله بكرا هكون موجود في الڤيلا
ضيق كريم عينيه وهو يهتف بعدم اهتمام حاضر يا عمي هروحلها
انهي مكالمته وهو يظفر بضيق ليتجه بعدها إلى كلية الطب
بينما خرجت سلمي من المحاضرة وهي تسب وټلعن في ذاك المعيد الوقح فهو شاب في مقتبل العمر ولكن نظراته لها مريبة تجعلها موضع شك امام زملائها تنهدت بضيق وخرجت
بينما وصل كريم
وترجل من باب سيارته وهو يطالع تلك الجامعة بقلب مفطور لا يعلم متي ستكف تلك الذكريات عن مهاجمة عقله وذاك ال الذي جعله غير قادر على التنفس ليضرب يديه بالسيارة حتى ينفض تلك الذكرى المريرة من رأسه حتى وقع بصره على سلمي التي خرجت من باب الجامعة وهي تجوب بعينيها
متابعة القراءة