للعشق وجوه
المحتويات
في موضوع مهم ..
اندهش علي من حديثها و لكنه تفاجئ بها تسحبه من يده و تنزل به إلى المقهى قائله بلهفة
اصل انا عايزة اقولك حاجات كتير اوي انت متعرفهاش
لم يقدر علي مقاومتها بل لم يستطع ان يضيع تلك الفرصة في أن يكون معها و قلبه الذي كانت ينتفض فرحا من رؤيتها فترك نفسه لها تقوده الي حيث تشاء و قد كان مستمتعا بذلك ..
كان يوسف يأكل الخطاوي حتى يستطيع الوصول لها في أسرع وقت فقلبه كان يدق بصخب يريد أن يرتوي من رؤيتها حتى و لو كان لقائهما سريعا باردا ظاهريا و لكن هذا يكون أفضل ألف مرة من أن لا يراها مطلقا ..
حتي و أن حاول ان ييمنع نفسه من رؤيتها فقلبه يتمرد عليه دوما مطالبا بها و هو بكل ما يمتلك من القوة لا يستطيع السيطرة عليه ...
انا بمۏت يا ماما صفيه . مش قادرة اصدق أبدا ان ماما تطلع وحشه زي ما بيقولوا عليها
حتى يوسف بيقول عليها كلام وحش و بيقولي هستني ايه من بنت زهرة انا في جوايا ڼار ھټموټني مش قادرة اعيش بيها
فشعر بنصل حاد ينغرز بقلبه عند رؤيتها بهذا الاڼهيار فقد كانت دموعها ټحرق قلبه و تجعله يرغب لو كان اقتلع لسانه قبل ان ينطق بتلك الترهات التي آذتها إلى هذا الحد
اهدي . متعمليش في نفسك كدا. حقك عليا أنا أسف . مكنتش اقصد
هدأت للحظات بعدما شعرت به يطوقها لتنتشلها كلماته و دفء وجوده من بحر العڈاب التي كانت ټغرق به دون القدرة على المقاومة و لكن كيف يمكن له ان يداويها بعد ما تسبب في قټلها فأخذت تتململ و تضربه بكلتا يداها و هي تقول بصړاخ مزق قلبه
و ظلت علي حالها لدقائق وهو متقبل كل ما تفعله دون ان يحاول مقاومتها فقط يداه تهدهدانها بحنو و كأنه يخبرها بأنه على استعداد ان يتقبل منها كل شئ مقابل ألا يخسرها
فتلك المرأة تملك سلطة على قلبه لم يسبق أن رآي لها مثيل .. حتى بات يتقبل منها العڈاب متلذذا به
فهاهو يلوم نفسه للمرة التي لا يعرف عددها علي كلماته التي جرحتها بل انها جرحته قبلها
كان كل هذا يحدث أمام صفيه التي شعرت بتوالي الصدمات فوق رأسها فأشعرتها بالخرس لدقائق لا تعرف عددها و لكنها استفاقت من صډمتها علي اعتذارات يوسف الذي يأبي ان يترك حبيبته و كلماتها الغير مفهومه له فأشفقت علي حالتها و قامت بجذبها من بين يديه وسط ذهول منهما و امسكت بوجهها بين كفيها و قالت بنبرة لا تقبل الجدل
ممتك دي كانت أشرف ست في الدنيا . اوعي تصدقي حرف حد قالهولك عليها فاهمه
رمقته عينيها بنظرة غاضبة قبل أن تضيف بحدة
_ و اللي مش عاجبه بنت زهرة يبقى ميستحقش تراب رجليها
أتذکر العهد الذي لي قلته
الغدر بين قلوبنا لا يقبل
لم تكتفي بعد الذي أجرمته
حي أتيتك و رحلت نعشا يحمل
دلوقتي انا حكتلك علي كل حاجه يا طنط فاطمه و مخبتش عنك أي حاجه و عارف اني غلطت عشان خبيت عليها بس صدقيني مكنتش متخيل انها ممكن ترجع تاني أو الموضوع يتفتح أصلا
تحدث مازن بتعب فقابلته صفية بعتاب
والله يا مازن يا ابني ما عارفه أقولك إيه يعني مش قادرة ألوم عليك و في نفس الوقت زعلانه منك ..
زفر بقلة حيلة قبل أن يقول بتحسر
أنا نفسي زعلان و متضايق و بلوم في نفسي عاللي حصل بس ڠصب عني دا كان أقرب صاحب ليا و فداني بروحه كان لازم احافظ علي أمانته اللي أمنهالي وفعلا قعدت سنتين حاطتهم في عنيا
صمت يتذكر ومضات من الماضي ثم تابع بحنق
_ و في يوم لقيت الناس بدأت
متابعة القراءة